العودة سوالف للجميع > سـوالـف الجمـيــــــــع > سـوالــف إســلامــيـة > العمليات الأشتسهاديه((الأنتحاريه)) محرمه وصاحبها في النار
المشاركة في الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 >
أبوالدحداح أبوالدحداح غير متصل    
مراقب سوالف اسلامية  
المشاركات: 871
#1  
العمليات الأشتسهاديه((الأنتحاريه)) محرمه وصاحبها في النار
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
سئل الشيخ العلامه محمد العثيمين رحمه الله عن الذي يفجر نفسه ليقتل مجموعه من الكفار
أو ما شابه ذلك ومن الأنتحار الذين يسمونه عمليات أشتسهاديه فأجاب رحمه الله


المصدر

أضغط للتحميل

اما ما يفعله بعض الناس من الأنتحار بحيث يأتي بآلات متفجره فيتقدم بها إلى الكفار ثم يفجرها فأن هذا من قتل النفس والعياذ بالله ومن قتل نفسه فهو خالد مخلد في جنهم أبد الآبدين..........


وأيضا سئل الشيخ العلامه محمد الألباني رحمه الله عن العمليات الأنتحاريه فأجاب

العمليات الإنتحارية محرمة و لا جهاد اليوم..........



المصدر

أضغط للتحميل

أبوالدحداح غير متصل قديم 19-02-2005 , 10:47 AM    الرد مع إقتباس
زهرة الندى زهرة الندى غير متصل    
مشرفة سوالف بيتك في أرض الله الواسعة  
المشاركات: 712
#2  

سبحان الله مع مكانة الشيخين العظيمة في قلوبنا إلا أن الفتوى غريبة حقا
و كل يؤخذ و يرد عليه إلا رسول الله صلى الله عليه و سلم
فقط نقطة سريعة
لا نستطيع أن نجزم أبدا أن فلان في النار حتى و إن إنتحر
إلا إذا كفرناه أو جعلناه من المشركين
و في الشرع أدلة كثيرة تثبت ذلك

و حسبنا الله و نعم الوكيل

زهرة الندى غير متصل قديم 19-02-2005 , 03:01 PM    الرد مع إقتباس
أبوالدحداح أبوالدحداح غير متصل    
مراقب سوالف اسلامية  
المشاركات: 871
#3  

يأ اختي الشيخان الجليلان لم يعينو شخص بعينه بدخول النار
ولكن هذا حكم عام لم يفعل هذه الأفعال
بل يا أختي أن هذا الكلام لم يقوله فقط هذان الشيخان بل عدة مشايخ أفاضل ومن نحن حتى نرد عليهم

أبوالدحداح غير متصل قديم 19-02-2005 , 10:37 PM    الرد مع إقتباس
محب الشيخ العثيمين محب الشيخ العثيمين غير متصل    
عضو فائق النشاط  
المشاركات: 1,403
#4  


السلام عليكم وحمة الله وبركاته ،

أخي الكريم هذه المسألة من المسائل الخلافية ،
أي التي اختلفت فيها الفتوى بين أهل العلم ،

فإذا كان الشيخان الجليلان (رحمهما الله تعالى ) قد أفتوا بذلك ، فغيرهم من أهل العلم قد أفتوا بجوازها ( بضوابط )

وفي هذه الحال ، لا يمكنك أن تلوم من يفعلها بضوابطها ، طالما أنه مستند إلى فتاوي تجيز مثل هذه العمليات ( بشروطها كما ذكرت لك آنفا )

محب الشيخ العثيمين غير متصل قديم 20-02-2005 , 03:02 AM    الرد مع إقتباس
abu_nasser abu_nasser غير متصل    
عضو فائق النشاط  
المشاركات: 700
#5  

رحمة الله على الإمام الالباني و الشيخ العثمين

و لا أزيد عن كلام محب الشيخ ابن عثيمين شيء

و لكن يابو الدحداح ممكن تقول لنا متى يسمح للمسلم أن يجاهد ؟

يعني يوم دخل الإمريكان لعنة الله عليهم العراق قلتم لا ما يجوز تقاتلوهم , بالله متى يحل الجهاد ؟

abu_nasser غير متصل قديم 20-02-2005 , 03:45 AM    الرد مع إقتباس
القسام القسام غير متصل    
كاتب فعال جدا اليمن  
المشاركات: 1,804
#6  



حكم العمليات الاستشهاديّة



السؤال :
ما حكم الشرع في من يفجّر نفسَه بين ظهرانَي الكفرة المحاربين ، ليوقع فيهم القتل و الرُّعب و يُشرّد بهم من خَلفَهم ،
و هل يُعتبَر فِعلُه هذا انتحاريّاً أم استشهاديّاً ؟



الجواب :
الحمد لله ربّ العالمين ، و الصلاة و السلام على نبيّه الأمين ، و آله و صحبه أجمعين و بَعد :

