العودة سوالف للجميع > سوالف شخصيه وثقافيه ادبيه > سوالف الأدب والثقافة > قسم الكـــــــــــتـــــاب > قصـــــــــــــة مايـــــــــــــا
المشاركة في الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 >
زمردة زمردة غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 19,033
#1  
قصـــــــــــــة مايـــــــــــــا


ربما بعضنا سمع بشريط

وداعا مايا !!

وتواردت الأسئلة عن ما قدمه المنشد/ أبو ريان

بنفس العنوان

هذه القصة وأحداثها المثيرة ..

كانت بالفعل قصة مؤثرة ..

وللأسف لا يوجد لها رابط على النت ..

وعندما استعنت بالله لأبحث عنها

سألت مؤلف النشيد د.يوسف البلوي

عن أصل القصة ..

قال لي أنها من كتاب اسمه :

وداعا مايا

للأستاذ يحيى بن سعيد آل شلوان

وأعطاني جزاه الله خيرا

النص الكامل مكتوبا لهذه القصة المثيرة ..


فانتظروا حلقات القصة مفصلة على أجزاء

وانتظروا النشيد .. والقصيدة كاملة بإذن الله

لا اله الا الله




في معهد الكومبيوتر جمعتنا مقاعد الدراسة...
في العشرين من عمرها متوسطة الطول ،

بيضاء ،جميلة الملامح يزينها شعر أشقر

ولها عينان خضراوان،كانت هادئة الطبع حسنة الخلق..

قررت أن أتعرف عليها اكثر فقد أعجبت بها كثيرا اقتربت منها :-


-مرحبا.. أنا ناديا .. اسمك؟


-اسمي مايا..

-مايا هذا يعني انك …!

-نعم نصرانية .

-لا يهم .. المهم أن نكون صديقتين.

وفعلا كان اللقاء وكانت الصداقة……


كانت طباعنا متقاربة في كل شئ والعجيب أن مولدنا في يوم واحد!

كنا لا نفترق نجتمع دائما إما في المعهد أو في النادي ،

كانت تحب لعبة الاسكواش والتنس

وأنا كنت احب ركوب الخيل أتدرب كثيرا حتى أصبحت فارسة ماهرة..

ركبت معي مايا ذات مرة على الفرس لكنها سقطت …

كنت أزورها كثيرا في منزلها وهي أيضا كانت تمكث

معي في بيت جدتي الساعات الطوال حتى إن جدتي أحبتها كثيرا…


استهواني الدين النصراني كنت أريد أن اعرف عنه كل شئ

ذهبت معها اكثر من مرة إلى الكنائس كنت أسال عن أشياء لا افهمها

وتجيبني عنها بإيجاز أما هي فكانت تجلس صامتة وعلى وجهها ملامح الحيرة …

طلبت مني ذات يوم الذهاب معها إلي الكنيسة لتؤدي صلاة عيد القيامة لم أمانع أبدا !!


كانت جذوري غير راسخة لم اكن اعرف قدر ما عندي!

ذهبت معها .. كانت تختلس النظر إلي تريد أن ترى ردّة فعلي

لم اعلق على شئ كان الذي يدور أمامي طلاسم محيرة لا أستطيع فهمها ….

في اليوم التالي زرتها في منزلها تحدثنا وضحكنا كثيرا

لم نكن نحسب للزمن حسابا المهم أن نبقى معا..

وعندما هممت بالانصراف لمحت عندها

بعض الكتب التي تتحدث عن النصرانية دفعني الفضول إلى طلبها فوافقت مايا




الحلقــــــــــــ2ــــــة

أخذت تلك الكتب معي إلى المنزل وأنا في شوق لقراءتها فقد كنت احب أن افهم هذا الدين المليء بالألغاز .


دخلت المنزل وسلمت على جدتي وجلست أتحدث معها ..كم احبها فهي الصدر الحنون الذي آوي إليه بعد أن انشغل عني والداي!

وفي أثناء الحديث وقع نظر جدتي على تلك الكتب ودهشت عندما رأت الصليب مرسوما على الغلاف نظرت إلي في حدة وثارت في وجهي وصرخت بصوت عال وسبتني سبا شديدا ورمت بها في وجهي …


مالها؟ لم أرها غاضبة من قبل لم اكن اعرف ماذا يجري وكل ما أدركته أن إحضاري لهذه الكتب خطا كبير وامرمزعج…

اعتذرت إلى جدتي وفي اليوم التالي أرجعت الكتب إلى مايا وقلت لها إني قد قرأتها


كان هذا خيرا لي فقد كانت جذوري غير راسخة اجهل الكثير عن ديني لم اكن اعرف الحجاب وافرط كثيرا في الصلاة وفي غرفتي كم هائل من أشرطة الغناء العربية والأجنبية وعلى جدرانها صور كثيرة لأهل الغناء والتمثيل وفي النادي امضي ساعات امتطي الحصان وفي نفسي جوانب كثيرة مظلمة أخفيها دائما عن الناس أحاول إخفائها عن نفسي !!

