العودة سوالف للجميع > سـوالـف الجمـيــــــــع > سـوالـف الـسـيـاسـيـة > مواقف المشايخ مما يحدث في لبنــان
المشاركة في الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 >
USAMA LADEN USAMA LADEN غير متصل    
منع من الكتابة  
المشاركات: 995
#1  
القرني والعودة مع دعم المقاومة الإسلامية اللبنانية وفتاوى أخرى ضد ذلك
الشيخ الداعية الدكتور موسى بن محمد القرني : يجب على كل مسلم أن يناصر ويؤيد حزب الله في حربه ضد اليهود بغض النظر عن الاختلافات المذهبية.. نصرتهم واجبة وخذلانهم إثم.هذا ما أورده الشيخ موسى القرني قبل قليل على قناة اقرأ في برنامج "في رحاب الشريعة" والذي هاجم فيه بشدة كافة المواقف السياسية التي تهاجم حزب الله وحماس ويدعو للوقوف معهما بكل ما يمكن من إمكانات على قاعدة "الانفراج لن يكون إلا بالانفجار".. ونفى أن يكون العلماء يؤيدون مقولة أن ما يجري من أحداث ناتج عن مغامرات بل هم بعض السياسيين.. وأن العلماء لا يتفقون مع ذلك.
جاء في تلك المقابلة:
ما يقوم به المجاهدون من حماس وحزب الله من الظلم الفاحش أن يطلق عليه جنون بل هو محاولة بحسب وسعهم لنهضة الأمة وتحريرها.. هل من العقل الاستكانة لليهود والتسليم بمقدسات المسلمين لليهود...
وكما قال الشاعر :
لئن كنت محتاجاً إلى الحلم.. إني إلى الجهل في بعض الأحايين أحوج!!
اليهود بحاجة لمن يرد الصاع لهم بصاعين وليس بالسكوت عن جرائمهم..
الله امرنا بالإعداد فهل السياسيون الذين يدعون للتهدئة مع اليهود يريدونها ليعدوا العدة؟ انتظرناهم قرناً كاملاً فلم يفعلوا شيئاً إلا بالمناداة بالعيش مع دولة يعترفون بها وتضم داخلها المسجد الأقصى وهو ما لا يقره الشرع ولا يقبله العقل والمنطق..
والحل هو برجوع أولئك اليهود للدول التي جاؤوا منها ورجوع أهل فلسطين إلى ديارهم..
لابد للشعوب من قيادات ولابد للقيادات أن يكونوا على مستوى طموحات الأمة.. لا كما نرى اليوم من قيادات تسعى لتحقيق رغبات الأعداء ولاترى في شعوبها إلا عبيداً تقاد..

تنويه هام : سوف تعاد الحلقة يوم الخميس الساعة 16ونصف (13ونصف بتوقيت جرينتش) ويعاد مرة أخرى السبت الساعة 3 فجرا (00.00 جرينتش)

USAMA LADEN غير متصل قديم 20-07-2006 , 07:29 AM    الرد مع إقتباس
muh_2000 muh_2000 غير متصل    
عضو نشيط جدا القطيف  
المشاركات: 122
#2  

ما قصرت اخوي
واللي يصير هو العكس
بس ويش تقول

muh_2000 غير متصل قديم 20-07-2006 , 12:07 PM    الرد مع إقتباس
زمردة زمردة غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 19,033
#3  
أخي أسامة لادن ..
أستغرب من دعايتك لحزب نصر الله ؟

مناصرة نصر الله وحزبه يعني التمكين لهم .. والرافضة أكثر الناس عداوة للسنة والمجاهدين .

وإن مكن لهم في لبنان عملوا في السنة ما يعمله الآن الرافضة في العراق .. فالمرجعية واحدة .. والولاء لأعدائنا من رافضة إيران وغيرها وليس لنا ..

فهل يجوز مناصرة أهل الشرك ؟ الذين يتقربون لمن يشركون به بذبح السنة ؟

قصة الناجين من حفل الذبح الشيعي



في متابعة لنجاة 23 سنيًا من حفل ذبح كانت تعده العصابات الشيعية في مدينة بعقوبة، تمكن مراسل 'مفكرة الإسلام' من إجراء لقاء مع هؤلاء المختطفين والتقاط صور لهم بعد ساعتين من تحريرهم.

ويبلغ عدد هؤلاء المختطفين الناجين 23 شخصًا بينهم 12 طفلاً وثمانية نساء ورجلان وصبي يبلغ عمره 16 عامًا.

ونقل مراسلنا عن إحدى النساء المختطفات قولها: ليلة أمس كانت موعد ذبحنا من قبل العصابات الشيعية؛ بما في ذلك أطفالنا, وكانوا في انتظار ما يسمى 'السيد' - وهو زعيم العصابة الإجرامية - وذلك للإشراف على عملية ذبحنا.

وأضافت لمراسلنا: إن مجرمي تلك العصابة كانوا ينوون ذبحنا تقربًا للحسين - حسب زعمهم - وإنهم كانوا يتكلمون فيما بينهم وأمام أطفالنا عن الطريقة التي سيتم ذبحنا بها؛ فمنهم من اقترح إطلاق النار علينا، وأحدهم قال: إن 'السيد' قلبه قوي وسيقطع رءوسهم, فأيده أحدهم بقوله: رقاب الأطفال غضة, وبسهولة تمر السكين عليها. ومضوا يضحكون.

وأوضحت المرأة لمراسلنا أن ما يعلمونه فقط أن سبب اختطافهم ونية قتلهم هو أنهم سنة.
من جهة أخرى، أشار مراسلنا إلى أن أهالي المنطقة احتفلوا بعودة أطفالهم ونسائهم سالمين دون أن يمسوا بأذى, فيما أمر أحد شيوخ العشائر السنية هناك رجاله بتكثيف بحثه عن بقية أفراد العصابة, والذين يعتقد في أنهم فروا إلى مدينه الناصرية.

وكانت المفكرة قد نشرت أمس خبر نجاة هؤلاء المختطفين من الذبح على أيدي العصابات الشيعية، وتحريرهم من قبل الشرطة في منطقة 'جديدة الشط' بعد تمكن أحدهم من الهرب من أيدي خاطفيه في منزل مهجور في المنطقة.

هذا، وقد تمكّن مراسلنا في بعقوبة من التقاط صور للمختطفين لدى خروجهم من المنزل وتحريرهم, وكذلك التقاط صورة لأولى دقائق عملية التحرير.






http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=118362



قتال اليهود والرافضة اصبح فرض عين .. بعد أن اتحدوا ضد المسلمين في العراق ولبنان .. فهذه التمثيلية التي تمت باتفاق مع اليهود ( خطف الجنديين ) تمت بهدف احتلال اليهود للبنان أو الاتيان بقوة دولية تحميه من المجاهدين ( المقامة الشرعية في لبنان ) .

(( ويمكرو ويمكر الله والله خير الماكرين ))

نسأل الله أن يجعل تدبيره تدميراً لهم .. وأن يجعله انتقاماً من الله لدم المظلومين الذين قتلو ظاماً في العراق وفلسطين ..

وإليك الفتوى الحق :

عنوان الفتوى : هل يجوز نصرة ( ما يسمى ) حزب الله الرافضي

المفتي : الشيخ / عبد الله بن جبرين

رقم الفتوى : 15903

تاريخ الفتوى : 21/6/1427 هـ -- 2006-07-17

السؤال :

هل يجوز نصرة ( ما يسمى ) حزب الله الرافضي ؟ وهل يجوز الانضواء تحت إمرتهم ؟ وهل يجوز الدعاء لهم بالنصر والتمكين ؟ وما نصيحتكم للمخدوعين بهم من أهل السنة؟

الإجابة :

لا يجوز نصرة هذا الحزب الرافضي , ولا يجوز الإنضواء تحت إمرتهم , ولا يجوز الدعاء لهم بالنصر والتمكين , ونصيحتنا لأهل السنة أن يتبرؤا منهم , وأن يخذلوا من ينضموا اليهم , وأن يبينوا عداوتهم للإسلام والمسلمين وضررهم قديماً وحديثاً على أهل السنة , فإن الرافضة دائماً يضمرون العداء لأهل السنة , ويحاولون بقدر الاستطاعة إظهار عيوب أهل السنة والطعن فيهم والمكر بهم , وإذا كان كذلك فإن كل من والاهم دخل في حكمهم لقول الله تعالى ( وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ )

المصدر

زمردة غير متصل قديم 20-07-2006 , 06:37 PM    الرد مع إقتباس
زمردة زمردة غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 19,033
#4  
للأخ USAMA LADEN
بسم الله الرحمن الرحيم

ندعو الإسرائيليين أن يسحقوهم في غزة !

نتمنى أن نصبح مثل إسرائيل

و نسحق الرمادي !!



هذا تسجيل صوتي من أحد غرف البالتوك الرافضية

حيث يتكلمون بلا تقيـــة


و ننوه إلى أن وقائع التسجيل حدثت قبل مسرحية "الوعــد الصادق"

أي قبل أن يهب أسود التوحيد لفضح المخطــط الرافضي الجديد في المنطقــة


فلماذا الحــقد ؟

إنـــه الحقد على الإســـلام و أهــله



أهـــم النقاط في التسجيل:


يبدأ الرافضي كلامه بشتم الأمة العربية



يتهم الفلسطينيـــين بالخيانة "جميعهم"



يدعو للحكومة الإسرائيلية أن تسحق المسلمين في غزة

====



المقطع الثاني من التسجيل عند الثانية 44:


الرافضي يتابع التلفاز "قناة العربية" و ينقل لمستمعي غرفة البالتوك آخر الأخبار العاجلة


بصيغة المستهزىء :



يصف خروج الفلسطينـــيين بثيابهم الخفيفة هروباً من القصف


يعيــب عليهم خطفهم للجندي اليهودي

نتمنى أن تصير دولتنــــا مثل اسرائيل حتى إن وقع خطف

ندمر الرمادي و ديالى و تكريت و الموصل


يصف الاسعافات و هي تنقل الجثامين "العفنة" للفلسطينيـين و احتراق بيوتهم

و يصلي على رسول الله صلى الله عليه وسلم و آل بيته ابتهاجــاً بالمنظر على التلفاز

تمتعـــوا معي بالمناظـــر الحلوة !!


اللهـــم انصر اسرائيل على الفلسطيـــنيين



- نعتـــذر عن الشتائم و الألـــفاظ النابية فهم يجيدون قبيح الكلام -

التحميل:
http://www.al-boraq.com/upload/soun...azza_Muslim.rar


التعليـــق:


أنتم يا من صفقتم لحزب اللات ...


يا أهلنا في أرض الرباط ...


أما آن أن تفيقوا ؟!


