العودة سوالف للجميع > سـوالـف الجمـيــــــــع > ســـوالف الأصــدقـاء العامـــة > ..: بَادِرُوا إلَى السِّباقِ :..
المشاركة في الموضوع
تاج الوقار تاج الوقار غير متصل    
عضو نشيط  
المشاركات: 90
#1  
..: بَادِرُوا إلَى السِّباقِ :..
بَادِرُوا إلَى السِّباقِ

يَا بَاغيَ الخيّرِ أَقّبِل لحِفظِ القُرآن




قّالّتْ: كنتُ فِي الحَرمِ الَمكيِ .. في قسمِ النسَاء .. وإذاَ بامرأةٍ تطرقُ علىَ كتفيِ

وتُرَددُ بلكنةٍ أعجميةٍ : يا حاجّة !! يا حاجّة !!..

التفَتُ إليهَا .. فإذَا هيَ امرأةٌ متوسطةُ السنّ .. غلبَ علىَ ظنيِ أنهَا تُركيَّة ..

سلَمتْ عليَّ .. فوّقعتْ فيٍ قلّبيِ محبتَها !

أشَارت إلىَ المصّحفِ الذيِ كنتُ أحمِلهُ ..

ثمَّ قَالت بعربيةٍ مُكَسّرة : أنتَ تقّرأ فيِ قرآن ..؟!

قلتُ : نعَم! .. وإذَا بالمرأةِ .. يحّمرُ وجههَا .. وتمتلئُ عيناهَا بالدمُوع ..

هَالني منّظرهَا .. قلتُ لهَا : مَا بكِ !؟

قَالت بصوتٍ مخنوق ٍوهيَ تنّظر بخجلٍ : أنَا مَا أقّرأ قرآن ..

قلتُ : لمَاذا ؟

قَالتْ : مَا أعرفْ .. ومعَ انتهَاءِ نُطقهَا لحرفِ الفَاء .. انفجَرت بَاكيَة ..

ظللتُ أرّبت علىَ كتفيهَا وأُهدّئ من روعهَا ..

قلتُ : أنتِ الآنَ في بيتِ الله .. اسأليهِ أنّ يُعلمَكِ .. وأن يُعينكِ علىَ قراءةِ القرآن ..

كفّكفتُ دُموعهَا ..

وفي مشهدٍ لن أنساهُ مَا حييتُ ..

رفَعتِ المرأةُ يدَيْهَا تَدعو الله قائلةً : اللهمّ افتَح قلبيِ ..

اللهمّ افتح قلبي أقرَأ قرآن .. اللهمّ افتَح قلبي أقرأ قرآن ..

ثمَ التفَتَتْ إليَّ وقالتْ : أنَا أموت ومَا قرَأت قرآن ..

قلتُ لهَا : لاَ.. إنّ شاَءَ الله سوفَ تقّرأينهُ كاملاً

وتخّتمينهُ مراتٍ ومراتٍ ..

سألتُها : هل تقرأينَ الفّاتحة َ؟

فاستبْشرَتْ.. وقَالتْ : نعَمْ ..

ثمَ بدأَتْ تُرَتّل : الحمدُ لله ربِ العَالمين .. الرحمنِ الرحيم .. حتىَ ختَمتهَا ..

ثم جلَستْ تُعَدِّدُ صغارَ السورِ التيِ تحفظُها ..





كنتُ متعَجّبة ًمنْ عرَبيتهَا الجّيدة ..

وهيَ تتَكلّم عن حيَاتِهَا .. ومَا تبذلهُ لتتَعلمَ القُرآن

وفجّأةً تغيرَ وَجهُهَا ..

وقَالتْ : إذا أنَا أموت مَا قرأتُ قرآن .. أنَا فيِ نَار !!

أنَا والله أسمَع شَرِيط .. بس لاَزمْ في قراءَة !!

هذَا كلامُ الله .. كلاَمُ الله العظَيم ! وبَدأتِ المسكينةُ

تُدَافعُ عبَراتِهَا وهيَ تتَكلّم عن عظَمةِ الله .. وحَقِّ كتَابِهِ علينَا ..