كان الشيء الوحيد الذي يربطني بالإسلام هو إنني اذهب كل جمعة إلى المسجد لأشهد صلاة الجمعة مع المسلمين !!

وفي ذات يوم بعد صلاة الجمعة رجعت إلى المنزل ووجدت صديقتي مايا جالسة مع جدتي تنتظرني جلسنا معا نتحدث ثم انصرفت جدتي لتعد الغداء اقتربت مني مايا وقالت لي إنها تريد بعض الكتب التي تتحدث عن الإسلام قلت لها: ولماذا؟ قالت إنها تود أن تعرف بعض المعلومات عن الإسلام اعتذرت لها فلم يكن لدي شئ من الكتب الدينية!!

ولكني وعدتها بان احضر لها ما تريد ..

في اليوم التالي ذهبت البيت والدي وبحثت في مكتبته فلم أجد سوى (القرآن الكريم بالتفسير) فأخذته وانصرفت ولم يعرف والدي ووالدتي باني جئت إلى المنزل ولم انتظرهما حتى يعودا من العمل !

حملت (المصحف المفسر) إلى مايا أخذته مني بلهفة وشكرتني على ذلك كثيرا.. ثم افترقنا..

في صباح اليوم التالي ذهبت إلى المعهد وكلي شوق للقاء صديقتي ..ولكنها لم تحضر !!

ماذا جرى ؟! ازدادت مخاوفي وذهبت بيّ الظنون كل مذهب في اليوم الثالث لم تحضر مايا..

ما الذي حدث؟!
أين هي الآن ؟!
هل……………؟




الحلقـــــــــ3ـــــــة

قطعت كل التساؤلات وقررت أن اذهب إلى منزلها لأطمئن عليها طرقت الباب فإذا بمايا تستقبلني ..
أنت بخير ..لقد..

لم تدع لي فرصة للحديث ولم تجبني عن شئ …
ابتسمت لي وأخذت بيدي وخرجت بي مسرعة وذهبنا إلى بيت جدتي وكانت جدتي غائبة عن المنزل .

===================
في بيت جدتي

تحدثنا قليلا ثم انصرفت لأحضر العصير رجعت إليها فاذا بها مطرقة الرأس غارقة في تفكير عميق شعرت بأنها تخفي شيئا… سر كبير من وراء تلك العينين الحائرتين اقتربت منها همست إليها ..

- مايا مالك يا صديقتي ؟!

رفعت رأسها في تثاقل وقد ترقرقت عيناها بالدموع وقالت:-
تعبت يا ناديا تعبت…

- من أي شي ؟!

- صراع مرير يعصف في داخلي ! يكاد أن يقضي عليّ أصبحت اكره حياتي واكره وجودي في هذه الحياة!

- مايا الذي جرى ؟! لم تكوني أبدا هكذا لماذا هذا الشعور الغريب؟ لماذا يا مايا؟

نظرت اليّ وقد جرت على وجنتيها دمعتان مسحتهما بكفيها …وقالت :-
سأخبرك يا ناديا عن كل شئ .. ولكن!

- ولكن ماذا؟

- اتقسمين لي بأن يكون الأمر سرا بيننا وإلا تبديه لأحد مهما يكن …

أقسمت لها حتى اطمأنت عندما استجمعت قواها وكأنها تحاول أن تضع عن كاهلها حملا ثقيلا عدلت من جلستها ونظرت إلي وقالت:

-


الحلقـــــ4ـــــــة

- ناديا أريد أن ادخل في الإسلام!

عقدت الدهشة لساني وقعت كلماتها عليّ كالصاعقة أدركت خطورة الأمر صرخت بها:-

- ماذا؟!!
تسلمين ؟؟!… الإسلام؟!

أما تدركين خطورة هذا القرار؟! ماذا لو علم اهلك بهذا؟

سوف يقتلونك حتما سيقتلونك…

نظرات الرجاء في عينيها تكسرت شيئا فشيئا أطرقت رأسها ووضعت وجهها بين كفيها وانهارت في بكاء شديد ثم تحشرج صوتها وأخذت تردد:-

- حتى أنت يا ناديا.. حتى أنت يا صديقتي!

لا تريدينني أن أرى النور!

لا أحد يريد أن يأخذ بيدي رحماك يا رب …

آه مما أنا فيه..كزورق تائه تتقاذفه الأمواج ولا من معين……

رحماك يا رب رحماك …

وغرقت في بحر من الدموع وأنا مازلت حائرة !!

أفكر فيما أرى واسمع ومخاوفي تزداد على صديقة العمر ..عالم مجهول ينتظرها !!

قرارها هذا قد يفرق بيننا إلى الأبد بل قد يفرق بين روحها وجسدها..!!

