العودة سوالف للجميع > سوالف شخصيه وثقافيه ادبيه > سوالف الأدب والثقافة > وحتى تاريخه ..... لا زلت أشعر بالجنون ..!!!؟
المشاركة في الموضوع
صفحة 3 من 3 < 1 2 3
العرفة العرفة غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 195
#51  
مرور سريع ..... و ....... جنون غزيـــر2
إقتباس:


وتقول جيهان ..

طلبت مني من قبل أن أحتفظ بآرائي.....ووعدتك...


فقط ..... لأن طلعاتك ( أحياناً ) والتي لا أظنها سوى تعمد الاستفزاز ..!!
لتكتبين هههههه .. ويا حراااام .... وكأنك ظفرتي بصيد ثمين ...

فأنقهر ، وتداركاً للإشتعال ... أكتفي بصحيح العبارة .. وأقول :

( خلي أفكارك لك ) ...

ليس لأنني أخشى أن تحجينني .. ولكن أسلوب المجادلة لم يكن صحيحا وقتها ... فلأتخلى عن المجادلة ... هكذا أراه أفضل ، ولا أن أحترق وأنت تتعمدين الاستفزازية ........... ( واقعي جدا ) ..



ثم وتقولين :

لكني سأتنصل من هذا الوعد....

فهنا الكثير ما يغريني بإبداء ما تكون في رأسي الصغير...(الخال من الأنوثة)!!


أرأيت أنك لن تستطيعين مقاومة إغراء المجادلة ..!!

وأن هناك بالفعل أشياء تغري لأن تناقشين مع من أقتنعتي بكلامه عندما عدت أنت فقط لمنطقك .. وأحسنت التفكير في لحظة صفاء ذهني ..... فلم تقاومي حتى فرضية ( الوعد ) ..!

هل يا ( جيهان ) أنا جذبتك ، بعيوني أو بحبي مثلا لك .. أو باستعراض العضلات .. أو التفتن .. أو الاكتفاء بمديحك .. أو .. أو ... أي وسائل نفعلها جميعا بحجة أنها ستطور من علاقاتنا ، وتنمي محبتنا بقلوب الجميع ...... لا وألف لا .. وأنت وحدك وبقناعتك من يدرك ذلك ...

ولكن ثقي أنني أتكلم بمنطق هو أصلا أصلا منطقك .. والمنطق المفروض أننا نتعامل به ..
لأنه وحده الكفيل بتقاربنا في كل شئ .....

بعدها ستتعجبين أنه - مثلا - شتمتني ( جيهان ) ، ورغم ذلك لم يكن نهاية المطاف وانتهى ...

لا ..... هناك خلل ، ولا بد من العمل للمعالجة الأقرب لحقيقتنا ..

وهي الكفيلة الوحيدة بتصليح هذا الخلل ، وتقبل الطرفين له ..

ولن يخلف جرحا .. ولن يكون له أي آثارا جانبية في النفس ....

فقط لحسن إدراكنا لحقائقنا .. واقتناعنا بدواخلنا .. ثم وحسن التصرف بالتفكير ...........!

وعندما تدركين ما أعنيه .. وأن تقتنعني بمنطقي ... فحتما من يفكر بهذا العمق ، لن يتجرأ و يطعنك بأنك لست ( أنثى ) ...!!

ولكن ، قد يستغرب المرء من شئ لم يكن في تفكيره ..

وبظل فرضية النسبة التي وضعتيها انت بقناعتك ... كمثل ندرة مواجهة ( امرأة ) تحسن لتفكيرها .. في الواقع المعيشي السيئ هذا ..!

فإن ظهورها بأي لحظة .. كفيل بأن ( يلخبط ) ردة الفعل المناسبة للتعبير ..

وهنا فقط ، لا نظمن نتائج إيصالها لأن خطئي هو استبعاد حدوثه .. وأنه ظهر ( فجأة لي ) وهو ما أطمح لأن أجده عند كثيرين أو كثيرات ...!

فإن أخطأت - فقط – فلأنني أخطأت باستبعاد ذلك ، وجزائي من جنس عملي .. فلم أحسن الطريقة المناسبة ، والتي يجب أن تقال في مثل هذا الموضع ..

ولكنني بالتأكيد لم أقصد أن أجرح أو شئ آخر ... وما كان سوى لحظة ( غباء ) من رجل يحسب أنه يتعامل مع رجل وهو بالواقع يتعامل مع أنثى ..

ويجب أن يختار المقال المناسب لمقامها لأنها ( أنثى ) ، ولأن للذكر ( الواحد ) نصيب من حظ الأنثين ... كورث وله حكمته ... ، فإن لها حظ ( أنثين ) بأمور أخرى ولم يربط هذه الفكرة يا جيهان أحدا ، ولم أسمعها مطلقا منه قبل .. وفقط أستنتجتها الأن ، والآن فقط ....

ومنطقيا .. أجد أن طريقة التعامل الواجبة مع المرأة هي ضعفين من أي تعامل آخر ...
فنحتاج لها الأكثر رقة مثلاً .. و( التفويت ) لها في أمور معينة ( الثاني ) .. مع ملاحظة الإبقاء على أصل ( الحقيقة الواقعية ) للذكر والأنثى ....

فهي الكفيلة الوحيدة لمصداقية الوقع في النفوس رجلاً كان أم امرأة ....
فتجعل من الشخص المقابل أن يتيقن تماما من داخلك .. وداخلي داخل كل إنسان .. وما نختلف به سوى طريقة الإحسان لتفكيرنا ، فمن أساءوا له .. ظنوا .. والظن بعضه أثم .....

ومن هنا أفكر .. بأن الأصل هو .. صفاء النية .. وحتى وأن أخطأ ... فلا بد أن هناك شيئا ما ... وعلي أن أجادل ... واكتشف ، وأحاول أن أغير منظور لا يجب أن يكون ، وإلا ما فائدة تعارفي ..

فأقل شئ وأنا لم أصل بعد إلى ما أطمح به ، أن أعمل من أجله بمصداقية واحترم قيمي ، ومنطقي الرباني ، وقناعتي بسمو نفسي ..

والخطأ هنا .. له سبب ، واحتمالات .. وعلي البحث والسؤال والتحري عن الخلل لا عن أنت غلط ، وأنا صح ....!!!

طيب ... وبعدين ... أنا صح ..... وخير يا طير .. بس أمشي وأقول أنا صح ..... ما هذا أنا عضو .. وآخر عضو ..... أش اللي فرق ...!؟



همممممممممممممم

أرى أن الجنون أصبح خلك الوفي....اسما مرادفا للعرفة...نمطا للحياة...

أجزم أن 99% ممن يعرفك يعّرفك بالمجنون....

ولكن المبدعين والعباقرة مجانين بعرف من عايشهم....

فهل أمدحك هنا؟؟؟؟؟


بالتأكيد أنك لم تمدحيني مطلقاً .. مطلقاً ..... ليقينك بأنك ( الجنون ) هو الخل الوفي والمرادف للعرفة ...!!

ببساطة .. لأن فقط مفردة ( المجنون ) هي ذريعة لي لفعل أشياء أسمى ، ( ولن تُصدق ) لأنها تغالط واقع نحن نضحك على أنفسنا به ..!!

بينما حين يسمح المرء لنفسه ويتمعن ، ويفكر ... سيقتنع أن هناك خطأ .. ولا يجب أن يسمح لي باستخدامها لأن تكون هذه الصفة ذريعة لي لأن أواجه بها ما لا يمكن لأحد أن يتجرأ على حقيقته ويواجه بها .........

فطردنا من هناك .. ومن هناك ....... ووجدت أنني أسئ لأسمي أكثر من أنني أحسن إليها .. والسبب أنني أعيش واقع متناقض تماما .. ولا يجب المواجهة والتحدي .. وعلي العمل شيئا فشيئا ، ولن يضيع أجر من أحسن عمله ....

وطالما هو أقتنع أنني بالفعل كذلك .. فمنطقيا أنه لن يواجهني بسوء ، وإن يبغضني ... لأنه سيرى أن كل ما أقوله مقنع تماما ، وواقعي ومن خلال حكمة صحيحة مائة بالمائة ، لأنها نفس بشرية واحدة .. وبمجرد ملامسة نفسي للفكرة ... فإنني بالتأكيد لامست نفوس من يخلص ويقرأ ...!

فقيل أنني مغرورا .. بينما آخرون يقولون بك صفة رائعة الثقة والعزة في النفس .. وما أهتم له أن ما أفعله من أي صفة لابد وأن تتولد عندي من قناعه تامة بأن داخلي هو صنع واحد أحد ... متى ما أخلصت ، ولامسته ... فإنني لامست الكل ، ووصلت لقلوبهم دون عناء ... وبقي التصنيف ، وهذا شأن من يقرأ ولا يفكر .. أو يفكر ولا يقرأ ....!

عندها ........ ستتأكدين من ذاتك .. أنه لا يجب أن أطلق على نفسي مجنون ..!

وهنا تكون ( جيهان ) بالفعل تفكر ..!

وثقتها بتفكيرها هو ما جعلها أن تكون واحدة من نسبة 1% لم يقولوا أنني :

مجنون .. ولم يوافقوني وأن أوهمتهم بها .. لأنهم يفكرون منطقيا ، ويضعون الأمور في مواضعها ...!

أرأيت كيف النسبة ضئيلة جدااااا يا جيهان .. وهي محبطة ....!!!!

ولكن بالتأكيد لا أراك من نسبة 99% ...! ، لأنني أثق بأنك تستخدمين عقلك ، ولكن ما ينقصك هو كيفية أن تنمية قدرات التحكم التام بكل صغائره وكبائرة وزيادة جرعات الثقة .. والإيمان الحق .. وأن الصحيح هو صحيح .. إن كان على رقبة العرفة أو على عنجهية غيره أوعلى كبير أو صغير ..!!