الرافضة يستعدون لغزو فلسطين متخذينكم جسوراً

لا تغرّنكم مشاهد البطولات الكاذبة فإنه فرعون

يعلم الناس السّحر

انظر كيف يربط بين مقتل المسلمين في فلسطين

و في العـــراق

إنـــه الحقد المجوسي ذاته

هذا ردّ واضح على كل من يفصل بين عقيدة و سياسة حزب اللات و بينهما في المعقل المجوسي الأكبر في إيران الذي يدير

التجزير ضد أهل السنة في العراق

إن تسكتوا على هذا الذل يحدث بكم كما حدث لأهلنا أهل السنة

في بغداد و الرصافة و البصرة و الأعظمية

------------------------------


هذا تسجيل تم نشره سابقاً لما يقوله الروافض عن الشيخ أحمد ياسين

التحميل 306 ك.ب:

http://www.al-boraq.com/upload/soun...hmed_yaseen.rar

::شبكة البراق الإسلامية::


- منقول من الأخ معوذ - الساحة العربية -

زمردة غير متصل قديم 20-07-2006 , 06:53 PM    الرد مع إقتباس
زمردة زمردة غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 19,033
#5  
فتوى ابن جبرين في حزب الله ( من موقعه )
ادخل على هذا الرابط واقرأ الفتوى :
http://www.ibn-jebreen.com/controll...waView&fid=4174

زمردة غير متصل قديم 20-07-2006 , 08:25 PM    الرد مع إقتباس
net net غير متصل    
عضو جديد  
المشاركات: 6
#6  

بالمناسبه ياشيخ زمرده الفتوى هذي قديمه وقبل الاحداث في لبنان ...

تحياتي

net غير متصل قديم 20-07-2006 , 09:44 PM    الرد مع إقتباس
حفيد حمزة حفيد حمزة غير متصل    
كاتب فعال جداً دانة الدنيا  
المشاركات: 1,947
#7  

والله أعتبرها شجاعة مابعدها شجاعة من القرني ، خاصة إننا نعلم جميعاً الموقف الصريح للحكومة السعودية من هذا الأمر بالذات!!!

حفيد حمزة غير متصل قديم 20-07-2006 , 10:59 PM    الرد مع إقتباس
زمردة زمردة غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 19,033
#8  
فتوى ابن جبرين في حرمة مناصرة حزب اللات بتاريخ : 21/6/1427 هـ -- 2006-07-17
هل يجوز نصرة ( ما يسمى ) حزب الله الرافضي ؟ وهل يجوز الانضواء تحت إمرتهم ؟

وهل يجوز الدعاء لهم بالنصر والتمكين ؟

وما نصيحتكم للمخدوعين بهم من أهل السنة؟


لا يجوز نصرة هذا الحزب الرافضي , ولا يجوز الإنضواء تحت إمرتهم , ولا يجوز الدعاء لهم بالنصر والتمكين , ونصيحتنا لأهل السنة أن يتبرؤا منهم , وأن يخذلوا من ينضموا اليهم , وأن يبينوا عداوتهم للإسلام والمسلمين وضررهم قديماً وحديثاً على أهل السنة , فإن الرافضة دائماً يضمرون العداء لأهل السنة , ويحاولون بقدر الاستطاعة إظهار عيوب أهل السنة والطعن فيهم والمكر بهم , وإذا كان كذلك فإن كل من والاهم دخل في حكمهم لقول الله تعالى ( وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ )



المصدر




بعد أن تقرأ الفتوى .. استمع إلى ما يؤكدها في هذا الموضوع :
http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?t=224833




زمردة غير متصل قديم 21-07-2006 , 12:24 AM    الرد مع إقتباس
زمردة زمردة غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 19,033
#9  

فتوى ابن جبرين في حرمة مناصرة حزب اللات بتاريخ : 21/6/1427 هـ -- 2006-07-17
http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?t=224841

زمردة غير متصل قديم 21-07-2006 , 12:34 AM    الرد مع إقتباس
ثابت الجنان ثابت الجنان غير متصل    
مشرف سوالف السياسة  
المشاركات: 1,347
#10  



لدي سؤال للأخت زمردة أرجوا منها الإجابة عليه بشكل صريح :

هل تتمنين أن ينتصر حزب الله على إسرائيل أم إسرائيل على حزب الله

ثابت الجنان غير متصل قديم 21-07-2006 , 12:35 AM    الرد مع إقتباس
زمردة زمردة غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 19,033
#11  

....
------
حذف المشاركة بسبب التكرار
فهي موجودة في موضوع (حزب الله .. الحقيقة والقناع)
يرجى التأكيد قبل التكرار مرة أخرى
المشرف

زمردة غير متصل قديم 21-07-2006 , 01:06 AM    الرد مع إقتباس
زمردة زمردة غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 19,033
#12  

الجواب الذي حذف باختصار :

حزب اللات واليهود ملة واحدة وليس بعد الشرك بالله والكفر ذنب .

وأتمنى أن يهلك الله الظالمين بالظالمين .. وأن يخرج عباده الموحدين من بينهم سالمين ..

والموضوع المدموج ( إذ هلك كسرى فلا كسرى بعده ) أضفته لبيان سبب رأيي الذي أبديت ..

زمردة غير متصل قديم 21-07-2006 , 02:08 AM    الرد مع إقتباس
FuLL MoOoN FuLL MoOoN غير متصل    
عضو نشيط KSA_ALRYADH  
المشاركات: 342
#13  

حزب اللات واليهود ملة واحدة وليس بعد الشرك بالله والكفر ذنب !!!!!!!!!!!!!
ايش دليلك على الشرك ؟ والكفر وبأي حق تتهمينهم بعبادة اللات !!!
أتقي الله يا زمرده أتهامات يحسب المسلم لها الف حساب قبل لا يرميها على اي انسان وثاني شي اذا عندك رأي حاولي انك توضحيه لنا بأي دليل وباي وقائع مهما كانت ركيكه لأنه اسلوب الأتهامات العشوائيه والحقد الأعمى ماراح يفيدنا بشي وماراح نقتنع
القسم السياسي يحتاج الى هذا النوع من الحوار ومو كل واحد يميل لجهه ويسب بالجهه الأخرى صدقوني هذه المناقشات راح تكون دوامات ماراح تنتهي وماراح أحد يطلع بفايده :sss:

FuLL MoOoN غير متصل قديم 21-07-2006 , 07:39 AM    الرد مع إقتباس
حفيد حمزة حفيد حمزة غير متصل    
كاتب فعال جداً دانة الدنيا  
المشاركات: 1,947
#14  

أمس في برنامج على قناة mbc أختصر ماقاله الدكتور سلمان العودة كالتالي:

"... مع أننا نختلف مع طائفة الشيعة في معتقداتهم لكنني أفضل في الوقت الحالي الوقوف في صف واحد في قتال العدو الأساسي الأول للأمة الإسلامية وهم اليهود والصهاينة ، بعد ذلك يمكن أن نفتح الحوار مع الشيعة أو نتكلم في الأمور الخلافية بيننا وبينهم ، لكنه ليس هذا وقته الآن فتح جبهة مع طوائف الشيعة في الوقت الذي يترصد لنا أعداء الأمة ليستغلوا هذا الخلاف ، لذلك أناشد كل المشايخ والمرجعيات إلى وقف التصفية الطائفية الدائرة في العراق لأهل السنة (وهذا ثابت ومثبت) لأنها هي السبب الرئيسي في ردة الفعل السلبية عند بعض أهل السنة حول دعم المقاومة اللبنانية متمثلة في حزب الله ، فما يجري في العراق سبباً رئيسياً..
ولكن مع ذلك فإننا ندعو الجميع للكف الآن عن فتح الجبهات مع الشيعة فهذا ليس وقته الآن.."


لقت نقلت لكم الكلام بحسب ماسمعته مختصراً رأي الدكتور سلمان العودة على قناة mbc

حفيد حمزة غير متصل قديم 22-07-2006 , 11:46 AM    الرد مع إقتباس
زمردة زمردة غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 19,033
#15  
((( مــوقـــــفــــنـــا مــمــا يـحـــدث في لــبـــنــــان )))
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على إمام المتقين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :


فمشكلة الكثير من الناس السير مع العواطف حيث سارت ..دون أن يكون للشرع والعقل ميزان عنده ..ففي بعض المواطن تغيب الموازين ..ويفقد الإنسان التفكير ..خاصة حينما يستعرض شريط الذكريات والمآسي التي مرت على هذه الأمة المنكوبة.. وهذا ما يحصل في هذه الأيام في قضية لبنان ..


لابد أن نعي تماماً أنه ليس من اللازم علينا أن كل من كان عدوا لدولة يهود يكون صديقاً لنا ..فنحن نعادي دولة يهود ونسأل الله أن يسلط عليها ما نزل من السماء وما خرج من الأرض وأن يقذف الرعب في قلوبهم ويزلزل الأرض من تحت أقدامهم ..لكن لا يعني ذلك أن نترك مبادئنا..ونتخلى عن عقيدتنا .. فكما أن دولة يهود هي عدوة لنا فأيضاً من كفر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويفعل الأفاعيل بأهل السنة في العراق وغيرها أعداء لنا .. فهم لا يقلون خطرا على الأمة من العدو اليهودي ..فهي إذن حرب الأبالسة المعتدين، نسأل الله أن يسلطّهما على بعضهما ، ويخرجنا سالمين.

ولذا نقول :


أولا : لا يشترط أبدا إذا أراد أهل السنة في الشام من فلسطينيين ولبنانيين مقاتلة اليهود أن ينضموا تحت لواء غيرهم من الأحزاب والتوجهات ؛ لأن الميدان يتسع للجميع ..فالحق الشرعي يدعو لجهاد اليهود ودحرهم ..قال تعالى : (( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ )) ( الحج : 39 ) . وأن نذيقهم من كؤوس الذل والإهانة مثل ما أذاقونا (( إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ )) ( النساء : 104 ) .


ثانيا: أدعو الجمعيات الخيرية أن يساعدوا النازحين من جنوب لبنان إلى الملاجئ في الشمال () ، وكذلك النازحين إلى سوريا، وعونهم بكل ما يستطيعون من غذاء ودواء وكسوة ومأوى، مع دعوتهم إلى الله عز وجل وتوزيع كتب عقيدة أهل السنة عليهم لنأخذ بأيديهم إلى طريق النجاة.


ثالثا : كما أن الواجب علينا أن ندعو الله تعالى أن يحفظ الله دماء المسلمين في فلسطين والعراق ولبنان.. وأن ينصرهم على القوم الظالمين ..فهم في محنة وبلاء ..وكرب وعناء . ولنعلم جميعاً أن من أعظم أسباب النصر وكشف الشدائد الدعاء .. قال تعالى : (( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ )) ( النمل: 62 ) .

وقال تعالى في أهل بدر : (( إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ )) ( الأنفال : 9 ).فنسأل الله تعالى أن ينزل بأسه على القوم الكافرين ، وأن يرينا في اليهود ومن هاودهم عجائب قدرته وأن ينصر من نصر الدين وقاتل لتكون كلمة الله هي العليا يا رب العالمين


وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


الشيخ محمد عبد الله الهبدان

زمردة غير متصل قديم 23-07-2006 , 01:50 AM    الرد مع إقتباس
ثابت الجنان ثابت الجنان غير متصل    
مشرف سوالف السياسة  
المشاركات: 1,347
#16  

تأكدي يا امرأة يا زمردة أنه لو خسر حزب الله المعركة الميدانية، كلياً، واختفى من الوجود، ولا سمح الله، فإنه سيكون قد فتح، ولا شك، تلك الثغرة في جدار الخوف العربي من إسرائيل، وأسقط حاجز الوهم الخرافي، وهذا وحده، ربما، سر هذا الجنون الإسرائيلي الكبير . هذه الثغرة التي ستكبر، يوما بعد آخر، حتى ينهار هذا الجدار، في نهاية المطاف، وليذهب معه، وإلى الجحيم، وإلى الأبد، كل مفهوم المقاومة والتصدي لأعداء الأمة .

