العودة سوالف للجميع > سـوالـف الجمـيــــــــع > ســـوالف الأصــدقـاء العامـــة > مفاجأت للآباء والأبناء :باقة رمضانية مجانيّة (كتيب + لعبة ومفكّرة للأطفال)
المشاركة في الموضوع
تاج الوقار تاج الوقار غير متصل    
عضو نشيط  
المشاركات: 90
#1  
مفاجأت للآباء والأبناء :باقة رمضانية مجانيّة (كتيب + لعبة ومفكّرة للأطفال)
بسم الله الرحمن الرحيم



هدايا الفضيلةُ الرَّمَضانِيَةُ





مُعَامَلَتُكَ لِرَمَضَانَ لابُدَّ وأنَّهَا تَخْتَلِفُ عَنْ مُعَامَلَتِكَ لِبَقِيَّةِ الشّهُورِ

فَأنْتَ فِي رَمَضانَ تَسْتَشْعِرُ الطّمَأنِينَةَ
وتَسْتَشِّفُّ النّورَ الذِي يَتَخَلَّلُ مَنابِعَ قلْبِكَ
فَتُحِسُّ بنَفسِكَ تَسْمُو نَحْوَ المَعَالِي
فأنْتَ بَيْنَ مُصَلِّ وَذاكِرٍ للهِ فِي كُلِّ أحْوَالِكَ
وقَارِئٍ لِلْقُرآنِ أوْ مُتَصَدِّقٍ أوْ مُعْتَمِرٍ أوْ مُعْتَكِفٍ أوْ مُعَامِلِ النَّاسَ بالخَيْرِ

إذَا لَمْ تَجِدْ فِي نَفْسِكَ شُعُوراً بالقُرْبِ مِنَ اللهِ فِي رَمَضَانَ
فَاتَّهِمْ نَفْسَكَ ؟!!


حِكْمَةُ قَدِيمَة ٌتَقولُ :: عِنْدَ الاِمْتِحَانِ يُكْرَمُ المَرْءُ أوْ يُهَانُ


تَخَيَّلْ يَا عَبْدَ اللهِ / أمَة َاللهِ

كَيْفَ حَالُ أهْلِ الأرْض ِفِي رَمَضانَ وَكَيْفَ حَالُ أهْلِ السَّمَاءِ فِي هَذا الشّهْرِ الفَضِيل ِ؟

إنّهُ احْتِفالٌ كَبيرٌ يُقَدِّمُ فِيهِ المُسْلِمُ كُلَّ مَا فِي نَفْسِهِ مِنْ خَيْرٍ كَبُرْهَان ٍلِرَبّهِ عَلَى صَلاحِهِ وتَعَلُّقِهِ بخالِقِهِ

وكَمَا أنّهُ مُطالَبٌ بِأنْ يُجَدِّدَ إيمَانَهُ ويَتَعَهَّدَهُ دَوْماً بالتَّذْكِيرِ والتّجْدِيدِ لِقْوِل ِرسُول ِاللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ::


"إنَّ الإيمَانَ ليَخْلَقُ فِي جَوْفِ أحَدِكُمْ كَمَا يَخْلُقُ الثّوْبُ ، فاسْألُوا اللهَ تعَالَى : أنْ يُجَدِّدَ الإيمَانَ فِي قلُوبِكُمْ "


هَذِهِ الحَقِيقة ُالدَّفِينَة ُفِي أعْمَاقِنا جَمِيعاً ، إنّ الإيمَانَ يَحْتاجُ صِيَانَةً لِبَلَّوْرَتِهِ مِنْ جَدِيدٍ فِي صِيغَةِ تُقَوِّي العَبْدَ عَلَى طَاعَةِ اللهِ .
وتُقَوِّي مَسِيرَتَهُ .. هُوَ يُشبِهُ الزَّادَ لِلْمُسَافِرِ .. كُلَّمَا قَرُبَ أنْ يَنْفَدَ تَزَوَّدَ فِي الطَّريق ِ..

