العودة سوالف للجميع > سـوالـف الجمـيــــــــع > ســـوالف الأصــدقـاء العامـــة > "~*¤®§(*§ عادات بعض الشعوب في شهر رمضان المباركـ §*)§®¤*~"
المشاركة في الموضوع
ابداع2004 ابداع2004 غير متصل    
مشرف سوالف السيارات ¨°o.O ( دار بو متعب ) O.o°¨  
المشاركات: 12,246
#1  
"~*¤®§(*§ عادات بعض الشعوب في شهر رمضان المباركـ §*)§®¤*~"
السلام عليكم ورحمة الله

اسعد الله اوقاتكم بكل خير ومحبه ..



رمضان شهر الخيرات والصيام هاهو يطرق على الابواب وتصفد الشياطين , وكما قال رسول الله

*حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلِّقت أبواب النار وصفدت الشياطين) رواه البخاري ومسلم،

في هذا الموضوع وتحت اشراف اختي المشرفه بشاير الخير نضع عادات الشعوب في رمضان تلك الايام الجميله التي يقضيها العالم الاسلامي بروح ايمانيه ولها طعم يختلف عن باقي الشهور .. سوف اسرد مابجعبتي من عادات وتقاليد ..

بدايتنا تكون في دولة الامارات الحبيبه

وهي تقع شرق شبه الجزيرة العربية في الإمارات تبقى المحافظة على العلاقات الأخوية والإنسانية كما هي لم تتغير –أثناء رمضان-

رغم التطور الحضاري يتمثل ذلك في الزيارات واللقاءات وتبادل الدعوات حول موائد رمضان الإماراتية..

التي لازال من أهم وأشهر أكلاتها متمثلا في (الهريس)و(الثريد)و(البثيث)و(المكبوس)و(العصيدة)

إضافة إلى وجبة أخرى بعد صلاة العشاء تسمى ( الفوالة ) وهي الوجبة الأم بالنسبة لهم..

في ارض العراق

تكاد تتشابه بعض العادات في الخليج مع عادات العراق إلا أن لكل بلد ميزة تميزه عن غيرة...

ففي العراق تبدأ مظاهر رمضان مع آخر أيام شعبان حين يستعد الجميع لهذا الشهر المبارك

والظاهرة الأبرز لدى البغداديين التسوق- كما تعودوا- من سوق ( الشورجة) قبل موعد الإفطار

لتلتف الأسرة عند سماع أذان المغرب حول مائدتها التي تتربع عليها (الهريسة العراقية..المغطاة بالقرفه والهيل)

و( الحنينية البغدادية .. المعمولة بالتمر والسمن أو الزيت) بعد الإفطار على التمر واللبن

إضافة إلى (الدورمة..وهي احد أنواع المحاشي) و(الكبة الحلبية) ومن أشهر حلويات بغداد ..(البقلاوة والزلابية)

أما الأطفال فينتشرون بعدها في الحارة يلعبون(المحيبس) ويتغنون بنشيدهم المعتاد

(ما جينا ...ما جينا....حل الكيس وعطونا.....اعطونا ..لو تعطونا .......بيت الله يعطيكم...)

لتتجول فرقة المسحراتي آخر الليل وعند موعد السحور بين البيوت لتعزف أناشيدها الدينية..

في مصر

ذكريات المسحراتي.....من مصر

أم الدنيا "مصر" وهناك في الأحياء الشعبية تبرز المظاهر الرمضانية أكثر..

منذ لحظات ترقب الهلال ومرورا بفوانيس رمضان المنتشرة في الأسواق. .

إقامة حلقات للذكر وتلاوة القران وتفسيره في المساجد..

وبالأخص مسجد (الحسين) الكائن في وسط القاهرة

وللأسر أجواؤها الخاصة باجتماعها الرمضاني في بيت كبير العائلة ..

كما لا تفوت المسحراتي عند السحر فرصة إسعاده الأذان بصوته المنبعث من أسفل البنايات بين الطرقات للتذكير بوقت السحور..

نتجه الان الى دولة قطر

من الأسماء التي تطلق على شهر رمضان المبارك . شهر الغبقات. والغبقة هي اسم لوليمة تؤكل عند منتصف الليل والغبقة في تلك الأيام تختلف عن هذه الأيام في كل شيء فطابعها يختلف وأكلاتها تختلف والعدد فيها يختلف كل شيء فيها يختلف ما عدا التسمية .

والقصد من الغبقة هو التجمع فالشباب لهم تجمعهن والرجال لهم تجمعهم كذلك النساء لهن تجمعهن وهذه الوليمة التي تسمى الغبقة لا يشترك فيها غريب ولا بعيد إنما هي لاهل الحي والمنطقة ...حيث يجتمعون فيما بينهم ويتفقون لا تحكمهم قوانين ولا يحدهم بروتوكول يقيمونها كل يوم أو يومين عند أحد منهم لتجمعهم الألفة والمحبة على صحن واحد يعيدون حديث الذكريات .

كذلك النساء يجتمعون يتناقشون ويسهرون وترجع بهم الذكريات إلى الماضي ،إلى الطفولة ثم الشباب ثم تحمل المسؤولية لانهم أبناء حي واحد مشتركين في كل شيء والغبقة هي رجوع إلى عادات واكلات باقي أيام السنة إلى العيش (الرز) لان شهر رمضان الكريم له أكلته المشهور بها وهي الثريد الذي يحل محل العيش، والهريس كما أن السمك يكون فيه شبه معدوم ويحل محلة اللحم الذي عادة ما يكون متوفرا بكثرة ولهذه الأسباب تكون الغبقة. وكانت في الماضي الغبقة تتكون من البرنيوش وهو عيش مطبوخ بالسكر أو بالدبس الذي هو خلاصة التمر أو عسل التمر بالإضافة إلى السمك المشوي أو المقلي أو المطبوخ ...وهناك من يستحب المكبوس ومنهم من يفضل المشخول وكلها أكلات شعبية لا تقدم على وجبة الفطور وقد يفتقدها الإنسان طوال شهر رمضان كذلك تقدم الحلويات مثل الساقوا واللقيمات أو النشاء أو العصيدة أو البلاليط بالإضافة إلى التمر والشاي والقهوة.