أنا لست مع حسن نصرا لله ولا مع حزبه الرافضي (كما يحلوا لك أن تقولي)، لكنني لن أصفق للظلم ولن أعطي صوتي لصانعي المجازر .

ثابت الجنان غير متصل قديم 24-07-2006 , 12:55 AM    الرد مع إقتباس
FuLL MoOoN FuLL MoOoN غير متصل    
عضو نشيط KSA_ALRYADH  
المشاركات: 342
#17  

والله اليوم سمعت خبر عن فتوى صدرت من اثنان من مشايخ بالسعوديه تحرم الدعاء لحزب الله بالنصر والتوفيق !!!!!!!!!

استغربت من هذا الخبر ولكن عرفت لأي حد حكوماتنا متورطه مع الصهاينه لدرجة اصبحو يرتبون لفتاوي لخدمة السياسه والمصالح المشتركه مع هؤلاء الصهاينه خصوصا بعد ما أصدر بوش تصريح بانه في وسط مشروع للتعاون مع الحكومات العربيه (الخونه) وتوحيدها للوقوف امام حزب الله
صحيح ذل مابعده ذل وزمن أغبر لدرجة الصهاينه أصبحو يتكحمون بديننا

ملاحظه: لقد سمعت الخبر بالراديو ولم يذكرو أسماء هؤلاء المشايخ :blink:

وصحيح عالمنا العربي يا أخي ثابت الجنان يعاني من ثغره رهيبه ولم يملؤها الا حزب الله وسبحان الله يحاولون الآن أن يصنعوا ثغرة أخرى ومن يدري ربما آلاف الثغرات التي تفكك شعوبنا وتقودنا للتفكك والهلاك

FuLL MoOoN غير متصل قديم 24-07-2006 , 05:03 AM    الرد مع إقتباس
علي عبدالله علي عبدالله غير متصل    
مشرف سوالف السيارات قطر  
المشاركات: 2,612
#18  

الم يكن جيش المهدي اول المحاربين لامريكا عندما احتلت العراق
واسمعونا يومها الكثير من البطولات الزائفة لمقتضى الصدر واتباعه ..
فيا ترا ماذا يفعل جيش المهدي الآن ؟

لقد تحول الى مصاص دماء
يهتك حرمة المساجد ويعذب المسلمين ويهتك الاعراض ويذبح الشيوخ والاطفال ..
ان هذه التحولات ليست غريبة عن الرافضة فهو طبعهم منذ الازل


انا ارى ان الموافقة بين هذين ممكنه
خصوصا ان المرجعية واحدة



وكل ما اتمناه ان يواصل حزب الله حربه في تلك الجبهة ..
ولا يأتي يوم نسمع فيه انه سلك طريق جيش المهدي او فيلق غدر
فما داموا مستمرين في حرب اسرائيل...لحد الآن ..
..لا ارى داع للتهجم عليهم

علي عبدالله غير متصل قديم 24-07-2006 , 10:35 AM    الرد مع إقتباس
زمردة زمردة غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 19,033
#19  

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على محمدبن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه

أما بعد

فقد كثر السؤال والحديث واللغط عن الموقف الذي ينبغي أن يقفه المسلم تجاه هذه الأزمة الراهنة والوضع القائم , لاسيما وأنه يرد على ذهن المتابع للأحداث من المواقف ما يجعله حائرا مضطرب الفكر.

ولأن هذا الدين أمانة والله تعالى أمرنا بالعدل والصدق فإني أستعين بالله تعالى ببيان ما أدين الله تعالى به وأراه الحقَّ والعدل , غير ملزم لغيري به لأنه اجتهاد اجتهدته , وفهم توصلت إليه من قراءة النصوص , ودراسة الواقع .

وسيكون حديثي من خلال رسائل وهي :

الرسالة الأولى : العداوة بين المسلمين والكفار عامة عداوة متأصلة , ومن عقيدة المسلم أن يبغض الكفار جميعا ويكره ماهم عليه , كما ويختلف هؤلاء الكفار في عداوتهم لنا بحسب عقائدهم , فأشدُّ هم عداوة للمؤمنين اليهود إخوان القردة والخنازير , وهذا لا يمكن أن يكون محل جدال ولا منازعة فهو متقرر معلوم .

الرسالة الثانية : عداوتنا لليهود وغيرهم من الكفار لم يكن مبعثها اللون ولا العرق , بل هي عداوة دينية شرعية , فنحن نعاديهم لأنهم على دين غير ديننا وملة غير ملتنا , ولو تركوا ملتهم وعقيدتهم ودخلوا في دين الإسلام لكان لهم من المحبة في قلوبنا والقرب ما يكون لغيرهم من عامة المسلمين في شتى أصقاع المعمورة .

الرسالة الثالثة : كل من اختلف معنا في أصول عقيدتنا التي قام عليها ديننا وأساسها التوحيد أو ارتكب شيئا من نواقض الدين ودعى إليه واعتبره شريعة له فهو عندنا كالكافر الأصلي وإن زعم أنه مسلم موحد .

الرسالة الرابعة : التوحيد أساسه الشهادتان ومن مقتضى هاتين الشهادتين العمل بما فيهما , فشهادة أن لا إله إلا الله تعني أن لا يعبد بحق إلا الله , ولهذا فمن تعلق شجرا أو حجرا أو دعا بشرا أو ملكا واستغاث به من دون الله تعالى فقد هدم هذه الكلمة من أُسِّها وإن تلفظ بها بلسانه , لأنه لو آمن بها حقا واعتقدها صدقا لأفرد العبادة لله تعالى ولم يشرك معه غيره .

الرسالة الخامسة : القرآن والسنة وحيٌّ من الله تعالى وقد تكفل الله بحفظ كتابه وجعل في الأمة من الأخيار الأغيار من يذودون عن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وينفون عنها زيف الكاذبين وسوء الحاقدين , ومن حفظ الله لكتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم أن جعلهما في صدور وبين يدي خيار الأمة وثقاتها وهم صحابته الكرام العدول الأطهار , الذين رضي الله عنهم وأرضاهم , ولهذا فمن قدح فيهم فقد قدح في الشريعة واتهمها في مصدر تشريعها وهو الكتاب والسنة .

الرسالة السادسة : الشيعة يختلفون فهم طرائق شتى وإن كانوا جميعا يندرجون تحت هذا المسمى العام وهو اسم جيد في ظاهره لمافيه من التشيع لآل البيت وهذا شرف لمن حققه كما يريد ربنا ويرضى , وكما أمر به رسولنا صلى الله عليه وسلم وحثَّ , لكنهم اختلفوا في تحقيق هذا الأمر الذي تلبسوا به وجعلوه سمة لهم , فمنهم من بالغ حتى رفعهم فوق منزلة الأنبياء , ومنهم من جعل لهم تدبير الأمر كما لرب الأرض والسماء , ومنهم من فضل عليا رضي الله عنه على الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهم مع اعترافه بفضلهما وسابقتهما , ومنهم من فضل عليا على عثمان رضي الله عنهم أجمعين ورأى أحقيته بالخلافة قبله وهكذا . ولهذا فالحديث عن الشيعة حديث طويل وطويل وليس هذا مقام التفصيل فيه , والمراد من إيراد تلك المقدمة أن نبين أن حديثنا عن الشيعة ليس عن عامة فرق الشيعة بل عن فرقة منهم هي من رفعت راية الحرب في لبنان والعراق وأفغانستان وهي ( الإثنا عشرية ) وهم الجعفرية الذين ينتسبون زورا إلى الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه وأرضاه , وهذه الفرقة من الشيعة هي من يصدق عليها وصف ( الرافضة ) والخلاف بيننا وبينهم ليس خلافا في فروع المسائل ولا في بعض ما يعذر الاختلاف فيه , بل خلافنا معهم في صلب العقيدة وأساسها , فهم يشركون بالله تعالى شركا أكبر لا يحتمل أدنى شبهة ولا يقبل أي عذر كدعاء الأموات والاستغاثة بهم , وسؤالهم قضاء الحاجات وتفريج الكربات , ويذبحون لهم ويطوفون على قبورهم , وهم يعتقدون في أئمتهم العصمة ويرون أنهم يملكون من الحق والقدر ما يملكه النبي المرسل والملك المنزَّل بل يجعلون لهم ما يجعلونه لله تعالى من علم الغيب وإنزال الغيث ومعرفة مافي الصدور ونحو هذا , كما يعتقدون كفر صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا نفرا يسيرا منهم وأشد من يرون كفره من قال فيهم رسولنا صلى الله عليه وسلم ( اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر ) , كما ويتهمون أمنا عائشة الصديقة بالزنا والسوء عياذا بالله وقد برأها الله تعالى في كتابه .

تلك العقائد وما شابهها مما يكفر بها معتقدها هي محل خلافنا معهم وهي موجودة في كتبهم وإن كان بعضهم يحاول كتمها أحيانا منطلقا من عقيدة ( التقية ) التي هي تسعة أعشار دينهم والتي يروون فيها حديث ( لا دين لمن لا تقية له ) وهي تعني أن يقول خلاف مايبطن إن رأى المصلحة .

هؤلاء الذين يعتقدون بهذه العقيدة وللأسف هم من يقف اليوم رافعا راية قتال اليهود تحت قيادة حزب الله في لبنان , وهم من يقاتل المسلمين في أفغانستان وهم من يقتل أهل السنة في العراق تحت قيادة جيش المهدي وفيلق بدر , هؤلاء كلهم يحملون ذات العقيدة , ونفس النَّفَس , ولهذا فمن المهم جدا معرفة أن الرسائل السابقة كانت مهمة جدا لبيان الحقيقة في موقف المسلم من هذه الأحداث .

الرسالة السابعة : لبنان دولة طائفية فهي محكومة برئيس نصراني , ورئيس وزراء سني , وتتوالى مناصب حكومته بحسب تأثير الكتل والتجمعات والطوائف , ففيه النصارى بفرقهم , والدروز , والعلويون النصيريون , والرافضة الاثنا عشريون , والأحباش المشركون , والسنة , وغيرهم مما لا نعلمه .

وحزب الله فيها فرض نفسه لسيطرته على منطقة الجنوب وليس لكثرته عددا , وهو حزب سياسي انشق من حركة أمل التي لا ينكر عارف ما أوقعته في أهل السنة من المصائب والنكبات , ولهذا فهو يحمل من الحقد ما تحمله أمه ومرضعته ( أمل ) ولم يكن انشقاقه عنها بسبب موقف أمل من السنة حتى نلتمس له عذرا , ونحسن به ظنا , بل كان موقفه لأسباب سياسية أخرى , فمادام أن الفرع يحمل عقيدة الأصل وجميعهم يحملون عقيدة أمهم الأصل قائدة الثورة الإسلامية الكبرى ( إيران ) والتي تمارس دور الموجه اليوم لزبانيتها في العراق وأفغانستان بقتل إخواننا السنة وتشريدهم , ومادامت قضية الرافضة الإثني عشرية التي تشغلهم هي قتل السنة وإبادتهم , ونشر العقيدة الرافضية بين السنة ما أمكن , فهل يمكن تصديق دعوى أن حزب الله أو أمَّه ( إيران ) سوف تنصر القضية الفلسطينية التي يدين غالب أهلها بمذهب السنة؟ .