آه..ما أبشع المنظر عندما تصورتها جثة هامدة وقد قتلها اقرب الناس إليها لن يرحموها أبدا …لن…

نشيجها المتصاعد يقطع عليّ مخاوفي المفزعة ..يكاد البكاء أن يقضي عليها ..آهاتها الحرى تقطع نياط قلبي ونظراتها العاجزة تتوسل إلي لمحت في عينيها صدق الرغبة أيقنت أنها قد اتخذت قرارها ولن تتراجع عنه وأنا أيضا اتخذت قراري…

اقتربت منها احتضنتها إلى صدري بشدة وقلت لها:-

- لا عليك يا صديقتي لا عليك..
ليكن لك ما تريدين...
لن أتخلى عنك مهما كلف الأمر ..ساكون معك والله معنا..




الحلقــــــــــــــــــ 5 ــــــــــة


النطق بالشهادتين

أشهد أن لا اله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله…

كأنني اسمعها لأول مرة ..

نطقتها مايا فلم تبق مني جارحة إلا وانتفضت لأول مرة اشعر بجلال هذه الكلمة! آه لم اكن اعرف قدر ما عندي !!

توقفت عقارب الزمن عن الدوران وعشت مع مايا لحظات ليست من عمر الزمن غمرتنا السكينة من كل مكان وكان الملائكة من السماء تتنزل لترفع ذلك الإيمان الغض الندي إلى الملكوت الأعلى …
انه التوحيد .. (ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ).

أشرقت شمس الإيمان .. وتبدد الظلام..( إنما الله اله واحد).

وداعا للخرافة .. وداعا للأوهام..

(ثلاثة في واحد .. واحد في ثلاثة) .. ليل جاثم .. لن يصمد طويلا أمام الفجر الساطع: (قل هو الله أحد (1) الله الصمد(2) لم يلد ولم يولد(3) ولم يكن له كفوا أحد(4))

الحمد لله .. الحمد لله .. الحمد لله ..لم اخسر شيئا..((ربحت محمدا ولم أخسر المسيح)).

رسولان عظيمان في طريق واحد الطريق إلى الله.. لم يكن المسيح يوما إلها أو ابنا للإله إنما هو عبد الله ورسوله.. السر المحير في طبيعة المسيح يبدده شعاع من القرآن: ( إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون).

الله اكبر .. الله أكبر .. اشهد أن لا اله إلا الله...اشهد أن محمدا رسول الله..


صوت الأذان يجلجل في كل مكان .. يا الله ! كم هزني هذا النداء! لطالما تمنيت أن استجيب له الحمد لله حان اللقاء.. سأقف بين يدي الله.. سأسجد له سأعترف له بذنوبي واسأله الغفران لست بحاجة إلى واسطة بيني وبينه انه ربي قريب مني ليس بيني وبينه حجاب: (وإذا سالك عبادي عني فأني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان فليستجيبوا لي وليأمنوا بي لعلهم يرشدون).

الحمد لله .. آن لهذه الروح الظامئة أن ترتوي..

عاشت مايا تلك التجليات وحلقت في تلك الأجواء كنت اشعر إنها بحاجة إلى هذه الوقفات ولكن لم يبق في الوقت متسع ولا بد من العمل..

أخذت بيدها وذهبت إلى مكان الماء وعلمتها الوضوء..

توضأت أمامها وجعلتها تتوضأ من بعدي..

يا الله! ما اجمل الوضوء !

نظرت إليها وهي تسبغ الوضوء وقد استنار وجهها فكأنما أراها لأول مرة أحسست إنها اجمل من ذي قبل كأنها ولدت من جديد!

حان وقت الصلاة جعلتها تستقبل القبلة .. وقفت في خشوع ورفعت يديها وقالت في يقين :الله اكبر..

وصّلت مايا .. وسجدت مايا .. لأول مرة في حياتها وكانت سجدة طويلة.. طويلة اختلط التسبيح فيها بالدموع..

إنها دموع الفرح فرح بلقاء العبد ربه..

ياله من منظر لن أنساه ما حييت .. كانت تريد أن تعلن إسلامها في المسجد على يد شيخ هناك..

قلت لها ليس الآن اجعلي الأمر سرا بيننا..

كان عليها أن تنتظر حتى تبلغ السن القانوني حتى تخرج من وصاية أهلها كان عيها أن تنتظر تكتم إيمانها سنتين على اقل تقدير .. يجب ألا تستعجل وإلا فانه العذاب المرير لطالما سمعت عن قصص كثيرة مشابهة لم يسلم منها كثير ممن أعلن عن إسلامه من مطاردة الكنيسة وأذاها!!





الحلـقــــــــــــــــ 6 ــــــــــــة

ومرت الأيام وهي تزداد في كل يوم إشراقا .. كنا نذهب كل جمعة إلى المسجد للصلاة وكانت ترتدي الحجاب في السيارة حتى لا يعرفها أحد..أما أنا فكنت لم ارتد الحجاب بعد!

أقبلت مايا على القرآن وتملك القرآن قلبها أخذت تقرأ القرآن وحفظت الكثير من السور القصيرة حتى حفظت عشرين آية من سورة البقرة..

