العودة سوالف للجميع > سـوالـف الجمـيــــــــع > سـوالـف الـسـيـاسـيـة > زعيم تنظيم القاعدة : نوح بن لامك - عليه السلام- أبو دجانة الخراساني
المشاركة في الموضوع
USAMA LADEN USAMA LADEN غير متصل    
منع من الكتابة  
المشاركات: 995
#1  
زعيم تنظيم القاعدة : نوح بن لامك - عليه السلام- أبو دجانة الخراساني
بِسْم الله الرّحْمن الرّحـــيم



(ملاحظة : هذا الموضوع لا يمثّل بالضرورة رأي القرّاء , و هو ليس درساً في التاريخ أو السيرة ! و هو يمثل الآلية التي يقرؤ بها الكاتب التاريخ)



الزّمَن : القرن العاشر من ميلاد آدم عليه السلام ,


زعيم تنظيم القاعدة : نوح بن لامك - عليه السلام-


وكالات\ قناة الوثنية :

اجتمع مجلس الشِّرك الدّوْلي بحضور أوثانه الخمسة دائمة العضوية (ود , سواع , يغوث , يعوق , نسر) للتباحث بشأن التوحيديّ الدّولي " نوح بن لامك" الذي يهدد الشّرك و السلام العالمييْن , و قرّر المجلسُ بالإجماع ما يلي :

1- إغلاق كلّ القنواتِ الإعلامية للتوحيديّ الإرهابي "نوح بن لامك" عن طريق سد الآذان , و استغشاء الثياب :

" وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا " نوح 7

2- دعم القيادات "النوحيّة" المعتدلة أمثال " يام بن نوح " و " إمرأة نوح" مادّياً و إعلاميا و عسكرياً , و تأييدها " شِركياّ " في مواجهة تنظيم نوح التوحيدي .


3- التأكيد على أن نوح سيلقى عواقب " وخيمة " في حالة إيوائه لعناصر إرهابية من " أراذل القوم" و عدم تسليم المطلوبين منهم للعدالة الوثنية .


"فَقَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قِوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلاَّ بَشَرًا مِّثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلاَّ الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ وَمَا نَرَى لَكُمْ عَلَيْنَا مِن فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ" هود 27



قال "نوح بن لامك" زعيم تنظيم القاعدة التوحيدي في تسجيل " قرآنيّ " للأحداث لم يتسن لقناة الوثنية التأكد من مصداقيته من مصادر مستقلة أنه لن يرضخ لمطالب مجلس الشّرك الدوْلي و لن يُسلّم أي مطلوبٍ للمشركين مهما كانت العواقب , رافضاً قبول أي مساعدات اقتصادية مقابل التنازل عن برنامجه " النّبوي" :



" قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّيَ وَآتَانِي رَحْمَةً مِّنْ عِندِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ * وَيَا قَوْمِ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالاً إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّعَلَى اللّهِ وَمَآ أَنَاْ بِطَارِدِ الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّهُم مُّلاَقُو رَبِّهِمْ وَلَـكِنِّيَ أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ" هود 28 و 29



قرع طبول الحرب :


مجلس الشّرك الدّوْلي يعلن انسداد كافة الطرق الدبلوماسية لردع نوح عن "تَخْصِــيب" الأجيال بالتوحيد :


"قَالُواْ يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتَنِا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ" هود 32


وهنا تتمايز الصفوف و ينقسم العالم إلى فسطاطين : فسطاط إيمان لا نفاق فيه و فسطاط كفر لا إيمان فيه ,

يقرر "نوح بن لامك" , زعيم تنظيم القاعدة التوحيدي , أن يلجأ إلى أسلحة غير تقليديّة و محرمة "وثنيّا" لضرب عدوه :


" وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا * إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا " نوح 26 و 27


مصير التحالف الدولي على " نوح" و دعوته :


" وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءكِ وَيَا سَمَاء أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاء وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ " هود 44