فَكَمَا تَعْلَمُ مِنْ نَفْسِكَ يَا مُسْلِمُ حُبَّ التَّغْيِير ِوَالتَّنْويع ِتَأكَّدْ أنَّ إيمَانَكَ يَحْتاجُ إلَى تَجْدِيدٍ ..

ولَكِنْ كَيْفَ نُجَدِّدُهُ ؟؟

وَقبْلَ أنْ أخُوضَ فِيهَا ، نُحِبُّ أنْ نَقولَ : إن شَهْرَ رَمَضانَ شَهْرَ تدْريبٍ لَنَا ،
وكَأنَّ اللهَ اخْتارَ شَهْراً يَدْخُلُ فِيهِ المُسْلِمُ فِي حَمِيَّةٍ شَدِيدَةٍ تُهَيِّئُه لِلانْطِلاقَةِ بَعْدَهَا بِقُوَّةٍ ..

وَمِنْ رَحْمَتِهِ أنْ جَعَلَ الأجْوَاءَ فِي رَمَضانَ تُسَاعِدُ عَلَى التَّرَقِّي والارْتِقاءِ فِي مَدَارِجِ الإيمَان ِ..
فيَشْعُرُ المُسْلِمُ بطَعْمِ الطّاعَةِ فيَطْمَعُ فِي المَزيدِ طَمَعاً فِي ذَلِكَ الشُّعُورِ المُريح ِ..
حِينَ يَرَى المُسْلِمُ المَسَاجِدَ مُمْتَلِئَة ً.. وصَنادِيقَ الخَيْرِ يَتَنَافَسُ عَلَيْهَا أهْلَ الخَيْر ِ..
حِينَ تَكْتَظُّ المَسَاجِدُ بالصُّفوفِ فهَذا شُعُورٌ يَدْفَعُهُ لأِنْ يَكُونَ مَعَهُمْ فِي السِّبَاق ِ..

ونَعُودُ الآنَ لِنَقولَ :: كَيْفَ نُجَدِّدُ إيمَانَنَا ؟ ونَذْكُرُ لَكُمْ نِقَاطَاً مُسْتَفادَةً مِنْ إحْدَى المَوَاقِع ِالدَّعَوِيَّةِ..



~*¤ô§ô¤*~~*¤ô§ô¤*~~*¤ô§ô¤*~~*¤ô§ô¤*~



إخْلاصُ النِّيَّةِ فِي تَقوِيَةِ الإيمَانِ.
والاِسْتِــــــــــعَانَة ُباللـهِ فِي ذلِكَ.
تَدَبًّـــــــــــــــــرُ القُــــــــــــــــرْآنِ.
اسْتِشْـــــــــعَارُ عَظــمَةِ اللــــــهِ.
طَلَـــــــبُ العِلْــــــــمِ النّــــــــافِعِ.
حِلَــــــــــــــــــــــقُ الذِّكْــــــــــــرِ.
كَثْــــــــرَةُ الأعْـــمَالِ الصَّــالِحَةِ.
تَنْـــــــــــــــــــــويع ُالعِبَـــــادَاتِ.
ذِكْـــــــــــــــرُ الـــــــــــــــــمَوْتِ.
تَــــــــــذَكًّرُ مَــــنَازِلِ الآخِـــــرَةِ.
الـــتَّفاعُلُ مَعَ الآيَاتِ الكَوْنِيَّـــةِ.
قَصْـــــــــــــــــــر ُالأمَـــــــــــــل.
التَّــــــــفكُّرُ فِي حَقــــارَةِ الدُّنْيَا.
تَعْظِــــــــيمُ حُرُمَـــــــاتِ اللـــهِ.

