|
شاعر وكاتب
|
لم يعد بوسعي الحديث عن مؤهلات أو جوائز..فقد حصدُ شهداء الكويـت كل المؤهلات وكل الجوائز
|
المشاركات: 1,139
|
#4
|
دقت ساعتي المعلقة معلنة أن الليل انتصف منتقلاً بنا إلى عام آخر، قبل دقيقة فقط من إعلان الساعة كنا في عام وبعد دقيقة منها أصبحنا في عام آخر ،، مالهذه الأعوام تجري بسرعة الريح !!
في كل عام كنت أردد اللهم اجعل هذا العام أفضل من سابقه .. وانتظر تحقيق الأمنية مهدية لها في كل شهر فرصة أخرى علها تأخرت في سبيل تحقيق أماني من سبقني في التمني ! حتى وصلت إلى قبل دقة الساعة ومازال في النبض أمل يأبى الإنكسار،، فانصرم العام 2004 وما انصرمت صرخات قتلاه اللا معدودين ،،
في هذا العام سبقت الجميع وقبل أن تعلن الساعة تغيير كل التواريخ إلى عام مختلف كتبت امنياتي الصغيرة ووضعتها في مظاريف ملونة كتلك التي يضعونها صغار(هـم) قبل النوم على أمل أن (بابا نويل) سيمر بكيسه الكبير المحمل بالهدايا على نوافذهم ليستبدل المظاريف بهدايا كبيرة وجميلة واعداً إياهم بتحقيق تلك الأماني..
أنا وضعت أمانيي في مظاريف ملونة على الرغم من أن بابا نويل لايعرف الطريق إلى حينا وعلى اعتبار أن نافذتي لا تطل سوى على حوش الجيران الذي لن يخترقه هو للوصول الى مظاريفي المعلقة على طرف النافذة.. لكني وضعتها لكي أتخلص من عبء الاحتفاظ بها وانتظار تحقيقها طوال العام .. فهي إن طارت فقد تصل لآخرين ربما يملكون صك تحقيق الأمنية وهي إن جف حبرها فإن الأمنية مؤقتة لم تحفر بالحبر جيداً لذلك تستحق ان تجف وتذروها الرياح.. !
أمنياتي تقبع بأمان داخل الوان المظاريف الصغيرة،، على الرغم من الريح العاتية التي تهددها بالاقتلاع إلا انها تتمسك بالصدق وتتسم بالبراءة وتتوشح بالأمل لذا سأدعها دون إفصاح عل كتمها على خلاف الإفصاح بسابقاتها،، يعطيها أمل التحقق ولو لوهلة فقط!
يارب،،
سئمت القتل والدماء،، فليكن هذا العام أكثر بياضاً
أمنية سقطت سهواً قبل إقفال المظاريف
|
|
01-01-2005 , 08:00 AM
|
الرد مع إقتباس
|