كانت تقرا القرآن خفية حتى في بيت أهلها دون أن يشعر بها أحد لقد كانت في عناية الله ..

أعطيتها يوما كتاب (رجال حول الرسول) ..


قرأته كثيرا وأحببته حبا كبيرا وكانت لاتملك عينيها وهي تقرا أن أصحاب الرسول(صلى الله عليه وسلم )تعذبوا كثيرا في سبيل الإسلام ومنهم من أخفى إسلامه حتى لا يضعف أمام أذى المشركين ..

لقد وجدت في ذلك الكتاب سلوه لها وتثبيتا لقلبها على الإيمان .. وازدادت عزيمتها على الصبر والمضي في الطريق حتى يأذن الله بالفرج وما هي ألا أيام حتى هبت تلك النفحة الربانية وهل الهلال بقدوم ذلك الضيف العزيز..


انه موسم الرحمة والبركات (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن)

لكم تمنت مايا في عهدها القديم أن تصوم وتشارك المسلمين في هذه الروحانية الغامرة.. وهاهي اليوم تستقبل رمضان .. وقد أسلمت وجهها لله.. لم استطع مقاومة رغبتها في الصيام..على الرغم من خطورة الأمر ولكنه الإيمان لا يعرف القيود ولا الحدود .. كنا نقضي اليوم بطوله في المعهد لم نكن نفترق أبدا أما الافطار فكانت تتناوله معي ومع جدتي واهلها يعرفون انها عندي ولم يشكّوا في شئ حتى جدتي لم تكن تعرف حقيقة الأمر … أما وقت السحور فكنت اتصل بها على هاتفها المحمول الخاص بها حتى تستيقظ من النوم لتتناول السحور يا لها من أيام تلك الأيام!

رسمنا خطة محكمة حتى لا ينكشف الأمر .. حتى إننا كنا نذهب إلى ابعد مسجد في البلدة لنصلي صلاة التراويح كي لا يراها أحد

ومرت الأيام ..

وعام كامل على الإيمان المكتوم وبقي عام آخر ليتحقق الحلم الجميل

ولتعلن مايا إسلامها .. ولكن!


يبدو أن الأحلام الجميلة سرعان ما تنتهي!!




الحلـقــــ 7 ــــــة

الحلم المكتوم

العام الميلادي يوشك أن يلفظ أنفاسه..

وعام ميلادي جديد اصبح على الأبواب..

والاستعدادات بدأت للاحتفال بعيد السيد المسيح!

وفي داخل (الترام) الذي يشق طريقه وسط الزحام كنت اجلس بجانب مايا كانت واجمة وبدت عليها ملامح القلق :-

- مالك يا صديقتي.. مالك يامايا ؟!

- اليوم هو الاثنين لقد بقيت أربعة أيام

- على ماذا؟!

- على عيد رأس السنة

- وماذا في الأمر؟

- معنى ذلك انه يتحتم عليّ الذهاب إلى الكنيسة .. كم أنا خائفة!!

أخشى أن اضعف أخشى أن افقد النور …


- لا تقلقي يا مايا سأذهب معك وأكون بجانبك ..لم يرضها هذا العرض صمتت قليلا ثم قالت :


- كلا لا أريد أن اذهب لن ادخل الكنيسة بعد اليوم.

ثم أخذت تضحك وهي تردد :-

- لن ادخل الكنيسة إلا جثة خامدة!!

لا يزال الترام يشق وسط الزحام وفترة الصمت الكئيبة يقطعها صوت خافت حزين:-

- ناديا أكاد اختنق اشعر إنني كالسارق لم اعد احتمل!

- صبرا يا صديقتي.. وأغمضت عينيها وأخذت تحدثني عن أحلامها الجميلة:-

- في ذلك اليوم الذي أعلن فيه إسلامي سأركض في كل اتجاه وأصيح بأعلى صوتي إنني مسلمة .. لن التفت إلى أحد لن أتنازل عن شئ سأقاوم مهما كانت الضغوط حتما سأخسر كل من اعرف حتى أهلي كم يحزنني هذا!

كم أتمنى أن يبصروا الحقيقة! سأدعوهم إلى الإيمان وادعوا لهم في صلاتي المهم إني لن اخسر نفسي فلن أعود إلى الظلام..




الحلـقــــ 8 ــــــة

وحلقت مايا في سماء الأحلام:
- كم ابدوا جميلة في الحجاب ؟ سأرتديه في اول لحظة أعلن فيها إسلامي وبالطبع سأتزوج حين أجد شابا مسلما لن اشترط عليه شيئا المهم أن نحيا معا حياة سعيدة في ظل الإسلام…وتمر الأيام ..مولودي الأول سأسميه ((ادهم)) والثاني((عبد الرحمن)) كم احب هذين الاسمين!..