هذه هي غبقة أيام زمان أما في أيامنا هذه فكل شيء تغير ابتداء من الناس إلى أنواع الأكل فالغبقة على خاروف غوزي والاطباق البحريه بمختلف انواعها الشعبيه والحديثه.. والحلويات عبارة عن جلي وكريم كراميل وآيس كريم وكيك بالزبدة وحلويات منوعة لا يحصى عددها ولا أسمائها

كما يشتهر اطفال دول الخليج بالقرقيعان


القرقيعان من العادات والتقاليد المتوارثة في منطقة الخليج حيث كان
الاطفال ومازالوا يحتفلون بها ويمارسونها في ليالي الرابع عشر والخامس عشر
والسادس عشر من رمضان وكان الصبيان والبنات يستعدون لهذه المناسبة
بعد العاشر من رمضان فيقومون باحصاء المنازل التي سيطرقون ابوابها، كما يهيئون
اكياسا تخيطها لهم امهاتهم، يدلونها حول اعناقهم من اجل ذلك كان اصحاب الدكاكين
يقومون بخلط المكسرات مع النخي والنقل والسبال والبيذان والجوز والتين والمجفف
والبرميت، وتعرف هذه المكسرات بقرقيعان أي الشي المخلوط والمتعدد الاصناف.

يبدأ احتفال الاطفال بهذه المناسبة منذ لحظة الغروب فعندما كانوا يسمعون الاذان
يصفقون تعبيرا عن فرحتهم بهذا اليوم المبارك وبعد تناولهم لفطورهم فانهم سرعان
ما يغادرون بيوتهم ليتجمعوا في الاحياء، والمناطق في مجموعات تختار كل مجموعة
رئيساً لها وتبدأ هذه المجموعات التنقل بين منازل الحي حاملين الاكياس والطبول
والطاسات وغالبا ما يتنكرون بملابس الغاصة السوداء او وضع اللحى او الشوارب
لجلب الانتباه ويردد الاولاد انشودة خاصة بهم كقولهم: سلم ولدهم يالله خله لامه يالله

في تركيا >>>

الدولة العثمانية –سابقا- يستقبل الأتراك رمضان بفرحة غامرة تعم شوارع تركيا

فتضيء المساجد مآذنها يسمى ذلك "محيا" منذ صلاة المغرب وحتى بزوغ الشمس

فمن المناظر المتكررة هناك قبيل موعد الإفطار وقوف الأطفال مصطفين ينتظرون خبز "بيـــدا" الطازج الخاص برمضان

..(هكذا يسمى بالفارسية ويعني الفطير وهو دائري الشكل وعادة ما يكون سعره أغلى من المعتاد)

ثم يتجهون إلى بيوتهم لتلتف العائلة حول المائدة عند المغيب مبتدئين بــ (التمر و الزيتون والجبن بأنواعه )

التي لايفتقدها الأتراك على موائدهم وما أن يفرغوا حتى يقوم بعضهم إلى الصلاة

ثم يعودون ليكملوا إفطارهم مع الشوربة الساخنة..

أما حلو الكنافة والجلاش والبقلاوة...فلا يستغنون عنها..خصوصا في هذا الشهر..

ومما بجدر الإشارة إليه..الأيادي السخية التي يجود بها أهالي الخير والجمعيات الخيرية ..عبر إعداد موائد رمضانية مجانية للإفطار...

وتنطلق الجموع بعد الإفطار مباشرة إلى المسجد ليحجز كل فرد مكانه مبكرا لأداء صلاة التراويح وفقا للمذهب الحنفي

ومع نهاية الصلاة يوزع أهل الخير الحلوى على الأطفال...

ومما عرفوا به من عادات شعبية أثناء رمضان زيارة ( جامع الخرقة الشريفة ) في اسطنبول

لرؤية بردة الرسول –صلى الله وعليه وسلم – ونسوا في نفس الوقت حديثه

–صلى الله عليه وسلم - :"لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد ....الحديث" ولم يذكر هذا المسجد الذي يشقون أنفسهم لأجله..

وأخيرا... نأتي إلى العادة الغريبة التي كان يختم بها الرجال " القران الكريم"
حيث اعتمدوا على تقسيم الصور فيما بينهم حسب مقدرة كل فرد في تحمل قراءة اكبر عدد من السور


ومنهم من يكتفي بقراءة سورة واحده فقط حتى تذهب المجموعة التي ختمت في آخر رمضان إلى احد الجوامع القريبة منها

لتقوم بالدعاء الجماعي الخاص بالختم

وفي اغلب الأحيان يشاركهم..إمام الجامع في الدعاء والحفل الديني الصغير الذي يقام على شرف القران..

جزر القمر

والى إفريقيا الأرض السمراء وفي جمهورية جزر القمر الإسلامية يتجه السكان إلى السواحل ليلة رمضان ..

حاملين المشاعل التي تتلألأ على مياه الشاطئ مع ترانيم الطبول إيذانا بمقدم رمضان..

فيواصلون السهر حتى يتناولون السحور حيث يتخذ :الثريد" مكانه الخاص لديهم بين بقية الاطعمه

سواء كان ذلك على الإفطار أم على السحور على الموائد القمرية.