فإنني أرى العمل المسؤول عنه من أفضل الجهاد ، و أحتسب لمن قام به الشهادة ، و فيما يلي توضيح ذلك :

أوّلاً : ما دام الحقّ تعالى قد (‏ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ في سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ) فلا فرق عند من باع نفسه لربّه ، بين رصاصة يستقبلها في صدرِ مقبلٍ غير مدبر ، أو حزام ينسف به الأعداء و إن قطع النياط و مزّق الأشلاء ، ما دام طعم الشهادة واحداً .
روى النسائي و ابن ماجة و أحمد و الدارمي و الترمذي بإسنادٍ صحيح عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : «‏ مَا يَجِدُ الشَّهِيدُ مِنْ مَسِّ الْقَتْلِ إِلاَّ كَمَا يَجِدُ أَحَدُكُمْ مِنْ مَسِّ الْقَرْصَةِ »‏ .‏

و قد عرف الصحابة الكرام فمن بعدهم صنوف التضحية بالنفس فأكبروا همّة من من قام بها ، و أوسعوه مدحاً و ثناءً ، و حمَل عددٌ منهم قوله تعالى : ( و من الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله و الله رؤف بالعباد ) على من حمل على العدو الكثير لوحده وغرَّر بنفسه في ذلك ، كما قال عمر بن الخطاب و أبو أيوب لأنصاري و أبو هريرة رضي الله عنهم كما رواه أبو داود و الترمذي و ابن حبان و صححه و الحاكم .


ثانياً : استقرّت القاعدة الفقهيّة ، على أنّ الأعمال بالنيّة ، لما رواه البخاري في الصحيح و مسلم في المقدمة و أبو داوود و ابن ماجة في سننهما عن عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ -‏ رضى الله عنه -‏ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : «‏ إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ ،‏ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى »‏ ،

و من التجنّي و مجاوزة الحق ؛ أن نحكم بالانتحار على من يريد الشهادة و يبذل نفسه في سبيل الله ، تحكّماً في نيّته ، و حكماً على ما في قلبه بغير علم ، مع علمنا أنّه لو أراد الانتحار لسلك إليه طرقاً أخرى و ما أكثرها و أيسرها .


قال الحافظ ابن حَجَر في الفتح [8/185 و ما بعدها ] : أما مسألة حمل الواحد على العدد الكثير من العدو ، فصرح الجمهور بأنه إن كان لفرط شجاعته ، و ظنه أنه يرهب العدو بذلك ، أو يجرئ المسلمين عليهم ، أو نحو ذلك من المقاصد الصحيحة فهو حسن ، ومتى كان مجرد تهوّر فممنوع ، ولا سيما إن ترتّب على ذلك وهن في المسلمين ، واللّه أعلم .

و إذا كانت النفس البشريّة مُلكٌ لبارئها و خالقها ، و أنّ العبد مؤتَمَنٌ عَليها ، ليس له أن يتعدّى عليها فيؤذيها أو يزهقها بغير حقّ ،
فإن أداء الأمانة في أسمى صُوَرها ، يكون بِبَذلِها لصاحبها و مالكها ، فمن جاد بنفسه طواعيةً في سبيل الله فقد أدّى ما عليه و أمره إلى الله .


ثالثاً : لم يَرَ مُعظم أهل العلم المتقدمين بأساً في الاقتحام و لو أدى إلى مهلكة ، و قرروا ذلك بما روي من أخبار و ما صح من أثار ،

و فيما يلي أقوال طائفةٍ منهم مقرونة بطائفة من الأدلّة الشرعيّة :

انتصر لذلك الإمام الشافعي رحمه الله حيث قال ( لا أرى ضيقاً على الرجل أن يحمل على الجماعة حاسراً ،
أو يبادر الرجل و إن كان الأغلب أنه مقتول )

و في كلام الشافعي إشارة إلى ما رواه مسلم في صحيحه و أحمد في مسنده عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أُفْرِدَ يَوْمَ أُحُدٍ في سَبْعَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ وَرَجُلَيْنِ مِنْ قُرَيْشٍ فَلَمَّا رَهِقُوهُ قَالَ : «‏ مَنْ يَرُدُّهُمْ عَنَّا وَلَهُ الْجَنَّةُ أَوْ هُوَ رفيقي في الْجَنَّةِ »‏ .‏ فَتَقَدَّمَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ثُمَّ رَهِقُوهُ أَيْضاً فَقَالَ : «‏ مَنْ يَرُدُّهُمْ عَنَّا وَلَهُ الْجَنَّةُ أَوْ هُوَ رفيقي في الْجَنَّةِ »‏ .‏ فَتَقَدَّمَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى قُتِلَ السَّبْعَةُ فطوبى لهم مرافقة نبيّهم في الجنّة .


قال الإمام الغزّالي ( لا خلاف في أن المسلم الواحد له أن يهجم على صف الكفار و يقاتل ، و إن علم أنه يقتل ....

