السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
عودة للحديث مرة أخرى :
وللأمانة أنقل لكم ما وجدته في كتب تخريج الحديث النبوي الشريف
للشيخ ناصر الدين الألباني.
لما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أن فارسا ملكوا ابنة كسرى قال لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة . أخرجه البخاري في صحيحه والحاكم أيضا.
والحديث ليس معناه صحيحا على إطلاقه ، فقد ثبت في قصة صلح الحديبية من صحيح البخاري أن أم سلمة رضي الله عنها أشارت على النبي صلى الله عليه وسلم حين امتنع أصحابه من أن ينحروا هديهم أن يخرج صلى الله عليه وسلم ولا يكلم أحدا منهم كلمة حتى ينحر بدنه ويحلق ، ففعل صلى الله عليه وسلم ، فلما رأى الصحابة ذلك ؛ قاموا ، فنحروا . ففيه أنه صلى الله عليه وسلم أطاع أم سلمة فيما أشارت به عليه ، فدل على أن الحديث ليس على إطلاقه .
وهناك أحديث ضعيفة وكذلك لا أصل لها مثل :
1- شاوروهن يعني النساء وخالفوهن " لا أصل له "
2- هلكت الرجال حين أطاعت النساء : ( ضعيف )
لهذا رأيت أن اعرضها عليكم للإستفادة .
ودمتم