ثم أفاقت من أحلامها على صوت الترام الذي يوشك أن يقف وسددت نظرتها بغضب إلى الصليب المرسوم على يدها .. توقف الترام وفي سرعة غريبة تهيأت مايا للخروج ودخلت في زحام الناس أحاول عبثا اللحاق بها ونزلنا من الترام لنعبر الشارع وهي تجري وتناديني :- أسرعي يا ناديا الحقي بي..

ولكنهـا سبقتني .. وعبرت الشارع أمامي..

وفـي وسط الطريق ..

تسقط مايا صريعة .. تحت عجلات سيارة مسرعة..

تسمرت قدماي ولم اعد أرى أمامي إلا منظر صديقة العمر..وهي تنزف بالدماء!

جريت في ذهول وأنا اصرخ :- مايا مايا ..

احتضنتها بين يدي وضممت رأسها إلى صدري وشعرها الأشقر الطويل قد تغير بلون الدم وجرحها النازف يتدفق بالدماء وقفت عاجزة تماما إلا عن الصراخ والبكاء .. أحسست بقلبها ينبض وكأنها تستبقي الحياة.. نظراتها الكسيرة تتوسل إلي وصوت ضعيف يقاوم الموت ويبعث الأسى:- لا لا ليس الآن..
حلمي لم يتحقق ناديا أرجوك.. أوقفي النزيف ..أوقفي النزيف.. أريد أن أعيش
أرجوك ناديا .. ناديا .. نا..


وكان الرحيل!

رابط الحفظ

أسى تعلق بي واحتـل وجدانـي
وأذرف العين من دمـع كهتـان
لكم شجى أسفي حزنـا وآلمنـي
وأضرم النار من وجدي وأحزاني

حق الوداع على قلبي لـك مايـا
واجتاح فيه الأسى ينعى لفقداني
إلى اللقاء مايا والحزن يحرقنـي
والبين يوغل في مأساة أشجانـي

إلى اللقاء مايا يا زهـرة رحلـت
ما زال برعمها غضاً كما البانـي
ذكرى ترجع بي شجوي وتنغصني
حلو الحياة إذا ما حـل تحنانـي

أيام كنا ولـم يسـرح بخاطرنـا
هذا الفراق الذي قد كان لي جاني
لم أنسى يا مايا والحـب يبعثهـا
ذكرى تجول ولا صبرا لنسيانـي

لك السلام مـن الأعمـاق أنشـد
هجهرًا بلفظٍ كما حسـاً بكتمانـي
وأقتضي الوعد والميثاق أحفظـه
عهـداً أرتلـه يبقـى بإيمـانـي

هناك يا مايـا فـي جنـة الخلـد
لقاؤنـا يحلـو وذاك سلـوانـي
سأحفظ الله في سري وفي علني
لعلني أرتجـي عفـوا لرحمانـي

إلى اللقاء مايا إلى اللقـاء مايـا
إلى اللقاء مايا والعهـد يرعانـي





((لن ادخل الكنيسة إلا جثة خامدة))..

هذا هو قرارها قبل الرحيل ..

ويا لعجائب الأقدار هاهي اليوم تدخل الكنيسة جثة بلا حياة جسدا بلا روح!

قررت أن أكون بجانب صديقتي إلى أن توسد التراب.. رغم مواجعي ..

دخلت الكنيسة ووجدت أهلها وبعض النصارى ملتفين حولها وحول القسيس وهم يقرؤون عليها آيات من الإنجيل صعب عليّ أن أراها بينهم شعرت انهم كاللصوص اخترقت ذلك الجمع إلى أن وصلت إلى مايا ..

كانت ممددة في صندوق بني اللون وعلى صدرها الصليب!

آه .. ما اصعب هذا !! اقتربت منها ألقيت على وجهها نظرات الوداع كان وجهها يبعث بالنور .. اقسم لكم ..لم أتمالك نفسي وأنا أرى الصليب على صدرها..

انحنيت منها وأنا ادعوا لها في داخلي وطبعت على جبينها قبلة الوداع!

عندها خارت قواي خنقتني العبرة سقطت على قدمي وارتفع صوتي بالبكاء ..

اقترب القسيس مني واخذ يربت على كتفي ويقول:-

لا تقلقي عليها إنها الآن مع المسيح والقديسين ..

همت أن اصرخ في وجهه :لا لا مايا مسلمة ..مسلمة.. ولكني تذكرت وعدي لها فأخذت اصرخ في داخلي !
وما زلت ابكي حتى حملوها من بين يديّ ومضوا بها بعيدا عني وهناك..

بين قبور النصارى وعلى التل البعيد دفنت مايا دفنت وعلى صدرها الصليب!

ولكن حسبها الله ونعم الوكيل ..

رجعت إلى منزلي وصورتها تملأ جوانحي والذكريات الجميلة تلاحقني ..




لحلـقـــــــ 9 ـــــــــــــة
الأخــيــرة


وفي المنام كان اللقاء

رأيت نارا سوداء تلتهب وفي وسط النار كانت تقف مايا ..