و إنما جاز له الإقدام إذا علم أنه لا يُقْتل حتى يَقْتل ، أو علم أنه يكسر قلوب الكفار بمشاهدتهم جرأته ، واعتقادهم في سائر المسلمين قلة المبالاة ، وحبهم للشهادة في سبيل اللّه ، فتكسر بذلك شوكتهم ) .


و في الصحيحين قصّة حملِ سلمة ابن الأكوع و الأخرم الأسدي و أبو قتادة لوحدهم على عيينة بن حصن و من معه ، و ثناء الرسول صلى الله عليه و سلم عليهم بقوله : «‏ كَانَ خَيْرَ فُرْسَانِنَا الْيَوْمَ أَبُو قَتَادَةَ وَخَيْرَ رَجَّالَتِنَا سَلَمَةُ »‏ .‏

و روى أحمد في المسند عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ قَالَ قُلْتُ لِلْبَرَاءِ الرَّجُلُ يَحْمِلُ عَلَى الْمُشْرِكِينَ أَهُوَ مِمَّنْ أَلْقَى بِيَدِهِ إِلَى التَّهْلُكَةِ قَالَ لاَ لأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بَعَثَ رَسُولَهُ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ (‏ فَقَاتِلْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ )‏ إِنَّمَا ذَاكَ في النَّفَقَةِ .

و نقل ابن النحاس [ في مشارع الأشواق : 1 / 588 ] عن المهلب قوله : قد أجمعوا على جواز تقحم المهالك في الجهاد ، و نقل عن الغزالي في الإحياء قوله : ولا خلاف في أن المسلم الواحد له أن يهجم على صف الكفار ويقاتل وإن علم أنه يقتل .

و نقل الإمام النووي رحمه الله [ في شرح مسلم : 12 / 187 ] الاتفاق على التغرير بالنفس في الجهاد .


و قال الإمام القرطبي :و الصحيح عندي جواز الاقتحام على العساكر لمن لا طاقة له بهم ,
لأنّ فيه أربعة وجوه :

الأول: طلب الشهادة .

الثاني: وجود النكاية .

الثالث : تجرئة المسلمين عليهم .

الرابع : ضعف نفوسهم ليروا أنّ هذا صنع واحد فما ظنك بالجمع .



و في سير السلف الصالح من لدُن الصحابة الكرام فمن بعدهم رضي الله عنهم أجمعين صورٌ رائعة ، و نماذج فريدة ، و أدلةٌ ساطعة على العمل الاستشهاديّ و مشروعيّته ،

و من ذلك :
ما جاء في قصّة تحصن بني حنيفة يوم اليمامة في بستان لمسيلمة كان يُعرف بحديقة الموت , فلمّا استعصى على المسلمين فتحه ،
قال البراء بن مالك ( و هو ممّن إذا أقسم على الله أبَرّه ، كما في سنن الترمذي بإسناد صحيح ) لأصحابه : ضعوني في الجحفة وألقوني إليهم فألقوه عليهم فقاتلهم حتى فتح الباب للمسلمين [رواه البيهقي في سننه الكبرى: 9/44 ، و القرطبي في تفسيره : 2 / 364 ] .


و هذا الفعل ليس له في لغة الإعلام المعاصر تسمية يعرف بها إلا أن يكون عمليّة استشهادية يسميها العلمانيون فدائيّة أو انتحاريّة .


رابعاً : لو نظرنا إلى المسألة بمنظار المصالح و المفاسد لرأينا أنّ الحرص على الشهادة يعوّض نقص العدة و العدد , و يؤثر في العدو أبلغ الأثر المادي و المعنوي ، و من أمثلة ذلك ما نشهده في بيت المقدس و أكناف بيت المقدس ، و ما شهدناه في جنوب السودان من عمليات الدبابين التي ترجمت واقعياً أنّ حبّ المسلم للشهادة يفوق تمسّك الكافر بالحياة .


و لا يمنع من ذلك ما يراه الناظر بعينٍ واحدة ، من همجيّة الرد ، و عنجهيّة العدو ، فإنّ هذه سنّة الله في عباده ، و لنا العزاء في قوله تعالى : ( إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ و تِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ ) [ آل عمران : 140 ] و قوله سبحانه : ( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ) [ آل عمران : 173 ] ، و قوله جلّ شأنه : ( إن تكونوا تألمون فإنّهم يألمون كما تألمون و ترجون من الله ما لا يرجون ) .