أمّا القيادات " المعتدلة" و " البرغماتيّة " التي خانت اللهَ و رسولَه , فلقيت مصير أسيادها الوثنيين ...بالرغم من كل دعوات نوح لها بالتزام فسطاط الإيمان و ترك فسطاط الأوثان :


" وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلاَ تَكُنمَّعَ الْكَافِرِينَ" هود 42


كان " يام" , غارقا في أوهامه , و واثقا بقدرته على الصمود في وجه القيادات الأصولية التي تحاول جعل البلاد " طالبان جديدة"..فهو لمْ و لنْ يقبلَ بتلك الدولة التوحيدية "المقيتة" للمشركين ولو كانت على شكل "سفينة نجاة" :


"قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاء " هود 43


و تغرق الوحدة " الأُسريّة " في طوفان التوحيد :


"قَالَ لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِلاَّ مَن رَّحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ " هود43



نجح تنظيم "نوح " التوحيديّ القاعدي , من هزيمة القوّة العُظْمى (Super Power) آنذاك و المتمثلة بالمعسكر الشّرْكِي , عن طريق أسلحة دمار شاملٍ , لم تبق و لم تذر ...

بقي الأذكياء ينظرون إلى نصر نوح كنصر إلهي رباني لفسطاط الإيمان و التوحيد على فسطاط الكفر و التنديد , و مازال الأغبياء إلى اليوم يحاولون أن يجدوا تفسيرا لتلك الظاهرة الطبيعية التي أغرقت الأرض , و إيجاد الطريقة البدائية التي تمكن بها نوح من التنبئ بحالة الطقس , و تحليل المعادن القوية التي بنيت منها السفينة و التصميم الهندسي الفريد لها...


و مضت معركة تاريخية انتصر فيها تنظيم القاعدة ...




الزمن : عهد الملك " نمرود" هبل عصره .


زعيم تنظيم القاعدة : إبراهيم بن آزر -عليه السلام-



لم يطق الفتى الأبِيّ " إبراهيم " عبادة قومه لأحجار يصنعونها بأيديهم , فقرر إرسال مذكرة " نَصِيحَة " إلى العاهل" النمرود" :



" وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِندَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ " العنكبوت 16 و 17



و لكن هيهات للنظام النمرودي الملكي أن يستجيب لمذكرات و مناصحات و مناشدات... ! إنه يعتبرها شغباً و تحريضاً و خروجاً عن القوانين التي تحرم المساس بوليّ الأمر :



"فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ" العنكبوت 24



لقد رفض إبراهيم الخليل كل صيغ "الوِحدة الوطنيّة" مع الوثنيين... بل حتى " الوِحدة الأسريّة" مع أبيه آزر , فلا وطن لإبراهيم إلا توحيده ,و لا أهل له إلا أهل التوحيد الخالص ,



" قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ " الممتحنة 4



لا يمكن لإبراهيم الحنيف أن يرضخ لشروط "الرباعية " أو "الخماسية " ولا حتى " المليونية" ...و لو جمعوا عليه كل أهل الأرض , فكيف لأهل الحق أن يتنازلوا و أعداؤهم لا يتنازلون ...

أما آزر.. فلقد انضم إلى قافلة " يام" و " إمرأة نوح" , تلك القافلة البائسة التي تمتد إلى يومنا هذا , همْ همْ أبناء جلدتنا , و أولاد عمومتنا , هم دوما رأس الحربة في " الحرب على الإرهاب (!) "


"قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْراهِيمُ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا " مريم46


هُنا ...وعند حدوث الممانعة المتبادلة بين الخصوم يحصل الإصطدام و تتمايز الصفوف و ينقسم العالم إلى فِسطاطيْن : فسطاط إيمان لا نفاق فيه و فسطاط كفر لا إيمان فيه ,



الإلتحام في الميدان :



قرّر الفتى إبراهيم القيام بعملية استشهادية هي الأولى في تاريخ الدعوات لدك صروح الأوثان و وتهشيم كبريائها تحت الأقدام , فلقد كان الفتى الحرّ يعلم أن الإعدام حرقا حتى الموت , هو الحكم القضائيّ الذي سيناله من محكمة الدولة الوثنيّة , لكنه لم يعبأ بالثمن مادام المقابل هو انتصار الدعوة , و إقامة الحجة !