وطالما هو صحيح .. فلتكن أية نتائج له تأتيني ولو كان إحداها يطير الرقبة ... فأنا لم أخسر شيئا ... فقط لأنني أدرك ذاتياً ، وإيمانا تماما .. بأنه صحيح ، وإلا ما كان له أن يكون منطقيا .. وهو ما أتذوق حلاوته عندما فقط أفكر في ورقة نبات .....!

ولذا فإن وكل ما قلتيه لا أراه سوى ( ذم ) لشخصي ولم يكن شفيعك عندي سوى إنقاذك للموقف .. بإدراجك واعترافك بأكبر خطأ نرتكبه ضد حقائقنا المسنونة لنا وهو ( العرف ) .... وهو الفعل العكسي تماما ودائما لتحقيق أشياء من خلاله بعيداً عن ما قدر لنا وما أنزل باللوح المحفوظ .. وهـو :

ولكن المبدعين والعباقرة مجانين بعرف من عايشهم....


وتواصل جيهان ( الهمهمه )

همممممممممممممممم

يبقى أن أخبرك....

جيهان لا تريد منك أن تعرف نفسك....

يرى الإنسان نفسه دائما بشكل غير ما يراه الناس....

فهل هو من يظن أنه هو؟ أم هو المعكوس في عقول معارفه؟

أنا أعرف العرفة... كما رأيته من ردود...كما قرأت شخصيته في حروف...كما حاورته واشتعل وحرق وانطفأ...

وتعريف العرفة للعرفة الموجه لـ(مراد)....يبقى لـ(مراد)



جميل جدا .. أن لا تقتنعي بوجوب الحديث بتعريفاتي لنفسي ...!

لأنك جدا تثقين بنتائج تفكيرك ، ومن خلالها تدركين أي إنسان أنا .....!

ولكن بالتأكيد أن أدرج شيئا من شرحٍ لحقيقة عايشتها .. وكان لها تأثيراً خالصا في تحويل اتجاه معين في سير حياتي وكتاباتي .. فأعتبرها حكمة .. وعلي أن أفتخر بها .....

وأن وجهتها لـ ( جيهان ) وهي كانت لـ ( مراد ) ... لشعوري بأن ( جيهان ) ، لم تحسن التفكير في تقييمي بأمور عديدة وأحداث متسلسلة .. وهي من تفكر جيدا ..!!

ولن ، ولن أخطئ وأتطرق للأحداث تفصيلا ... حتى لا أكون كمن يشحذ أو يتمسكن لنيل شئ ما .. فأكون إما كاذبا أو منافقا أو محرضاً لأخطاء البشرية التفكيرية ، فأصفق لذلك الشيء .. ويقيني أنه في موضع غير موضعه ....

فأكتب منطق مؤمن به ، وأعمل بغيره .. أو العكس ...!

ومن هنا لن أفرضه ، وهي ترى من قناعتها أنه لا يجب ....!

وهنا ، وإن أومأت لشيء ما ... فإن القصد هو لفت الانتباه مثلا ، وبمجرد أنني نجحت بالإيماءة ... ببساطة وجدت أن ( جيهان ) هنا بالفعل .. بهذا ( المرور الغزير ) ..

وهذا لا يعني أنني سأكسبك تماما بفرضية مقال كان لمراد أو كان لآينارا أو البريق أو وهج ... أو حتى مخصص لذاتك ...... ببساطة :

( الزبدة ) في كل هذا الجنون ( الواقع الإلهي ) ...

وقناعتي بأنني لن أبقى في نفسك أوفي نفس غيرك إلاّ عندما أكون أنــا .. ( مؤمناً و متيقناً ) حقاً .. بأنني يجب ويجب أن أكون .. أنــا .... وفيما عدا ... فإنني مثل أي واحد ... هباء منثورا ...

ومثلما بنيت علاقة شامخة مع فلان .. فأن ( الوقت ) وحده .. كفيل بأن يدحرني .. وربما إلى ما هو أمر وأدهى ....؟

فأتكلم كالخائف من وقت معين .. وأشعر باقتراب نهايات أشيائي مع كل دقة لثانية ........... طيب ، وبعدين .......؟؟

وإلى متى ........ ولماذا أنتقي لرأسي مساقط السقطاء ...

والحق وحده كفيل بأن يعزّ شموخ رأسي وأن ينتقي موضعه المناسب لما أحببته له أن يكون ..!؟


نقطة حيرة
أسألي ( وهج ) ........... عن ، وثم ........ ؟؟؟؟



وعندها .... وكأن ما كان لم يكن ...... وهاتك إثبات من جديد ....!!!!!!!!!!!!!

طيب وتاليتها ، وماذا خرجت من فعل هذا وفعل ذاك ..!!

يا هووووووه .. يا حلوين .. أش اللي بيصير ..؟

( وكأني كالأطرش بالزفة .. لا أدري ما الناس تعزف .. ولا أنا من يسمع .. ولا أصلا من يستمتع ... أطرش ...؟؟؟؟؟

ماذا لو كنت واقعيا .. مع ما يجب له ان يكون ...!

فمن البديهي ، أنني لن أحتاج إلى كل هذا العناء والشحططة ...

ولا أن أتواجد في كل صومعة وأقول رااااائع .. وهو ( خرطي ) ، وأحط غمزة ، ويعنني أنا أعرفها ، وهي تفعل ذلك ..... وهكذا ... ثم أنصدم وأصدم الذي أمامي وأصدم واقعي بأنني أتعاطى أمور جعلت من داخلي فجوة بين حقيقتي وتفكيري .. ورغباتي ..؟؟؟؟






<
يتبع ........... إلى اللقاء في الحلقة التالية .........


العرفة غير متصل قديم 12-06-2001 , 02:30 AM    الرد مع إقتباس
العرفة العرفة غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 195
#52  
مرور سريع ..... و ....... جنون غزيـــر2
إقتباس:
وتقول جيهان ..

طلبت مني من قبل أن أحتفظ بآرائي.....ووعدتك...


فقط ..... لأن طلعاتك ( أحياناً ) والتي لا أظنها سوى تعمد الاستفزاز ..!!
لتكتبين هههههه .. ويا حراااام .... وكأنك ظفرتي بصيد ثمين ...

فأنقهر ، وتداركاً للإشتعال ... أكتفي بصحيح العبارة .. وأقول :

( خلي أفكارك لك ) ...

ليس لأنني أخشى أن تحجينني .. ولكن أسلوب المجادلة لم يكن صحيحا وقتها ... فلأتخلى عن المجادلة ... هكذا أراه أفضل ، ولا أن أحترق وأنت تتعمدين الاستفزازية ........... ( واقعي جدا ) ..



ثم وتقولين :

لكني سأتنصل من هذا الوعد....

فهنا الكثير ما يغريني بإبداء ما تكون في رأسي الصغير...(الخال من الأنوثة)!!


أرأيت أنك لن تستطيعين مقاومة إغراء المجادلة ..!!

وأن هناك بالفعل أشياء تغري لأن تناقشين مع من أقتنعتي بكلامه عندما عدت أنت فقط لمنطقك .. وأحسنت التفكير في لحظة صفاء ذهني ..... فلم تقاومي حتى فرضية ( الوعد ) ..!

هل يا ( جيهان ) أنا جذبتك ، بعيوني أو بحبي مثلا لك .. أو باستعراض العضلات .. أو التفتن .. أو الاكتفاء بمديحك .. أو .. أو ... أي وسائل نفعلها جميعا بحجة أنها ستطور من علاقاتنا ، وتنمي محبتنا بقلوب الجميع ...... لا وألف لا .. وأنت وحدك وبقناعتك من يدرك ذلك ...

ولكن ثقي أنني أتكلم بمنطق هو أصلا أصلا منطقك .. والمنطق المفروض أننا نتعامل به ..
لأنه وحده الكفيل بتقاربنا في كل شئ .....

بعدها ستتعجبين أنه - مثلا - شتمتني ( جيهان ) ، ورغم ذلك لم يكن نهاية المطاف وانتهى ...

لا ..... هناك خلل ، ولا بد من العمل للمعالجة الأقرب لحقيقتنا ..

وهي الكفيلة الوحيدة بتصليح هذا الخلل ، وتقبل الطرفين له ..

ولن يخلف جرحا .. ولن يكون له أي آثارا جانبية في النفس ....

فقط لحسن إدراكنا لحقائقنا .. واقتناعنا بدواخلنا .. ثم وحسن التصرف بالتفكير ...........!

وعندما تدركين ما أعنيه .. وأن تقتنعني بمنطقي ... فحتما من يفكر بهذا العمق ، لن يتجرأ و يطعنك بأنك لست ( أنثى ) ...!!

ولكن ، قد يستغرب المرء من شئ لم يكن في تفكيره ..

وبظل فرضية النسبة التي وضعتيها انت بقناعتك ... كمثل ندرة مواجهة ( امرأة ) تحسن لتفكيرها .. في الواقع المعيشي السيئ هذا ..!

فإن ظهورها بأي لحظة .. كفيل بأن ( يلخبط ) ردة الفعل المناسبة للتعبير ..

وهنا فقط ، لا نظمن نتائج إيصالها لأن خطئي هو استبعاد حدوثه .. وأنه ظهر ( فجأة لي ) وهو ما أطمح لأن أجده عند كثيرين أو كثيرات ...!

فإن أخطأت - فقط – فلأنني أخطأت باستبعاد ذلك ، وجزائي من جنس عملي .. فلم أحسن الطريقة المناسبة ، والتي يجب أن تقال في مثل هذا الموضع ..