خامساً : من أهل العلم المعاصرين من له في المسألة قولان كالشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله ، و ما أحد قوليه بأولى من الآخر إذ إنّّّه يبني حكمه على مراعاة المصالح و المفاسد ،

فقد سُئل [ في اللقاء الشهري العشرين ] عن شابًّ مجاهد فجّر نفسه في فلسطين فقتل و أصاب عَشرات اليهود ، هل هذا الفعل يعتبر منه انتحاراً أم جهاداً ؟

فأجاب بقوله : ( هذا الشاب الذي وضع على نفسه اللباس الذي يقتل ، أول من يقتل نفسه ، فلا شك أنه هو الذي تسبب في قتل نفسه ، و لا تجوز مثل هذه الحال إلا إذا كان في ذلك مصلحة كبيرة للإسلام ، فلو كانت هناك مصلحة كبيرة ونفع عظيم للإسلام ، كان ذلك جائزاً ) .



فانظر - رحمك الله - كيف راعى المصالح في حُكمه ، و بنى على تحقيق مصلحة كبيرةٍ و نفع عظيم للإسلام قوله ( كان ذلك جائزاً ) ، و اضبط بهذا الضابط سائر كلامه و فتاواه و إن كان ظاهرها التعارض ، فإن الجواب بحسب السؤال ، و الحكم على الشيء فرعٌ عن تصوّره .


و مثل هذا الكلام يقال عن موقف العلامّةِ الألباني رحمه الله
، و قد تعرّض رحمه الله إلى تطاول السفهاء و المتعالمين فنسبوا إليه زوراً و بهتاناً أنّه حكم على من يُقتل في عمليّة تفجير استشهاديّة يقوم بها في صفوف العدو بالانتحار ،

و الشيخ بريء من ذلك ، و من فتاواه النيّرة في هذا الباب ما هو مثبت بصوته [ في الشريط الرابع و الثلاثين بعد المائة من سلسلة لهدى والنور ]

حيث سُئل رحمه الله سؤالاً قال صاحبه : هناك قوات تسمى بالكوماندوز ، فيكون فيها قوات للعدو تضايق المسلمين ، فيضعون – أي المسلمون - فرقة انتحارية تضع القنابل و يدخلون على دبابات العدو، و يكون هناك قتل... فهل يعد هذا انتحاراً ؟

فأجاب بقوله : ( لا يعد هذا انتحاراً ؛ لأنّ الانتحار هو: أن يقتل المسلم نفسه خلاصاً من هذه الحياة التعيسة ... أما هذه الصورة التي أنت تسأل عنها ... بل هذا جهاد في سبيل اللّه... إلا أن هناك ملاحظة يجب الانتباه لها ، وهي أن هذا العمل لا ينبغي أن يكون فردياً شخصياً ، إنما هذا يكون بأمر قائد الجيش ... فإذا كان قائد الجيش يستغني عن هذا الفدائي ، ويرى أن في خسارته ربح كبير من جهة أخرى ، وهو إفناء عدد كبير من المشركين و الكفار، فالرأي رأيه ويجب طاعته، حتى ولو لم يرض هذا الإنسان فعليه الطاعة... ) .




إلى أن قال رحمه الله : ( الانتحار من أكبر المحرمات في الإسلام ؛ لأنّ ما يفعله إلا غضبان على ربه ولم يرض بقضاء اللّه ... أما هذا فليس انتحاراً ، كما كان يفعله الصحابة يهجم الرجل على جماعة من الكفار بسيفه ، و يعمل فيهم بالسيف حتى يأتيه الموت و هو صابر ، لأنه يعلم أن مآله إلى الجنة ... فشتان بين من يقتل نفسه بهذه الطريقة الجهادية و بين من يتخلص من حياته بالانتحار، أو يركب رأسه ويجتهد بنفسه ، فهذا يدخل في باب إلقاء النفس في التهلكة ) .


قلتُ : و لا أزعم – يا عباد الله - في هذه العجالة إجماعاً على مشروعية الاقتحام و التغرير بالنفس للإنكاء بالعدو و ما يقاس عليها من عمليات الاستشهاديين ، بل المسألة خلافيّة ، و نحن نذهب فيها مذهب الجمهور في القول بمشروعيتها و جواز الإقدام عليها.

و أخيراً أوصي إخواني المرابطين في بيت المقدس و أكناف بيت المقدس بأن يبذلوا ما وَسِِِعَهم للإثخان بالعدو ، بأيّ صورةٍ كان الإثخان و على الأمّة قاطبةً يقع واجب النصرة و المؤازرة و لو لادعاء ، و البذل و العطاء .


روى الستّة و أحمد عن زَيْدُ بْنُ خَالِدٍ الجهني -‏ رضى الله عنه -‏ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ «‏ مَنْ جَهَّزَ غَازِياً فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَقَدْ غَزَا ،‏ وَمَنْ خَلَفَ غَازِياً فِى سَبِيلِ اللَّهِ بِخَيْرٍ فَقَدْ غَزَا »‏ ، فإن فاتنا شَرف الرباط فلا يفوتنا شرف الإمداد ، و لنكن متعاونين على الخير ، متسابقين إليه ، فـ (‏ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ )‏ كما قال تعالى ، و ( ما نَقَص مالٌ من صدقة ) كما قال نبينا الأمين صلى الله عليه و سلّم في ما رواه مالك و أحمد و الترمذي ، و قال حديث حسن صحيح عن أبي كبشة الأنماري رضي الله عنه .