ولا مانع من تواجد اللحم والمانجو..وأنواع الحمضيات وعصير الأناناس وغيره من الفواكه الاستوائية..

تلك هي عادة داوم عليها أهالي جزر القمر ولا زالوا (لاستقبال رمضان من بداية شعبان)

كما أنهم لاينسون إشعال المصابيح من أول الليالي

فتعمر بالصلاة ويكثر من تلاوة القران كما تقام حلقات الذكر ويزداد توزيع الصدقات..

ويكثر بين الناس فعل الخير..

**من لديه الاضافه فلايبخل علينا ويضع بما يجود من كرمه ..

وفي الاخير اتمنى ان ينال الموضوع على اعجابكم ورضاكم

اجمل تحيه,,,,

ابداع2004 غير متصل قديم 23-08-2008 , 08:31 AM    الرد مع إقتباس
FOUZIA FOUZIA غير متصل    
مبدع فائق التميز الجزائر يا حكاية حبى  
المشاركات: 7,692
#2  

روعة اخي ابداع والله كفيت ووفيت

كنت بدي اعرف شو معنى القرقيعان وعرفت واطلعت على عادات الخليج من موضوع ابداع شكرا لك

بس ليش ما كتبت عن عادات الجزائر اتمنى ان تكتبها انت لانك تعرف تسرد عكسي انا

طلب ملح اكتب لنا عن عادات المغرب العربي في رمضان مو شرط الجزائر

الله يعطيك الف عافية
رمضان كريم وكل سنة انت واهلك بخير وان شاء الله تصومه بالصحة والعافية يارب

FOUZIA غير متصل قديم 23-08-2008 , 02:58 PM    الرد مع إقتباس
زهرة الكركديه زهرة الكركديه غير متصل    
مشرفة سوالف الاصدقاء `•.¸¸.•¯`••._.• أفتــــــــــــــخر بالإمارات`•.¸¸.•¯`••._.•  
المشاركات: 4,761
#3  

كل عام وانت بخير أخوي إبداع .. والله يبلغنا ان شالله رمضان ويجعلنا من عتقائه..


موضوع جميل ينقلنا إلى خيالات تلك الليالي الجميلة .. شكرا لك ..

زهرة الكركديه غير متصل قديم 23-08-2008 , 03:46 PM    الرد مع إقتباس
الضبع الضبع غير متصل    
مشرف المسابقات والتصوير ۩ السعـوديـــــة ۩  
المشاركات: 4,206
#4  






أخي إبداع الغالي أشكرك كل الشكر على هذا الموضوع القيم لهذا الشهر الفضيل وأسمحلي أخي العزيز أن أضيف لهذا الموضوع بعضاً من عادات الشعوب التي لم تُذكر:
--------------


(`•.¸ صيام رمضـــان ¸.•´)

لم يكن الصيام حكرا على المسلمين منذ خلق الله البشر بل إن أمم العالم القديم والحديث قد

مارست الصيام ولا زالت لكن يبقى سؤال ترى مالذي دفعهم جميعا إلى ذلك...

وهل له صلة دينية أم إن السبب بعيدا تماما عن العبادة؟؟ ثم كيف كان صيامهم؟؟

أمم قديمة وحضارات عريقة كان من بينها(البابليون ,الهنود,المصريون القدامى, الروم)

اعتبرت الصيام عملا صالحا والدافع إلى ذلك كان (شكر الله) لدفعه البلاء عنهم

في أوقات ارتبط الصيام فيها بأيام الحداد وساعات الخطر

والمسيحيين يصومون يوم الأربعاء والجمعة والسبت من كل أسبوع طلبا للنجاة من كل مصيبة.

ولن نعجب أيضا..فالسوريين القدماء يمسكون عن الأكل كل (سابع يوم)

وبعد أن نفذ نور الإسلام إلى كل شعوب العالم من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه..

تعددت ألوانهم وأعراقهم وألسنتهم وأراضيهم...

فكان بديهيا أن تختلف عاداتهم وتقاليدهم خصوصا أثناء هذا الشهر شهر الخيرات شهر رمضان المبارك



رمضان القدس ....تحدٍ للعدو


ففي فلسطين وبالقدس خاصة يشدو أبناء الحجارة ..وهم خارجين من بيوتهم بعد تقبيل أيدي

أمهاتهم ..

خيبر خيبر يا يهود......جيش محمد سوف يعود

ثورة ثورة عالمحتل.....بغير المصحف مافي حل

وبهتافات "الله اكبر" في كل حي وكل شارع وفي كل بيت تصدح نداءات الروحانية

وتبرز قوة التواصل والتراحم الأسري في ليالي رمضان حصادا غرسته فيهم طباع الإسلام...

ومع المغيب وعلى الإفطار تتميز المائدة الفلسطينية...بأكثر الأطباق المتوارثة هناك..

وهو(العكوب) إضافة إلى (منسف اللحم) و(الكنافة) و(الهريسة)

ولازالوا يعيشون أجواءهم المفعمة بالسكينة والروحانية ..

لكنهم يفتقدون ( المسحراتي ) الذي لم يعد له اثر بين الطرقات بسبب حظر التجول ..

حتى العاب وأناشيد رمضان لا يستطعمون فرحتها..

كذلك (مدافع الإفطار)يمنع استخدامها خوفا على مشاعر المحتلين

وربما لم تحن الفرصة لهم ليهنئوا بمظاهر رمضان لكنهم لازالوا يحسون بعظم معناه وحكمته .