البعض يركب " لوري " محملة بالإي أنْ تِي و يفجرها بعدوه ,
و الآخر يستقل الطائرات المدنية ليرطمها بأوثان عصره ,
و بعضهم يحمل فأساً حنفيةً و يُكسّر الأصنام واحدة تلو الأخرى غير آبِهٍ بالتبعات ...استشهادي مع " تأجيلِ الحُكُم " , كما فعلَ الخليل...عليه السلام
"تعددت الأشكال و الجهاد واحد..."
بالنسبة لبعض مشائخ " الفضائيات" ...لقد كان تصرف إبراهيم " تهورا !" " تضييعا للمصلحة الدعوية !" .." استهتارا ! " " تشويها لحقيقة التوحيد السمحة ! " " استعجالا للنتائج ! " " تأليباً لقوى الكفر على المسلمين و إعطائهم ذريعةً لمهاجمتهم ! "
, لكن عند ربه.. فإن الأمر مختلف :

"وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِه عَالِمِينَ" الأنبياء 51

فإبراهيم عليه السلام راشد بهداية ربه , و إن لم ترق طريقته لمبتدعي الطرق من " الأدعياء"..

يعلن زعيم تنظيم القاعدة إبراهيم عليه السلام عن نيته ضرب " مصالح" وثنية أمام الملأ , و الاستخبارات النمروديّة لا تستطيع تقدير مدى جديّة هذه التهديدات!


" وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ" الأنبياء 57



توجسٌُُ وثنيٌ و تربصٌُّ " حَنَفِيّ " !

المعلومة الوحيدة المتوفرة , أنّ هناك عناصر إرهابية(!) "حَنفيّة" تُفكر في استهداف مصالح تعود لهبل العصر .... أين ؟ متى ؟ كيف؟
بقي الأمر سرا...

إلى أن حانت ساعة الصفر و وقعت " الغزوة" :


" فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ " الأنبياء 58


لقد كان الفتى إبراهيم يكسر الأصنام و لسان حاله يشدو :


" جدر المذلة لا تدك بغير ضربات الفؤوسي ...

و الحُرّ لا يعطي القِيادَ لكلّ كفارٍ تعيسي .."

قامت الدنيا و لم تقعد , اجتماع وزاري نمرودي لمناقشة الأمر... إقالة مدير مخابرات النمرود الذي فشل في منع الغزوة و تسبب في هدر كرامة الآلهة :

" فَرَجَعُوا إِلَى أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ " الأنبياء 64

... حملة أمنية واسعة للبحث عن العناصر الإرهابية الإجرامية(!) التي لم تفرق بين أوثان "حجرية" تُعْبَد و أخرى "تَمْرِيّة " تُأكَل ...لا ذنب لها إلا أن صاحبها صنعها و هو جعان!

و صدر القرار بحرقِ أُمّة التوحيد , المتمثلة بشخص إبراهيم الخليل :


" قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ " الأنبياء 68



دوما يحاول الكفار حرقَ الموحدين , أحياناً يلقونهم في النار كما في حالة إبراهيم عليه السلام و احيانا أخرى يلقون النار عليهم !

( نابالم , صواريخ كروز , يورانيوم منضب ...)

و في لحظة الحسم تتجلى القدرة الإلهية :


" قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ " الأنبياء 69



فينجو زعيم تنظيم القاعدة إبراهيم أبو الأنبياء , و يكون مصير الملك النمرود هو الخسران المبين :



" وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ" الأنبياء 70


" فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ " الصافات 98


لقد أهلك الله جيش النمرود بحشرات تأكل جلودهم و لحومهم و تتركهم عظاما ...ودخلت ذبابة في منخر النمرود فمكثت فيه أربعمائةِ سنة عذَّبه الله بها فكان يضرب رأسه بالمرازب حتى أهلكه الله .