و الله المستعان ، و لا حول و لا قوّة إلا بالله العلي العظيم .

(( يعلم خائنت الاعين وما تخفي الصدور )) ..!!

القسام غير متصل قديم 20-02-2005 , 02:02 PM    الرد مع إقتباس
Corvette_Stingray Corvette_Stingray غير متصل    
مبدع فائق التميز مملكة البحرين  
المشاركات: 6,794
#7  

طيب دام إنهم حرموا هذه الطريقة من الجهاد ( الحرام ) فليئتوا بطرق أخرى ( حلال ) !!!!!

حتى الجهاد صار حلال وحرام ؟؟

القصد من الجهاد هو نصرة الإسلام والمسلمين وعدم المبالاة للموت !!

فكيف يقول ان هذه الطريقة هي من قتل النفس ؟؟

‏إن الله اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ في سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ

و من الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله و الله رؤف بالعباد

طيب إذا كانت الدول الإسلامه لا تساند أخواننا المجاهدين في فلسطين بالأسلحة فكيف تريدونهم أن يجاهدوا .. بالسيوف ؟؟

إنهم يساندونهم يالأغاني !! وغير ذلك فهل تريدونهم ان يجاهدوا على سمفونيات هذه الأغاني ؟؟

لا حول ولا قوة إلا بالله ..

اللهم انصر الإسلام والمسلمين ..

اللهم إرفع راية الدين ..

اللهم انصر اخواننا المجاهدين في كل مكان ..

اللهم وكن معهم إنك أنت البر الرحيم ..

Corvette_Stingray غير متصل قديم 20-02-2005 , 03:04 PM    الرد مع إقتباس
شهيد الإسلام شهيد الإسلام غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 186
#8  

السلام عليكم
أخي أبو الدحداح
أولا : رحم الله العلماء وتقبل من مات من الشهداء
ثانيا : ما تقصد من طرحك مثل هذا الموضوع ؟
هل تريد أن تقول أنه لا يوجد جهاد في سبيل الله :knight:
يا إخواني أتركوا عنكم الخلافات و المنازعات إلى الله مردهم وهو سوف يحاسبهم


طيب إذا أخذنا برأيك هل عندك بديل أو اقتراح

يا أخواني لا نصبح ننقد و هذا هو همنا أنصوروهم بالدعاء في السجود بين الاذان و الاقامة
و الاوقات كثيرة ؟

ثالثا : ما رأيك في فعل البراء بن مالك رضي الله عنه لما قفز إلى حديقة الموت أليست هذه عملية انتحارية؟!!!!!!!!
ولما سحب أخاه أنس رضي الله عنهما من المنجنيق أليست هذه عملية انتحارية؟!!!!!!!!
هذا ما أحببت التنبيه عليه

أسأله سبحانه أن يقيم راية الجهاد و أن ينصر إخوانن المجاهدين في سبيله إنه ولي ذلك

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،،،،

شهيد الإسلام غير متصل قديم 20-02-2005 , 03:44 PM    الرد مع إقتباس
ريمى ريمى غير متصل    
كاتب فعال  
المشاركات: 1,200
#10  

السلام عليكم

بارك الله فيك اخى القسام وجعلك ذخرا لامه الاسلام

اما عن ابو الدحداح فيا اخى اذ اردت ان تتكلم فلتتكلم بخير او تصمت يعنى يااما بتشجع عالجهاد يااما ما اله داعى حديثك

يا اخى اذا اوقفنا هذه العمليات التى لاتفهم اسرائيل غيرها فبماذا نحاربهم ؟؟


استحلفك باله اخى لو كانت امك هى التى انتهك عرضها لو كلن ابوك هو الذى توفى بجلطه نتيجه هدم بيته على راسه يا اخى لو كانت اختك هى من دنس المحتلين شرفها وقد كان الكل يتباها بها من افضل الفتيات

هل ستجلس وتقول لا للتفجيرات هل ستسكت عن عرضك هل ستسكت اذا رايتهم يسبون دينك ويلعنون نبيك اخى الجهاد جهاد سواء بالتفجيرات او بالمواجهة وجها لوجه ولكل زمن ضرورته حيث ان اعداء الدين تكابلوا عليه ولم نجد لنا مخرج

ياخى لقد حاوروهم بلغه الحوار حاوروهم بالمفاوضات حاوروهم باللغه التى يفهمون وهى لغه الدماء وللاشىء سوى الدماء يردعهم وكن متأكد من ذلك يااخى

بااخى الله الله فى ما تفعل والله لتحاسبون والله لترجعون اليه فلا تكن سببا من تثبيط همم الشباب بل كن سببا فى تشجيعهم على الجهاد