الرسالة الثامنة : اليأس الذي أصاب إخواننا في فلسطين من جراء تقاعس إخوانهم أهل السنة جعلهم كالغريق يفرح برؤية المنقذ له , وهذا ما دفع الرافضة بأن يلعبوا لعبتهم , ويرموا شباكهم , وهي ذات الطريقة التي يمارسونها في بلاد العالم كله فتراهم يقدمون المعونات غير المحدودة , والمنح الدراسية وغير ذلك من المشاريع التي يهدفون من خلالها ترسيخ عقيدة الرفض الباطلة , وشواهد هذا ظاهرة في الجمهوريات الإسلامية , ودول شرق آسيا , وفي أفريقيا , وغيرها حتى لقد وقفت بنفسي على مشروع في تايلند ترعاه أيدٍ رافضية بذلت له ما لا يخطر ببال في وقت تعثر مشروع لأهل السنة في المنطقة نفسها أقل منه كلفة ولازال إلى اللحظة متعثرا .

هذا الحماس من الرافضة في استغلال رغبة المستضعفين في فلسطين بمن ينصرهم , جعلهم موطن ثقة عند إخواننا الذين خذلناهم حتى بشعاراتنا إلا ما رحم الله , ولعل ما يؤكد صحة ما أذهب إليه هو الشعور الذي كان يكنه إخواننا في فلسطين للرئيس صدام حسين الذي كان يرفع صوته بحرق إسرائيل وربما منح الفلسطينيين بعض المساعدات لإثبات دعواه , فانجرَّ معه عدد لا يستهان به منهم واعتبروه منقذا لهم , وهم في هذا الشعور قد يعذرون لأنهم كما أسلفت كالغريق .

الرسالة التاسعة : حين اختطف إخواننا في فلسطين علجا صهيونيا كان هذا الموقف منهم محل ترحيب وحفاوة من أكثر الناس , وذلك لأنهم يدركون عظم الخطر الذي يواجهه إخواننا وأنهم مهما بلغ من حنق العدو فليس ثمت ما يخشون فقده , فليست الممتلكات بأثمن من الأرواح , والأرواح تتخطف منهم كل لحظة .

كان خطف ذلك العلج ضربة موجعة للصهاينة , ونصرا ظاهرا للمقاومة , وهي في الوقت نفسه عملية نوعية , غيرت كفة الميزان , وهي حركة مبررة وعادلة في نفس الوقت , لأن العلج الذي اختطفوه كان على رأس مدرعة تقصف وتقتل فهو حربي في دار حرب والمعركة قائمة لم تتوقف .

لكن هذا الإنجاز ربما تستفيد منه المقاومة الفلسطينية وحدها , وربما تحقق لها بسببه بعض ماتريده دون مساعدة من أحد , وهذا ما لا تريده دولة الصهاينة . كما أن هذا ربما ساعد في مزيد من الضغط على إيران كونها أعلنت صراحة وقوفها مع حماس ونصرتها للقضية الفلسطينية , إضافة إلى تهميش دور حزب الله في المنطقة , وبثِّ روح الحماس في قلوب الفلسطينيين في مخيمات لبنان والذين يرقبون الوضع المتفجر وكأنهم على صفيح ساخن.

الرسالة العاشرة : القضية الفلسطينية قضية قديمة والنزاع فيها معروف ولهذا فقد تقع نزاعات ويتم حلها ومعارك ويخمد بركانها وتبقى هي عالقة يتداولها الساسة في اجتماعات مغلقة ومفتوحة نتيجتها ( لا حل ) لهذا فلن تتأثر مجريات الأحداث بما يحدث في فلسطين كونه صار أمرا اعتياديا ألفته الشعوب و تطبع عليه القادة , واللعب في قضية فلسطين لا تحرك إلا عواطف الشعوب المغلوب على أمرها , أو إخواننا المخذولين في فلسطين , وهو ما جعل دولة الثورة الإسلامية الكبرى تبحث عن ورقة أخرى تغير بها مجرى الأحداث تفاديا لعقوبات محتملة ربما تفرض عليها , وليس ثمت ورقة أربح وأقوى في التأثير من ورقة حزب الله في لبنان , وهو ماكان وللأسف الشديد .

الرسالة الحادية عشر : فلسطين أغلى عندنا من لبنان , ففيها أولى القبلتين , وثالث المساجد , وهي بلد منكوب مخذول , والاهتمام بها من أوجب الواجبات وأولى الأولويات , ومع هذا فنحن نرى أن الشعوب تخاذلت عنها اليوم أكثر من ذي قبل متأثرة بما حدث في لبنان رغم أنه نزاع سياسي لا عقائدي . لقد رأينا كيف تدار النقاشات عن دعم حزب الله والوقوف إلى جانبه ونصرته في حين ننسى من نتفق معهم في المعتقد ونعلم يقينا أنهم يقاتلون قتالا شرعيا لا لبس فيه .

الرسالة الثانية عشر : لبنان بلد فيه أعداد كبيرة من المسلمين والحرب الدائرة فيه لا ذنب لهم فيها وليسوا شركاء فيها فهي حرب بين حزب الله الرافضي وبين اليهود ولكل منهم مصالحه وأهدافه ولهذا فواجبنا :

1 - مناصرة من وقع عليه الظلم من إخواننا أهل السنة بما يمكننا من نصرته .

2 - الفرح لما يصيب اليهود من الرافضة ليذوقوا ما ذاقه إخواننا في فلسطين ولبنان من أهل السنة, والأسى على من يموت من الرافضة أن كان مات على هذه العقيدة الفاسدة إن كان لا يعلم والسرور بمن مات عليها عالما بفسادها , ولأنهم أصابهم ما كسبته أيديهم من بغي على إخواننا أهل السنة في العراق وأفغانستان .

3 - معرفة سنن الله الكونية من تسليط الظالمين على الظالمين , ولله في ذلك الحكمة البالغة .

4 - أن نعرف دورنا مستقبلا في لبنان وأن نعرف ما تتطلبه منا هذه الأزمات مستقبلا .

5 - أن نبتعد في تقييمنا للأوضاع عن العواطف التي لا تنضبط بضابط الشرع , فليس كل من قام ضد عدونا فهو صديق لنا , وإلا فسنعتبر أمريكا اللعينة أكبر صديق لنا حين قاتلت صربيا , وساعدت المجاهدين الأفغان في حربهم ضد الاتحاد السوفياتي .

6 - عداوتنا لحزب الله عداوة عقيدة , وعداوتنا لليهود عداوة عقيدة , فهل نتنازل عن عقيدتنا لعواطفنا؟ ومادام أن المعركة بين الرافضة واليهود ولم تقم في الساحة راية شرعية فنقول ( اللهم اضرب الظالمين بالظالمين , وأخرج إخواننا المسلمين من بينهم سالمين ).

الرسالة الثالثة عشر : إن كان في حزب الله عناصر لاتدين بما يدين به الرافضة من عقائد فاسدة فنقول لهم : استقلوا برايتكم وأعلنوا البراءة من حزب الله وعقيدته وسترون قلوب الموحدين معكم وأرواحهم تهفوا إليكم , وألسنتهم تلهج بالدعاء لكم , أما أن ندعوا لكم وأنتم تلعنون خيارنا وتشركون بربنا وتشتمون أمَّنا وترمونها بالفاحشة فلا وألف لا .

الرسالة الرابعة عشر : وجود الخمارات والفواحش في لبنان لا يجعلنا نتقاعس عن نصرة المنكوبين من المسلمين فيها ممن لا ذنب لهم , إلا إذا علمنا يقينا أن تلك الأموال لن تصرف إلا في هذا المجال . أما إلقاء التهم جزافا فليس هذا من العدل ولا الإنصاف , ففي لبنان من الأخيار أهل السنة والعفة والحشمة والغيرة ما يحتقر المسلم نفسه وكثيرا ممن يعرف عندهم , والله تعالى يقول : ( وإذا قلتم فاعدلوا ).

الرسالة الخامسة عشر : لماذا نتباكى على لبنان وننسى فلسطين ؟ ولماذا ننسى العراق وقتلى أهل السنة على يد الرافضة والصهاينة والصليبيين وندعوا لحزب الله ؟ هل نحن أمة عواطف ؟ هل تخدعنا الشعارات؟ هل هو الإعلام ؟ أم هو المخرج السينمائي يريد هذا ؟.

الرسالة السادسة عشر : حزب الله حزب له تاريخ أسود معنا , وقد جند وأرسل وشارك في أعمال تخريبية في بلادنا وهو يعتبر عقيدتنا عقيدة غير إسلامية ولا تندرج تحت أي إطار إسلامي ولهذا فغير مستغرب عليه اتهامنا بالتخاذل عن نصرته لأنه يعرف تأريخه الأسود معنا , وما تصريحاته الحالية إلا امتداد لتصريحاته السابقة التي دفنها حلم الساسة في بلادنا , وتواصل لجرائمه المتتابعة التي أخفاها كرم ولاة أمرنا والذي كان عند لئيم حقا :

إذا أنت أكرمت الكريم ملكته ************* وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا

لهذا فمن المستحيل ونحن نعرف ماضيه أن نصدق أنه يغار على أمته أو أنه يسعى لمصلحة قضاياها .

الرسالة السابعة عشر : لماذا لا يفتح حزب الله المجال للفلسطينيين الموجودين في المخيام الذين هم بقية من نجى من مجازر حركة أمل الرافضية إن كان صادقا في زعمه أن المعركة معركة أمة؟ أم هي الشعارات وليس غير الشعارات .

هذا ما يمكن بعثه من رسائل في هذا الباب مناشدا كل مسلم أن يقف مناصرا لإخوانه في فلسطين والعراق وفي كل بلاد الدنيا , كما أطالب بالوقوف مع إخواننا السنة في لبنان ومناصرتهم وتلمس حاجاتهم .

وأدعوا المسلمين عامة إلى النظر للقضية بمنظور شرعي متجرد من العاطفة فنحن نعتقد أن من يشرك بالله في الدعاء فيدعو الحسين وعليا والعباس هو كمن يقول عزير ابن الله سواء بسواء .

أما من لا يقع في شيء من الشرك المخرج من الملة ولا يرتكب شيئا من نواقض الإسلام ولا يعتدي على رموزه العظام فنحن نعتبره مسلما وإن اختلف معنا في مسائل يسوغ فيها الاختلاف , ونطالبه بالتمايز عن الأعداء من اليهود أو الرافضة .

كما يجمل بي أن أختم بهذه النقطة المهمة وهي :

الاتحاد يجب أن يكون على أساس العقيدة والدين , فإن اختلفنا في شيء من أصول الدين فلا ولا كرامة عين .