الأذكياء يعتبرون من هذا الدرس الإلهي الإعجازي في حماية جنوده و منحهم نعمة النصر و التمكين بصرف النظر عن المعطيات المادية على أرض الواقع , بينما الأغبياء مازالوا غارقين بنظرية المؤامرة , و أن مخابرات آزر , قد تواطأت مع إبراهيم (الإبن) لتهريبه من حمم الجحيم , و أن آزر , كان متهاونا في حربه على الإرهاب , و كان بيده فعل أكثر مما فعل ...


ومضت معركة تاريخية أخرى انتصر فيها تنظيم القاعدة ...




الزمن : القرن السابع هجري , عهد هولاكو التتري , هبل عصره ...

زعيم تنظيم القاعدة : المظفر قطز....

صحيفة التتار-بوست : 3 سيناريوهات عسكرية لتحرير مصر من المملوك الإرهابي " قطز" ...

قناة التتار الفضائية من دمشق تقدم لكم برنامج " صناعة الموت عند المماليك " ..
...نعتذر للمقاطعة و ننتقل بكم مباشرةً إلى دمشق لنقل خطاب الرئيس " هولاكو" الذي يلقيه بمناسبة الذكرى الثالثة للحرب على الإرهاب فإلى هناك :

"من ملك الملوك شرقًا وغربًا القائد الأعظم: باسمك اللهم، باسط الأرض، ورافع السماء، يعلم قطز الذي هو من جنس المماليك الذين هربوا من سيوفنا إلى هذا الإقليم، يتنعمون بأنعامه، ويقتلون من كان بسلطانه بعد ذلك، يعلم الديكتاتور قطز وسائر أمراء منظمته الإرهابية وأهل مملكته بالديار المصرية وما حولها من الأعمال، إنا نحن جند الله في أرضه، خلقنا من سخطه، وسلطنا على مَن حَلَّ به غضبه، فلكم بجميع البلاد معتبر، و إننا سننتصر في حربنا على الإرهاب ,
قد سمعتم أننا قد فتحنا البلاد و حررناها، وطهرنا الأرض من الفساد و الإرهاب، وقتلنا معظم الإرهابيين، فعليكم بالهرب، وعلينا الطلب، فأي أرض تؤويكم، وأي طريق تنجيكم، وأي بلاد تحميكم؟!
إنني رأيت في منامي أن الله يأمرني بتحرير مصر من المماليك ! ! "

عاجل : زعيم تنظيم المماليك الإرهابي قطز يقتل سفراء هولاكو !

وكالات\ تتارز : الإرهابي المملوكي قطز يقدم على قتل سفراء هولاكو الأربعين :

أمر الإرهابي المملوك قطز بإعدام جميع رسل هولاكو الأربعين فأعدموا توسيطًا -أي :ضربوا بالسيف في وسطهم ليشطروا شطرين -، كل مجموعة منهم أمام باب من أبواب القاهرة، وعُلقت رؤوسهم على باب "زويلة".

ردود فعل دولية :








هولاكو يعد بملاحقة الإرهابيين المتوحشين .
بابا الفاتيكان : هذا العمل يعكس بعض أخطاء القرآن و مدى توحش المسلمين و نبيهم محمد.
رئيس منظمة المؤتمر الإسلامي سيد طنط عاوي : الإسلام بريئ من هذا الإرهاب.. بريئ ..بريئ... بريئ , و يجب أن يُقدّم قطز للمحاكمة على جرائمه ...
وسائل إعلام :


*** نرحب بكم في قناة التترية الفضائية و نستضيف الشيخ " سالم مِنْه عَدوه " ,


الشيخ : حياكم الله ...


المذيعة التترية "ضيقة العيون" : شيخ سالم ما حكم قتل السفراء في الإسلام ؟

شيخ سالم منه عدوه : في البداية أسأل الله أن يرحم شهداء التتار الذين قتلوا غدرا على يد خوارج العصر , هؤلاء الذين شوهوا صورة الإسلام بوحشيتهم و استباحتهم لدماء الآمنين المعاهدين...
بالنسبة لقتل الرسل , فثابتٌ في السنة النبوية المطهرة أن الرسول صلى الله عليه و سلم قال لسفراء مسيلمة الكذاب : ( لولا أن الرسل لا تقتل، لضربت أعناقكما ) صحيح أبي دواد.
فلا يصح قتل السفراء و الرسل تحت أي ذريعة , و لوقتلوا رسلك و حرقوا أرضك و استباحوا نساءك و ..و ...و ...