والله مولانا ولا مولى لهم

ريمى غير متصل قديم 20-02-2005 , 10:53 PM    الرد مع إقتباس
Corvette_Stingray Corvette_Stingray غير متصل    
مبدع فائق التميز مملكة البحرين  
المشاركات: 6,794
#11  

ما شاء الله اختي ريمى ردك الصراحه قوي معاك الحق في كل كلمه قلتيها والله ينصركم ان شاء الله

Corvette_Stingray غير متصل قديم 21-02-2005 , 12:10 AM    الرد مع إقتباس
أبوالدحداح أبوالدحداح غير متصل    
مراقب سوالف اسلامية  
المشاركات: 871
#12  
أنتظر الجواب من كل أحد
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا يا أخوه أنا لست ضد الجهاد والله أنا من محبين الجهاد وعشاق الجهاد لكن ليس كل من قاتل وخرب وفجر يسمى مجاهد أو شهيد
وأنا طرحت الموضوع ليس للتسليه والمتعه لكن أنا أحببت أوضح رأي العلماء
كفا ان المسأله مختلف فيها والنفس غاليه كفى بها أن يلقيها في مسأله خلافيه
يعني التحذير من تلك العمليات خطير فقد وضح الشيخ العلامه ابن عثيمين رحمه الله
أن فاعل تلك الأمور

اما ما يفعله بعض الناس من الأنتحار بحيث يأتي بآلات متفجره فيتقدم بها إلى الكفار ثم يفجرها فأن هذا من قتل النفس والعياذ بالله ومن قتل نفسه فهو خالد مخلد في جنهم أبد الآبدين..........


والالباني قال
العمليات الإنتحارية محرمة و لا جهاد اليوم..........


أنا يا أخوه أسألكم بالله فل نتكلم عن العمليات الأنتحاريه في فلسطين والعراق
في فلسطين أحد الأشخاص يفجر نفسه فيقتل 5 أو 10 من الكفار وفي المقابل مئات المسلمين يقتلون إلا بالتفجير هناك طرق أخرى وفي العراق أنتحاري يفجر نفسه وفي المقابل يموت 1 وإلا 2 وهذه الأشخاص بعد ممكن مسلمين

لا حول ولا قوه إلا بالله
صدق المثنى حين قال :
تعس قوم كان همهم الجهاد وكان يقصد اي بأي طريقه وأي وسيله يذبح نفسه ليقال عن شهيد ولا نفع الأمه ولا أستفادة الأمه من موته شي وهذه المقوله قالها المثنى في حادثه الجسر


أما بالنسبه حق الأخ Corvette_Stingray بخصوص سؤاله
حتى الجهاد صار حلال وحرام ؟؟
نعم أكيد صار حلال وحرام للجهاد قواعد وضوابط وأحكام

وأما بالنسه للأخ قسام حين ذكر النماذج
أولا كانت هناك مصلحه ومن قال أنه قصه الصحابي حين ألقو به في الحديقه كان من الأكيد أن يموت أصلا كان وقتها الكفار هاربين من المسلمين وعندما ألقو به حدثت مصلحه للمسلمين وفائده وعكس ما نشاهد اليوم من بعض الأنتحارين ويا اخ قسام هناك عدة مشايخ تكلمو في ذلك وليس هذان الاشخاص فقط والجواز يكون اذا حدثت المصلحه يعني أنا ما افجر نفسي عشان يموت 1 وإلا 2 من الكفار وربما زاد العدو شراسه على المسلمين والكلام العلماء واضح في هذه المسأله
والقول بعدم جوازها يصل إلى حد الجماع

وأما بالنسبه إلى الأخ abu_nasser

و لكن يابو الدحداح ممكن تقول لنا متى يسمح للمسلم أن يجاهد ؟
ببساطه إذا كان الجهاد صحيحا
يعني يوم دخل الإمريكان لعنة الله عليهم العراق قلتم لا ما يجوز تقاتلوهم , بالله متى يحل الجهاد ؟

أولا أنا لم أتكلم فيما قلت يعني إذا يجوز وإلا لا هؤلاء كفار دخلو أرض العراق مغتصبين أهلها وسكانها وخيراتها ويحب على أهل العراق دحر المعتدين والله تعالى أعلم

وأما بالنسبه إلى الأخ محب الشيخ العثيمين ممكن تذكرلي من هؤلاء العلماء وما هي الضوابط


بالنسبه إلى الأخ شهيد الأسلام
ما تقصد من طرحك مثل هذا الموضوع ؟
هل تريد أن تقول أنه لا يوجد جهاد في سبيل الله

أنت بذلك اسأت الأدب مع العلماء قصدي من طرح الموضوع قصد العلامتان الألباني وابن عثيمين
هل تريد أن تقول أن العلماء الأفاضل يقولان أن لا يوجد جهاد في سبيل الله
هداك الله يجب التأدب مع العلماء