لَمْ أتمَالكْ نَفسِيِ من البُكاءِ !

امرأةٌ أعجَميَة ٌ. .. تخشىَ أنّ تلقىَ الله ولمْ تقَرأ كتَابَهُ .. مُنتَهَى أملِهَا فيِ الحيَاةِ أَنّ تَخْتِمَ القُرآنَ ..

تَبْكيِ .. وتَحْزنُ .. وتَضيقُ عليهَا نفْسُهَا ..

لأنَّها لا تسْتَطيعُ تِلاوَة كِتابِ اللهِ

هذا النورُ الّذي نَزلَ مِنَ السّماءِ لينشرَ الضّياءَ ، ويُبَدّدَ الظّلْمَة َ

فعَلامَ نبْكِي و نَحْزنُ نحْنُ ؟ أنبْكِي علَى مَوتِ أحَدِ المُغنّينَ أم نحْزنُ علَى تفْويتِ حَلْقةٍ مِنْ مُسلْسَل ٍ!!



أينَ أمّتُنا مِن زمَن ِالرِّيَادَةِ و القِيادَةِ ؟ حِينَ كُنّا مُلْتفّينَ حَولَ كِتابِ اللهِ

حينَ جَعْلناهُ مَنهَجَنا و دُسْتورَنا فِي الحياةِ ؟ أيْنَ ؟ أيْنَ؟

اُنْظرُوا إلَى تشتُّتِ حَالنَا الآنَ و ضُعفِ الأمّةِ

لأنّنا هَجرْناهُ، نسِيناهُ أو لَعَلّنا تناسَيْناهُ..

أبْقيْناهُ مَرْكُوناً علَى الرُّفوفِ لِلزّينةِ و لَرُبّما تَصَفّحْناهُ قلِيلاً فِي رَمضانَ

نُخصِّصُ وَقتاً يومياً لِمُطالعَةِ الصُّحفِ ولاَ نَلتفِتُ لهُ الْتِفاتاً

عَوّدْنا آذانَنا علَى الأغانِي حَتّى صارَ القرآنُ نَشازاً

وإنَّ القلبَ لَيدْمى حِينَ نرَى جِبالاً مِن الغُبارِ تُغطّي كُتبَ القُرآنِ في البُيُوتِ و المَكْتبَاتِ و حَتّى فِي المَساجدِ

وإنَّ العَجبَ كُلَّ العَجبِ أنْ يكونَ هذا النُّورُ بينَ أيْدِينَا

قالَ تعالَى " كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ " (ابراهيم 1)

ونلْهَثُ وراءَ الأمَمِ الكافِرةِ نتعَلّمُ لُغتَها وَ نُقلدُهُمْ في كلِّ مَسلَكٍ

كالعِيرِ فِي البَيْداءِ يَقْتُلُها الظّمَا والمَاءُ فوْقَ ظُهُورهَا مَحْمُولُ


تاج الوقار غير متصل قديم 01-09-2009 , 07:48 AM    الرد مع إقتباس
تاج الوقار تاج الوقار غير متصل    
عضو نشيط  
المشاركات: 90
#2  


أخِي الفاضِلُ أخْتِي الفاضِلَةُ

أخبرنِي لو قِيلَ لكَ اقرَأ و احْفظ آيتيْنِ مِن القرآنِ و سَأعْطيكَ مَبلغاً كبيراً مِنَ المَالِ

فمَاذا كُنتَ فاعلاً ؟

ألا إنَّ تِلاوَتهُ خيرٌ مِن متاعِ الدنيَا

كمَا قالَ رسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ و سلمَ :

« أَفَلاَ يَغْدُو أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَيَعْلَمُ أَوْ يَقْرَأُ آيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ خَيْرٌ لَهُ مِنْ نَاقَتَيْنِ ، وَثَلاَثٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ ثَلاَثٍ ، وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَرْبَعٍ ، وَمِنْ أَعْدَادِهِنَّ مِنَ الإِبِلِ » . (البخاري)


(والإبِلُ في ذلكَ الزمنِ تُعدُّ ثروَةً)

بلْ إنَّ لِتلاوَتِهِ وتَدَبّرِهِ مِنَ الفضائِلِ مَا يَشعرُ بهَا القارئُ ويَسْتلِذ بنعمَتِهَا

فإنَّ لكَ بكلِّ حرفٍ تقرأهُ مِنَ القرآن ِعَشرَ حَسناتٍ

ثمَّ ألا تريدُ أخي الكريمُ /أختي الكريمَة ُ..

