مسحورٌ أنا .. وابتهالاتي شموع أملٍ أضيئها في الكلام
آيمنــــــارا
بالأمس .. الجميل ، فرَغَتْ يداي من تشييدِ قصر جميل ..
حرثتُ صدري ، نبشتُ سماد قلبي .. وغرَسْتهُ ( ياسمينة ) ، وهوس نبيل ...
ورحت أغرد ....!
وكأنّ بلابلي .. عميل ( فلسطيني ) لليهود ..
تدلّ طائراتهم المروحيّة ، على مخابئ الكنز في أرضِ ثمود ..!؟؟
و.. استأصلوا جذْر ذاكرتي ... هنا ، هنا ، سيدتي .. تكمن بضع مشكلتي ..!!
دائماً ما تُصيغُني نظم ( الاندفاع ) نحو ...... لقطات الفرح ..!
واليوم .. أجمع بياناتي ، أصفها .. أحللها .. استخدم أدقّ نتائجها ..
أي قرارٍ أتخذ لتفسير اندفاعاتي ..؟ :
هل .. لأنني أسير الإقامة في ألوان حزني ..؟ ، أم .. لقسوتي على رغبات ( الأنـا ) ..؟
(أُفضل دائماً .. احتجاز الأنا ، بسجني )!!
و .. أعدّد في شكواي احتمالاتي :
انا ، اندفعت لفرحي .. لأنني تغلغلتُ في حرف سيدتي ( أكثر مما يجب!) ..
والحقيقة .. أنه تعشعش في أفق حرفي لذّة التذوّق ، و طعم التفوق ..
وانبعث وقتها من ابجدي ، شيئاً من روائح المستحيل ..... فأُصيب زهري ، بعيونِ نحل العسل ...؟
لا .. لم يكن لذلك أثر ..!!
والأثر .. ترنّح رغباتي ، وغوغائية مقارنتي .. بين :
متعة الحزن في وحدتي ، وانعزالية ذاتي .. و .. بين ( اجتماعية ) الفرح ...!؟
يا لمأسأتي .. ! ، ما كان يجب .. أن أجرب لحظات الفرح ؟؟
ما كان يجب .. أن أفوض فوضاي ، لأتذوق المستحيل .. الجميل .. النبيل ..؟؟
ما كان يجب .. أن أفقه مزاجيّة الرغبات في ( مُثلي ! ) ، ولا أفقه ما الذي يحدث لي ..!!
وهئنذا .. أدخل في مأزق .. وأخرج من آخر .. وأخرج من آخر ، أدخل في مأزق ..
تماماً .. كمثل مزاج الأنشودة في عقلية أطفال الروضة :
أنا بالروضة ، ويّا أصحابي .. ساعة لعبِ .. و .. ساعة كتابي .....!
فـ ( ساعة ) .. أجد المأزق واقعي : لا يمكنك اللعب ... و ... لا يمكنك القراءة ... ولا نريدك أن تفهم !
و ( ساعة ) .. أجد المأزق عشقي : يمكنك القراءة ، والفهم ..... ولا يمكنك اللعب هنا !
و ( ساعات عشرون ) و ( ساعتين ) .. أُقيم في سراديب مآزق مزاجيتي : ألعب مع ذاتك ..! ، اقرأ ذاتك ..! ، .. افهم ذاتك ..! ... كما تشاء !!
وأتوزّع كـ ( قرداحي ) لم تحسن ثقافاته إلى تقويم لسانه في لفظة ( مُبرح ) ..
وتنازع عليه بعد ( المليون ) ، ملايين الغبااااااااء ...
تتنازعني ، دكتاتورية واقعي .. توزّع صدري ، عذريّة عشقي .. تحلّق برأسي ، أرستقراطية مزاجيتي ..
وأبدأ البكاء - دائماً - من حيث ( يضحك ) الآخرون -----> :
وأقول واحد ... طنّ / أقول أثنين ... طنّطنّ / أقول ثلاثة ... طنّطنّطنّ ..!
وعند ويلٌ آخر لي ....
عذراً ، سيدة العبارة ... حقاً ، سيدتي هنا أهذي ...... وأنْجنْ !!!
أهدي البحر ، قاربك .. وأهدي القارب ، جسدي ....... وأنتظرك !