"الحريرية" ...سيدة أطباق تونــــــــس

وعلى مسافة ليست بالبعيدة..تقف تونس والتي تتقارب عاداتها مع عادات مصر

منذ أول أيامه حيث يلقي إخوتنا التوانسة تحية خاصة عند الإفطار تتلخص في قولهم (صحة

شريبتكم)

وتتوج مائدة رمضان بسيدة أطباق تونس"الحريرية" شوربة إضافة إلى سلطة الخضار المشوية

الممزوجة بزيت الزيتون والبهارات

وطبق الكوسكسي خلال اجتماعات أفراد العائلة التي تقام بالتناوب

وبعد صلاة التراويح..يبدؤون بتكوين الحلقات لحفظ القران والإنصات لتفسيره مع تلقي دروس أخرى

كما يحيون مهرجانات رمضانية في المخيمات ....

وبالنسبة للمسحراتي فما زال(أبو طبيلة) ذلك المسحراتي موجودا حتى الآن..ينادي الناس وقت السحر .


صيام ........... سكان القمر!!


والى إفريقيا الأرض السمراء وفي جمهورية جزر القمر الإسلامية يتجه السكان إلى السواحل ليلة

رمضان ..

حاملين المشاعل التي تتلألأ على مياه الشاطئ مع ترانيم الطبول إيذانا بمقدم رمضان..

فيواصلون السهر حتى يتناولون السحور حيث يتخذ :الثريد" مكانه الخاص لديهم بين بقية الاطعمه

سواء كان ذلك على الإفطار أم على السحور على الموائد القمرية.

ولا مانع من تواجد اللحم والمانجو..وأنواع الحمضيات وعصير الأناناس وغيره من الفواكه الاستوائية..

تلك هي عادة داوم عليها أهالي جزر القمر ولا زالوا (لاستقبال رمضان من بداية شعبان)

كما أنهم لاينسون إشعال المصابيح من أول الليالي

فتعمر بالصلاة ويكثر من تلاوة القران كما تقام حلقات الذكر ويزداد توزيع الصدقات..

ويكثر بين الناس فعل الخير .


رمضان مضيء..........في تنزانيا


وفي وسط الأراضي اليابسة الأفريقية غرب(جزر القمر) يبدأ السواد الأعظم من التنزانيين بصيام

الاثنين والخميس من كل أسبوع أثناء شعبان (كبارا وصغارا)

ومن يفطر يوصف بصفات تصل إلى حد المبالغة حتى يذكرونه بــ (الكفر, والزندقه, أو الالحاد .....)

ليستقبلوا رمضان بعد ذلك بالزينات الكهربائية المعلقة أمام المساجد..وفي الشوارع على المحلات

التجارية

من منتصف شعبان ليبدأ الأهالي بعد ذلك بالتزاور وتبادل الهدايا في هذه المناسبة السعيدة...

وكما هو معروف عندنا نجد التنزانيين يعاقبون من يفطر نهارا بين الطرقات أو في الشوارع –شرعا

وقانونا-

حيث تغلق جميع المطاعم في النهار وتفتح بعد صلاة المغرب حتى إن غير المسلمين لايجرؤون

على الأكل خجلا

ولان لرمضان عند الأغلبية موائد خاصة

تشتهر الموائد التنزانية بـ ( التمر والماء المحلى بالسكر وفنجان القهوة والأسماك والأرز والخضروات )



القران غير مفهوم ............في الهند


وفي شبه الجزيرة الهندية تغمر الجميع مشاعر الفرح والسرور من بداية شعبان..

حيث يبدؤون بترقب هلال رمضان ليتصل الناس ببعضهم ..يهنئون أنفسهم بقدوم رمضان...

وتمتاز المائدة الهندية بأكلات خاصة عند الإفطار والسحور حيث يتناولون "الغنجي"

هذه الشوربة التي اعتادوا على شربها لما تمنحه للصائم من قوة وتذهب الظمأ

فهي تصنع من ( دقيق الأرز وقليل من اللحم وبعض البهارات وتطبخ في الماء) حيث يتناولونه في

الإفطار

ويبعثون ببعضه للمسجد إضافة إلى اهتمامهم بأكل الفواكه بأنواعها ..سواء التمر أو البرتقال أو

العنب وغيرها الكثير..

كذلك " الهرير" الذي يعد مشروبهم المفضل في هذه الأيام عند الإفطار ولا يتطلب عمله سوى (

طبخه بالحليب والسكر واللوز)

ثم يشرع الجميع لأداء صلاة التراويح من أول ليلة في رمضان فيداوم عليها البعض أكثر من الصلوات

المفروضة..

وفي اليوم الذي يختم فيه رمضان توزع على الجميع حلوى ذات مذاق لا ينسى.........

كما يستمر ختم القران عندهم كل يومين أو ثلاثة..وتسمى عندهم..بــ "شبينه" يواصلونها إلى بعد

منتصف الليل وأحيانا إلى الفجر لكن القران يتلى فيها بسورة سريعة جدا فلا يفهم منه شيء....


فقراء الفلبين.....محتكرون في رمضان!!


يعد الفلبينيون رمضان عطله اختيارية تبدأ حين يثبت رؤية الهلال..لتبدأ ابتهالات جميع أفراد العائلة..

ومع أول أيام رمضان.. يعتكف المصلون المساجد ويضيئونها بالأنوار حتى آخر أيامه

وعلى موائدهم الحافلة...يبرز طبق ( السي –يوان سوان ) المطبوخ بالسمك أو اللحم.

هذا عدا ( الكاري –كاري) المكون من اللحم والبهارات

والمشروب الرمضاني المفضل عبارة عن..( لبن جوز الهند..والموز...والسكر)

واكلات السحور كذلك مضافا إليها عصير الليمون وقمر الدين مع حلوى (الأيام) وهي ليست ببعيده

عن القطايف المصرية

..كما يتناولون..( الجاه و.....الباولو .........والكوستارد ) الذي يصنع من الدقيق والكريم والسكر

والبيض..