أنْ يذهبَ غمُّكَ ، وينفرجَ هَمُّكَ ، وتنزلَ عليكَ السَّكينة ُ، وتغشاكَ الرحمة ُ، وتحُفكَ المَلائِكة ُ، ويذكرَكَ اللهُ فيمَنْ عِندَهُ؟


قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ :

" مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ يَتْلُونَ كِتابَ اللهِ ، وَ يَتدَارَسُونَهُ بَيْنهُمْ ، إلاَّ نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ ، وغشِيَتْهُمُ الرَّحْمَة ُ، وحَفَّتْهُمُ المَلائِكَة ُ، وذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ ، ومَنْ أبْطَأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرعْ بِهِ نَسَبُهُ " . صحيحُ مسلمٍ

وهَلْ تَرغبُ فيمَنْ يشفعُ لكَ يومَ القيامةِ ؟ ألاَ تطمَحُ لأعْلَى دَرجاتِ الجنةِ ؟

فاعْلمْ أنّها جميعاً مِن فضائِل ِالقرآن ِالعظيمِ بلسَمِ القلوبِ وهادِي النفوسِ وشفِيعِهَا بفضْل ِاللهِ.



ألا تَتمنَّى أنْ تكونَ حافظاً للقرآن ِالكريمِ .. نعمْ حافظاً للقرآن ِالكريمِ معَ السفرةِ الكرامِ البَررةِ ؟

تَخيَّلْ أنكَ حافظٌ لكتابِ اللهِ، تنصحُ و تدعُو لِدين ِاللهِ بالحُجّةِ القويةِ كلامِ اللهِ ..

وكمْ منْ أُناس ٍسيهتدُونَ بفضْلِ اللهِ علَى يديكَ..

كمْ عمركَ الآنَ؟

عشرةُ أعوامٍ , عشرونَ, ثلاثونَ , أربعونَ , خمسونَ عاماً؟

إنْ لمْ تحفظِ الآنَ، فمتَى ستحفظُ ؟

أمْ قدْ تكونُ ياأخِي وياأختِي فكرتَ ثمَّ استَصعَبتَ المُهمَّة َولمْ تمتلكِ الإرادَةَ والعزيمَة َلنيلِ شرفِ حفظِ القرآن ِالكريمِ وتدبرهِ؟

إنْ كُنتَ ما تزالُ مُتردداً، فحريٌّ أن تَتفكّرَ وتتأمَّلَ مَليّاً فِي قصةِ هذهِ المرأةِ التركيةِ :

تبكِي بحُرقةٍ لأنّهَا لاَ تفهَمُ اللُّغةَ العربيةَ، لغة َالقرآنِ.

أمَّا نحنُ فصَارَ تعَلّمُ اللغاتِ الاجنبيةِ مصدرَ فخْرِنا و اعتِزازنَا

ماعُذرُكَ وقد فُطِرتَ علَى لُغةِ القرآنِ لُغتِكَ الأمّ ياحَفِيدَ/ة الصّحابَةِ !؟ ..

وما قولكَ في سيدةٍ فاضلةٍ ، أميّةُ (أّمّ طهَ) ،تعْملُ خياطةً، في السّبعينَ مِن عُمُرهَا و تريدُ أن تتعلّمَ القِراءَةَ لِتحفظَ كتابَ اللهِ ؟؟

مَاذا !! مُستحيلٌ ؟؟؟

كلاّ ، لا مستحيلَ معَ النيّةِ الصّادقةِ و الإرادَةِ الحازمةِ و التّوكلِ على اللهِ.

