|
عضو نشيط جداً
|
|
المشاركات: 350
|
#1
|
أثر المناخ على طبيعة البشر-هل الحضارة كانت نقمة على البشر؟رجاء المشاركة -موضوع يهمني!
بسم الله الرحمن الرحيم
[COLOR=dark red]((( أدعوكم للمشاركه - لأن الموضوع يهمني كثيراً )))[/COLOR]
في تلك الأرياف النائية عن المدينة يقطن أناسٌ اعتادوا على حياة البرية والهواء العليل وترعرعوا في طبيعةٍ نقية طيبه طبعتهم بطبائعها . إذ أن المناخ يطبع الإنسان بطبائع مختلفه ضمناً للمعيشة والحرارة والتي تعكس نفسية البشر هناك.
لطالما وجدنا أهل الصحاري يتميزون بالجلد وقوة الأجساد ، بينما تجد أهل البراري يتميزون بالدهاء وصفاء الذهن ! ومن ناجية أخرى فإنك تجد أهل المدن المكتظة بالعربات ووسائل النقل قليلوا الجلد ، وضيقوا الصدر ومعتمدين على الآخرين وعلى وسائل الترفيه في الكثير من أمورهم. وقد انتشرت الأمراض والأوبئة في مجتمعاتهم
وأجدر برهان على ذلك هو ما نعرفه هذه الأيام من صفاء الذهن ودهاء الحيلة عند الأقدمين من المؤرخين والكتاب. فالبيئة تعكس طريقة تفكير المرء، بل تصنع طريقة تفكيره ..
أما من الناحية الدينية والأخلاقيه .. فإنك ستجد أهل البراري والصحاري أكثر تمسكاً واعتصاماً بدينهم وعاداتهم . إذ لم تلوثه أفكار الحداثة والإغراء المادي المتطور من أساليب حديثة غيرت أفكار البشر عند الحضر. فأغلب أهل المدينة اعتادوا على الرخاء وحياة الاستقرار والأجهزة الميكانيكية والكهربائية وسهولة التنقل. بينما كان أهل البادية والبراري يعتمدون على العمل اليدوي .. وكانت حياتهم بسيطة هانئه!
[COLOR=firebrick]ولعل أكبر دليلٍ على نقاوة فكرهم وبعدهم عن الهوامش هو ما نعرفه عن كتاب العصر القديم وغزاته ومؤلفوا الكتب وصانعوا البلاد كأمثال الشيخ محمد بن عبد الوهاب ومصطفى لطفي المنفلوطي ومصطفي أمين وطه حسين وابن خلدون وعبد الملك بن مروان وعمر بن عبد العزيز .. ومن عصر رسول الله كأسامة بن زيد والذي قاد جيشاً وهو في سن السادسة عشر ! أو كنساء كانت أعظم من الجبال في قوتهن وبسالة منطقهن وعفتهن كالخنساء وأم عمارة وزنوبيا وشجرة الدر وعائشة التيمورية وهند ابنة عتبة ![/COLOR]
[COLOR=orangered]كثيراً ما يتبادر إلى أذهاننا ذلك التساؤل والذي يتراءى من بعيد ويكاد صداه ينضمر في جنبات الصمت والسكون العميق : [/COLOR] [COLOR=royalblue]هل يا ترى هذه الحضارة والتي نعيشها إلى يومنا هذا أتت كالنقمة علينا وقد صنعناها بأيدينا؟ وأن حياة الريف صنعت من الرجال رجالاً قادةً يعرفون الهدف والصواب بفراستهم وذهنهم النقي وعلمت شبابهم وصبيانهم كيف يصنعون من أنفسهم فرساناً شجاعة يذودون بها عن أهل بيتهم ويرسمون الخطط الصائبة ويعون بلب عقولهم الخطأ والصواب في كل أمر ... أم أن الحضارة دارت بعجلة الحياة نحو الأفضل ويسرت على المرء التنقل والراحة والتكنولوجيا المعلوماتيه لكنها في الوقت ذاته فتحت له الكثير من الأبواب كالأوبئة المنتشره والعصابات والترفيه الغير مشروع وشتتت عقول الصغار وجعلتهم لا يأبهون إلا بدمية وفلم كرتوني سخيف ؟؟ وصنعت آلات الحرب والقنابل النووية الضخمة والتي دمرت حياة الكثيرين من الأبرياء ! وكأن الحضار صنعت من نفسها سلاحاً ذا حدين ... [/COLOR]
الكثير من الأسئلة تتردد في أذهاننا راسمة حلقةً تدور حول نفسها باحثة عن الإجابة المقوقعة في دهاليزٍ عميقة !
[COLOR=blue]وبعد كل هذا لا أخفيك أيها القارئ النجيب أنني أستشعر عظمة أساطير القدماء، فكلما اتطلعت على كتاباتهم شعرت بفخر وإباء أمتنا وتفانيها وعزتها وشرفها بالدفاع والذود عن الحق وعن نساء الأمة وعظمتهم وعظمة رجالهم!
[/COLOR]
[COLOR=dark red][U]فما رأيك بين ضفتي نهرٍ إحداهما " جنة الحضاره " والأخرى " جنة القدماء " ؟؟ أيهما تختار ؟
[/U][/COLOR]
دوامـــــــــــــــــــــــــة القـــــــــــــــــــــــــدر
والسلام عليكم !
[COLOR=red] ســـوالف الأصــــدقـاء[/COLOR]
|
|
23-08-2002 , 06:38 AM
|
|