وفي أجواء ممتعه يخرج الأطفال بثيابهم المزركشة وقد امسكوا بأيديهم ما يشبه الفوانيس

على شكل فرق تتجه كل واحده إلى اقرب مسجد منها ليستقبلوا المصلين بعد صلاتهم وشفاههم

تردد الأناشيد الوطنية

أما الكبار فيسرعون إلى المساجد بعد الأذان لتأدية صلاة العشاء ثم يتبعونها بالأذكار

وصلاة التراويح (خصوصا وان التراويح تعد عندهم واجبة)

عند الفراغ تبدأ أوقات الزيارات بين العائلات الغنية والفقيرة في رمضان فنجد أن الفقيرة منها

تمضي الليالي متنقلة بين الأسر الغنية –بشكل طبيعي- والغنية تفرق الصدقات من جهتها على

المحتاجين في منتصف الليل..

ومع اقتراب العيد وفي آخر أيام رمضان عندما يحين وقت إخراج زكاة الفطر يبدأ الناس بجمعها مع

بعضهم البعض

ليعطوها شيخ المسجد حتى يوزعها على مستحقيها بحسب حاجتهم – والذين لايعلم بأمرهم غيره


المغرب

يمكن لأي مسلم يعيش في المغرب أن يلحظ مدى احتفاء الشعب المغربي بقدوم شهر رمضان المبارك ، ويظهر هذا جليّا في الأيّام الأخيرة من شهر شعبان ، حين يبدأ استعداد المغاربة لاستقبال شهر الصوم في وقت مبكر، ومن تلك المظاهر تحضير بعض أنواع الحلوى الأكثر استهلاكًا، والأشد طلبًا على موائد الإفطار .
وبمجرّد أن يتأكّد دخول الشهر حتى تنطلق ألسنة أهل المغرب بالتهنئات قائلين : ( عواشر مبروكة ) والعبارة تقال بالعامية المغربية، وتعني ( أيام مباركة ) مع دخول شهر الصوم بعواشره الثلاثة: عشر الرحمة، وعشر المغفرة، وعشر العتق من النار.

ثم إنك ترى الناس يتبادلون الأدعية والمباركات والتهاني فيما بينهم سرورًا بحلول الضيف الكريم الذي يغير حياة كثير من الناس تغييرًا كليًا .

وكما هو المعهود فإن رمضان يعدّ فرصة عظيمة للتقارب والصلة بين الأرحام بعد الفراق والانقطاع ، فلا عجب أن ترى المحبة ومباهج الفرح والسرور تعلو وجوه الناس ، وتغير من تقاسيمها وتعابيرها بعد أن أثقلتها هموم الحياة .

ويستوقفنا التواجد الرمضاني الكثيف داخل المساجد ، حيث تمتليء المساجد بالمصلين لا سيما صلاة التراويح وصلاة الجمعة ، إلى حدٍّ تكتظ الشوارع القريبة من المساجد بصفوف المصلين ، مما يشعرك بالارتباط الوثيق بين هذا الشعب وبين دينه وتمسّكه بقيمه ومبادئه .

هذا ، وتشرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية هناك على ما يسمى بـ ( الدروس الحسنية الرمضانية ) وهي عبارة عن سلسلة من الدروس اليومية تقام خلال أيام الشهر الكريم بحضور كوكبة من العلماء والدعاة ، وتلقى هذه الدروس اهتماما من الأفراد ، لما يلمسونه من أهمية هذه الدروس ومدى ارتباطها بواقعهم وإجابتها عن أسئلتهم ، وتقوم وزارة الأوقاف بطباعة هذه الدروس وتوزيعها إتماما للفائدة .

ليالي رمضان عند المغاربة تتحول إلى نهار؛ فبعد أداء صلاة العشاء ومن ثمَّ أداء صلاة التراويح ، يسارع الناس إلى الاجتماع والالتقاء لتبادل أطراف الحديث . وهنا يبرز " الشاي المغربي " كأهم عنصر من العناصر التقليدية المتوارثة ، ويحكي المهتمون من أهل التاريخ عن عمق هذه العادة وأصالتها في هذا الشعب الكريم ، وظلت هذه العادة تتناقل عبر الأجيال .

وفي بعض المدن المغربية تقام الحفلات والسهرات العمومية في الشوارع والحارات ، ويستمر هذا السهر طويلا حتى وقت السحر.

وهنا نقول : إن شخصية ( الطبّال ) أو ( المسحراتي ) - كما يسميه أهل المشرق - لا تزال ذات حضور وقبول ، فعلى الرغم من وسائل الإيقاظ التي جاد بها العصر فإن ذلك لم ينل من مكانة تلك الشخصية ، ولم يستطيع أن يبعدها عن بؤرة الحدث الرمضاني ؛ حيث لا زالت حاضرة في كل حيّ وكل زقاق ، يطوف بين البيوت قارعا طبلته وقت السحر ، مما يضفي على هذا الوقت طعماً مميّزا ومحبّبا لدى النفوس هناك .

وبعد صلاة الفجر يبقى بعض الناس في المساجد بقراءة القرآن وتلاوة الأذكار الصباحية ، بينما يختار البعض الآخر أن يجلس مع أصحابه في أحاديث شيّقة لا تنتهي إلا عند طلوع الشمس ، عندها يذهب الجميع للخلود إلى النوم بعد طول السهر والتعب .