وأعزف في ويلات الانتظار ، ( أكذوبة لحني !) ، سمفونيّة عذبة ... باتت تمزقني في سجني .. وأصدق تعذيب عذوبتها ...
كان اضطراب الانتظار ( متعة ) ...!!!
ومتعة عزلتي كانت .. عندما أتوحد في التفكير بغيابك ..!!!
والغياب = الحضور ... وعندما .. وعندما ..... و ..
عندما ( يحضر ) في أذهاننا شخص ما ......... نشعر بغيابه ..!!!
ولم يعد عندي مائي ...
والشحّ ( سيدتي ) في الماء .. أو حتى الماء العكر ، يكفي لتشييع جثمان الحديقة !!
وأصبح في ظمأي ، يصارعني فنائي .. وحدي بقيت أنا ، أشهد الفقد في أصدقائي ..
.. وحدي أنـا .. ( رجل ) ، بلا دمائي ...
تهواني النساء ، ولا أهوى ... ومكاني القمم ، وأهوى ،
ومنْ ..؟ .. منْ في السفحِ يا سيدتي ….. يسوى ..؟؟؟
وبالرغم من أن جئت ( معتمراً ) إلى هذه الدنيا بـ ( ثوب شقاء الحظ ) ، وبلا جدال !
إلا أنني لا زلتُ أُفتشَ عن ، بسمةِ الأقحوان .. عن لغة الأرجوان .. وعن .. عن فضاءات الكمال !
وقد .. وقد .. أُرهقَ أسفلى ، بهمومٍ .. عراضٍ .. طوالٍ .. ثقالْ ...:
كأفعال ( السحر ) الوحشية ؟ ... وتلك المدن الحجرية !.. ونون النسوة الغجريّة ! ..
وحفنة سنابل ، من ذوات الخلاخل ...
كانت ، بينهن يا سيدتي حسناء فنائي .. ربّة الخلخالْ !!؟
جعلتني تاريخاً لها .. رفعتني بين صداقاتي ..! ، خذلتني عند صديقاتي ..!!
كسرت مجال الأبصار في عيني .. قيّدت مجال الشعور في ذاتي ...!
حقاً ....، كانت .. تطربني ، تشكلني ، تتوق للحظات سماعي ...
فأغرد! ........... وأطربها بعذوبة إقلاعي ..!
أسافر بها .. أهيم بها .. أضيع بها ...
وأنسى .. أنسى ، أنني للتوِ نازعني وداعي !
كبُرتْ .. حقاً ، سيدتي ... أمجاد أوجاعي ..! ، باتت قمماً لصراعي ! ...
وفي سفحها ( سيدتي ) ، أصبحت أنـا .. أنا الراعي ....!؟؟؟
و ( ضعفت ) .. يا آينارا ضعفت ... تهاويت ، وتهوى صوتي ..
وأقفلت حنجرتي .. وضاعت وثبات منابري .. وهُدّت قصوري ..
لم أعد الأقـوى ... ولا أقـــوى ،
الليل في عيناي ، سوادٌ لا ينتهي .. والضباب من حولي يتكاثف ، ولا ينجلي ..
ولا زالت ( وحشيّة السحر ) تصنع من موت جسدي ، شتاتاً آخر .. أولدُ به ...!!؟
هل تصدقينني ، آينارا ....؟
.. لا ألومك إن لم .......،
فمن سيصدق أنني بعد كلّ اندفاعي ، و تحديات أزمنة صراعي ..
بعد ألوان طموحي .. ونسبة بقاياي إلى كثرة جروحي ..
..... وهذه الحقائق الكابوسية ....
....أنني .. لا زلت – ويا للمستحيل – أحـب وأكتب !!!
شعلةٌ .. من ( بصيصِ ) أمــل ...!
--------------------------------
تعودتُ بعد الفقد ..
أن أثقب في صدر الظلام ثغرة .. وألج منها ، وفي عتمة الخيال ... أنتظر ..!
لا بد أن هناك خيطاً من نور ، سيلج ( عتمة ) المكان ......
وبالفعل ، وجدت هذه الطقوس :
ذكرياتي التي لن تموت ..... مثلي !!!
سيدةالعبارة .....
---------------------
لكِ ...أنــا ..
فعذراً لنبرة الألم المحسورة في الآنا سيدتي آيمنـارا !
http://www.alarafah.8k.com
العرفة