والنار لا تحرقها بل كانت تصلي داخلها وعندما جريت إليها لأخرجها.. صرخت في وجهي بان ابتعد عنها..

قمت من منامي فزعة مذعورة أخذت أفكر في صديقتي وما جرى لها حتى سألت شيخا يعبر الرؤيا فحمد الله وقال:-
أما النار السوداء فهي الفتنة التي كانت فيها وهي تكتم إيمانها وأما الصلاة فهي علامة النجاة وإنها نجت بإذن الله..

فرحت كثيرا أن مايا بخير..

الحمد لله .. اللهم لا تحرمني أجرها ولا تفتني بعدها واجمع بيني وبينها في جناتك جنات النعيم..

وفي ذات مساء كان أيضا اللقاء ..

رأيت مايا في واحة خضراء في أجمل حلة وأبهى مظهر وهي تشير بيدها إلي وتدعوني أن اذهب إليها ..لأسال عن تلك الرؤيا فهي واضحة..

استقر في نفسي انه سبيل النجاة لا بد من العودة الله قبل فوات الأوان سنلتقي يا مايا بإذن الله ..

لن تخدعني الأوهام بعد اليوم.. لن اركض خلف السراب ...

أحسست بالنور يغمر جوانحي ويبدد ظلمات الغفلة.. فرغت قلبي لله..

ارتديت الحجاب ..وفتحت صفحة جديدة مع ربي .. كتبت عليها بدموع التوبة والندم:-


تبت إلى الله.. تبت إلى الله..

(( يا الهي يا مجيب الدعوات..


يا مقيل العثرات..

اعف عني أنت من أيقظ قلبي من سبات..

وأنا عاهدت عهد المؤمنات..

أن تراني ..

بين تسبيح وصوم وصلاة..

يا الهي جئت كي أعلن ذلي واعترافي..

أنا ألغيت زوايا انحرافي..

وتشبثت بطهري وعفافي..

أنا لن امشي بعد اليوم في درب الرذيلة..

وسأمضي في طريقي اهتدي القيم الأصيلة..

يغمر الإيمان قلبي..

تملأ الأنوار دربي..

قسما بالله ربي..

سوف أحيا للفضيلة.. سوف أحيا للفضيلة. ))


اللهم أحسن خاتمتنا يارب العالمين ....

منقول
/

زمردة غير متصل قديم 14-01-2006 , 09:05 PM    الرد مع إقتباس
توربو توربو غير متصل    
عضو فائق النشاط بلاد العرب أوطاني  
المشاركات: 946
#2  

ما اروع هذه القصة .. ولله كدت ابكي

توربو غير متصل قديم 14-01-2006 , 10:52 PM    الرد مع إقتباس
زمردة زمردة غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 19,033
#4  

جزاك الله خيراً .. أخي توربو ..

نسأل الله أن يثبتنا وإياكم على الإيمان ..

وروعة القصة تكمن في روعة أخوة الإيمان والأخوة في الله ..

زمردة غير متصل قديم 16-01-2006 , 12:52 AM    الرد مع إقتباس
the_faris the_faris غير متصل    
عضو جديد  
المشاركات: 60
#5  

جزاك الله خيرا ياأختنا الكريمة...


القصه رائعه و مؤثره :cry1:

the_faris غير متصل قديم 17-01-2006 , 04:03 PM    الرد مع إقتباس
مبرمج الإمارات مبرمج الإمارات غير متصل    
مبرمج الطرائف UAE PrograminG TeaM  
المشاركات: 1,216
#6  

رأيت الأحبة قد أجمعوا...
على أن مايا لها من شؤون

تسيل الدموع لها وتسيل...
دموع الرحيم وأم حنون

فعاهدت نفسي ألا أكون...
كمن مره مثل ظل الغصون

وأني سأقرأ قصتها...
حين تكون النفوس في سكون

وسكنى النفوس لأجل قريب...
وحتما من قرائها سأكون







مع أجمل تحية....

مبرمج الإمارات غير متصل قديم 18-01-2006 , 02:38 AM    الرد مع إقتباس
زمردة زمردة غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 19,033
#7  

حياك الله .. أخي الفتى المحب ..

واللهم آميــــــــــــن .. وإياكم ..


شكراً لحضورك وردك ..

زمردة غير متصل قديم 18-01-2006 , 12:40 PM    الرد مع إقتباس
بو عبدالرحمن بو عبدالرحمن غير متصل    
مبدع متميز  
المشاركات: 5,287
#8  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا الجزاء ،، وبارك الله فيك

قصة مؤثرة فعلاً .. وعرض شائق ،،

ولكني أكتفي بسطر واحد جاء في ثنايا القصة

هذا السطر أحسبه يترجم حال كل من أعرض عن الله سبحانه

ليس من الكافرين فحسب

بل حتى من المسلمين التائهين الذين غفلوا عن ربهم

وآثروا متابعة الهوى ..