هذا ما أراه وبالله التوفيق وهو من وراء القصد

والله أعلى وأعلم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم )

وكتبه

سليمان بن أحمد بن عبدالعزيز الدويش

أبو مالك

زمردة غير متصل قديم 24-07-2006 , 01:34 PM    الرد مع إقتباس
زمردة زمردة غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 19,033
#20  

بسم الله الرحمن الرحيم



احذروا لا يفتننكم ( حسن نصر الله ) وشيعته



فضيلة الشيخ : عبد العزيز بن ناصر الجليل



الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد:

فيقول الله عز وجل : " وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون " { الأنعام : 153 } ويقول تبارك وتعالى : " ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا " { النساء : 115 } وحذر سبحانه من كتمان الحق ولبسه بالباطل لتضليل الناس فقال عز وجل: " ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون " { البقرة: 42].

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنة رسوله ) (1) وقال أيضا ً : ( سيأتي على الناس سنوات خداعات يُصدَّق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة ) قيل: وما الرويبضة ؟ قال : ( الرجل التافه يتكلم في أمر العامة ) ( 2 )

وهذه الآيات والأحاديث من الوضوح بحيث لا تحتاج إلى تعليق.

والآيات والأحاديث الواردة في وجوب التمسك بما في كتاب الله عز وجل والسنة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم بفهم الصحابة رضي الله عنهم كثيرة ومتنوعة، تارةً بالأمر بالتمسك بهما والانطلاق منهما في الولاء والبراء والمواقف والموازين، وتارة بالتحذير من إتباع ما سواهما من آراء الرجال وأهل الأهواء والشبهات في الولاء والبراء والمواقف والموازين.

وإن ما يجري اليوم من أحداث في بلاد الشام، من قتال بين اليهود ومن يسمون أنفسهم حزب الله أو المقاومة الإسلامية في جنوب لبنان؛ لهو من الفتن والابتلاءات التي يختبر الله عز وجل فيها عقائد المسلمين ومدى ارتباطهم بموازين الكتاب والسنة وبما كان عليه سلف الأمة من الصحابة والتابعين لهم بإحسان.

ولقد سقط في هذه الفتنة فئام كثير من الناس، وغرهم ما يسمعونه أو يرونه من مواجهات عنيفة مع اليهود يتزعمها الرافضي ( حسن نصر الله وشيعته ) وانخدع بذلك الذين يجهلون أو يتجاهلون حقيقة التوحيد والولاء والبراء في الإسلام وحقيقة عقيدة ( حسن نصر الله وشيعته الرافضة ).

ولأن الفتنة بهذا الحزب الرافضي الصفوي شديدة وكبيرة، كان لا بد لكل قادر من أهل العلم أن يتصدى لها ويكشف اللبس عن الأمة ويبين حقيقة القوم وما يدعون له ويهدفون إليه، ورضي الله عن عمر بن الخطاب حين قال: لست بالخَبِّ ولا يخدعني الخب أي: لست بالمخادع ولا يخدعني المخادع، ويعلق ابن القيم رحمه الله تعالى على هذه المقولة فيقول: ( فكان عمر رضي الله عنه أورع من أن يَخدَع، وأعقل من أن يُخدع ) [ الروح: 244 ] ولكي ندرك خطورة ما يجري في وسائل الإعلام الماكرة من تلبيس وتضليل تجاوز خطره شريحة العوام إلى كثير من المثقفين بل وبعض المتدينين والدعاة؛ نطلع على ما يجري اليوم من قلبٍ للحقائق فيما يتعلق بالجهاد والمجاهدين، حيث نرى من يصف المجاهدين الذين يتصدون للكفرة الغزاة في بلاد الرافدين وأفغانستان والشيشان بأنهم إرهابيون ومفسدون!! بينما يرون القتال في جنوب لبنان بقيادة نصر الله الرافضي مقاومةً مشروعة وجهاداً في سبيل الله تعالى.. سبحانك هذا بهتان عظيم! وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث السابق والذي منه : ( إن وراءكم سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين... ) الحديث.



ولكشف ما يجري من تلبيس وفتنة على المسلمين بما يسمى حزب الله وأمينه الرافضي حسن نصر الله أسوق الوقفات التالية:



الوقفة الأولى :



في ضوء الآيات والأحاديث التي سقتها آنفاً، يتبين لنا ضرورة أن يكون مصدر التلقي في الفهم والعقيدة والمواقف وتقويم الأفكار والرجال هو هذا الميزان والقسطاس المستقيم المستقى من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، اللذان من تمسك بهما وجعلهما النور الذي يمشي به في الناس فلن يضل أبداً، ولن تتقاذفه مضلات الفتن ذات اليمين وذات الشمال، وإني لأعجب من قوم معهم كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وعمل الصحابة رضي الله عنهم.. كيف يتخلون عن ذلك كله ويستبدلون به العواطف وتلبيس الملبسين وأهواء الرجال؟!..

كالعيسِ في البيداء يقتلها الظما والمـاءُ فوق ظهورها محمولُ

والآن لنزن هذا الرجل المفتون وحزبه المغبون بميزان الكتاب والسنة ميزان التوحيد والشرك وميزان الهدى والضلال، لكي نعرفَ حقيقة هذا الرجل وحزبه.. هل هو على الحق الذي يحبه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم؟ أم على الباطل الذي يدعو إليه الشيطان وحزبه؟! وبالتالي نعرف حقيقة جهاد هذا الرجل وحزبه وحقيقة عدائه لليهود.. هل هو في سبيل الله تعالى ؟ أم في سبيل الطاغوت ؟! فأقول وبالله التوفيق:

إن الله تعالى إنما أرسل رسوله صلى الله عليه وسلم بهذا القرآن الكريم والنور المبين ليعبد الله وحده لا شريك له وعقد على ذلك الولاء والبراء.. الولاء لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين الموحدين، والبراءة من الشرك والمشركين، وشرع الدعوة إلى التوحيد والتحذير والبراءة من الشرك، وأقام من أجل ذلك سوق الجهاد في سبيل الله تعالى، حتى لا تكون فتنة ـ أي شرك ـ ويكون الدين لله وحده لا شريك له.

فهل واقع ما يسمى ( حزب الله ) وأمينه ( حسن نصر الله ) هو ما دعا إليه القرآن وجاهد من أجله الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام؟!

إن الجواب على هذا السؤال يتطلب معرفة عقيدة هذا الرجل وحزبه وانتمائهم وحقيقة أهدافهم فمن هو حسن نصر الله ؟

ولد حسن نصر الله في 21/ أغسطس /1960 في لبنان.

وسافر إلى النجف في العراق عام 1976 لتحصيل العلم الديني الجعفري، وعين مسؤولاً سياسياً في حركة أمل عند إقليم البقاع، وعضواً في المكتب السياسي عام 1982 ثم ما لبث أن انفصل عن الحركة وانضم إلى حزب الله وعين مسؤولاً عن بيروت عام 1985 ثم عضواً في القيادة المركزية وفي الهيئة التنفيذية للحرب عام 1987 ثم اختير أميناً عاماً على إثر اغتيال الأمين العام السابق عباس الموسوي عام 1992 مكملاً ولاية سلفه، ثم أعيد انتخابه مرتين عام 1993 و 1995 م.

[ وردت هذه الترجمة في مقدمة حواره مع مجلة الشاهد السياسي العدد 147 في 3/1/1999 م ]*

ومن هذه الترجمة المختصرة للرجل يتبين لنا أنه شيعي رافضي محترق، يدين بالمذهب الإثني عشري الجعفري السائد في إيران، ينصره ويدعو إليه، ولذا اشتهر ( بخميني العرب ) لأنه يريد إقامة دولة الرفض في بلاد العرب كما أقامها الخميني الهالك في بلاد الفرس، يقول مفتي جبل لبنان السني: ( حزب الله بوابة إيران إلى البلدان العربية )

ويبقى التعريف بالرجل ناقصاً حتى نعرف أصول المذهب الإثني عشري الجعفري الذي يفتخر بالانتماء إليه والجهاد من أجل التبشير به ونشره..

يقوم هذا المذهب على أصول كفرية شركية لم تعد خافية على من له أدنى متابعة لكتب القوم في القديم والحديث، وكذلك من يتابع مواقعهم وما سجل عليهم من الوثائق المسموعة والمرئية في حسينياتهم ومناسباتهم السنوية** ومن أخطر أصول هذه النحلة التي ينتمي إليها حسن نصر الله وحزبه ما يلي:

1 ـ اعتقادهم العصمة في أئمتهم الإثني عشر، وغلوهم فيهم حتى عبدوهم من دون الله، وصاروا يحجون إلى قبورهم ويطوفون بها ويستغيثون بمن فيها، ويعتقدون أنهم يعلمون الغيب وأن ذرات الكون خاضعة لتصرفهم كما صرح بذلك الخميني في ( الحكومة الإسلامية ).

2 ـ اعتقادهم بتحريف القرآن ونقصانه وأن القرآن الصحيح غائب مع مهديهم المنتظر، وسيخرج مع خروجه وهم اليوم يقرؤون القرآن الذي بين أيدي المسلمين حتى يخرج قرآنهم وذلك بأمر من علمائهم وآياتهم.

وقد يقول قائل إنهم ينفون ما ينسب إليهم من القول بتحريف القرآن فنقول: إن هذا مثبت في كتبهم والتي هي مرجعياتهم ككتاب ( الكافـي ) للكليني وكتاب الطبرسي ( فصل الخطاب ) وهما إمامان معتبران عند الرافضة فإذا كانوا ينفون ما ينسب إليهم فليصرحوا ببراءتهم ممن يقول بتحريف القرآن الوارد في هذين الكتابين وغيرهما، وليحكموا بكفر من قال بهذا.. وهذا ما لم ولن يقولوه !.

3 ـ سب الصحابة رضي الله عنهم وتكفيرهم وخاصة سادتهم وشيوخهم كأبي بكر الصديق وعمر رضي الله عنهما وكذلك زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وعلى رأسهم الصديقة عائشة رضي الله عنها حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث أنهم يكفرونها ويقذفونها بالزنا.. قاتلهم الله أنى يؤفكون!.

4 ـ توليهم في تاريخهم القديم والحديث لليهود والنصارى ومظاهرتهم لهم على أهل الإسلام، ومساعدة الغزاة لتمهيد الطريق لهم إلى غزو بلاد المسلمين، وما أخبار ابن العلقمي وممالأته للتتار في غزوهم للعرق بخافية على أحد، وكذلك ما قاموا ويقومون به في هذا الزمان من التعاون مع الغزاة الأمريكان في احتلال العراق وأفغانستان، وما زالوا عيوناً للغزاة وحماةً لهم ومظاهرين لهم في قتل أهل السنة وتصفيتهم.