ولكنني بالتأكيد لم أقصد أن أجرح أو شئ آخر ... وما كان سوى لحظة ( غباء ) من رجل يحسب أنه يتعامل مع رجل وهو بالواقع يتعامل مع أنثى ..

ويجب أن يختار المقال المناسب لمقامها لأنها ( أنثى ) ، ولأن للذكر ( الواحد ) نصيب من حظ الأنثين ... كورث وله حكمته ... ، فإن لها حظ ( أنثين ) بأمور أخرى ولم يربط هذه الفكرة يا جيهان أحدا ، ولم أسمعها مطلقا منه قبل .. وفقط أستنتجتها الأن ، والآن فقط ....

ومنطقيا .. أجد أن طريقة التعامل الواجبة مع المرأة هي ضعفين من أي تعامل آخر ...
فنحتاج لها الأكثر رقة مثلاً .. و( التفويت ) لها في أمور معينة ( الثاني ) .. مع ملاحظة الإبقاء على أصل ( الحقيقة الواقعية ) للذكر والأنثى ....

فهي الكفيلة الوحيدة لمصداقية الوقع في النفوس رجلاً كان أم امرأة ....
فتجعل من الشخص المقابل أن يتيقن تماما من داخلك .. وداخلي داخل كل إنسان .. وما نختلف به سوى طريقة الإحسان لتفكيرنا ، فمن أساءوا له .. ظنوا .. والظن بعضه أثم .....

ومن هنا أفكر .. بأن الأصل هو .. صفاء النية .. وحتى وأن أخطأ ... فلا بد أن هناك شيئا ما ... وعلي أن أجادل ... واكتشف ، وأحاول أن أغير منظور لا يجب أن يكون ، وإلا ما فائدة تعارفي ..

فأقل شئ وأنا لم أصل بعد إلى ما أطمح به ، أن أعمل من أجله بمصداقية واحترم قيمي ، ومنطقي الرباني ، وقناعتي بسمو نفسي ..

والخطأ هنا .. له سبب ، واحتمالات .. وعلي البحث والسؤال والتحري عن الخلل لا عن أنت غلط ، وأنا صح ....!!!

طيب ... وبعدين ... أنا صح ..... وخير يا طير .. بس أمشي وأقول أنا صح ..... ما هذا أنا عضو .. وآخر عضو ..... أش اللي فرق ...!؟



همممممممممممممم
أرى أن الجنون أصبح خلك الوفي....اسما مرادفا للعرفة...نمطا للحياة...

أجزم أن 99% ممن يعرفك يعّرفك بالمجنون....

ولكن المبدعين والعباقرة مجانين بعرف من عايشهم....

فهل أمدحك هنا؟؟؟؟؟


بالتأكيد أنك لم تمدحيني مطلقاً .. مطلقاً ..... ليقينك بأنك ( الجنون ) هو الخل الوفي والمرادف للعرفة ...!!

ببساطة .. لأن فقط مفردة ( المجنون ) هي ذريعة لي لفعل أشياء أسمى ، ( ولن تُصدق ) لأنها تغالط واقع نحن نضحك على أنفسنا به ..!!

بينما حين يسمح المرء لنفسه ويتمعن ، ويفكر ... سيقتنع أن هناك خطأ .. ولا يجب أن يسمح لي باستخدامها لأن تكون هذه الصفة ذريعة لي لأن أواجه بها ما لا يمكن لأحد أن يتجرأ على حقيقته ويواجه بها .........

فطردنا من هناك .. ومن هناك ....... ووجدت أنني أسئ لأسمي أكثر من أنني أحسن إليها .. والسبب أنني أعيش واقع متناقض تماما .. ولا يجب المواجهة والتحدي .. وعلي العمل شيئا فشيئا ، ولن يضيع أجر من أحسن عمله ....

وطالما هو أقتنع أنني بالفعل كذلك .. فمنطقيا أنه لن يواجهني بسوء ، وإن يبغضني ... لأنه سيرى أن كل ما أقوله مقنع تماما ، وواقعي ومن خلال حكمة صحيحة مائة بالمائة ، لأنها نفس بشرية واحدة .. وبمجرد ملامسة نفسي للفكرة ... فإنني بالتأكيد لامست نفوس من يخلص ويقرأ ...!

فقيل أنني مغرورا .. بينما آخرون يقولون بك صفة رائعة الثقة والعزة في النفس .. وما أهتم له أن ما أفعله من أي صفة لابد وأن تتولد عندي من قناعه تامة بأن داخلي هو صنع واحد أحد ... متى ما أخلصت ، ولامسته ... فإنني لامست الكل ، ووصلت لقلوبهم دون عناء ... وبقي التصنيف ، وهذا شأن من يقرأ ولا يفكر .. أو يفكر ولا يقرأ ....!

عندها ........ ستتأكدين من ذاتك .. أنه لا يجب أن أطلق على نفسي مجنون ..!

وهنا تكون ( جيهان ) بالفعل تفكر ..!

وثقتها بتفكيرها هو ما جعلها أن تكون واحدة من نسبة 1% لم يقولوا أنني :

مجنون .. ولم يوافقوني وأن أوهمتهم بها .. لأنهم يفكرون منطقيا ، ويضعون الأمور في مواضعها ...!

أرأيت كيف النسبة ضئيلة جدااااا يا جيهان .. وهي محبطة ....!!!!

ولكن بالتأكيد لا أراك من نسبة 99% ...! ، لأنني أثق بأنك تستخدمين عقلك ، ولكن ما ينقصك هو كيفية أن تنمية قدرات التحكم التام بكل صغائره وكبائرة وزيادة جرعات الثقة .. والإيمان الحق .. وأن الصحيح هو صحيح .. إن كان على رقبة العرفة أو على عنجهية غيره أوعلى كبير أو صغير ..!!

وطالما هو صحيح .. فلتكن أية نتائج له تأتيني ولو كان إحداها يطير الرقبة ... فأنا لم أخسر شيئا ... فقط لأنني أدرك ذاتياً ، وإيمانا تماما .. بأنه صحيح ، وإلا ما كان له أن يكون منطقيا .. وهو ما أتذوق حلاوته عندما فقط أفكر في ورقة نبات .....!

ولذا فإن وكل ما قلتيه لا أراه سوى ( ذم ) لشخصي ولم يكن شفيعك عندي سوى إنقاذك للموقف .. بإدراجك واعترافك بأكبر خطأ نرتكبه ضد حقائقنا المسنونة لنا وهو ( العرف ) .... وهو الفعل العكسي تماما ودائما لتحقيق أشياء من خلاله بعيداً عن ما قدر لنا وما أنزل باللوح المحفوظ .. وهـو :

ولكن المبدعين والعباقرة مجانين بعرف من عايشهم....


وتواصل جيهان ( الهمهمه )

همممممممممممممممم
يبقى أن أخبرك....

جيهان لا تريد منك أن تعرف نفسك....

يرى الإنسان نفسه دائما بشكل غير ما يراه الناس....

فهل هو من يظن أنه هو؟ أم هو المعكوس في عقول معارفه؟

أنا أعرف العرفة... كما رأيته من ردود...كما قرأت شخصيته في حروف...كما حاورته واشتعل وحرق وانطفأ...

وتعريف العرفة للعرفة الموجه لـ(مراد)....يبقى لـ(مراد)



جميل جدا .. أن لا تقتنعي بوجوب الحديث بتعريفاتي لنفسي ...!

لأنك جدا تثقين بنتائج تفكيرك ، ومن خلالها تدركين أي إنسان أنا .....!

ولكن بالتأكيد أن أدرج شيئا من شرحٍ لحقيقة عايشتها .. وكان لها تأثيراً خالصا في تحويل اتجاه معين في سير حياتي وكتاباتي .. فأعتبرها حكمة .. وعلي أن أفتخر بها .....

وأن وجهتها لـ ( جيهان ) وهي كانت لـ ( مراد ) ... لشعوري بأن ( جيهان ) ، لم تحسن التفكير في تقييمي بأمور عديدة وأحداث متسلسلة .. وهي من تفكر جيدا ..!!

ولن ، ولن أخطئ وأتطرق للأحداث تفصيلا ... حتى لا أكون كمن يشحذ أو يتمسكن لنيل شئ ما .. فأكون إما كاذبا أو منافقا أو محرضاً لأخطاء البشرية التفكيرية ، فأصفق لذلك الشيء .. ويقيني أنه في موضع غير موضعه ....

فأكتب منطق مؤمن به ، وأعمل بغيره .. أو العكس ...!

ومن هنا لن أفرضه ، وهي ترى من قناعتها أنه لا يجب ....!

وهنا ، وإن أومأت لشيء ما ... فإن القصد هو لفت الانتباه مثلا ، وبمجرد أنني نجحت بالإيماءة ... ببساطة وجدت أن ( جيهان ) هنا بالفعل .. بهذا ( المرور الغزير ) ..

وهذا لا يعني أنني سأكسبك تماما بفرضية مقال كان لمراد أو كان لآينارا أو البريق أو وهج ... أو حتى مخصص لذاتك ...... ببساطة :

( الزبدة ) في كل هذا الجنون ( الواقع الإلهي ) ...

وقناعتي بأنني لن أبقى في نفسك أوفي نفس غيرك إلاّ عندما أكون أنــا .. ( مؤمناً و متيقناً ) حقاً .. بأنني يجب ويجب أن أكون .. أنــا .... وفيما عدا ... فإنني مثل أي واحد ... هباء منثورا ...

ومثلما بنيت علاقة شامخة مع فلان .. فأن ( الوقت ) وحده .. كفيل بأن يدحرني .. وربما إلى ما هو أمر وأدهى ....؟

فأتكلم كالخائف من وقت معين .. وأشعر باقتراب نهايات أشيائي مع كل دقة لثانية ........... طيب ، وبعدين .......؟؟

وإلى متى ........ ولماذا أنتقي لرأسي مساقط السقطاء ...

