|
عضو نشيط جدا
|
|
المشاركات: 330
|
#1
|
نساء أهل الجنة
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
وعد الله عباده المؤمنين بالحور العين في الجنة أنشأهن الله إنشاء ، وطبعهن على أجمل صورة لو أشرقت واحدة منهن على عالمنا لملأته نورا وضياء ، طيبات الروائح عطرات الأبدان والخطرات يستغرق حسنهن الباهر كل لب ، ويسبي جمالهن كل عقل ، ويستهوي كل قلب.
قال تعالى: " كذلك وزوجناهم بحور عين. "
" ولهم فيها أزواج مطهرة وهم فيها خالدون. "
" وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون. "
* الحور: جمع حوراء وهي المرأة الشابة الحسناء الجميلة البيضاء شديدة سواد العين ، وقال البخاري : هي التي يحار فيها الطرف ، وقال مجاهد: هي التي يحار فيها الطرف من رقة الجلد ، وصفاء اللون.
* العين : جمع عيناء ، وهي واسعة العين حسناؤها .
وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة عن النبي –صلى الله عليه وسلم-:" ان أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر ، والتي تليها على أضواء كوكب دري في السماء ، ولكل امرئ منهم زوجتان ، يرى مخ سوقهما من وراء اللحم ، وما في الجنة أعزب ".
وعن أبي هريرة عن النبي –صلى الله عليه وسلم – قال:" للرجل من أهل الجنة زوجتان من الحور العين ، على كل واحدة سبعون حلة يرى مخ ساقها من وراء الثياب".
ويروى عن ثابت أنه قال : كان أبي من القوامين لله في سواد الليل ، قال: رأيت ذات ليلة في منامي امرأة لا تشبه النساء ، فقلت لها : من أنت ؟ . فقالت: حوراء أمة الله ، فقلت لها : زوجيني نفسك ، فقالت : اخطبني من عند ربي وأمهرني . فقلت: وما مهرك ؟ فقالت : طول التهجد .
ولله در من قال :
يا خاطب الحور في خدرها
وطالبا ذاك على قدرها
انهض بجد لا تكن وانيا"
وجاهد النفس على صبرها
وجانب الناس وارفضهم
وحالف الوحدة في ذكرها
وقم إذا الليل بدا وجهه
وصم نهارا" فهو من مهرها
فلو رأت عيناك إقبالها
وهي تماشي بين أترابها
وعقدها يشرق في نحرها
لهان في نفسك هذا الذي تراه في دنياك من زهرها
وقال مالك بن دينار :
كان لي أحزاب أقرؤها كل ليلة ، فنمت ذات ليلة ، فإذا أنا في المنام بجارية ذات حسن وجمال وبيدها رقعة ، فقالت : أتحسن أن تقرأ ؟ فقلت : نعم ، فدفعت إلى الرقعة، فإذا فيها هذه الأبيات:
لهاك النوم عن طلب الأماني
وعن تلك الأوانس في الجنان
تعيش مخلدا" لا موت فيها
وتلهو في الخيام مع الحسان
تنبه من منامك إن خيرا"
من النوم التهجد بالقرآن
وقد وصفهن سبحانه بقصر الطرف في ثلاثة مواضع :
الأول : " فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن انس قبلهم ولا جان ".- سورة الرحمن-
الثاني : " وعندهم قاصرات الطرف عين ". – سورة الصافات -
الثالث :" وعندهم قاصرات الطرف أتراب ". – سورة ص-
وقد فسرها المفسرون بأنهن قصرن طرفهن على أزواجهن فلا يطمحن إلى غيرهم .
وقيل : قصرن طرف أزواجهن عليهن فلا يدعهم حسنهن وجمالهن أن ينظروا إلى غيرهن .
*من أي شيء خلقت الحور العين؟
سئل الرسول عن الحور العين فقال من ثلاثة أشياء " أسفلهن من المسك ، وأوسطهن من العنبر، وأعلاهن من الكافور، وشعورهن وحواجبهن سواد خط من نور ".
وروي عن ابن عباس أنه قال : " خلق الله الحور العين من أصابع رجليها إلى ركبتيها من الزعفران ، ومن ركبتيها إلى ثدييها من المسك الأذفر، ومن ثدييها إلى عنقها من العنبر الأشهب ، ومن عنقها إلى رأسها من الكافور الأبيض عليها سبعون ألف حلة مثل شقائق النعمان إذا أقبلت يتلألأ وجهها نورا ساطعا كما تتلألأ الشمس لأهل الدنيا ، إذا قبلت يرى كبدها من رقة ثيابها وجلدها ، في رأسها سبعون ألف ذؤابة من المسك الأذفر، ولكل ذؤابة منها وصيفة ترفع ذيلها وهي تنادي هذا ثواب الأولياء جزاء بما كانوا يعملون ".
*هل تموت الحور العين؟
قال الإمام أحمد: والحور العين لا يمتن عند النفخة للصور ، لأنهن خلقن للبقاء.
وفي الآية " لم يطمثهن انس قبلهم ولا جان " دليل لما ذهب إليه الجمهور، إن مؤمن الجن في الجنة كما أن كافرهم في النار .
منقول
ملاحظة (( الحديث المتعلق بـ خلق الحور لم أتمكن من معرفة صحة الحديث فمن يعرف فليفيدنا وجزاه الله خيرا ))
وبالله التوفيق
|
|
03-01-2007 , 11:03 AM
|
الرد مع إقتباس
|