وهذه الأعمال والمعتقدات الآنفة الذكر لم تعد سراً وفي طي الكتمان كما كانوا يخفون من قبل، بل إنها أصبحت مفضوحةً سواء باعترافهم أنفسهم، أو بما حُصل عليه من الوثائق الدامغة التي تدمغ تقيتهم وتبين كذبهم.. هذا واقع الشيعة الرافضة الإثني عشرية التي ينتمي إليها ( حسن نصر الله وحزبه المخذول ) فهل بقي عذر لمن انخدع واغتر بالشعارات الكاذبة التي يرفعها هذا الرجل وحزبه؟! وأنه يدافع عن الأمة! ويقاتل اليهود نيابة عنها! ويضرب عمق الدولة اليهودية! ويجاهد في سبيل الله!!..

إن هذا الرجل بهذه المعتقدات الشركية التآمرية لو تمكن ( لا قدّر الله ) فإنه سيقيم دولة الرفض والتشيع التي تقوم على الشرك الأكبر وسب الصحابة رضي الله عنهم وتكفير أهل السنة وبالتالي استئصالهم وإبادتهم كما هو الحاصل في العراق اليوم " كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة " { التوبة: 8 } ومع ذلك يوجد في أبناء المسلمين من يثق به ويعول عليه ويتمنى أن ينتصر!.. فمتى نفيق من غفلتنا يا قوم ؟ ومتى يكون ميزاننا في الولاء والبراء والحب والبغض وفي تقويم المواقف والرجال هو كتاب ربنا عز وجل ؟! ومتى نتخلص من موازين العواطف والشعارات الزائفة والدجل والتلبيس ؟!..



الوقفة الثانية :

يقول بعض الناس: إن هذا الرجل وحزبه هو الذي ثبت اليوم أمام اليهود بعد أن خنع الجميع دولاً وأحزاباً، وهو الآن يلحق ضرراً شديداً بالعدو باعتراف اليهود أنفسهم، فكيف نعاديه وهو يضرب عدو الأمة ؟! ألا نفرح بإلحاق الضرر باليهود؟!. وهذه شبهة وفتنة لا شك، لكنها لا تنطلي إلا على من ينظر للأمر بنظرة سطحية وعاطفة متسرعة، متجاهلاً أصول القوم وعقائدهم وأهدافهم.

ولتفصيل الجواب على هذه الشبهة أقول وبالله التوفيق:

أولاً: إن أي ضرر يلحق باليهود في رجاله وعتاده يفرحنا بلا شك، لكنه لا يغرنا وينسينا ثوابتنا، وننساق مع عواطفنا لنقول: إن من يضرب اليهود فهو أخونا وولينا!.. بل نفرق بين من يجاهد في سبيل الله تعالى ويريد نشر التوحيد والسنة كإخواننا المجاهدين في فلسطين فهذا نتولاه ونفرح بنصره، وأما من كان على غير التوحيد وعنده أهداف مبيتة، فلا نتولاه ولا ننصره، وإن كنا نفرح بضربه للعدو حتى يضعف، كما نفرح بضرب العدو له حتى لا يتمكن وينشر الشرك والرفض في الأرض، ولسان حالنا يقول: اللهم أهلك الظالمين بالظالمين وأخرج الموحدين من بينهم سالمين، وإذا قلنا: إننا نفرح بضرب العدو للرافضة؛ فإننا نقصد رموزهم ومواقعهم ولا نقصد العامة من المسلمين من الأطفال والنساء والأبرياء، فإن هذا يحزننا ولا يفرحنا.

ثانياً: هناك مؤامرة كبيرة في المنطقة، ولعبة ماكرة تديرها إيران وسوريا اللتان تدعمان ( حسن نصر الله وحزبه ) وهما اللتان دفعتا به لهذه المواجهة، ومفاد هذه المؤامرة وملخصها: " أن هناك مشروع صفوي شعوبي كبير يراد تنفيذه في المنطقة، وقد بدأ يأخذ مساراً تنفيذياً متسارعاً منذ بدء اجتياح العراق واحتلاله أمريكياً وصفوياً وصهيونياً، فقبل أشهر عدة أُعلن في دمشق عن انطلاق تحالف استراتيجي إيراني سوري ضم إليه حزب الله وبعض الفصائل الفلسطينية، وتتواطأ معهم الحركات الشيعية العراقية من منطلق طائفي مذهبي، فتحول هذا التحالف المشبوه الجديد إلى مشروع سرطاني شديد الخبث، يفوق خطره على أمتنا الإسلامية خطرَ الكيان اليهودي نفسه، ولكي يكون لهذا المشروع الخبيث غطاء مقبول لدى شعوب المنطقة المسلمة، فلا بد من تسريع خطاه وتمكينه من اللعب بعواطف الجماهير المسلمة، وليس هناك أفضل من قضية فلسطين واللعب بها وعليها وفيها حتى تتوارى خلفه النوايا الحقيقة لأصحاب هذا المشروع الصفوي الخطير الذي مر بنا أهم أصوله الاعتقادية الكفرية العدوانية آنفاً، وخلاصة أهداف هذا المشروع الخطير هو السيطرة على العالمين العربي والإسلامي بدأً من إخضاع منطقة الهلال الخصيب ( بلاد الشام والعراق ) وذلك باجتياحها ( ديموغرافياً ) ومذهبياً وتبشيرياً صفوياً..

ثالثا ً : أما لماذا جاءت هذه المواجهة بين ( رافضة لبنان ) واليهود في هذا الوقت فلعدة اعتبارات عند القوم أهمها:

1 ـ اشتداد عمليات التطهير الإجرامي العرقي والمذهبي، التي تقوم بها الميليشيات الصفوية العراقية في العراق، بما في ذلك عمليات إبادة وحشية ضد السكان الفلسطينيين، وعمليات تهجير لأهل السنة من جنوبيّ العراق ( البصرة لم يبق فيها إلا 7% من أهل السنة بينما كانوا أكثرية منذ عشرات السنين، ونسبتهم كانت 40% قبيل الاحتلال الأمريكي ) !.. فضلاً عن انكشاف زيف شعارات الرئيس الإيراني ( نجاد ) الداعية لإزالة إسرائيل من الوجود !.. وجهاد الشيطان الأكبر ( أمريكا ) !! في الوقت الذي أثبت أهل السنة أنهم هم المجاهدون الصادقون الذين يقاومون الغزاة في أفغانستان والعراق والشيشان، وكذلك المقاومة الفلسطينية وهي سنية بطبيعة الحال خطفت الأضواء بأنها الوحيدة في ساحة الصدام مع الكيان الصهيوني، وذلك بعد عملية ( الوهم المتبدد ) وخلال عدوان ( أمطار الصيف ).. إذ وصل الكيان الصهيوني إلى طريق مسدود لتحقيق أهدافه ضد الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة!.. وهذا كله أدى إلى فضح الرافضة الصفويين وأنهم عملاء للغزاة المحتلين وخطف الأضواء عنهم، فكان لا بد من عمل يعيد لهم اعتبارهم ويغطي على فضائحهم.

2 ـ انكشاف تواطؤ حزب الله ضمن تواطؤ حليفه الإيراني.. مع الاحتلال الأميركي ضد المقاومة العراقية ودخول الحزب في لعبة تشجيع الميليشيات الصفوية العراقية وتدريبها، وهي نفس الميليشيات التي تقوم بعمليات إبادة الفلسطينيين وأهل السنة في العراق!..

3 ـ بداية انتكاسات لحملات التشييع في سورية ولبنان، انعكاساً لانكشاف مواقف أركان الحلف الصفوي الشعوبي الداعم للصهاينة وللاحتلال الأميركي المرفوض شعبياً.. ثم بروز بوادر الاصطدام على النفوذ بين المشروعين: الأميركي، والفارسي الصفوي.. في العراق!..

لذا كان لا بد من فعل يحرف الأضواء والأنظار عما يجري في العراق بحق أهل السنة والفلسطينيين على أيدي الصفويين الشعوبيين، ولا بد من خطف الأضواء من المقاومة الفلسطينية السنية التي كشفت عجز الجيش الصهيوني، ولا بد من استعادة الثقة بعمليات التبشير الشيعي في المنطقة، ولا بد من إعادة الاعتبار لأكذوبة ( نجاد ) بدعوته لإزالة إسرائيل ومقاومة الكيان الصهيوني، ولا بد من التغطية على تواطؤ حزب الله بالعمل ضد المقاومة العراقية، ولا بد من خلط الأوراق في لبنان لصالح الفوضى التي هدد بنشرها رئيس النظام السوري بشار الأسد.. لا بد من كل ذلك ولو على حساب لبنان.. كل لبنان. الرسمي والشعبي.. ولو أدى العبث واللعب إلى تدميره!..

فلذلك.. ولتحقيق كل هذه الأهداف.. قام حزب الله ـ ثالث ثالوث المشروع الصفوي الفارسي ـ بعمليته أو مغامرته الأخيرة ضد الكيان الصهيوني!..

هل نحن ضد عملية تنال من العدو الصهيوني؟!.. لا.. مطلقاً، نحن نفرح بكل عمل يؤذي الكيان الصهيوني الغاصب ويضعفه ويضع من هيبته!.. لكننا لا نقبل أن نُخدع ولا نقبل أن تندرج هذه العملية في مسلسل تحقيق أهداف المشروع الأخطر من المشروع الصهيوني في بلادنا، ولا نقبل أن يتاجر القائمون بهذه العملية بقضية فلسطين، في نفس الوقت الذي يذبحون فيه الفلسطينين ويستبيحون أرواحهم ودماءهم وأعراضهم وأموالهم في بغداد.. ولا نقبل مطلقاً أن يعبث الصفويون بأمن سورية ولبنان في سبيل تحقيق أهدافهم الدنيئة.. ولا نقبل أبداً أن يتم تدمير لبنان وتقتيل أبنائه وأطفاله ونسائه، بتحريض واستفزاز يمارسه أصحاب المشروع الصفوي الفارسي وينفذه أصحاب المشروع الصهيوني.. ولا نقبل أن يقوم الصفويون الجدد بالترويج لأنفسهم زوراً وتزييفاً، بأنهم أصحاب مشروع مقاوم، بينما هم يمالئون المشروعين الأميركي والصهيوني على رؤوس الأشهاد وفي وضح النهار.. ولا نقبل في أي وقت من الأوقات أن تنحرف الأنظار عن جرائم الصفويين بحق أهلنا وشعبنا المسلم في العراق.. ولا نقبل أن تستخدم مثل هذه العمليات المشبوهة، في كسب الوقت لبناء القنبلة النووية الإيرانية الصفوية، التي ستستخدم لخدمة المشروع الشرير ضد العرب والمسلمين، وضد أوطانهم وثرواتهم وأموالهم وأعراضهم!..