الفترة ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر تشهد فتورًا ملحوظًا وملموسًا ، حيث تخلو الشوارع من المارة والباعة على السواء ؛ لكن سرعان ما تدب الحياة في تلك الشوارع، وينشط الناس بعد دخول وقت العصر – خصوصا في الأسواق – لشراء المستلزمات الخاصة بالإفطار من الحلويات والفواكه وغيرها من المواد التموينية المهمة ، مما يسبب زحاما شديدا في المحلات التجارية وعند الباعة المتجولين .

يفضّل أكثر الناس الإفطار في البيوت ، إلا أن هذا لا يمنع من إقامة موائد الإفطار الجماعية في المساجد من قبل الأفراد والمؤسسات الخيرية لاسيما في المناطق النائية والقرى والبوادي .

وفيما يتعلّق بالإفطار المغاربي فإن ( الحريرة ) يأتي في مقدّمها ، بل إنها صارت علامة على رمضان ، ولذلك فإنهم يعدونها الأكلة الرئيسة على مائدة الإفطار ، وهي عبارة عن مزيج لعدد من الخضار والتوابل تُقدّم في آنية تقليدية تسمّى " الزلايف ؛ ويُضاف إلى ذلك ( الزلابية ) والتمر والحليب والبيض ، مع تناول الدجاج مع الزبيب .

نحن في المغرب لنا عادات وتقاليد خاصة بشهر رمضان حيث يكون التحضير له بشهر قبل حلوله
يترقب المغاربة النساء خاصة 15 من شعبان ليكون في سباق مع الزمن لتحضير الطبق الرئيسي
في كل المملكة و هو الشباكية


حلوى مشهورة تصنع في كل البيوت انها من الثرات المغربي الأصيل
نوع أخر من الشباكية تسمى سباكيتي

و تسمع بين كل الناس التهنئة بحلول الشهر الكريم ونقول لكل من صادفنا او نعرفه
( عواشر مبروكة )
والعبارة تقال بالعامية المغربية، وتعني ( أيام مباركة ) مع دخول شهر الصوم بعواشره الثلاثة
عشر الرحمة، وعشر المغفرة، وعشر العتق من النار
تكون الأجواء مختلفة يملؤها الفرح و الحماس لإستقبال الشهر الكريم

و جرت العادة في ليلة مراقبة الهلال ان تطلق طلقات المدفع و يعلن شيخ رمضان بالمزمار
فما ان نسمع مزمار الشيخ في التلفزيون او الأزقة حتى نعلم اننا سنتسحر
يبدأ اول ايام رمضان بعد الظهر تجد النساء يدخلن المطبخ لتحضير
الشربة المغربية ( الحريرة) التي لا تخلو منه اي بيت في المغرب الحبيب



وبعض الأكلات الأخرى منها

البغرير مدهون بالعسل الاصيل والزبدة وهذا حسب الرغبة



وكذلك
مسمن محشي (مملحات)حسب الرغبة




مع آرق تحية من آلقلب
دمت بود غاليك / الضبع

الضبع غير متصل قديم 23-08-2008 , 04:48 PM    الرد مع إقتباس
spy-kid spy-kid غير متصل    
عضو نشيط جدا إذا كان كل العالم ضدي... فانا فلسطيني أعشق التحدي  
المشاركات: 3,776
#5  

كل عام وانتم الى الله اقرب
ياااااااااااااااااه عيشتني جو رمضان يا ابداع قبل ما يبدأ سلمت يمينك حبيبي على هالموضوع الرائع
وشكرا ليثوووووووووووو على اضافاتك الرائعة
دمتم في حفظ الرحمن

spy-kid غير متصل قديم 23-08-2008 , 07:26 PM    الرد مع إقتباس
ابداع2004 ابداع2004 غير متصل    
مشرف سوالف السيارات ¨°o.O ( دار بو متعب ) O.o°¨  
المشاركات: 12,246
#6  

الله يعطيكم العافيه وماقصرتوا ردودكم تشرح الصدر ..

اختي فوزيه كل عام وانتي بخير ولكِ بمثل ماطلبتي لي.. واعتقد بومحمد كفى ووفى..

اختي زهره الله يحفظك ويخليك لعين ترجيكِ .. اللهم امين وفيه احلى من الاجواء الرمضانيه ..!!؟؟

اخوي بومحمد ,, الله يسامحك استاذي انت تسطر اللي تبيه انت تاجٍ على راسي

يكفي ردك يابعد راسي وتعقيبك وسمو اخلاقك .. كل عام وانت بخير بومحمد ..

اخوي سباااااي كل عام وانت بخير ومن قال يسلم ولاخلا ولاعدم حبيب قلبي ..

الشكر موصول لأختي بشاير الخير .. ولايهون الجميع ..

اجمل تحيه..

ابداع2004 غير متصل قديم 23-08-2008 , 09:20 PM    الرد مع إقتباس
بشاير بشاير غير متصل    
مراقبة سوالف الاصدقاء قلب زايد  
المشاركات: 7,838
#7  

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وكل عام والجميع بألف خير

ما شاء الله عليك يا مبدعنا ... كفيت ووفيت

وبشاير لو لم تجد الأرض الطيبة التي تبذر فيها لما وجدت الثمرة الحلوة وهي موضوعك القيم

الله يبارك فيك ويبلغك رمضانات كثيرة

وزاد الموضوع قيمة إضافة أخي بومحمد الله يبارك فيه

بشاير غير متصل قديم 25-08-2008 , 01:52 PM    الرد مع إقتباس
ابداع2004 ابداع2004 غير متصل    
مشرف سوالف السيارات ¨°o.O ( دار بو متعب ) O.o°¨  
المشاركات: 12,246
#8  

وياك اختي بشاير الخير ..

وهذه ثمرة جهودكِ الله يبارك فيكِ ..

والله يجزاك خير ويبلغكِ رمضان اعواماً عديده وللجميع ..