والحق وحده كفيل بأن يعزّ شموخ رأسي وأن ينتقي موضعه المناسب لما أحببته له أن يكون ..!؟

نقطة حيرة
أسألي ( وهج ) ........... عن ، وثم ........ ؟؟؟؟


وعندها .... وكأن ما كان لم يكن ...... وهاتك إثبات من جديد ....!!!!!!!!!!!!!

طيب وتاليتها ، وماذا خرجت من فعل هذا وفعل ذاك ..!!

يا هووووووه .. يا حلوين .. أش اللي بيصير ..؟

( وكأني كالأطرش بالزفة .. لا أدري ما الناس تعزف .. ولا أنا من يسمع .. ولا أصلا من يستمتع ... أطرش ...؟؟؟؟؟

ماذا لو كنت واقعيا .. مع ما يجب له ان يكون ...!

فمن البديهي ، أنني لن أحتاج إلى كل هذا العناء والشحططة ...

ولا أن أتواجد في كل صومعة وأقول رااااائع .. وهو ( خرطي ) ، وأحط غمزة ، ويعنني أنا أعرفها ، وهي تفعل ذلك ..... وهكذا ... ثم أنصدم وأصدم الذي أمامي وأصدم واقعي بأنني أتعاطى أمور جعلت من داخلي فجوة بين حقيقتي وتفكيري .. ورغباتي ..؟؟؟؟



<
يتبع ........... إلى اللقاء في الحلقة التالية .........


العرفة غير متصل قديم 12-06-2001 , 02:34 AM    الرد مع إقتباس
العرفة العرفة غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 195
#53  
مرور سريع ..... و ....... جنون غزيـــر3
إقتباس:
وتقول جيهان ..

ويبقى العرفة (بئر نفط)

...... فأليك خير بئره ووقود عمقه حتى أن تقوم الساعة ... كريم ;)

فلتري يا آنستي .. ما يمكن لجنون ( عضو ) ، ومجرد عضو هنا .. أو في أي مكان قدر له أن يكون مجرداً .. من مواضع ، ومراتب يرى نفسه : ( يجب ) أن يكون بها .... ولكنه لم يكن ..!
ولن يؤلمني هذا مطلقاً أنني لم أحقق بعد ، ما يجب أن أكون به .... ، بقدر ما يجعلني أستمتع بتذوق نكهة الألم .. وأكيفها لنتاجٍ آخرٍ لي .... فيحسن ( الألم ) لي ... لأن أطمع لتذوق خلقاً ربانياً جديداً وهو ( الأمل ) ... فأكافح به وأيضاً ( استطعمه )..........حتى أكون ...!
السؤال يا ( جيهان ) .... لماذا أراد لي الله سبحانه أن أتألم ... حين عاقبني بأن أرى نفسي في مكان لا أراه يليق بي ......؟؟
فمن المسلم به أن نحسن إلى عقولنا ... ونتيقن أن الله سبحانه رؤوف بعباده .. وهو القادر الواحد الأحد ، بأن تنجب أم ( العرفة ) .. ( أنا ) .. وبفمي ملعقة ذهب .....!!! ( كناية .. عن أشياء )
إذن ومن منطلق قناعتي وحسن ظني بالله سبحانه وأنه هو الرؤوف الوحيد بعباده ... فلا بد أن أفكر وأتدبر وأحسن لعقلي ...!
فأخرج بشيء آخر ... أنها حكمة ( إلهية ) ، وبنفس الوقت هي منطقية أصلاً .. ومنطقية لأننا نتشارك جميعاً بنفس بشرية واحدة ( تنقسم داخلنا بالتساوي الألهي إلى أمارة .. ولوامة ) وكلنا نحملها وبكافة اشكالنا ، وأجناسنا ، واختلاف صفاتنا ، وطبائعنا ، وأدياننا ...!
فمن الحكمة ( المنطقية ) ... أن تكون جيهان بموضع .. وأن ( العرفة ) بآخر .. ولكل أمرئ ، ما نوى ...!
ولذا سيوضع ( منطقيا ) بموضعه الذي رضي به ( المخلوق بنفسه ) حسب ( ما نوى ) .. أو حسب ما أراده الإنسان لنفسه من خاصة ذاته .... وليس ما قدر لي ..؟؟
ومن هنا ... لا بد وأن أقول .. بالتأكيد أن هناك خطأ ما .. وأنا من وقعت به .. فلم أكون ..!!
وليس لأحدٍ من نقمة علي بهذا .. أو .. لأحدٍ من حسنة علي بهذا .... ولكن جزيت بذلك من عزيز قدير .. ويجب أن ( أرضى ) بنصيبي من الله سبحانه ..!
وأن ( لا أقنع ) أن كنت بالفعل متيقن ومؤمن حقاً بالله ، وبخيره ، وقدره ، وشره ....
والله وحده من قال سبحانه ... أسعى يا عبدي ... ومن هنا يجب أن أحسن جيداً لتفكيري لأن أخرج من هذا النصيب إلى آخر بأمره وحده سبحانه ولأنه الكريم الواهب الرزاق ....
فأفكر وأقول لنفسي .. لربما ، لم احسن إيصال نفسي .. أو أنني لم أحسن شيئا ما ... وعلي البحث مجدداً عن أخطائي .. والعودة ثانية وثالثة ورابعة إلى أن تتحقق ...
وهو ما يقال له ( الأمل ) .. وأملي بالله وحده ... فـ( سبحان الله العظيم ) ... خلقنا بحكمة .... فأراد لي أن أكون مجرداً .. حتى أتألم .. ، والألم حكمة إلهية ، لتذوق نكهة الألم ، ولأن تجربه كل نفس ذائقة الموت .. مثلما للنشوة والانتصار والوصول أيضاُ .... لذة ....!
ولكن لا يجب أن أخضع لألمي فقط .. وأسند ظهري وأقول مثلاً : أنا غير محظوظ .. وأكتفي ..!!
فلطالما .. تفكيري أوصلني لأن المسألة متعلقة بالحظوظ .. فلا بد ومن ( المنطقي ) أن يكون جزائي ( الطبيعي – الألهي و المنطقي ) ... أن أبقى بألمي وحسرتي ...... وهذه حكمة إلهية ...
إذاً منطقياً أن ركنت الأمر ورضيت ... ( فإن الله سبحانه وتعالى ) رضى لي ما رضيته لنفسي ..!

ولكن ... وما يجب .. ومن نظرتي ومنطقي ( الجنوني) .... ومنطقك ( العاقل ) .. ومنطق البشرية أجمع وكل دابة ومخلوق .... هو أن أسعى ثانية ... وأن أكافح ، .... وهو ما يجب أن يكون ( منطقياً ) ...!


نقطة نظام ....

على فكرة ....... هل تتذكرين قصة النمل والشجرة ... أعتقد بكتاب صف رابع ابتدائي ..!






<
يتبع ........... إلى اللقاء في الحلقة التالية .........


العرفة غير متصل قديم 12-06-2001 , 02:39 AM    الرد مع إقتباس
العرفة العرفة غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 195
#54  
مرور سريع ..... و ....... جنون غزيـــر4 .. والأخيـر
إقتباس:


تابع لما قبـله .....


فطالما أنا أرى بنفسي أنها بالفعل ( نفس بشرية ) ومقتنع بأن ليس هناك شئ مخلوق عبث ..!
فمن البديهي أن أتوالد نفسي ( ثقةً ) وليس كما يراني من أراد ( مغروراً ) ..
وأن أحاول بـ ( الأمل ) ، ولذة ممارسته .. بعد أن أكرمني سبحانه وتعالى وأذاقني ( طعم الألم ) أكان لذة .. أم .. تجرعا ) ... أيّاً يكن طريقة وصفنا له فهو حكمة إلهية ...!

.. وطالما أملك وسيلة التعبير الكافية لتقارب الرؤى والرؤيا والتفاوت التفكيري بيني وبين غيري ... فإنه من فضل الله علي بأنه ألهم ( العرفة ) وسيلة أراها ( أنا ) هي المناسبة لي ، والله سبحانه من حببها لنفسي .. كي يختبر عبده .. وكيف لعبده أن يحسن صنيع ما حببه ووهبه له الخالق ..!

وهناك من حباه الله بطريقة أخرى غير الكتابة .. وآخر ..

وآخر ..... ومن هنا تتعدد الهوايات وتتخالف بين البشر .... وبين نفس وأخرى ..... مع التأكد أن النفس هي نفس واحدة ..!!

ومن خلال ( الكتابة ) ، ... وأن أحسنت بما ( قدره المولى لي ) .. فحتماً بعد مشيئته وحده سبحانه أستطيع أن أتجاوز الألم .. وأصل إلى تعاطي شيئا آخر وهو ( الأمل ) ...!

ومن خلاله أن وصلت إلى أن أكون ..... فإنه بالأصل لم يكن هناك شيئا كان مستحيل ...!!

ولكن المستحيل .. هو أن نرضى بما نحن رضيناه على أنفسنا ... وجلسنا نصرخ ويجب ... ولأن .. وهذا .. !!!

فكأني أريد من ( اللقمة ) أن تدخل بفمي وأنا ( منشكح ) ..

وأقول هذا خطأ .. وذلك صح ..... إلى آخر ألفاظ الحسرة واليأس والوهم ... وكلها أفعال ( شيطانية ) الإغواء لو ركزنا بها قليلا ... ولو قليلا أيضا ركزنا .. لوجدناها أنها ليست المقدرة وكتبت وانتهت ، وإنما هي صفات يعاقب الله سبحانه وحده خلقه بها .. دنيا أو آخره ..
لأننا نحن رضينا لأن نختار لأنفسنا هذا العقاب ... وكان من الممكن تجاوزه ، لو أحببت أنا .. يعني الأمر بيدي ... أليس لطف من الله أن يكون أمري بيدي .... !!