فتشوا في أوراق التاريخ كله، فلن تجدوا ما يفيد بأن إيران الفارسية قد دخلت حرباً أو معركة مع الصهاينة.. أو حتى مع ( الشيطان الأكبر) أميركة ؟!.. لن تجدوا في التاريخ حرفاً واحداً يفيد ذلك، بل سنجد أن إيران التي افتضح أمرها باستيراد السلاح الصهيوني والأميركي أثناء الحرب مع العراق ( فضيحة إيران غيت ).. هي نفسها إيران التي تقود الحلف الصفوي التوسعي الاستيطاني التبشيري الجديد، وهي نفسها إيران التي تمالئ أميركة وتعينها على استمرار احتلال العراق، وهي نفسها التي تستخدم حزب الله في استجرار تدمير لبنان وتهديد أمنه واستقراره، وهي نفسها التي ما تزال عينها على الخليج العربي، وهي نفسها التي تحتل الجزر الإماراتية العربية الثلاث، وهي نفسها التي تحول الحركات الفلسطينية إلى ورقة ولعبة تلعبها متى أرادت على حساب أمن المنطقة العربية والإسلامية كلها!..***






الوقفة الثالثة:

وأخصص هذه الوقفة بما ندفع به الإحباط واليأس عن نفوسنا وعن المسلمين، وذلك بالقول بأنه وإن كانت الأحداث موجعة ومدلهمة لكن لعلها مؤذنة بانبلاج الصبح، وذلك لما نشهده من انفضاح مستمر ومتزايد لسبيل المجرمين والمنافقين، وبيان لموقف الموحدين وثباتهم وصدقهم، وهذا أمر حتمي يسبق نزول نصر الله تعالى.. أي أن محق الكافرين وتمكين المؤمنين الصادقين؛ لا بد أن يسبقه فترة ابتلاء وتمحيص يتميز فيها المؤمنون الصادقون عن الكافرين والمنافقين ومن في قلبه مرض، ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة، وهذا هو الذي يحدث الآن وقبل هذا التميز لا ينزل نصر الله عز وجل.

وشيء آخر يبث الأمل في النفوس ولا يجعلها في رعب وخوف من المجرمين وكيدهم ألا وهو قوله تعالى : " إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون " { الأنفال : 36 } ولعل في هذه الأحداث التي أراد الرافضة أن تخدم مشروعهم الصفوي التوسعي في المنطقة أن ينقلب الأمر عليهم، وتكون بداية النهاية لهم والسحق لمشروعهم الإجرامي الكبير، وسنة الله عز وجل أن البقاء للحق وأهله، والباطل ذاهب زاهق، قال سبحانه: " بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق " { الأنبياء: 18 } وقال سبحانه : " كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال " { الرعد :17}

نسأل الله عز وجل أن يجعلنا من أهل الحق وأنصاره وأن يبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه وليه ويذل فيه عدوه ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر والحمد لله رب العالمين.



وكتبه

عبد العزيز بن ناصر الجليل

27/6/1427 هـ



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



(1) أخرجه مالك في الموطأ في القدر باب النهي عن القول بالقدر بلاغاً وقال الأرناؤوط في جامع الأصول 1 /277 لكن يشهد له حديث ابن عباس عند الحاكم 1/93 بسند حسن فيتقوى به.

(2) أخرجه ابن ماجه ( 4036 ) وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه ( 3261 ).

* انظر لمعرفة المزيد عن ( حزب الله ) كتاب: ( حزب الله رؤية مغايرة ) للأستاذ : عبد المنعم شفيق.

** انظر موقع ( البينة ) في الشبكة العنكبوتية لترى الأدلة والوثائق الدامغة على أصولهم الشركية وتكفيرهم وسبهم للصحابة رضي الله عنهم.

*** نقلاً عن المقال الرائع ( تعانق المشروعين الأمريكي والصفوي في العراق والمنطقة وأهداف حزب الله ) د. محمد بسام يوسف باختصار وتصرف يسير في 21/6/1427هـ.


زمردة غير متصل قديم 26-07-2006 , 02:00 PM    الرد مع إقتباس
الماضي القادم الماضي القادم غير متصل    
عضو نشيط  
المشاركات: 63
#21  

السلام عليكم
إتقي الله في المسلمين ... يا أخ / اخت زمرده
نحن في وقت تداعى علينا الطغاه فلا وقت لنقول من هو سني ومن هو شيعي نصرة إخواننا هي الإساس وما بقى يأتي وقته والله سبحانه وتعالى خير من يحاسبنا .
وشكرا

الماضي القادم غير متصل قديم 26-07-2006 , 08:53 PM    الرد مع إقتباس
زمردة زمردة غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 19,033
#22  
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أيها الماضي القادم ..

اقرأ جيداً لتعرف آراء العلماء الذين هم أتقى مني ومنك وأورع مني ومنك وأكثر خشية لله من أن تصدر منهم كلمة ليست في محلها ..

ولا ترد قبل أن تعرف حقيقة القوم إن لم تكن منهم ..

زمردة غير متصل قديم 27-07-2006 , 01:09 AM    الرد مع إقتباس
زمردة زمردة غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 19,033
#23  

يا أهلنا في لبنان
أ.د. ناصر العمر 29/6/1427

الحمد لله الذي أكمل دينه وأظهره على الدين كله ولوكره الكافرون .. الذي نصر عبده و أعز جنده وهزم الأحزاب وحده وقدر أحوال العباد كيف شاء إلى يوم الدين.

و الصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين، الذي جعل الله صدق محبته واتباع سنته أصدق دليل و أنصع بينة على التمييز بين أهل صراطه المستقيم وبين الضالين عنه ، والصلاة والسلام على آل بيته و أزواجه وأصحابه الطيبين الطاهرين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، وبعد :

فيا أهلنا ويا أحبتنا .. يا أهل لبنان وفلسطين .. يا سندنا بعد الله تعالى .. ويا حماة ثغورنا منذ قرون العز والكرامة .. يا من تقفون على الأرض التي باركها الله وبارك ما حولها :

ثقوا و تيقنوا أنه ما كان لأهلكم وخاصتكم ممن هم حول المسجد الحرام و المسجد النبوي وغيرهم من بقية مناطق العالم الإسلامي أن ينسوا أفضالكم وسابقتكم في الجهاد والنصرة ومقاومة الأعداء على مر التاريخ .وما كان لهم أن ينعموا ويقر لهم قرار وهم يرونكم تتألمون وتكابدون النوازل والفتن الواحدة تلو الأخرى.

لقد اشتدت الأزمات وتتابعت الخطوب وعظم البلاء علينا جميعاً، فلا تكاد تمر محنة وتنقضي إلا وتصاب الأمة بمحنة جديدة وكارثة عظيمة ولا حول ولا قوة إلا بالله. محن وفتن ، تزهق فيها الأرواح وتنتهك المحارم وتسحق معاني الطفولة ، وتستباح البلاد وتهدم المساجد على رؤوس المصلين، وتهدر معالم البناء والنماء في لحظات ، دون أدنى اكتراث من الأعداء الهمجيين.

واليوم تنكأ الجراح ويتجدد الألم مما يحصل الآن في فلسطين و لبنان ، من اعتداءات حاقدة ومجازر بشعة واستباحة للكرامة و للحقوق الإنسانية في همجية صارخة ، من القوات الصهيونية المجرمة التي تحتل الأرض المقدسة وتدنسها ، وبدعم ومساندة مباشرة من قوة الشر الحقيقية الولايات المتحدة الأمريكية. يتجدد كل ذلك في ظل تخاذل وانهزامية من الدول العربية والإسلامية وسكوت وتواطؤ مخز ومريب من الدول الغربية والشرقية.

لكن ما يزيد الألم والجرح في النفوس والقلوب أكثر وأكثر، هذا الاضطراب والجدل والافتراق الذي نلحظه ونعايشه بين المسلمين اليوم فيما يتعلق بمواقفهم من أطراف النزاع الذين أشعلوا هذه الكارثة في لبنان ، وفاجأوا الأمة بها.

في خضم هذه الأحداث المثيرة تحتقن النفوس ، وتشرئب الأعناق وتتطلع الجماهير فترى أبناءها يقتلون ومصالحها تستلب و أرضها تستباح فتتعلق بكل من يرفع راية المقاومة ضد الكيان الصهيوني وتسير خلفه وتردد شعاراته ، دون أن تعي حقيقة الأمر أو تعرف طبيعة الصراع ، و أن وراء الأكمة ما وراءها .

ومن المفارقات المرة أن تذكرنا هذه النازلة في لبنان بما حصل بين المسلمين في الماضي القريب إبان غزو حزب البعث العراقي للكويت، أو ما قبلها وأشد منها وأعني ثورة الخميني التي رفعت الراية الإسلامية و اغتر بها الكثيرون ثم تبينت حقيقتها ، و التي هي أبعد ما تكون عن الإسلام . فكأن بعض المسلمين لم يعتبروا بعد ولم يستفيدوا من الأحداث المؤلمة والجراح التي لا تزال نازفة .

وليكن في معلومنا جميعا أن المصاب في اضطراب المنهج والتنازع والاختلاف والحيرة وضبابية الرؤية لدى المسلم المعاصر، أشد ألماً وفتكاً من مصاب الدماء والأموال، ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ) ، فنسأل الله الحفظ والسلامة والثبات على الملة لنا ولكافة إخواننا المسلمين.

ومن هنا فإنني أدعو نفسي وإخواني من أهلنا في لبنان وفلسطين وفي كل مكان ، أن نتجرد من العواطف والانفعالات السلبية ، وأن نقف لحظة صدق مع الله وتضرع إليه بطلب التسديد والهداية والتوفيق لمعرفة الخطأ من الصواب والحق من الباطل، حتى نخرج من هذه المحنة وكل محنة بإذن الله ثابتين ومتكاتفين وغير مبدلين ولا مفرطين. و للوصول لهذه النتيجة فلا بد من أن نتبين الحقائق و أن لا ننخدع بأساليب التمويه والتضليل .

ومن هذا المنطلق فإن استقراء أوضاع المنطقة في مراحلها الأخيرة ، السابقة لهذه الكارثة ، سيقودنا إلى تلمس بعض المتغيرات المختلفة ومن أهمها:

• تحول في طبيعة العلاقة بين الإدارة الأمريكية والنظام الإيراني الشيعي، أدى إلى الكشف عن مستويات متعددة من التنسيق والتعاون الأمني والعسكري في إدارة الحرب القائمة في أفغانستان والعراق. ووجود هذا التحول لا يتعارض ولا ينفي وجود خلاف حقيقي حول المشروع النووي الإيراني الذي لا يحظى بموافقة أمريكية رغم التطلع الإيراني ، مهما كان حجم التنسيق المرحلي.

• تفاقم فشل الحرب الأمريكية المعلنة على ما تسميه بالإرهاب، دفع لتوسيع وتعميق دوائر الدراسة والرصد للظاهرة الإسلامية في العالم ، ووصل المهتمون بذلك إلى التفريق بين الفرق اٌلإسلامية في موقفها من الحضارة الغربية و قيادتها الأمريكية . وأدركوا أن أهل السنة هم العدو الأبدي الذي لا يمكن إخضاعه وتدجينه ، بخلاف غيره من المذاهب والفرق الأخرى وبخاصة الشيعة .

• تزايد مستوى التنسيق والتعاون بين مختلف الإدارات الأمريكية والأحزاب والشخصيات الشيعية داخل الدول العربية والإسلامية، ويتضح هذا جليا بطبيعة الحال في تفاصيل المشهد العراقي الدامي، لكنه يتكرر بصور أقل وضوحا ودموية في مناطق أخرى.