ابداع2004 غير متصل قديم 25-08-2008 , 03:48 PM    الرد مع إقتباس
احمد كيوت احمد كيوت غير متصل    
كاتب فعال السعوديه //  
المشاركات: 1,434
#9  

كل عام وانتم بالف خيررر
يارب ينعاد علينا جميع

يعطيك العافيه يا ابدااااع شي جميل

احمد كيوت غير متصل قديم 27-08-2008 , 01:35 AM    الرد مع إقتباس
الضبع الضبع غير متصل    
مشرف المسابقات والتصوير ۩ السعـوديـــــة ۩  
المشاركات: 4,206
#10  

هذا علشان أختنا العزيزه ""بنت الجزائر"" - فوزيه -
الله يحفظها ويحفظ لها والديها

من العادات الرمضانيه في الجزائر
----------

من قذيفة «مدفعية دار السلطان» إلى رفع الأعلام البيضاء فوق المساجد
أذان الإفطار في الجزائر تاريخ له عبق زمان
-----------
((رمضان في الجزائر))


ما يزال كثير من الجزائريين من سكان العاصمة، بالأخص سكان مدينة القصبة العتيقة، يتذكرون بكثير من الحنين أيام رمضان زمان الجميلة، عندما كان إفطارهم على وقع «ضربة المدفع» التي كانت تنطلق من أعالي المدينة من أسوار دار السلطان، إيذانا ل «كسر الصيام» مثلما كانت وما تزال تردده العجائز والشيوخ. وما يزال الجزائريون يحنون بكثير من الشوق إلى تلك اللحظات النورانية التي كانت تسبق «ضربة المدفع» من تجويد القرآن على أمواج الإذاعة كان يبدع فيها المرحومان عمر راسم والشيخ بابا أعمر حسب الطبوع والنوبات الأندلسية قبل أن يحل محلها منذ الستينيات الأسلوب الشرقي.


وكانت مساجد مدينة الجزائر، تعمد قبل قرون خلت، إلى رفع الأعلام البيضاء على المآذن، إشارة إلى دخول موعد الإفطار، وكانت ذات المساجد التي بني معظمها في العهد العثماني تعلن عن موعد الإفطار بواسطة الأذان دون مكبرات الصوت، واستمرت على هذه الحال إلى غاية بداية الاستقلال.

وكان أذان المغرب والإفطار يتم عادة من الجوامع الأربعة الأساسية في المدينة وهي الجامع الكبير والجامع الجديد ومسجد سيدي عبد الرحمن وجامع سفير، وكان الأذان يتخذ الطابع المغاربي الأندلسي المستخلص من النظام الغنائي الزريابي، على غرار ذلك الذي كان يبثه عبر أمواج الإذاعة والتلفزيون قبل بضع سنوات، الشيخ الجليل عبد القادر البليدي.

ولم تعمر كثيرا الأعلام البيضاء فوق المساجد ولا الطبوع الأندلسية المغاربية في الإعلان عن موعد الإفطار، فلم تتأخر السلطات الاستعمارية في ابتداع العام 1870 م تقليدا جديدا للإعلان عن الإفطار استحسنه بعض أهالي المدينة واستهجنه آخرون، تمثل في إطلاق قذيفة مدفعية نحو البحر من دار السلطان أي قصر الداي بالباب الجديد بأعالي القصبة، ولقد استمرت هذه البدعة التي كانت خطوة من خطوات الاستعمار الفرنسي نحو علمنة الدين الاسلامي في الجزائر، حتى مطلع السبعينيات من هذا القرن، وحتى بعد إلغائها بقي الكثير من سكان القصبة والمناطق المجاورة يقولون «ضرب المدفع» عوض القول «أذن المؤذن».

وتحكي كتب تاريخ مدينة الجزائر، أن صاحب فكرة هذه الطلقة المدفعية ذات الطابع الديني، هو أستاذ من الجيل الأول لاساتذة ثانوية «بيجو» ثانوية الأمير عبد القادر حاليا بالقرب من ساحة الشهداء العتيقة، وكان هذا الأستاذ صحفيا بجريدة «الزمن، يدعى «دو بوزي» (DE BOUZET )، أصبح من أشهر الشخصيات السياسية الاستعمارية بالعاصمة في النصف الثاني من القرن ال 19 م ونجح في استقطاب بعض الاحترام من طرف «الأنديجان» أي السكان الأصليين مثلما ينعتون من قبل الإدارة الاستعمارية، إثر دفاعه عن بعض قضاياهم.

وكان الفقراء وعابرو السبيل والغرباء عن المدينة مع الدقائق الأخيرة التي تسبق «ضربة المدفع» يحجزون أماكنهم إما في الملاجئ العمومية مثل ملجأ «بوالطويل» قرب الضريح الشهير للولي الصالح سيدي عبد الرحمن الثعالبي بأعالي القصبة أو في الأضرحة وباحات المساجد لتناول حقهم من وجبات الافطار التي يتبرع بها المحسنون وأثرياء المدينة في سبيل الله. وقبلهم كانت الحركة والنشاط في السوق الكبير من باب عزون إلى باب مدينة الجزائر الشمالي باب الوادي، تتوقف «قبل ضربة المدفع» ومعها يصمت حي المثقفين المعروف زمانا ب «حي القيسارية» وما جاوره من الأحياء والزنيقات التي كانت مراتع للحرف التقليدية العتيقة كالحدادة وجزارة والصياغة والدباغة والنحاس.

وما أن تصمت ضربة المدفع وتستقر آخر اللقمات في أروقة البطون الخاوية، حتى ينطلق أهل مدينة الجزائر، كبيرهم وصغيرهم خارج البيوت للاستمتاع بالأجواء البهيجة التي تتقاسم سهراتها المساجد والزوايا والمقاهي الشعبية والساحات العمومية والدويرات والقصور الواقعة بين أسوار المدينة وخارجها وفي حدائق الضواحي.