وكلها صفات وأشياء دقيقة .. بحتة تتعلق بحكمة من خالق واحد لخلقه أجمعين ( أجمعين ) و أصطفى ( منهم ) صلوات الله وسلامه عليه ( محمد ) .. لأنه أكثر مخلوقات الله ، وأكثر نفساً بشرية استطاعت أن توطد العلاقة بينها وبين خالقها مع التأكيد هنا أن الرسول الكريم كان ( أمي ) ....!

ولم يكن كاتبا .. أو يقرأ .. أو نقول نتعلم ... لأن تكون ذريعة لنا ببلوغ القناعة الربانية ، ...

وأصلا من قال لك أن ( العرفة ) لا يفارق المساجد وأنه درس الدين كتخصص ...
بينما أجد أنه من المنطق أن أخضع علاقتي وقناعتي وأفكاري ليقين بداخلي وبقيني يحتم علي أن أيقن من داخلي ولا علاقة لمدرسة أو شيخ أو أحدا علي بأن الله سبحانه هو الله ، فإن قلنا واحدا .. فلأنه بالفعل سبحانه هو الواحد الأحد .. وأن قلنا كريما فهو الكريم بنا .. وأن قلت شديد العقاب ، فلن نتذوق عقابا مهما يكن .. مهما يكن ، أكثر من عقابه .. والله وحده سبحانه هو وحده من هو لطيف بعباده ويريد الخير لخلقه ..
فبإمكانه جلت قدرته .. أن يجعل النار والعقاب بردا وسلاما على جسد عبده .. أن استطاع هذا العبد أن يتقين جيدا أن لا مكروه إلا من عنده .. ولا خيرا إلا من عنده ...!

ومن سيتفكر ومن سيتدبر ، ومن يؤمن بأن هناك علاقة وثيقة بينه كعبد ، وبين ربه كخالق له .. وهي العلاقة الأسمى والأنقى .. والتي لن تستطيع جيهان أن تفهمها وهي علاقة ( العرفة ) بخالقه سبحانه .. ولن أستطيع أنا معرفتها ولو حكيم زماني ، بين ( جيهان ) وخالقها سبحانه ...!

وخالقي هو خالق جيهان وخالق كل شئ .. كل شئ ........ لذا فهو وحده ( سبحانه ) .. وسبحان الله وحده ..!

أقسم بأن التفكير بهذه النقاط الدقيقة تكفيك لأن تسلسلي الأمر إبداااااع وأفكاراً ورؤى .. نشعر من خلالها بالمتعة الحقيقة الحقيقة .... فهي التدبر .. وهي حسن استخدام التفكير ... وهي الخروج بما لم يسبقني إليه حتى تفسير الجلالين أو ابن كثير ....... ولن يغلق باب العلم أبداً .. والله يقولوا لنا .. وما أوتيتم من العلم إلاّ قليلا ...!

لم يسبق أحداً .. أحدا ..... أبدا .. أبدا ... وعلينا أن نعمل من هذا المنطلق ....

ولأنني مؤمن حقاً بأن ( لله في خلقه شؤون ) ... حتى الصخرة ، لها شأنها ...!

فإن ليس هناك شئ أستطيع أن أقول له ( مستحيل ) .. ومن أخطائنا أن نشبه الحلم بالمستحيل .. ويقال عند التريقة دائما ( بتحلم ..!) كناية خاطئة بالطبع ...!!

لأن الحلم يخضع لحقيقة ربانية ويمكن له أن يتحقق أو لا يتحقق ...

إذن فيه احتمال ، وليس استحالة وقطع رجاءٍ وأمل ..!!

فما كان سوى هو التوهم وهو ( الأقرب ) للنفوس الشيطانية الإغواء .. حين نريد أن نوهم أنفسنا بكذبة أن المستحيل ، هو الحلم ...؟!!

والحلم المنامي أيضاً حكمة .. وعلينا أكتشاف الحكمة ، فمنهم من يقول حقيقي ومنهم من يقول خزعبلات .. ومنهم من قال وسيلة تنفيسية إلهية للإنسان ....!!


..... جيهان :
هل تستطيعين ( خلق ) تفسير إضافي ومقنع خلاف ما قيل ...؟؟؟



أقسم أنك تستطيعين لو فعلاً عملتي لأجل هدفٍ سام لا تبتغين منه مفاخرة ولا لشيء ..
وإنما يقين منك بأنك يجب أن تفكري بدقة في حكمة الله من خلق أي شئ .. أي شئ .... ويقينك التام بأنها هي الوسيلة الصحيحة لتقوية علاقتي بخالقي ....
فلا تخضعي لعمليات الاكتفاء بما هو نتاج بشري تفسيري برغم العمل بها لأنها يجب ...

ولكن لا أن أطبقها لمجرد أنه أتفق عليها .. وأنها طريقة حسنة ومقنعة .. وتؤدي إلى النجاة من النار .. والأمل بالجنة .....

فإن اكتفيت بها ، فلك نصيبك من خالقك .....

وإن عملتي لأن تكون قناعتك نابعة من ذاتك ... ستشعرين بنصيبك يتهادى إليك وكأنك نلتيه بالفعل ....

لا إله إلاّ الله ... وهنا الشعور الراقي بعذوبة عطاء الله .. والذي أشعر به ، قبل أن أقبض عليه ... هذا هو الكرم الإلهي .... والحلاوة والسعادة العظمى ....!؟؟؟


وانظري الآن .... ولا أريد أن أقول ( قسماً ) وأنني ، وأنني ... ولكن ألم يكن كلامي وكتعبير تفكيري منطقي .. هو حقيقة نفسي .. وداخلي وطريقة تفكيري ... ؟؟

لماذا كان وقعه على نفس جيهان ( جميلا ) ..؟

لأنه قد يلامس أشياء كثيرا داخلك ..

وبنفس الوقت لو قرأ هنا مفتي الديار الإسلامية .. سيشعر أيضا أنني لامست داخله ...

ربما نتعارض لتصور ما ، والسعي لتوصل إلى إيجاد ما هو أدق وأعمق ... وهنا مجادلة حسنة ، ونقاش رائع ...

إلاّ أن الفكرة العامة بشكل عام .. تروق لمن يكن صادقاً مع نفسه .. ومن يقول أنه يحسن لتفكيره .. فليغالط إن أراد ..

ولأكن وبكل هذا التلذذ في التفكر والتدبر أكبر مغرورا .. أو أنني أريد .. ولا أريد ...... فطالما نجحت بطريقة أراها هي الصحيحة وتمخضت عن قناعة تامة .. فلن أنتظر الجزاء من بشر وهو لا يمكن له أن يضرني ولا ينفعني ...
وهناك ربي المطلع على صدري ، ومن تربطني به علاقة كعبد أستحسن حكمته بكل شئ وأرابط بين كتاباتي وأبعادها بحسن استخدامي للتفكير والتفكر مع محاولة أن لا أكون خارجاً عن تعاليم مقننه وقيم ومبادئ مكتسبة من علاقتي بخالقي سبحانه ، ولم تكن أصلا مرجعا من كتب أو غيرها .... فقط فطرتي .. ما يجب له أن يكون .... وما يجب ... هو ذلك الذي بنفسك .. ونفس كل إنسان هنا ....!؟؟

وما يميزنا .... حقاً .. كيف لذلك أن يحسن .. أو .. لا يحسن .. تعاطيه لفكره .. ، وبالتالي مقدرته لأن يتخذ ( الوسائل ) الأكثر واقعية ، ودقة ، وعمقاً ، ووصولاً .. والمؤدية مباشرة إلى القناعة ( الذاتية – الأصلية – الحقيقة ) أو بالأحرى ( الربانية ) ..!

تلك القناعة ، والتي تشترك بها كل النفوس البشرية بالعالم أجمع ..

لسبب أنها ليست من صنع أيدينا أو مكتسبة من بيئة أو من واقع ...

ولكنها هي من وضعها سبحانه واحد أحد .. وهو من زرعها بنفس آدم .. وأنا من آدم .. وأنت حواء ولكنك من نفس آدم .. لأنك من ضلع آدم ........!!!

ومن هنا .. فإنه منطقياً .. أنه ( لا فرق بين عربي أو عجمي ..) ، وسبحانه جعل ( التقوى ) هي العامل التقييمي هنا ..!!

بينما النفس البشرية واحدة ( والقناعة و التفكير ) هي العامل الكفيل لتصنيف ما إذا كانت نفس مؤمنة ، أو ملحدة ، أو كافرة ، أو مسلمة ...

أو حتى صفة أخرى نقيس بها امرئ عن آخر كأن نقول مجنون أو مدرك وعاقل .. أو أي صفة سنطلقها كـ ( جزاء ) يميّز اقتراب المرء من حقيقة ربانية وقناعة أصلية لا تحتمل أن نقول :

.... لأ بس كذا .. ولا ما كذا ....

والجزاء دائما .. دائما .. من جنس العمل .. عند الواحد الأحد .. الفرد الصمد ( وهذه أيضا حقيقة مسلم بها ) ...

والحقائق .. أصلاً حقائق إلهية تشترك بها النفس البشرية ... وهي القناعة الطبيعية والتي يجب لها أن تكون .........!!

ومن هنا ... فأنني أخوض معركة ( التفكير ) دون وجلٍ وخشية .. ولن أتحدث معك سوى بطبيعتي وحقيقتي دون حتى أن أحتاج لأن أتذكر من كتاب أو أن أسأل ... فقط ، بمنطق ( مجنون ) .. يرى أن الأقرب للصحة دائما أن يتعامل بحقيقة داخلية طبيعية فطرية ....!

