من الأعمال التي يتبرأ إلى الله منها .. كل مؤمن ..

ما بدأ ينتشر بين الناس هذه الأيام حين الولائم .. وخاصة مجتمع النساء ..

تشغيل المسجلات بالأغاني في الولائم ..

فمنهم من يجعله خلفية صوتية طوال الوقت ..

ومنهم من يحضره في وقت الطعام .. لتأكل على أنغام الموسيقى ..

بالله عليكم .. ماذا في هذا من الإكرام للضيف ؟

وهل هو من ضرورات الأكل .. لا يلذ الطعام إلى بأن نستمع لمزامير الشيطان .. ؟

ما هذه التبعية لأمم الكفر أتباع الشيطان ؟؟؟

ما هذه الاستهانة بشرع الله ؟

جمح الزمان فلا لذيذ خالص مما يشوب ولا سرور كامل

ليت الأمر فقط سماع موسيقى , حتى ذكر إسم الله قبل الأكل تركوا هذه العادة الرجعية.

وبعد انتهاء الوليمة, شكراً ياأم فلان وأكرمك الله يا بو علان

ومافي شكر للي رزق أم فلان وبوعلان !!

نسأل الله العفو والعافية , في الدنيا والآخرة

جوزيت خيراً زمردة

حيا الله .. شجاع سوالف ..

وشك وإلا وش القمر ؟

صدقت أخي الكريم ..

بدأ المسلمون يخجلون من الإسلام .. وأصبحوا أذناب وأتباع للكفار .. ويظنونه تطوراً وتمدناً ..

أقول :

اظهر وبان عليك الأمان ولا يخوفونك أتباع ابن سبأ والعلمان .. ترى شجاعتهم مب مثلك إنما خلف الجدران

جزاك الله خيرا ..

المشكلة أن كثير من يعملون هذه الأمور من المتعلمين .. لكن التقليد الأعمي هو السبب ..

ويبدو أنها من مظاهر الحضارة الجبرية ;)

اختي زمردة ..

جزاك الله خير ..

كلام رائع ..

ولكن ..

الى الله المشتكى

( ويبدو أنها من مظاهر الحضارة الجبرية )

قصدك من مظاهر الحضارة التي تثبت التبعية والإمعية :(


أسأل الله ألا نكون ممن قال الله عنهم : (( مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء )) ..

يتقرب الله إلينا بالنعم و نتقرب إليه بالمعاصي .. ولا حول ولا قوة إلا بالله .. :(

وإياك جزى الله خيراً ..

و للأسف أصبح جزءا لا يتجزأ من حياة الكثيرين... تجدهم يصبحون على الأغاني.. و يأكلون على الأغاني.. و ينامون على الأغاني و الله المستعان...

بارك الله فيك أخت يالكرمة زمردة و نفعنا بالخير الذي تنشرينه..

جزاكِ الله خير أختنا الفاضلة زمردة

المشكلة إنا أصبحنا مرغمين على سماع مزامير الشيطان فيكل حين في المطعم وفي المجمعات التجارية وعند الإشارات المرورية والأدهى والأطم من ذلك كله أصبحنا نسمعها في مساجدنا نعم في مساجدنا من خلال جوالات بعض الحمقى الذين يتباهون بمعزوفات وألحان لأغاني بعض المطربين الهابطين .

ماهو دورنا

علينا الانكار والنصح مهما كانت النتائج وهنا أذكر ماحدث لزوجتي قبل اسبوع
في مناسبة عائلية حضرت المدعوات وطلبت إحداهن تشغيل بعض الموسيقى لإضفاء نوع من البهجة لتكتمل الفرحة فهمت صاحبة الدعوة إلى تلبية طلبها لولا أن أم البراء أوقفتها وأخبتها بأنها لن تجلس في مجلسهم مادامت الموسقى موجودة وأن عليها الخيار بين الموسقى ووجودها معهم مما جعل صاحبة الدعوة أن تتوقف رغم محاولات البعض ممن يرغبن فيها .

فلو كل واحد منا اتخذ مثل هذا الموقف لما تسممت آذاننا بسماع الموسيقى .

أخوكم في الله البراء

السلام عليكم ورحمة الله

هذا مما عمت به البلوى

ولانعلم إلى متى سنضل مكتوفي الأيدي حيال ذلك

اللهم لا تأخذنا بما فعل السفهاء منا

اللهم آميـــن .. وإياك .. أخي الكريم ..

ولن نعدم الأجر إن ذكرنا من حولنا من حين إلى حين أنه لا يجتمع قرآن ومزمار شيطان في قلب امريء مؤمن .. (( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا )) ..

جزاك الله خيراً على هذه المتابعة المشجعة ..

اللهم آميــــــــــن .. وإياك جزى الله خيراً .. البراء ..

أحسنت أيها الفاضل في ذكرك لأهمية أن يكون لنا دور .. وفي إيرادك للموقف المشرف لزوجتك الفاضلة ..

وقد حدث لي نفس الموقف .. فقد كنت معزومة على وليمة دعي لها الكثير من الأرحام .. فقلت فرصة أسلم عليهم .. لأني أشعر بالتقصير في صلتهم .. وبما أنهم مجتمعين هذي فرصة .. وخصوصاً أنني فوت ثلاث فرص مثلها في أيام العيد ..

ولكن للأسف بعد أن دخلت وجلست في غرفة .. وكان الأغلبية قد حضروا اشتغل المسجل في الصالة على الغناء .. والحمدلله كنت بعيدة عن الصوت .. ولم أشأ أن أتكلم لأني توقعت أن يتكلم من هم هناك بالقرب منه من النساء الكبار والأمهات والجدات ..

ولكن الظاهر أنهن اعتدن على هذا الأمر ولم ينكرنه أو فضلن السكوت .. وحين دعينا للطعام في هذه الصالة قلت لإحدى قريبات أهل البيت والتي على صلة بهم أكثر مني .. أن تكلمهن ليغلقوا المسجل .. ولكن قالت : لا أخشى ألا يعجبهم ويغضبوا ..

فقلت لا حرج أنا أذهب إلى إحداهن وأطلب منها ذلك ..

أصبح الأمر صعباً لأن الأغلبية لا تنكر بل تطلبه .. وتخشى أن يذهب كلامك أدراج الرياح أو تحرج ..

وبالفعل ذهبت إليها وطلبت منها أن تغلق المسجل أثناء الأكل .. وهي بالطبع تعرف السبب ولا تحتاج لبيان أن الاستماع للأغاني محرم فكيف بالإستماع إليها ونحن نتناول الطعام ..

فتحركت ولكنها قالت : سأذهب إلى هناك وأعود دون أن أغلقه .. وحين وصلت قالت : سأخفضه فقط ( تمزح ).. فقلت لها : أنت حرة .. ولكني كنت قد نويت الخروج إن لم تغلقه ..فأغلقته .. إلى أن انتهينا من الطعام .. ولا أعرف من الذي قام بتشغيله بعد ذلك .. ولكني لم أهتم جلست قليلاً في مكان لا أسمع فيه الصوت ثم خرجنا ومن كان في رفقتي ..

أسأل الله أن يهبنا الجرأة في بيان الحق وإنكار المنكر ..

من تهاون في القليل ..سهل عليه التهاون في الكبير ..:(

نسأل الله عودة جماعية إلى تطبيق شرعه كما يحب ..

جزاك الله خيراً على الحضور والتفاعل مع الموضوع ..