وأخيرا بالنسبه إلى الأخ ريمي يا اخى اذا اوقفنا هذه العمليات التى لاتفهم اسرائيل غيرها فبماذا نحاربهم ؟؟

يا اختي الدين لا يأخذ بالعواطف هناك ضوابط وأحكام هل تظنين أن الشيخان الجليلان كانا راضين بما يحدث في فلسطين أم أنهم نسو أهل فلسطين لكن هم علماء أفاضل كل له حجته وكما أخبرت التحذير الذي قالاه ليس بالقليل


والله تعالى أعلم

أبوالدحداح غير متصل قديم 21-02-2005 , 12:26 AM    الرد مع إقتباس
محب الشيخ العثيمين محب الشيخ العثيمين غير متصل    
عضو فائق النشاط  
المشاركات: 1,403
#13  

ما الحكم في هذه المسألة على ضوء الكتاب والسنة ، وأقوال سلف الأمة -رحمهم الله تعالى-؟

ما حدود ومجال تنفيذها ؟ بمعنى: هل تكون ضد الكفار في بلادهم فقط، أو تكون ضدهم خارج حدودهم في بلاد لهم نفوذ ومصالح فيها؟
هل تقام ضد الأهداف العسكرية فقط، أو على كل مايؤثر على العدو؟
ما حد الإثخان فيها ..فإذا كان المقصود بهذه العملية رجل واحد، ولكنه مهم بالنسبة للعدو كأن يكون قائداً كبيراً مثلاًً أو بارجةً ...بخلاف لو كان الهدف عدداً كبيراً من العامة أو الأشياء التي لاتشكل أهمية للعدو فما المقياس في ذلك؟

هل يشترط إذْنُ الوالدين فيها إذاكانت جائزة شرعاً؟
هل تجوز في بلاد المسلمين ضد غيرهم؟

هل من يقوم بها يُعَدُّ شهيداً أو منتحراً؟ وهل ندعو له ونترحَّم عليه؟

ما الاسم الشرعي والصحيح لها؟

[الجواب : ]

العمليات الاستشهادية – كما يسميها من يسوغها شرعاً - من المسائل الحادثة التي لم أجد -بعد البحث والتردد- نصاً عليها في كتب الفقهاء المتقدمين؛ وذلك لأنها من أنماط المقاومة الحديثة التى طرأت بعد ظهور المتفجرات وتقدُّم تقنيتها.

وهي -في الغالب- جزء مما يسمى "حرب العصابات" التى تقوم بها مجموعات فدائية سريعة الحركة، وقد برزت أهمية مثل هذا اللون من المقاومة في الحرب الأهلية الأمريكية، وفي الحرب العالمية الثانية وما بعدها، وصارت جزءاً من نظام الحروب الذي يدرس في المعاهد والأكاديميات الحربية.

وقد احتاج إليها المسلمون في الحياة المعاصرة على وجه الخصوص؛ لأسباب عديدة:
1- منها ماجُبِلوا عليه من الفدائية والتضحية وحبِّ الاستشهاد، ورخص الحياة عليهم إذا كانت ذليلة، فالموت العزيز لديهم خير من الحياة الذليلة.

فيـاربِّ إن حـــــــــانت وفاتي فلا تكن
على شَرْجَــــعٍ يُعْلى بخضر المطارف

ولكن أَحِـــــنْ يومي شــــــهيداً بعصبة
يـــــصابون في فجٍّ من الأرض خائف

عصـــــــــــــائبُ من شيبان ألف بينهم
تقى الله ... نزالون عــــــــند التزاحف

إذا فارقوا دنـــــــــــــياهم فارقوا الأذى
وصاروا إلى موعود ما في المصاحف

2- ومنها مايتعرضون له في عدد من بلادهم من سطوة أعدائهم وجراءتهم عليهم؛ نظراً لتخلفهم العلمي والتقني والحضاري، وتفوق أعدائهم في هذا المضمار، فصارت بعض البلاد الإسلامية كلأً مباحاً للمستعمرين والمحتلين، وهذا مانشاهده في أرض فلسطين المباركة، وفي كشمير، وفي أرض الشيشان، ومن قبلُ في أفغانستان.
3- ومنها ضيق الخيارات لديهم، فإن من عوامل قوة الإنسان أن تعدم الخيارات لديه أو تقل، وبهذا تطيب له الحياة؛ لأنه لا شيء لديه يخسره، وهذا يمنحه طاقة جديدة، ولهذا كانت نهاية الخسارة بداية الربح.