ولم تفلح محاولات الإستعمار الفرنسي، علمنة المساجد وإبعادها عن حياة الناس، حين أجبر أهل مدينة الجزائر على تحويل أنظارهم ومسامعهم في اتجاه دار السلطان بعدما كانت مشدودة إلى المسجد تتطلع إلى الأذان الذي يعلن موعد الإفطار أو «كسر الصيام» كما تردده العجائز. ولم يمنع الواقع الجديد أهل المدينة آنذاك من أن يتسابقوا لاحتلال الصفوف الأولى استعداداً لصلاة العشاء تم التراويح، بعد أن تملأ أجواء التسابيح والذكر والترتيل والتجويد مساجد مدينة سيدي عبد الرحمن إلى ساعات متأخرة من الليل، ولم تتخلف مساجد المدينة المالكية منها مثل الجامع الكبير وجامع سيدي رمضان والحنفية مثل الجامع الجديد وجامع سفير وكتشاوة وجامع السيدة عن تحويل فضاءاتها إلى مساحات نورانية لعبت دورا كبيرا في ربط الاهالي القابعين تحت وطأة الاستعمار بدينهم ولغتهم وهويتهم وانتمائهم العربي الاسلامي.
ومثل المساجد التي كانت تتزين بالمصابيح الكهربائية والفنارات الزيتية من الداخل والخارج لتأكيد وجودها وشد الانتباه إليها رغم أنف السلطات الاستعمارية، كانت الزوايا فضاءا روحانيا آخر تملؤه القصائد النبوية لمجموعات المداحين التي كان يتزعمها ما كان يعرف آنذاك ب «الباشا قصّاد» و«الباشا حزّاب» أو «شيخ الحضرة» حسب مفاهيم تلك الفترة، وكان مريدو الزوايا يتابعون هذه المدائح ويستانسون بها بخشوع إلى حد البكاء. وكان كثير من المدّاحين ينتشرون في مختلف مقاهي المدينة الشعبية بدءا ب «القهوة الكبيرة» أكبر مقاهي المدينة وأفخمها وأجملها على الإطلاق إلى «قهوة البوزة» بحي باب عزون، «قهوة العريش» بحي باب الجديد. وكان هؤلاء المداحون يستعملون آلات الإيقاع مثل الدربوكة والبندير.

رمضان في الجزائر "مطاعم الرحمة"





الجزائرين يشترون الخبز في السوق المركزي بالعاصمة اثناء أول يوم صيام


تحياتي / الضبع

الضبع غير متصل قديم 27-08-2008 , 11:18 AM    الرد مع إقتباس
FOUZIA FOUZIA غير متصل    
مبدع فائق التميز الجزائر يا حكاية حبى  
المشاركات: 7,692
#11  

شكرا لك اخي بومحمد تصدق هذه معلومة جديدة بالنسبة لي بما يخص مدفعية دار السلطان وبمااني اسكن الغرب فعادات الوسط اي العاصمة لا اعرفها مليح فشكرا لك بزااااف

ربي يجازيك كل الخير يارب رمضان كريم لك اخي بومحمد

FOUZIA غير متصل قديم 27-08-2008 , 02:22 PM    الرد مع إقتباس
ندووووي ندووووي غير متصل    
مبدعة الطرائف  
المشاركات: 2,463
#13  

موضوع مره خطير..


مشكور على هالمعلومات يابدلع ولا يهون ابو محمد على الإضافات الرائعه..


الله يبلغنا واياكم رمضان

ندووووي غير متصل قديم 28-08-2008 , 09:12 PM    الرد مع إقتباس
ابداع2004 ابداع2004 غير متصل    
مشرف سوالف السيارات ¨°o.O ( دار بو متعب ) O.o°¨  
المشاركات: 12,246
#14  

ام جابر الله يعافيك ويخليك لعين ترجيك .. اشكرك على مرورك الكريم..

ندووووي العفو يالغاليه ولاهنتي .. ومرورك هو الروعه ..

اللهم امين..

والله يتقبل صيامك وقيامك اللهم امين ..

ابداع2004 غير متصل قديم 29-08-2008 , 02:29 AM    الرد مع إقتباس
روزي روزي غير متصل    
مبدع # كريمـــة الأصـــل نشميـــه #  
المشاركات: 2,654
#15  

موضوع جداً رائع ..

وفيه معلومات جديدهـ ..

مشكور ياإبداعنا على الموضوع ..

ولايهون أبو محمد على إضافته ..

دمتم بخير جميعاً ..


روزي

روزي غير متصل قديم 04-09-2008 , 12:45 AM    الرد مع إقتباس
ابداع2004 ابداع2004 غير متصل    
مشرف سوالف السيارات ¨°o.O ( دار بو متعب ) O.o°¨  
المشاركات: 12,246
#16  

مراحب روزي اهم شي الفايده وانا اخوك ..

والعفو وانا بدوري اشكرك على ردك وحضورك الله يبارك فيك ...

ابداع2004 غير متصل قديم 04-09-2008 , 03:25 AM    الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


[عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة | ارسل هذه الصفحة لصديق ارسل هذه الصفحة لصديق]

الانتقال السريع
   قوانين المشاركة :
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة لا بإمكانك إضافة مرفقات لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود في بي vB متاح الإبتسامات متاح كود [IMG] متاح كود HTML متاح



لمراسلتنا - شبكة سوالف - الأرشيف

Powered by: vBulletin
Copyright © Jelsoft Enterprises Limited 2000.