هذا السطر هو :

( .. وفي نفسي جوانب كثيرة مظلمة أخفيها دائما عن الناس أحاول إخفائها عن نفسي !! )

لو أنك تتبعت حياة أكثر من يسمونهم نجوما ...

ستجد هذا المعنى يتجلى لك

ويزداد وضوحا حين يقرره لك ويؤكده :

الذين تابوا إلى الله وعادوا إليه ..!

أحسب أن هذا ترجمة واضحة لقوله تعالى :

( ومن أعرض عن ذكري .... فإن له معيشة ضنكا )

بل وحتى غير النجوم ( الآفلة !! )

من عامة الناس ...ستجد هذا المعنى واضحا للمتأمل

فالحمد لله الذي هدانا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله

ونسأله الثبات حتى الممات

اللهم آمين

آخر تعديل بواسطة زمردة ، 03-02-2007 الساعة 05:59 PM.

بو عبدالرحمن غير متصل قديم 18-01-2006 , 10:49 PM    الرد مع إقتباس
زهرة الندى زهرة الندى غير متصل    
مشرفة سوالف بيتك في أرض الله الواسعة  
المشاركات: 712
#9  

بارك الله فيك أختنا و في نقل مميز كهذا
نسأل الله أن يردنا لدينه ردا جميلا
و أن يرزقنا حمده على نعمة الإسلام و شكره شكرا كثيرا

زهرة الندى غير متصل قديم 19-01-2006 , 01:48 PM    الرد مع إقتباس
زمردة زمردة غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 19,033
#10  

حياك الله .. أخي الفارس ..

واللهم آميــــــــــــن ..

وإياك جزى الله خيراً ..

على الحضور والرد ..

زمردة غير متصل قديم 19-01-2006 , 07:45 PM    الرد مع إقتباس
هايدي هايدي غير متصل    
عضو شرف  
المشاركات: 4,063
#11  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
أختي الحبيبة ... زمردة

قصة بحق مؤثرة جداً ...
سبحان الله لم تستطع الأخت مايا أن تتحمل هذا الكم من النور محبوساً في داخلها ..
بل كانت تريد ان يمتد شعاعه إلى الآفاق البعيدة ...

وكيف أن الله حفظ أختها ناديا بتسخير منه سبحانه عندما نهرتها جدتها بمجرد رؤيتها للكتب المحرفة ...
وفوق ذلك جعل من الأخت مايا أن تبحث عن الإسلام كما رأت صديقتها تبحث عن النصرانية ...!

انظروا لرحمة الله ما أوسعها وألطفها على خلقه ..!!!
جعل من هذه الأحداث إسلام مايا وهداية أختها ناديا ...

نسأل الله أن يثبتنا على الحق .. ولا يؤاخذنا بذنوبنا ...

جمعنا الله بك وبالأحبة في جنات ونهر ..
في مقعد صدق عند مليك مقتدر ...

جزيت كل الخير نبراسنا الطيبة على جميل ما أضفت وأفدت ...

هايدي غير متصل قديم 19-01-2006 , 09:06 PM    الرد مع إقتباس
زمردة زمردة غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 19,033
#12  

حياك الله .. أخي مبرمج الإمارات ..

وأرجو أن تكون قد قرأت قصة مايا ودعوت لها

نسأل الله أن يثبتنا حتى الممات ..

زمردة غير متصل قديم 21-01-2006 , 06:19 PM    الرد مع إقتباس
زمردة زمردة غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 19,033
#13  
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله .. شيخنا الفاضل بو عبد الرحمن ..

وجزاك الله خيراً على التعقيب ..

زمردة غير متصل قديم 22-01-2006 , 05:50 PM    الرد مع إقتباس
MGHOOL MGHOOL غير متصل    
عضو جديد  
المشاركات: 5
#14  

هذا دليل على ان الصديق له تأثير على صديقه

ومن الملاحظ في القصة تأثير ناديا على صديقتها مايا

ولولا الله ثم ناديا لما اسلمت مايا

وجزاك الله خيرا اختي زمردة

القصه رائعه ولا تحرمينا من جديدك

MGHOOL غير متصل قديم 22-01-2006 , 06:37 PM    الرد مع إقتباس
زمردة زمردة غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 19,033
#15  

حياك الله .. أختي زهرة ندى المنتدى ..

واللهم آمين على ما سطرت من دعاء ثمين .

وكذلك حضورك عندي ثمين

زمردة غير متصل قديم 23-01-2006 , 11:30 PM    الرد مع إقتباس
سليل المجد سليل المجد غير متصل    
عضو نشيط  
المشاركات: 22
#16  

قصة مؤثرة جداً

ونهاية سعيدة جداً

وبين هذه وتلك استعمال الله للعبد وتوفيقه له .

سلمتِ زمردة .

سليل المجد غير متصل قديم 24-01-2006 , 02:35 AM    الرد مع إقتباس
زمردة زمردة غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 19,033
#17  
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم آميــــــــــــن ..

حياك الله .. شمسنا ( هايدي )

جزاك الله خيراً على التعقيب المعبر .