مُنَاجَاةُ اللهِ سُبْحَانهُ والانْكِسَارُ بَيْنَ يَدَيْهِ.
والوَلاءُ للهِ ورَسُولِهِ ولِلْمُؤْمِنِينَ،والبَرَاءُ مِنَ الكَفَرَةِ وَالمُشْركِينَ .
والسَّعْيُِ لِمَحَبَّةِ اللهِ رَبِّ العَالَمِينَ .


ولِلاِسْتِزادَةِ هُنا

~*¤ô§ô¤*~~*¤ô§ô¤*~~*¤ô§ô¤*~~*¤ô§ô¤*~


فَهذَا شَهْرُ الخَيْرِ شَهْرُ تَدْرِيبٍ اخِتَارَهُ اللهُ لَكَ يَا مُسْلِمُ لِتُبْرِزَ فِيهِ نَفْسَكَ أمَامَ اللهِ بِأحْسَنِ حَال ٍ

فأنْتَ فِي الحَفْلِ أنِيقٌ جَذّابٌ ويَجِبُ أنْ تَكُونَ فِي رَمَضانَ كَذلِكَ أنِيقٌ بتَعَبُّدِكَ جَذّابٌ بإيمَانِكَ

فَابْدَأ مُعَامَلاتِكَ مَعَ أهْلِكَ وَالْتَئِمْ مَعَهُمْ عَلَى مَوَائِدَ رَمَضانِيَّة .. اِجْعَلْهَا للهِ ..
تَفكَّرْ فِي سَاعَةِ خلْوَةٍ كَيْفَ تُصْلِحُ حَالَكَ مَعَ أهْلِكَ وأسْرَتِكَ .. الفُرْصَة ُمُناسِبَة ٌفِي رَمَضانَ فَاغْتَنِمْهَا

وهُنا يَسُرُّ حَمْلَة َالفَضِيلَةِ أنْ تُقَدِّمَ بَيْنَ يَدَيْ القَارِئِ كُتَيِّبَ سِلْسِلَةِ الآبَاءِ وَالأبْناءِ مِنْ إعْدَادِ وَتصْمِيمِ كوَادِرِهَا العَامِلَةِ .
.سائلين اللهَ ـ جَلّ وَعَلّا ـ أن يَنْتَفِعَ بِهَا المُسْلِمُونَ جَمِيعاً







هنا بجودة الطباعة

أو

هنا





وفِي هَذَا الصَّدَدِ نُقَدِّمُ لِلطِّفْلِ هَدِيَّة بَرْنَامَجُ مُعَلِّمِ الأشْبَال



للتحميــل





و مُفَكِّرَةُ الطِّفْلِ الرَّمَضانِيَّةِ

أول عشر صفحات


ثاني عشر صفحات


ثالث عشر صفحات


سَائِلِينَ المَوْلَى عَزَّ وَ جَلَّ أنْ يَجْعَلَ أعْمَالَنَا خَالِصَة ًلِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ






تاج الوقار غير متصل قديم 18-09-2009 , 08:48 PM    الرد مع إقتباس
FOUZIA FOUZIA غير متصل    
مبدع فائق التميز الجزائر يا حكاية حبى  
المشاركات: 7,692
#2  

جزاك الله خيرا اخي تاج وقار
وها هو رمضان ينقضي فنسأل الله ان نحافظ ولو على القسط القليل من وردنا اليومي فيه
ونسال الله ان يتقبل مناومنك
وصح عيدك اخي

FOUZIA غير متصل قديم 19-09-2009 , 03:13 PM    الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


[عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة | ارسل هذه الصفحة لصديق ارسل هذه الصفحة لصديق]

الانتقال السريع
   قوانين المشاركة :
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة لا بإمكانك إضافة مرفقات لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود في بي vB متاح الإبتسامات متاح كود [IMG] متاح كود HTML متاح



لمراسلتنا - شبكة سوالف - الأرشيف

Powered by: vBulletin
Copyright © Jelsoft Enterprises Limited 2000.