*** بنر دعائي على شبكة المماليك الإسلامية :
بشرى سارة !
"حمّل كلمة الأمير قطز – حفظه الله- لعلماء الأمة "

فَرّغها لكم " محب قطز" :

" ...رسالتي الأولى إلى أهلِ الله وخاصته ..
إلى من أثنى عليهم الباري في كتابه العزيز...
إلى من شرّفهم الله وفضّلهم فقرنهم باسمه واسم ملائكته فقال (شهد الله أنه لا إله إلاّ هو والملائكة وأولي العلم قائماً بالقسط لا إله إلاّ هو العزيز الحكيم )
إلى أهلِ العلمِ والخشية
قال تعالى (إنما يخشى الله من عباده العلمآء)
.
.
.
فإني أريد أن استفتيكم بحكم الله في أخذ ما يلزم من الناس لقتال التتار و دفع كفار ..."


لم يتأخر الرد ....

" الشيخ العز بن عبد السلام يفتي بجواز أخذ ما يستعان به من الناس لقتال التتار بشروط ! "
المماليك نت : أفتى الشيخ العز بن عبد السلام الذي يعد من أكبر منظري السلفية الجهادية على موقعه على الشبكة العنكبوتية بجواز أخذ الأمير قطز ما يستعان به من العامة لقتال التتار بشروط شرعية و هذا نص البرقية التي أرسلها الشيخ للأمير قطز :

" إذا طرق العدو بلاد الإسلام وجب على العالم قتالهم، وجاز لكم أن تأخذوا منالرعية ما تستعينون به على جهادكم، بشرط ألا يبقى في بيت المال شيء، وتبيعوا مالكم من الحوائص-أي:حزام الرجل وحزام الدابة- المذهبة والآلات النفيسة، ويقتصر كل الجند على مركوبه وسلاحه، ويتساووا هم والعامة، وأما أخذ الأموال من العامة، مع بقايا في أيدي الجند من الأموال والآلات الفاخرة فلا يجوز".

تحريض المؤمنين على القتال :


لقد كان "أمير الذباحين" المظفر قطز يطوف البلاد و يحث العباد على قتال التتار و طرد الكفار حتى توقف يوما على المنبر :

" ....و كيف يضعف يقينكم و تخور عزيمتكم و أنتم ترون العدو قد استباح الديار و انتهك الأعراض و سام الناس الخسف و الهوان أوما سمعتم صرخات أخواتكم تستغيث من وراء أسوار سجون القهر التتري ! أو ما بلغكم ما حل بأخواتكم في "بغداد" العز ؟ أو ما سمتعم صرخة أمكم التي داس كرامتها تتري خبيث ! "


و حان وقت الملحمة :


في تسجيل صوتي نشر على شبكة المماليك الإسلامية قرر أمير الذباحين المظفر قطز , إعلان الحرب على التتار و الزحف نحو الشرق لتحرير بلاد المسلمين من بأس التتار :

" فيا أسود التوحيد على أرض المسلمين الحبيبة , عزمت عليكم إن وصلكم ندائي هذا أن لا ياتي عليكم الليل إلا و سيوفكم تقطر من دماء عدوكم , أعيدوها خضراء جدعة , قوموا قومة رجل واحد فلا خير في عيش تنتهك فيه أعراضنا و تداس فيه كرامة أخواتنا و يحكمنا فيه كلاب التتار "

هنا تتمايز الصفوف , و ينقسم العالم إلى قسمين : فسطاط إيمان لا نفاق فيه و فسطاط كفر لا إيمان فيه ..

اقتحمت جيوش المظفر قطز مدينة غزة ...و هزم قائد المنطقة الوسطى لقوات التتار في غزة الجنرال "بيدر" على يد المجاهدين ...

