السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزيتم الخير والبركة ولا حرمنا الله من نصحكم وإرشادكم أخواني جئتكم اليوم طلبا للمساعدة حول موضوع يحتاج إلى إيمانيات وروحانيا كثيرة و بمنظور إيماني صادق واعي يبحث عن الخالق قبل المخلوق .. فالله سبحانه وتعالى قد وهب كل منا درجة من الإيمان نعبد الله بها ونتقرب اليه سبحانه .. ولهذا جاء طمعي في ذلك ان أبحث من خلالكم وحول أمر قرأت عنه من مخلوقات الله سبحانه في الكون الواسع ... وقد يكون معروفا لديكم وعند البعض جديد .. الا وهو " مجموعة الكويكبات والنيازك " في مجموعتنا الشمسية .. حزام الكويكبات الخطر الداهم على الأرض .. الذي لا يفارقه !! فكل ما مرت الأرض واحتمل دورانها بقرب هذا الحزام .. زاد الخطر
مجموعة الكويكبات والنيازك
عبارة عن أجرام صغيرة تتراوح ما بين 760 كيلو متر ... توجد بعدد هائل جدا بين المريخ والمشتري تسبح في ملكوتها .. ويقال هناك نظرية حول أصل هذه الكويكبات أنها كانت كوكبا اصطم مع كوكب المشتري في مرحلة تكوينه .. فآل أمره إلى هذا التمزق الشنيع .. والنيازك هي كتل تتفاوت في الحجم ما بين الحبة الصغيرة كحبة الرمل والحجر الضخم .. عند تساقط هذه الكتل إلى الأرض فلا بد من مرورها بالغلاف الغازي .. واحتكاكها بطبقات الهواء .. مما يؤدي إلى سخونتها وحتراقها بسبب سرعتها العالية .. فتظهر على هيئة خط أو جملة خطوط لامعة منيرة في سماء الليل تبهر الأنظار ... فهذا يسمى شهابا .. وقد يحترق الجسم الساقط كليا .. فلا يصل منه شيء إلى الأرض .. وقد يتبقى منه شيء يسقط على الأرض ويرتطم بها ... هذا يسمى نيزكا
وقد شهدت الأرض كثيرا من النيازك التي سقطت على سطحها ومن أشهرها الذي سقط على أريزونا الأمريكية .. وكذلك النيزك الكبير الذي سقط على غابة في سيبريا .. وآخر سقط شرق سيبريا وكان سقوطه أثناء النهار ورغم ذلك فقد وصف البعض ظاهرة السقوط وكأن السماء صارت تمطر قطعا من الحديد المضيء
نأتي الى كتاب الله العزيز حول هذا الأمر ..
يقول المولى سبحانه وتعالى : ( إن نشأ نخسف بهم الأرض أو نسقط عليهم كسفا من السماء ) 9 : سورة سبأ
وقال تعالى في الإسراء : ( أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا ) .... فهذه الكسف هي النيازك التي تسقط على الأرض .. والله قادر على أن يفعل ما يشاء
أما بشأن الشهب فقد أشار إليها القرآن هنا .. ( إلا من استرق السمع فأتبعه شهاب مبين ) 18 : الحجر
وقال تعالى : ( إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب ) 10 : الصافات
وقال تعالى : ( وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا ) 8 : الجن
عذرا لقد أطلت عليكم .. الذي أحتاجه الان التالي .. هو كيف أجد لأسماء الله الحسنى هنا مجالا .. بل ليس إسما واحدا بل أكثر من إسم له سبحانه ... من خلال هذا الامر وتلك المعلومات العلمية أنا ابحث عن الخالق واسماءه الحسنى وفضله على الناس ... رجاءا أتمنى منكم أن تتأملوا الأمر كثيرا وتبحثوا معي عن اسماء الله الحسنى تعبدا ....
الدعوة عامة