• تتابعت المعلومات قبل عملية "الوعد الصادق" التي نفذها حزب الله داخل الخط الأزرق - وليس داخل مزارع شبعا كما جرت العادة في تصفية الحسابات بينه وبين العدو الصهيوني- مشيرة إلى قرب حدوث أزمة ضخمة تفتح الباب واسعا أمام تغييرات محتملة لواقع ومستقبل المنطقة، كما أن التحركات السياسية العالمية وبعض التصريحات تلمح وتصرح بقرب الوصول لما يسمونه بـ (الشرق الأوسط الجديد ). وبعد استعراض هذه المتغيرات فإن الأمر وإن كان يبدو للوهلة الأولى وكأنه صراع مباشر بين المقاومة اللبنانية وبين الكيان الصهيوني، وكأن حزب الله يقوم بالمقاومة والمواجهة نيابة عن الأمة في وجه الصلف اليهودي، إلا أنه في حقيقته هو أخطر وأعقد من ذلك. إذ لا يخفى أن ما يحدث الآن تدخل فيه أطراف عديدة ، و يسعى كل طرف منها إلى تحقيق أهداف استراتيجية ومكاسب سياسية وعسكرية ، فتلتقي المصالح حينا وتتناقض حينا آخر، ولا يلزم من ذلك أن كل من شارك في هذه الأحداث أو كان طرفا فيها هو مدرك لابعادها وملم بحقيقتها وكافة تفاصيلها، بل قد يكون بعض من يقوم بذلك يتم توظيفهم دون وعي منهم لتحقيق أهداف الأطراف الكبرى .

و من هنا فأرى أنه من المهم التأكيد على المسائل التالية:

أولا : أن مصير الأمة لا يجوز أن يكون رهنا لعواطف جياشة أو تبعا لحماس جماهير غاضبة لا تدرك العواقب أو تحركات عجلى لا تبنى على حقائق . بل إن المواقف الصحيحة والتحركات الفاعلة لابد أن ترتكز وتبنى على بصيرة بالأحداث وما وراءها ، ومعرفة بطبيعة الأطراف اللاعبة وتاريخها ، وباستظهار للخطط التي يسعى كل طرف إلى السير وفقها وتحقيق أغراضه من ورائها . يسند ذلك علم شرعي وحكمة سياسية وتطلع إلى المستقبل يتعدى الاستغراق في اللحظة الراهنة ويتعظ بالماضي القريب والبعيد . و هذا وإن لم يكن في وسع عامة المسلمين وجماهيرهم ، فلا يعذر فيه أولو البصيرة منهم وقادة الرأي والفكر والعلماء الربانيون والناشطون السياسيون الذين يقودون الجماهير و يوجهونها إلى المقاومة الفاعلة ، بعيدة المدى قوية التأثير محكمة التصرف .

ثانيا : أن من دين المؤمن وأخلاق المسلم نصرة المظلومين والسعي في فكاك المأسورين و عون المحتاجين في كل مكان وزمان ، فإن الله تعالى قد حرم الظلم على نفسه وجعله بين عباده محرما ، و كان النبي صلى الله عليه وسلم يسعى في رفع الظلم و الوقوف مع المظلومين ، وما ثناءه على حلف الفضول إلا مثال لذلك . وهذا الأمر يقوم به المسلم دون غفلة منه عن طبيعة الأحداث ومؤدياتها و معرفة بحقيقة المشاركين فيها وطبيعة أدوارهم . وعليه ، فلا شك في وجوب الوقوف مع المنكوبين و المستضعفين في فلسطين ولبنان والعمل على دعمهم ومساندتهم و إغاثتهم بما يمكن ، والتخفيف من محنتهم بكل أنواع الدعم المعنوي والمادي كما قال صلى الله عليه وسلم ( المسلم اخو المسلم لا يسلمه ولا يخذله ..الحديث ( .

ثالثا: أن دور الكيان الصهيوني ، ومن ورائه الولايات المتحدة و حلفاؤها في جلب المصائب والأزمات للأمة في الماضي والحاضر ، هو أمر لا يقبل التشكيك . فهم من اغتصب الأرض في فلسطين أولا و أفغانستان ثانيا و العراق ثالثا ، فانتهك الأعراض وهدم البيوت وهجر المسلمين من أراضيهم واستولى على ثرواتهم ومقدراتهم ، ولا زالوا الى اليوم يعملون في المسلمين قتلا و أسرا و تعذيبا وتشريدا.

رابعا: أن مقاومة العدوان الصهيوني والاحتلال اليهودي لفلسطين أو لأي أرض عربية ، هو حق لا مرية فيه بل هو واجب شرعي على الجميع ، كل حسب طاقته واستطاعته. وإن جهاد المحتل ومقأومته هو الطريق الوحيد لكف شره و لجم عدوانه و رفع بلاءه عن أمة الإسلام . ولقد زادت القناعة بهذا يوما بعد يوم مع ما نرى من فشل لخطط السلام المزعوم و للتحركات السياسية الهزيلة ، المنطلقة من أنفس مهزومة ، التي لم تزد الأمة إلا وهنا على وهن ولم تزد العدو إلا تمكينا في الأرض ، وبطشا وغطرسة .

خامسا: أن المقاومة التي يشرف المسلم بالانتساب إليها ويسعى إلى دعمها والوقوف خلفها وتأييدها ، هي المقاومة التي تنطلق من أسس واضحة و منطلقات شرعية صحيحة تسعى لطرد المحتل وعودة الأرض لأصحابها ولإعلاء كلمة الله، وتسعى لتطبيق شريعته دون أن يكون لها تعلقات مشبوهة وارتباطات مريبة بوعي منها أو بلا وعي .

سادسا: أنه عند النظر إلى ما يحدث الآن من صراع ، فليس من العدل ولا من الحكمة أن يحشر الناس في زاوية ضيقة و أن يخيروا بين خيارين لا ثالث لهما، فإما أن تكون مع هذا الطرف أو مع ذاك، فتستبدل عدوا بعدو ، وخصما بآخر. إن المسلم ، وإن كان يفرح بكل ما يقع في العدو الصهيوني من خسائر و جراحات ونكايات ، فلا يلزم من هذا أنه يؤيد كل الأطراف المقاومة في لبنان ، أو يقف معها في خندق واحد ويشاركها مشروعها وأهدافها . كما أن انتقاده المقاومة و بيانه لحقيقتها و حديثه عن أخطائها ومثالبها لا يعني أبدا أنه يقف مع العدو الصهيوني أو يسكت على جرائمه ويغض الطرف عنها ، أو يسوغ له عدوانه الذي يقع في حقيقة الأمر على الشعب اللبناني الأعزل كله ، و على كافة مناطقه وفئاته .

سابعا : ندعو إخوتنا من العلماء وطلبة العلم في لبنان إلى الاجتماع والائتلاف والبعد عن مواطن الخلاف ، والعمل على أن يكون لهم دور فاعل في نشر العلم الشرعي وتوعية الناس وخاصة في مثل هذه الأيام العصيبة ، وأخذ زمام المبادرة والتأثير الايجابي في مجريات الأحداث .

ثامنا : أننا مع إدانتنا لما يحدث من العدو الصهيوني من ظلم وبغي و غطرسة ، ندعو كل من أدان هذا الظلم الواقع على لبنان وفلسطين ورأى أن مقاومة هذا الظلم حقا مشروعا في وجه الصلف الصهيوني الأمريكي – وهو كذلك - أن يقف موقفا عادلا منصفا من المقاومة في العراق . فما الفرق بين الاحتلالين مع أن كليهما يتم بغطاء أمريكي صارخ ؟ ولم يتم تشويه المقاومة الحقيقية في العراق و تصويرها بأبشع صورة ؟ ولم السكوت عن أعوان المحتل من الحكومة الموالية والميلشيات الطائفية في غدرهم بالمقاومة والوقوف في وجهها ؟ إن المقاومة في العراق تقف في وجه الاحتلال الأمريكي وأعوانه وتدافع عن أرواح المسلمين وأعراضهم وممتلكاتهم ، وتسعى الى أن يحكم العراق أهله و أن يخرج المحتل الذي أهلك الحرث والنسل وأفسد في الأرض كل إفساد .

وأخيراً يا أهلنا في لبنان وفلسطين ، ويا أحبتنا في مشارق الأرض ومغاربها :

إننا لا نشك في أن اشتداد البلاء , و تعاظم المحنة إنما هو بسبب ذنوبنا ومعاصينا . لذا فإن على الأمة ، أفرادا وجماعات ودولا ، أن تعود إلى ربها , وتتوب إليه ، فإنه ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة ، قال تعالى (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير) . وقد قيل لخير الأجيال والقرون ( أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا ، قل هو من عند انفسكم )

و هنا نقول للأمة أبشري فإن الفرج قريب والآلام محاضن الآمال, فإن مع العسر يسرا, إن مع العسر يسرا, متى ما أدركت الأمة واقعها وعادت إلى ربها, (وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون)

وعلى الباغي تدور الدوائر ، ( فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون ) .

نسأل الله عز وجل أن يعجل بنصره لعباده المؤمنين وان يخذل الكافرين وأعوانهم في كل مكان .

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .

http://www.almoslim.com/articles/sh...ain.cfm?id=1628

زمردة غير متصل قديم 27-07-2006 , 01:31 AM    الرد مع إقتباس
بو شهاب بو شهاب غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 296
#24  

بدل هذا الغط و العك في امور مسلمة منها تبرعوا بما تجود به انفسكم لاخوانكم اللبنانيين فهم بحاجة لكساء ودواء فهم تحت الحصار ومناظر الاطفال المحتاجن لادوية امر يصعب على الكافر فما بالك بالمسلم و اعتقد ان قنوات التبرع سهلة ومتوفرة في كثير من البلدان العربية و لا ستقولون كما قال البعض في منتديات اخرى اموالنا ستذهب الى خمارات و ديسكوهات لبنان

بو شهاب غير متصل قديم 27-07-2006 , 10:29 AM    الرد مع إقتباس
الماضي القادم الماضي القادم غير متصل    
عضو نشيط  
المشاركات: 63
#25  

السلام عليكم
تعقيبا...
أيتها الزمرده .. انا لا ارد على شيء قبل قرائته ولا اقرأ شيء قبل إستيعابي له , لكن نحن في وقت لا مجال للقرائه ولا للإستيعاب هناك مسلمون يقتلون أطفال ونساء وشيوخ فلو كان انت لك وقت للقرائه فهذا شيء لا علاقه لي به .
ولكن اقول وللمره الثانيه الله سبحانه وتعالى هو من يحاسبنا.
انا لا اختلف معك بالرأي ولكن اريد منك الإنتباه لما نؤول اليه, ساعه واحد تابع الأخبار وستعرف اين الحقيقه. وشكرا
ملاحظه
الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!

الماضي القادم غير متصل قديم 27-07-2006 , 03:01 PM    الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 >


[عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة | ارسل هذه الصفحة لصديق ارسل هذه الصفحة لصديق]

الانتقال السريع
   قوانين المشاركة :
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة لا بإمكانك إضافة مرفقات لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود في بي vB متاح الإبتسامات متاح كود [IMG] متاح كود HTML متاح



لمراسلتنا - شبكة سوالف - الأرشيف

Powered by: vBulletin
Copyright © Jelsoft Enterprises Limited 2000.