أرسل الأمير قطز سرية جهادية استطلاعية بقيادة الأمير ركن الدين البندقداري لمناوشة التتار في منطقة تسمى " عين جالوت " في غور الأدرن , و شاغل جيش التتار بقيادة " كتبغا نوين" حتى وصلها "أمير الذباحين" المظفر قطز و حصل الإلتحام الكبير ...


في ساحة النزال :


الأمير المظفر قطز يخترق صفوف التتار صائحا بجنده " وا إسلاماه وا إسلاماه .. " حتى قتلت فرسه و سقط على الأرض ....

التتار ينشرون إشاعة : أنباء عن مقتل الإرهابي " قطز" زعيم تنظيم المماليك مع إثنين من مساعديه !

بيان على شبكة المماليك الإسلامية ينفي مقتل قطز أو أيا من مساعديه : "و هذا دليل على تخبط التتار و انهيار قواهم , فأميرنا سياح بين الصفوف يقاتل أعداء الله ..."


سير المعركة :


" حمل فلم قنص كلب من التتار بواسطة سهم مسموم "

" شاهد عملية نحر قائد تتري شارك في تعذيب المسلمين "

" دولة المماليك الإسلامية تتبنى قتل عشرة فرسان تتريين عن طريق تفجير عبوة زيتية حارقة مع الفلم "

" حمل كلمة الأمير قطز بعنوان : و كذلك تبتلى الرسل ثم تكون لها العاقبة "

جنود المظفر قطز يقاتلون التتار و لسان حالهم يشدو :

" وأهل الجهاد اللي ذووا في فوجه ...أهل اللثايم و السلاح الطاوي

نور القتال و شعلته و سروجه ...قبر التتار و جيشهم الهاوي

يا سعدهم اللي ذووا في فوجه .. و خيبة اللي قايده هولاكو "

جنود قطز الكامنين في القرى المحيطة يخرجون من مخابئهم و يوجهون الضربة القاضية لجيش التتار ...


نتيجة المعركة :


هَلَك الكفر في الشآم جميعاً *** و استجدّ الإسلام بعد دحوضِه

بالمليك المظفر الملك الأو- *** رع سيف الإسلام عند نهوضِه

مَلِك جاءنا بعزمٍ و حزمٍ *** فاعتززنا بسحره و بِبيضه

أوجَب الله شكْرَ ذاك علينا *** دائِماً مثل واجبات فروضه

الأذكياء ...يعلمون أن جند الله هم الغالبون , وأن الله عز وجل يَنْصُر من ينصره مهما بلغ عدد و عتاد أعداء الله , و الأغبياء غارقون في تحليل الثغرات العسكرية التي وقع بها جيش التتار , و ضعف التجربة الميدانية لكتبغا , و حنكة القائد قطز العسكرية و روعة و إحكام كمينه ... إنهم مغرمون في تمحيص الأسباب المادية لانتصارات الموحدين , بينما أصحاب النصر الإلهي يعلمون :

" وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ " آل عمران 126


ومضت معركة تاريخية أخرى انتصر فيها تنظيم القاعدة ...


" أبو دجانة الخراساني
"

منقول من الحسبة

نقلاً عن شبكة الإخلاص الإسلامية

USAMA LADEN غير متصل قديم 11-12-2007 , 03:53 AM    الرد مع إقتباس
شفيق شفيق غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 180
#2  

جزاك الله على هذا الطرح الجديد والجميل

ياليت يكون محل موضوعك الجميل المنتدى الاسلامي

لك كل الشكر والتقدير

شفيق غير متصل قديم 14-12-2007 , 10:29 PM    الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


[عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة | ارسل هذه الصفحة لصديق ارسل هذه الصفحة لصديق]

الانتقال السريع
   قوانين المشاركة :
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة لا بإمكانك إضافة مرفقات لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود في بي vB متاح الإبتسامات متاح كود [IMG] متاح كود HTML متاح



لمراسلتنا - شبكة سوالف - الأرشيف

Powered by: vBulletin
Copyright © Jelsoft Enterprises Limited 2000.