والمجنون ، هو من يفعل أفعال .. ويتكلم أقوال .. تبدو غريبة المنطق للوهلة الأولى .. ولكن نشعر داخلياً أن ما يقوله هو ما يجب أن يكون ( الصح ) .. برغم أننا لا نفعل أفعاله .. ولا نتكلم أقواله ...!!

ولأن طريقة تفكيره تفوق بكثير قدرات العقول البشرية التفكيرية والمعتاد التعامل بها أو معها ...

ولذا فإن ( ليس على المجنون حرجاً ) .... لأنه سيواجه بشراً يختارون له لقب ( مجنون ) بدلاً من لقب ( مبدع ) ، بينما هو يلامس واقعه وفطرته الألهية الوجود ..

ولذا فإن قدر له أن يكون نصيبه من الدنيا ( الجنون ) .. فإن نصيبه في الآخرة ، أنه لن يؤاخذ على أفعاله وأقواله ..!
فقط لأنه أحسن استخدام نعمة العقل .. وحاول جاهداً التدبر والتفكر والتحليل ..!

وبذلك يكون أكثر وصولاً من غيره إلى حكمة الله سبحانه وتعالى من خلق كل شئ بمقدار وبميزان دقيق للغاية ، ولم يكن هناك شيئا من خلقه جلّت قدرته يحتمل الشك ..

والآن ........................ هل تستطيعين أن تعرفي من ( أنـا ) بالضبط .. أو .. ما نوع اللقب المناسب لي .. وهل أنا فشلت بعد التعديل ... وأسألي ما تشائين ... ولكن تذكري أن ما ورد أعلاه يمثلني تماما .. ومن وجهة نظري أنه يمثل نفسك .. وكل نفس قارئ هنا ، وكل نفس بشرية .. إن أقتنع فهو له .. وإن لم ..... فلن يضرني ما سيقوله .. فإن عرفت أن يجادل فقط لمحاولة إثبات الخطأ والإقناع بالخطأ ........ فسأكتفي ببمارسة ضحكة ( هازئة ) وأمضي .. فقط .. لأنه لدي العقل ، ولديه الإدراك الكافي لأن يفهم ... وكل ما هو مطلوب منه فقط ، أن يتعلم القراءة .... وسيجد أنه يفهم ......... سلاااام جيهان ..

على فكرة ....... تسمحين لي بطلب بعد هذا الجهد الفكري المضني .. أقلها لو مقابل بسيط .. فالدنيا أخذ وعطاء .. وعلاقتي بك هدفها الأخذ والعطاء .. وعلاقتي بأي علاقة أنشأتها أو أفكر بإنشائها مستقبلا سأبنيها على هذا المبدأ ..

للجمـــيع ......

إن أقنعتكم ، قولوا أحسنت ..

وإن لم .......... قول لم تحسن ، وحاول أن تجادلني ....

وفي كلا الحالتين ........ فقط ... أدعي لي من قلب ..

وجزانا وجزاكم الله خيراً .....


شكرا جيهان .... شكرا ( أنـا ) : مجنون العرفة ...;)





العرفة غير متصل قديم 12-06-2001 , 03:22 AM    الرد مع إقتباس
العرفة العرفة غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 195
#55  
لك ذاتي وبعض وجعي .... أيها الطائفي الورود ....!
إقتباس:

ولا أمضي طويلاً .. حتى أجدك أيها ( النقي ) تبحثُ في جنوني عن جنونك ..

وتمارس في عباراتِ غوغائيتي ... فتونك ..


والمسافة هنا يا سيدي ( البريق ) .. أضيقُ مما نظن ..

والمنافي هنا .. مساحات شيطانية الإغواء ، أوسع مما نحتمل ..‍!

ولا أدب يا سيدي .. في اللا أدب ...!

ثم تسألني ....؟

.. ويحك سيدي ، أتسأل صدق الإبداع .. في زمن الكذِب ..؟

جئتني يا ( بريق ) .. والسنا في لاهب الفضة بريق ...!

جئتني سيدي ... وكأنك تلوح لي بيافطة تومض بدعايات الألم :


( لنكن عرضة للقهر...! ) ..


فلنكن يا ( بريق ) ..

طالما ، وأن القهر في زمنك إبداع يبكيه في زمني هذا اليراع ...!

فلتكن أنت اشتعالي .. ولك أكون أنا الحريق ...!

ومن هنا سيدي ... سأكتبك عباراتي ..

وسأتنصل من ليل الأمس .. ومن زمنٍ يعاني تجاعيد الجهل ، بعد أن سنّت عباراته من أجسادنا رماحه .. فأصبحنا في أزمنة ( داحس والغبراء ) ..!

وهل يجدي الكلام سيدي .. في أزمنة ألغت حروف الطهر من تراكيب الأبجدية ...؟؟؟


حقاً سيدي .. ( لا مـاء في المـاء ) ، ولا حياة لنا دون طهرٍ وماء .. دونما عطر الأصدقاء ..!


سيدي ( النقي البريق ) ....
---------------------------


عندما يمارس احدهم ، إثارة عواصف قلمي .. أتعب .. وأتألم ..!

وقد تميل مفردتي حينها للغرف من جنان المفردات أقذرها .. للدفاع ، أو الأخذ بالثار ، أو خلافه ....!

ولكن الأمر ( عكـ ـسـ ـي ) الفعل تماماً .. في حضرة إنسان واعٍ .. متحضرٍ .. معاصرٍ متدين .. يغلفه الاحترام ، وإبداع الكلام ..!

وقتها .. ووقتها فقط ، يكون لاستفزازه إجبارٌ لأحياء بوار الذاكرة ..
والغوص في حوار هادئ الوقع ، صاخب التفكير .. عظيم الفائدة ...!

ووقتها ... نبقى أذاناً صاغية ، وعيوناً متوقدة ، وعقولاً واعية .. لِمَا تنفثه أقلامنا من آلامنا ...

فأنا .. وأنت ، وربما هما .. وغيرنا ...

كثيراً ما تكبر معاناتنا ، في لحظة كتابة يائسة ..

فتزداد حاجتنا إلى عينين تملأهما الثقة .. وقلب يتدفق بالحنان .. وعقل ( أنتيلجنسي ) المنطق .... وإلى أذنين لا يشقيهما سماع أنين الأقلام .....!


وبعيداً .. بعيدا عن ضوضاء القهر..
-------------------------------


أعيد لك يا أنت تدوين معاناتي ....

( نايف الجهني - طلال حمزة )

.. شماليان من ( عروسنا ) احتلا عنوة وقسراً خريطتنا ...

حين أبت كراسي ( المدينة ) دفء ظهور أبناءها ، فراحت تصرخ لبرد الشمال أن يملأ وثيرها ..!

والخميس .. موعد إبداعهم ... ولا زال إبداعنا .... يحتضر هنا ..!؟؟



لنخيل العلا .. وتمور المدينة .. وعنب الطائف .. وأرض الشمال ، ووطني :
----------------------------------------------------------


كلما ، تقاطرت جراركم بللاً في ظمأ بساتيني ..

غردت عصافيري .. فجن عقلي ، وحلْقتْ ... وأقترب إلى التخلي عن إحدى قناعاتي :



بأن البشر ليس دائماً في يديهم السكين .. ويسكن يراعنا القلم .....!



سقط لهواً ...
-------------


هل نلجم الآه قسراً .. بعد أن لم يجدي يا ( بريقي ) النضال ..!

ولكنني سقطتُ لهواً .. وهئنذا ... لك ولهم أقول :

وما زال إبداعي في مداك جنيناً ...

بعد أن تفتفتَ في جسدي النحول ، وبعد أن اسْتَدّقَّ هوامشي نزق الذبول .....!

ولكن ، الطموح في الأنقياء نجماً ... يأبى يا سيدي ظلم الأفول ...!؟



ويحك يا مضيئاً ما فعلت ...؟
----------------------------


زيفي ، واشتعال رمادي ..

و عظمي ناخرٌ لك يا ( بريق ) ودادي ....

فكيف يمضغ ليلك سيدي .. بعض أوجاع سهادي ....؟؟

.... هل ( نازف ) كان .. أنا ..؟

......... أم كان مزقي بريق ها هنا ..؟

..................... أم كنت أنت .. أنا ..!

فأراك تستدرج فيني السواد .. وتحرض كآبتي على هذا البياض ..!!

وأعرف أنك من تصدّق .. ولا أحداً هنا ، سوف يصدُق ...؟

وصدى الأسئلة المتعاقبة ... يداهمني كيفما الحظ شاء .. ويلهمني استراحات البكاء ..

واكتبني ... شعور يمزجني وجعاً بـ ( الخجل ) ..لتتباين الانفعالات في حرفي ..........

وويحك يا ( بريق ) ما فعلته ، لا يقال ...!

فليكن ، ما يكن ..! ، بعد حجرشات السؤال .. وبعد أن يكتبنا قهر المقال :

أقسم ، أن هناك .. رقرقة لدموع في عيناي .. افتعلتها يداك والأسئلة ..!

وهناك .. دغدغة لزوجية الشعور .... !!

تقاتل في داخلي ..

تتفاعل .. تتفاعل ... ثم .........،

يمتد شلال ( خربشتها ) عبر متاهات جسدي .. ورأسي ..
لتنتفض .. فأنتفض .. و .. أتقشعر ..

ورغم كل المقاومة للرجلٍ فرض عليه ( عُرفياً ) أن لا يتحلى بشعور النساء ..!!

أجد أن أسئلتك تسطر نجاحاً جديداً لدغدغة أخرى ..

ولدمعة مغتصبة أخرى ..!!