هذهِ السيدةُ ، كانتْ أوّلَ كلمةٍ تعلمتْ كتابتهَا هِي لفظُ الجَلالَةِ (اللهُ).

و مِنْ ثَمَّ بدَأتْ بتعلّمِ حُروفِ الهِجاءِ وبعدهَا الْتحَقتْ بمَركزٍ لِتحفيظِ القرآن ِ.

و بِهِمّةٍ عاليةٍ بدأتْ بالحِفظِ مُواجهَة ًكلًّ الصُّعوبَاتِ .فَتكلَّلَ جُهدُهَا بتَحقِيقِ أمنيتِهَا

و هَاهيَ الآنَ منْ حَفَظةِ كتابِ اللهِ. أروعُ أمنيةٍ يُمكنُ أنْ تتحقّقَ لَكَ.

واسْتمِعْ لقصةِ هذِهِ الفتاةِ التِي كانَ حِفظ ُالقرآنِ غايةً صَعبة َالمنالِ لهَا .

لَكنّهَا قرّرَتْ أن تجْعلَهُ واقِعاً بالرّغْمِ مِنْ عدَمِ تشْجيعِ العائلَةِ لَها.

و بَدأتِ المِشوارَ بعْدَ تَعرُّفهَا علَى صَديقاتٍ صالِحاتٍ غرَزْنَ في نَفسِها الإصْرارَ وَ حُبّ المُنافسَةِ .

كانتْ تحفظُ فِي البيتِ مُستغِلّة ًكلَّ وقتِ فراغِ حتّى فِي طريق ِالجَامِعةِ و في فترَةِ الاختبارَاتِ.

و لَكَمْ كانتْ فرْحَتُهَا كبيرةً بعدَ ثَلاثِ سنواتٍ منَ الكدّ حينَ أتَمَّتْ حفظَ آخرِ آيةٍ.

فرْحةُ لا يذوقُ حلاوتَهَا إلّا مَنْ حفظَ كتابَ اللهِ و شعرَ بعِظمِ هذهِ النِّعْمةِ.

وغيْرهَا منَ هذهِ القِصصِ الكثيرُ والكثيرُ مِمّا يبهَجُ لهَا القلبُ شرَفا واعْتِزازاً.

اللهُ أكبرُ ما أرْوعهُمْ !

حَققُوا أعْظمَ الأمَانِي وأصْبحُوا حفظة ًلكتابِ اللهِ يعمَلونَ بمُوجبهِ ويتخلّقونَ بهِ إقتداءً بالحبيبِ المُصطفَى عَليهِ الصلاةُ والسلامُ.

تَقولُ أمُّنا عائشَة ُرَضِيَ اللهُ عنهَا حينَ سُئلتْ عنْ خلقِ النبِيّ صلَّى اللهُ عليهِ و سلمَ : كانَ خُلقهُ القُرْآنُ.

و كمَا رأيتَ فليستْ قراءةُ القرآنِ أوْ حِفظهُ مُقيّدةً بكونكَ عربيّاً أوْ أعْجَمِيّاً أو بكونكَ أمِّيّاً

أو مُتعلِّماً أو بكونِكَ شيْخاً أو شاباً فتِيّا . بلْ إنَّ سِنّ الطفولَةِ أفضلُ سِنٍّ للحفظِ.

أبعدَ كلَّ هذا نَزهدُ فِي تلاوةِ القرآن ِو حفظه ِ؟؟




إنّ المَعركَة َمُستمِرّة ٌبَيننَا وبَينَ هوَى النفس ِوالشيطانِ

ولنْ نجدَ لنَا فِي هذهِ المَعركةِ عَتاداً أفضلَ منْ كلامِ اللهِ عزّ وجلَّ

أخِي الكَريمُ..أختي الكريمَة ُ..أيّهَا المسلمونَ ..

تعالَوا ..نَنفضِ الغبارَ عنْ مَصاحِفِنا

ولَنبْدَأ حياةً جَديدةً..