نسأل الله أن يثبتنا وإياك على الإيمان ..


وأن يجعلنا هاديات مهتديات ..

زمردة غير متصل قديم 25-01-2006 , 12:21 AM    الرد مع إقتباس
زمردة زمردة غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 19,033
#18  

اللهم آميـــــــــــــن ..

وإياكم .. أخي المجهول ..


شكراً لحضورك والتعقيب الطيب ..

زمردة غير متصل قديم 28-01-2006 , 03:54 PM    الرد مع إقتباس
زمردة زمردة غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 19,033
#19  

الله يسلمك .. أخي سليل المجد ..

ومعذرة للرد الذي جاء متأخراً كثيراً ..


روابط جديدة للأنشودة ( أدعو إلى قراءة القصة قبل الاستماع إلى الأنشودة ) :

http://epda3.net/iv/download.php?ID=1082

http://epda3.net/iv/download.php?ID=1082&type=mp3

زمردة غير متصل قديم 02-02-2007 , 07:41 PM    الرد مع إقتباس
شفيق شفيق غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 180
#20  

جزيتي خيراً اخت زمردة قصه مؤثره بارك الله فيك
من يعرف قيمة هذا الدين هم من لم ياخذوه وراثه, ونحن نرى الكثير مماً لم يولد في ديار الاسلام كيف يغير هذا الدين من حياته وينعكس على كل تصرفاته. فعلا الكثير منا لا يعرف قيمة ما عنده
عندنا النور , عندنا راحة الهدى , عندنا الرحمة, عندنا الاسلام فهل نقدر قيمة هذا الدين العظيم؟؟؟


ملحوظه للاخ بو عبد الرحمن لو يغير الخطأ الغير مقصود في الآيه التي استدل بها حفظه الله
في قول الله تعالى" ومن اعرض عن ذكري * فإن له معيشةً ضنكا" صدق الله العظيم


تقبلي مروري

آخر تعديل بواسطة زمردة ، 04-02-2007 الساعة 02:15 AM.

شفيق غير متصل قديم 02-02-2007 , 09:35 PM    الرد مع إقتباس
زمردة زمردة غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 19,033
#21  
حياك الله .. أخي الفاضل شفيق ..
واللهم آميـــــــــــــــــــن .. وإياكم جزى الله خيراً ..

على حضورك وتعقيبك الطيب وتصويبك للخطأ غير المقصود ..

وقد ورد خطأ لديك أيضاً في نفس الكلمة


وهذه هي الآية المقصودة :


زمردة غير متصل قديم 03-02-2007 , 06:03 PM    الرد مع إقتباس
شفيق شفيق غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 180
#22  

جزاك الله على التنبيه انا فعلا غلط ايضاً في نفس الكلمه سبحان الله واستغفره
حاولت اغير ولم استطع فإن استطعت تغيرها شكر الله لك
تمنياتي للجميع بالتوفيق

شفيق غير متصل قديم 04-02-2007 , 12:05 AM    الرد مع إقتباس
زمردة زمردة غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 19,033
#23  

اللهم آميـــــــــــــــــن ..

وإياكم .. أخي شفيق ..

وقد تم التعديل بلون مغاير حتى يفهم الرد الذي بعده

زمردة غير متصل قديم 04-02-2007 , 02:16 AM    الرد مع إقتباس
زهرة الكركديه زهرة الكركديه غير متصل    
مشرفة سوالف الاصدقاء `•.¸¸.•¯`••._.• أفتــــــــــــــخر بالإمارات`•.¸¸.•¯`••._.•  
المشاركات: 4,761
#24  

ما أجملها من قصة وكم فيها من عبرة وعظة ..
أسأله تعالى أن يثبتنا على ديننا الإسلام وأن يغفر لنا .

قصة مؤثرة للغاية
والحمد لله الذي انعم علينا بنعمة الإسلام .

زهرة الكركديه غير متصل قديم 12-06-2007 , 12:21 AM    الرد مع إقتباس
أسد الدين شيركوه أسد الدين شيركوه غير متصل    
عضو نشيط جدا  
المشاركات: 214
#25  
زمردة
نقل مميز ،، بارك الله فيك ،، والقصة مؤثرة

نفتقد حضورك المميز ،، ونقلك المميز كذلك ،، ألم تعودي بحاجة إلى دعواتنا ونحن نقرأ لك ؟؟

أسد الدين شيركوه غير متصل قديم 13-06-2007 , 08:11 PM    الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 >


[عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة | ارسل هذه الصفحة لصديق ارسل هذه الصفحة لصديق]

الانتقال السريع
   قوانين المشاركة :
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة لا بإمكانك إضافة مرفقات لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود في بي vB متاح الإبتسامات متاح كود [IMG] متاح كود HTML غير متاح



لمراسلتنا - شبكة سوالف - الأرشيف

Powered by: vBulletin
Copyright © Jelsoft Enterprises Limited 2000.