... وهنا ... لن أستطيع الإكمال ..!!


ولإيماني بأن ( البريق ) سيغنيه وصفي لفعلته ، عن إجاباتي لأسئلته .. فإنني استجيرك عذراً واستجيرهم في الاكتفاء بما شعرت به ...!



لك ذاتي أيها الطائفي الورود ....!

البريق .. أذهلني فتونك .. !!!! ، وأجنحة الجنون فتون ..

وفي دوائر القهر والوجع تذكرت جيداً أنه ...

( لا مـاء في المـاء ) ، ولا حياة لنا دون طهرٍ وماء .. دونما عطر الأصدقاء ..!



العرفة غير متصل قديم 12-06-2001 , 03:56 AM    الرد مع إقتباس
العرفة العرفة غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 195
#57  
لا أتصوّر .. أن أضيّع جنونياتي ..... وبعد الغياب ، تنشطك هذرولوجياتي ...!



في هذا الرأس .. أجمع ألوان الغروب ..

وأوزع رأسي عليها ..

لا اريد ان انساق لتداعيات الهروب ...

لا اريد ان اتسامى .. ان اتبخر ، واذوب ...

ولكنني ....،
ما زلت ابحث عن ( أنـــا ) ..؟

فلا أجدني سوى مشروع جثة ..

وبقايا لمزاجٍ فظ ..

ومختلف الرغبة في اللجوء إلى الغياب ...!

يا للأسى .....

أو .... لِمَ الأسى .. و ( أغسطس ) ينفث في أجسادنا اشتعاله ..

وأنــا ، ما عدت انـــا .. لا اتفاعل كما يجب مع حرارة هذا الشهر .. واحداث فاقة مجتمعي ..!!

وأعتصم .. كمتشرد صوفي .. في غرفتي ، بين أوراقي و أشيائي و عتاد حاسوبي ..!!

بت لا أدري ... إلاما .. يتمدد زمن هذا الهوس النبيل ...

مستحيل انــا .. حقاً مستحيل ...

غدت بقاياي .. كـ ليل شاعر شعبي ...

تثيره صورة العتمة .. فيهيم بعتمة فكره ..

وتثيره صورة الليل .. فيداعب عاطفته ....

وها أنا اشعر على التوالي ... بليلين ، احدهما شعبي .. والآخر ... لي ...!!


ولا زلت لا أفقه ما الذي يحدث لي ..!!


تضيع ابتساماتي بلحظة .. ويفلت من رأسي الحلم

.. ومن ذاتي ، .. يتلاشى الطموح ، وازدحم بالندم ..

واستيقظ من جديد في عمق أعماق الغياب ..

أفتش عن لون بقاياي .. اشتم نكهة جسدي .. واحاول ، احاول جاهداً

ان اتذوق حقيقة وجعي .. !

واجد( العتمة ) تغتال اطرافي ..

واكتافي .. لم تعد تحمل رأسي .. ورأسي لا ينتصب على اكتافي ...

و نسمات ( الليل ) .. كالأسفلت المتوحش ، تمضغ ما تبقى لي من فطرة ..

تقتات حتى .. ذكريات رحلاتي !

.. ادس صدري في حيزي العاطفي ..ادس انفي في اكوام اوراقي ..!

اختنق .. وتخنقني تحرشات الغصة

والعرق الثلجي .. يتفصد من شعلة جبيني ..

ثم .. ويا للأسى ..

تحرشات لترانيمٍ غريبة .. ربما ، معزوفة لدمعةٍ حائرة ..

تنتصب هناك ، كـ ( المأساة ) .. على قمة وجعي ...!

حقاً ... لم اعد اتذكر جيدا .. متى في آخر مرة ، بكيت ...!

ولكنني ، وكرجل .. اتمتع بالشوارب اللولبية ..

ارى بكائي
( تحت منظمات العرف وحركات التقاليد )
على شاكلة قاعة عزف رديئة .....!!


لأول مرة .. اتخلى عن ( الأنـا ) ، لأجدني معها ( محايد ) ...

أردت ان أهدرج بوحي علانية ...

ربما هي وسيلة فعالة للحد من الشقاء .. ربما هي الشقاء ...

وربما لا يطالعني هنا ، سوى وجوم الوجه ..

ملامحي ، لا تروق لهم - اعرف ذلك - لأنها باتت لا تروق لي ...!!

ولكن ، لا زلت أتساقط داخلي .. كمحاولة تاسعة ، لأن استعيد وجهي .. واستقدم حركة ابتساماتي ..

واتعب .. اتعب .. اتعب كما لم اتعب من قبل ..

واجاهد .. اكافح .. اقاتل ..

فلا اجد قانونا اتبع منطقه للتعامل مع رأسي ..

وحقيقة وجعي .. ومزاجية سلوكياتي ...

فلتتجمع في رأسي ألوان الغروب .. ولأفرق ألوان الغروب على رأسي ..

وكأنني أهرب من رأسي ، إلى أعماق صدري ..

وكأنما صدري .. يمارس الهروب من الأنـا .. فلا انتمي ..!


وكيف انتمي .. وما زالت العتمة ، أشد عتمة ( أسفل المصباح ) ، وأعلى رأس ..؟؟!



http://www.alarafah.8k.com العرفة





العرفة غير متصل قديم 29-08-2001 , 06:32 PM    الرد مع إقتباس
آينآرآ آينآرآ غير متصل    
عضو جديد  
المشاركات: 47
#58  
آينـ.العرفة.ـآرآ
وحتى تاريخه لم تنجب السطور ابداع كابداعك..!!

تحياتى العرفة ولى عودة..!!

آينـenaraـآرآ

آينآرآ غير متصل قديم 31-08-2001 , 10:36 PM    الرد مع إقتباس
العرفة العرفة غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 195
#59  
ايمـنـــــــــآرآ
ولعودتك .. طعم الشذى .. وعبق الهوى ، وألوان المدى ...

وحتى تاريخه سيدتي ..

لم تنجب الأحلام ، حلماً .. يوقظني من غفوة الذات ، كمثل حلمك ..!

أو هو .. يغوص بي بالذات .. ذاتي ، ذاتك ، ذاتهم .. وذات النفس البشرية العميقة العميقة ...!!

حقيقة .. ولا أنكر البتة ، أن آينارا .. من الكاتبات اللاتي لهن

أثر كبير في توجيه قلمي نحو كتابة ( أفضل ) ..!

لقدومك .... أنــا

ولإنتظــار عودتك ، والتي أعرف أنها ستكون أكثر عمقا وتركيزا ..

أيضا .... أنــا

حمدا لله على سلامتك .. فالشوق ، لا يباح به .. ولذا احتفظ بتفسير أفعاله ..

وما يهمني الآن ... هو كرمك الطائي ، بأنك لم تنسي حتى تاريخه .. أفعال ( الأنـــا ) ..!

دمت لي .. وتذكري أنني لا زلت .. انتظرك ..!!

العرفة
جدة 16/6/1422

العرفة غير متصل قديم 03-09-2001 , 03:29 AM    الرد مع إقتباس
آينآرآ آينآرآ غير متصل    
عضو جديد  
المشاركات: 47
#60  
آينــ.enarA.ـآرآ
الوان ساذجة..!!!

هاهى مهيأة تخرج من عرينها شامخة مستقلة تنفض
نكايات الأمس وتثأر لأزمنة الضجيج وصخب المعـانى بأى
الأماكن تستقر ومن أى الجهات تطل كحجر يقذف من مقلاع أثرى
بحاضر تتفاعل فيه الذرة وتطمس معالم هذا العالم بحبة خـردل
.....!!!!

مأزق...!!

فلك يخرج من طوفان يرتطم بصخور الواقع تتناثر بالمكان
ارواح تتناسل تتكاثر تنمو بالارض اعشاب ويقتات الجســــد
من ارض الجوع والفقر وذاك العدم فى نفس البقعه بذات الأرض
تنتصب نوزاع الشر ونوايا الخير ويظل الأنسان مهيأ للخطيئة بكل
الأمكنة......!!!

نوازع...!!

يبحث عن منبر ليقذف منه صوته العارى وبوحه الفاضح..!!
يفتش عن فرحة مدسوسة واشتهااءات مخبأة وبغباء شديد يقف
امام مرآته ثمل يغازل ملامحه ويداعب اجفانه...!!

ذكرياتنا التى تموت...!!

نتعاهد على الوفاء ونقسم على البقاء ونشهد الكون على الوعد
ونغذى القلب والأفئدة بحزن وفرح اللحظة ونخرج من زخم الفوضى
الى ازمنة الفصام ونرفض فطام هذا الحس الذى نبت بالاعماق كنبته
شيطانية ويظل بداخلنا نزعة شريرة ان البقاء للاقوى .فجأة فجأة
ينتفى هذا الخيال الماثل كابو الهول بساحات الذاكرة وتنفى كل
الأشياء كل الأشياء...!!!
........!!!!


العرفة سيدى الكريم...!!
قبل ان تنبت كلماتنا كذاك النبت الشيطانى بخاصرة الغياب
مازال ياسيدى هناك متسع لتلك الثقوب التى يتسلل منها الضوء
الى سطورنا .. لك كل المعانى العذراء كل الكلمات التى تتوشح
الوان البياض ولك مساحات تضم حروفك المجنونة فهيا هيا تستقبلك
الاماكن تضم ابداعاتك الألفية وثورات قلمك المبدع...!!!
.....!!!

لك كل التحايا ودمت ومن يقرأ عبثى..!!

آينـ.enarA.ـآرآ

آينآرآ غير متصل قديم 05-09-2001 , 10:43 AM    الرد مع إقتباس
العرفة العرفة غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 195
#61  



مسحورٌ أنا .. وابتهالاتي شموع أملٍ أضيئها في الكلام

آيمنــــــارا



بالأمس .. الجميل ، فرَغَتْ يداي من تشييدِ قصر جميل ..