لِنبْدَأ بحفظِ القرآنِ، نَتدبَّرُ أيَاتِهِ ومعَانِيهِ لِتعْمُرَ قلُوبَنا السَّكِينَة َ

و لَنْ يَبْقَى لأيٍّ مِنّا وَقتٌ لِلمَلَلِ أو الإحْساسِ بالقلَقِ

أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (الرعد 28)

ولاَ تهِنُوا إنْ وَاجَهَتكُمْ بَعْض الصِّعابِ فِي البِدَايَةِ و أبْشرُوا بالأجْرِ

قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ و سلمَ : :

« الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ ، وَالَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْرَانِ » [ البخاري ]

بَادِرُوا إلَى السِّباقِ إخْوَتِي وأخوَاتِي ، فنحْنُ علَى أبْوابِ شَهرٍ عَظِيمٍ

شَهْرِ رَمضانَ الذِي أنزلَ فِيهِ القُرآنَ

وهَانحْنُ نضعُ بيْنَ أيْدِيكُمْ كلَّ الإمْكانِيّاتِ المُتوَفِّرةِ لِنُسَهِّلَ عَليْكُمْ حِفظَ كِتابِ اللهِ الكريمِ

ونَسْتَهِلُّ بسُورَةِ البقرةِ حِفظاً مُجوداً فِي شهرِ رمضانَ كامِلاً

شهرٌ تتضاعَفُ فِيهِ أجورُ الأعمالِ الصّالِحةِ فَمَابالكَ بحفظِ كلامِ اللهِ فيهِ وتدبُّر آيَاتِهِ

هَيّا نعيشُ مَعهُ و معَ أحْداثِهِ .. نَتفاعَلُ معَ آياتهِ و نبكِي فإنْ لمْ نستطعْ فلنَتبَاكَ

نَوٍّرْ جَبينَكَ فِـي هُـدى القـُرآن ِ *** وَاقْطِفْ حَصادَكَ بَعْدَ طولِ نِضال ِ

واسْلُكْ دُروبَ العارفِيـنَ بهِمَّـة ٍ *** والـزمْ كتـابَ الله غيـرَ مُبـال ِ

قد فازَ منْ جعلَ الكِتـابَ قرينَـهُ *** ودَليلَـهُ أبـداً إلَـى الأفـْضْـال ِ



فسارعُوا .. وأبْشِروا بهذِهِ البِشارَةِ العَظيمَةِ

قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ:

(يُقالُ لِصاحِبِ القرآنِ اقْرَأ وارْتَقِ ورَتِّلْ كمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا فإنَّ مَنزلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَؤُهَا). (صحيح الجامع8122)

(و صَاحِبُ القرآنِ هُوَ الحَافظُ لهُ)

.. فتعَالَوْا نَقرَأ و نُرتّلُ ونرْتَق ِ ..

هـديتنا إليكم:




جدولُ حفظِ سورةِ البقرةِ

وسائلُ إبداعيّة ٌلحفظِ القرآن ِالكريمِ



تاج الوقار غير متصل قديم 01-09-2009 , 07:49 AM    الرد مع إقتباس
FOUZIA FOUZIA غير متصل    
مبدع فائق التميز الجزائر يا حكاية حبى  
المشاركات: 7,692
#3  

جزاك الله خيرا اخي تاج وقار
دائما كما عودتنا بطريقة طرحك المميزة

نسأل الله ان يرزقنا حفظ كتابه والعمل به

FOUZIA غير متصل قديم 01-09-2009 , 02:31 PM    الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


[عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة | ارسل هذه الصفحة لصديق ارسل هذه الصفحة لصديق]

الانتقال السريع
   قوانين المشاركة :
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة لا بإمكانك إضافة مرفقات لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود في بي vB متاح الإبتسامات متاح كود [IMG] متاح كود HTML متاح



لمراسلتنا - شبكة سوالف - الأرشيف

Powered by: vBulletin
Copyright © Jelsoft Enterprises Limited 2000.