|
عضو نشيط جدا
|
دبي
|
المشاركات: 845
|
#1
|
فضل القرآن على المسلم
عند موت الإنسان وأثناء انشغال أقربائه بمناسكه الجنائزية، يقف رجل وسيم جدا بجوار رأس الميت، وعند تكفين الجثة، يدخل ذلك الرجل بين الكفن وصدر الميت، وبعد الدفن، يعود الناس إلي بيوتهم، ويأتي القبر ملكان منكر ونكير، ويحاولان أن يفصلا هذا الرجل الوسيم عن الميت لكي يكونوا قادرين علي سؤال الرجل الميت في خصوصية حول إيمانه.
لكن يقول الرجل الوسيم: هو رفيقي، هو صديقي، أنا لن أتركه بدون تدخل في أي حال من الأحوال، إذا كنتم معينين لسؤاله، فاعملوا بما تؤمرون، أما أنا فلا أستطيع تركه حتي أدخله إلي الجنة .
ويتحول الرجل الوسيم إلي رفيقه الميت ويقول له:
أنا القرآن الذي كنت تقرؤه، بصوت عال أحيانا وبصوت خفيض أحيانا أخري،
لا تقلق، فبعد سؤال منكر ونكير لا حزن بعد اليوم.
وعندما ينتهي السؤال، يرتب الرجل الوسيم والملائكة فراشاً من الحرير ملأي بالمسك للميت في الجنة.
فلندعو الله أن ينعم علينا بإحسانه من هذا الخير. آمين آمين آمين.
يقول رسول الله صلي الله عليه وسلم ، فيما معناه، يأتي القرآن يوم القيامة شفيعاً لأصحابه لا يعادل شفاعته أمام الله نبي أو ملاك.
|
|
31-07-2006 , 11:26 PM
|
الرد مع إقتباس
|