حرثتُ صدري ، نبشتُ سماد قلبي .. وغرَسْتهُ ( ياسمينة ) ، وهوس نبيل ...

ورحت أغرد ....!

وكأنّ بلابلي .. عميل ( فلسطيني ) لليهود ..

تدلّ طائراتهم المروحيّة ، على مخابئ الكنز في أرضِ ثمود ..!؟؟

و.. استأصلوا جذْر ذاكرتي ... هنا ، هنا ، سيدتي .. تكمن بضع مشكلتي ..!!

دائماً ما تُصيغُني نظم ( الاندفاع ) نحو ...... لقطات الفرح ..!

واليوم .. أجمع بياناتي ، أصفها .. أحللها .. استخدم أدقّ نتائجها ..

أي قرارٍ أتخذ لتفسير اندفاعاتي ..؟ :

هل .. لأنني أسير الإقامة في ألوان حزني ..؟ ، أم .. لقسوتي على رغبات ( الأنـا ) ..؟

(أُفضل دائماً .. احتجاز الأنا ، بسجني )!!



و .. أعدّد في شكواي احتمالاتي :

انا ، اندفعت لفرحي .. لأنني تغلغلتُ في حرف سيدتي ( أكثر مما يجب!) ..

والحقيقة .. أنه تعشعش في أفق حرفي لذّة التذوّق ، و طعم التفوق ..

وانبعث وقتها من ابجدي ، شيئاً من روائح المستحيل ..... فأُصيب زهري ، بعيونِ نحل العسل ...؟

لا .. لم يكن لذلك أثر ..!!

والأثر .. ترنّح رغباتي ، وغوغائية مقارنتي .. بين :

متعة الحزن في وحدتي ، وانعزالية ذاتي .. و .. بين ( اجتماعية ) الفرح ...!؟



يا لمأسأتي .. ! ، ما كان يجب .. أن أجرب لحظات الفرح ؟؟

ما كان يجب .. أن أفوض فوضاي ، لأتذوق المستحيل .. الجميل .. النبيل ..؟؟
ما كان يجب .. أن أفقه مزاجيّة الرغبات في ( مُثلي ! ) ، ولا أفقه ما الذي يحدث لي ..!!


وهئنذا .. أدخل في مأزق .. وأخرج من آخر .. وأخرج من آخر ، أدخل في مأزق ..

تماماً .. كمثل مزاج الأنشودة في عقلية أطفال الروضة :


أنا بالروضة ، ويّا أصحابي .. ساعة لعبِ .. و .. ساعة كتابي .....!



فـ ( ساعة ) .. أجد المأزق واقعي : لا يمكنك اللعب ... و ... لا يمكنك القراءة ... ولا نريدك أن تفهم !

و ( ساعة ) .. أجد المأزق عشقي : يمكنك القراءة ، والفهم ..... ولا يمكنك اللعب هنا !

و ( ساعات عشرون ) و ( ساعتين ) .. أُقيم في سراديب مآزق مزاجيتي : ألعب مع ذاتك ..! ، اقرأ ذاتك ..! ، .. افهم ذاتك ..! ... كما تشاء !!



وأتوزّع كـ ( قرداحي ) لم تحسن ثقافاته إلى تقويم لسانه في لفظة ( مُبرح ) ..
وتنازع عليه بعد ( المليون ) ، ملايين الغبااااااااء ...


تتنازعني ، دكتاتورية واقعي .. توزّع صدري ، عذريّة عشقي .. تحلّق برأسي ، أرستقراطية مزاجيتي ..

وأبدأ البكاء - دائماً - من حيث ( يضحك ) الآخرون -----> :



وأقول واحد ... طنّ / أقول أثنين ... طنّطنّ / أقول ثلاثة ... طنّطنّطنّ ..!


وعند ويلٌ آخر لي ....

عذراً ، سيدة العبارة ... حقاً ، سيدتي هنا أهذي ...... وأنْجنْ !!!


أهدي البحر ، قاربك .. وأهدي القارب ، جسدي ....... وأنتظرك !

وأعزف في ويلات الانتظار ، ( أكذوبة لحني !) ، سمفونيّة عذبة ... باتت تمزقني في سجني .. وأصدق تعذيب عذوبتها ...



كان اضطراب الانتظار ( متعة ) ...!!!

ومتعة عزلتي كانت .. عندما أتوحد في التفكير بغيابك ..!!!

والغياب = الحضور ... وعندما .. وعندما ..... و ..

عندما ( يحضر ) في أذهاننا شخص ما ......... نشعر بغيابه ..!!!


ولم يعد عندي مائي ...

والشحّ ( سيدتي ) في الماء .. أو حتى الماء العكر ، يكفي لتشييع جثمان الحديقة !!

وأصبح في ظمأي ، يصارعني فنائي .. وحدي بقيت أنا ، أشهد الفقد في أصدقائي ..

.. وحدي أنـا .. ( رجل ) ، بلا دمائي ...

تهواني النساء ، ولا أهوى ... ومكاني القمم ، وأهوى ،

ومنْ ..؟ .. منْ في السفحِ يا سيدتي ….. يسوى ..؟؟؟

وبالرغم من أن جئت ( معتمراً ) إلى هذه الدنيا بـ ( ثوب شقاء الحظ ) ، وبلا جدال !

إلا أنني لا زلتُ أُفتشَ عن ، بسمةِ الأقحوان .. عن لغة الأرجوان .. وعن .. عن فضاءات الكمال !

وقد .. وقد .. أُرهقَ أسفلى ، بهمومٍ .. عراضٍ .. طوالٍ .. ثقالْ ...:

كأفعال ( السحر ) الوحشية ؟ ... وتلك المدن الحجرية !.. ونون النسوة الغجريّة ! ..

وحفنة سنابل ، من ذوات الخلاخل ...

كانت ، بينهن يا سيدتي حسناء فنائي .. ربّة الخلخالْ !!؟

جعلتني تاريخاً لها .. رفعتني بين صداقاتي ..! ، خذلتني عند صديقاتي ..!!

كسرت مجال الأبصار في عيني .. قيّدت مجال الشعور في ذاتي ...!

حقاً ....، كانت .. تطربني ، تشكلني ، تتوق للحظات سماعي ...

فأغرد! ........... وأطربها بعذوبة إقلاعي ..!

أسافر بها .. أهيم بها .. أضيع بها ...

وأنسى .. أنسى ، أنني للتوِ نازعني وداعي !

كبُرتْ .. حقاً ، سيدتي ... أمجاد أوجاعي ..! ، باتت قمماً لصراعي ! ...

وفي سفحها ( سيدتي ) ، أصبحت أنـا .. أنا الراعي ....!؟؟؟



و ( ضعفت ) .. يا آينارا ضعفت ... تهاويت ، وتهوى صوتي ..

وأقفلت حنجرتي .. وضاعت وثبات منابري .. وهُدّت قصوري ..

لم أعد الأقـوى ... ولا أقـــوى ،

الليل في عيناي ، سوادٌ لا ينتهي .. والضباب من حولي يتكاثف ، ولا ينجلي ..

ولا زالت ( وحشيّة السحر ) تصنع من موت جسدي ، شتاتاً آخر .. أولدُ به ...!!؟

هل تصدقينني ، آينارا ....؟

.. لا ألومك إن لم .......،

فمن سيصدق أنني بعد كلّ اندفاعي ، و تحديات أزمنة صراعي ..

بعد ألوان طموحي .. ونسبة بقاياي إلى كثرة جروحي ..

..... وهذه الحقائق الكابوسية ....




....أنني .. لا زلت – ويا للمستحيل – أحـب وأكتب ‍‍‍‍!!!


شعلةٌ .. من ( بصيصِ ) أمــل ...!
--------------------------------

تعودتُ بعد الفقد ..

أن أثقب في صدر الظلام ثغرة .. وألج منها ، وفي عتمة الخيال ... أنتظر ..!

لا بد أن هناك خيطاً من نور ، سيلج ( عتمة ) المكان ......

وبالفعل ، وجدت هذه الطقوس :

ذكرياتي التي لن تموت ..... مثلي !!!




سيدةالعبارة .....


---------------------


لكِ ...أنــا ..
فعذراً لنبرة الألم المحسورة في الآنا سيدتي آيمنـارا !




http://www.alarafah.8k.com
العرفة




العرفة غير متصل قديم 08-09-2001 , 09:33 PM    الرد مع إقتباس
العرفة العرفة غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 195
#62  
شجـــــــــــــنْ ....!
إقتباس:


هلا به طيفي الغافي على اهداب الحزن دانه

``````````````````````` تعيد لفارغ اصدافي صدى زغـــرودة الحـنّه

واغبّ هنااك .. وارسمني سحابة شوق ولهانه

``````````````````````` تشـيل فـ غيمها مـوقٍ يرقـرق دمعـة الونّه

هلا بدمعي .. تباريـح الأمل في ياس حرمانه

``````````````````````` هـلا بلـيل التنـاهيد و تسـابـيحي يناجنّه




العرفة غير متصل قديم 10-09-2001 , 11:38 PM    الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع
صفحة 3 من 3 < 1 2 3


[عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة | ارسل هذه الصفحة لصديق ارسل هذه الصفحة لصديق]

الانتقال السريع
   قوانين المشاركة :
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة لا بإمكانك إضافة مرفقات لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود في بي vB متاح الإبتسامات متاح كود [IMG] متاح كود HTML متاح



لمراسلتنا - شبكة سوالف - الأرشيف

Powered by: vBulletin
Copyright © Jelsoft Enterprises Limited 2000.