وبمراجعة الحالات المشابهة في النصوص الشرعية، و الوقائع التاريخية نجد مايمكن الاستئناس به في أمر هذه المسألة :

1- ففي مصنف ابن أبي شيبة عن محمد بن إسحاق ( وهو صدوق مدلِّس ) عن عاصم بن محمد بن قتادة قال: قال معاذ بن عفراء: يا رسول الله، مايضحك الربَّ من عبده؟ قال: غمسه يده في العدو حاسراً. قال: فألقى درعاً كانت عليه، فقاتل حتى قتل.
وصححه ابن حزم في المحلى (7/294)
وذكره الطبري في تاريخه (2/33) عن عوف بن الحارث، وهو ابن عفراء، وهكذا في سيرة ابن هشام (3/175).

2- وقد روى ابن حزم في المحلى (نفسه) عن أبي إسحاق السبيعي قال: سمعت رجلاً سأل البراء بن عازب: أرأيت لو أن رجلاً حمل على الكتيبة، وهم ألف، ألقى بيده إلى التهلكة؟ قال البراء: لا، ولكن التهلكة أن يصيب الرجل الذَّنْب فيلقي بيده، ويقول: لا توبة لي .
قال: ولم ينكر أبو أيوب الأنصاري، ولا أبو موسى الأشعري أن يحمل الرجل وحده على العسكر الجرار، ويثبت حتى يقتل.

3- وقصة أبي أيوب في القسطنطينية معروفة مشهورة، وفيها أن رجلاً من المسلمين حمل على صف الروم حتى دخل فيهم، فصاح الناس، وقالوا: سبحان الله! يلقي بيديه إلى التهلكة؟ فقام أبو أيوب. فقال: أيها الناس إنكم تتأولون هذه الآية هذا التأويل إنما نزلت فينا معشر الأنصار، لما أعز الله الإسلام وكثر ناصروه فقال بعضنا لبعض سراً، دون رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إن أموالنا ضاعت، وإن الله قد أعز الإسلام وكثر ناصروه، فلو أقمنا في أموالنا فأصلحنا ماضاع منها فأنزل الله على نبيه -صلى الله عليه وسلم- الآية …إلى آخر الحديث .
وهو في سنن الترمذي (2898) وقال : حسن صحيح غريب .
ورواه أبو داود (2151).

4- كما روى أهل السير، وابن المبارك في كتاب الجهاد (1/134) قصة البراء بن مالك وإلقاءه نفسه بين المرتدين من بني حنيفة .
وفي بعض المصادر كالسير (1/196) وغيرها أنه أمر أصحابه أن يحملوه على ترسٍ على أَسِنَّة رماحهم ويلقوه في الحديقة، فاقتحم إليهم، وشد عليهم، وقاتل حتى افتتح باب الحديقة، وجرح يومئذٍ بضعةً وثمانين جرحا، وأقام عليه خالد بن الوليد –يومئذٍ- شخصاً يداوي جراحه.
ونحو هذا في ثقات ابن حبان ( 2/175 ) و تاريخ الطبري (2/281) و غيرهما .
وقريب منه قصة البراء -رضي الله عنه- بتستر .

5- وروى أحمد عن أبي إسحاق، قلت للبراء: الرجل يحمل على المشركين، أهو ممن ألقى بيده إلى التهلكة؟ قال: لا؛ لأن الله -عز وجل- بعث رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فقال: (فقاتل في سبيل الله لا تُكَلَّفُ إلا نفسك)إنما ذاك في النفقة .

6- وقد جاء في صحيح مسلم -رحمه الله- من حديث صهيب الطويل المعروف، قول الغلام ـ الذي عجزوا عن قتله ـ للملك: إنك لست بقاتلي حتى تفعل ما آمرك، قال: وماهو؟ قال: تجمع الناس في صعيد واحد، وتصلبني على جذع، ثم خذ سهماً من كنانتي، ثم ضع السهم في كبد القوس، ثم قل: باسم الله رب الغلام، ثم ارمني، فإنك إذا فعلت ذلك قتلتني … الحديث، وفيه أن الملك فعل ما أمره به، فمات الغلام، فقال الناس: آمنا برب الغلام، آمنا برب الغلام، آمنا برب الغلام .. الحديث. والحديث في المسند (22805) وغيره.

فهذا الغلام قد أرشد الملكَ إلى الطريقة التي يتحقق بها قتله، ثم نفذها الملكُ، وتحقق بها ما رمى إليه الغلام من المصلحة العظيمة العامة من إيمان الناس كُلِّهم بالله بعدما بلغهم خبره، وما أجرى الله له من الكرامة.

7- وفي حديث أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله: ( الذين يلقون في الصف الأول فلا يلفتون وجوهم حتى يقتلوا، أولئك يتلبطون في الغرف العلى من الجنة، ويضحك إليهم ربك، إن ربك إذا ضحك إلى قومٍ فلا حساب عليهم).
رواه ابن أبي شيبة (4/569) و الطبراني، وأبو يعلى، وابن المبارك في الجهاد، وأبو نعيم في الحلية وغيرهم. وقال المنذري: رواته ثقات .

8- كما روى ابن أبي شيبة عن مدرك بن عوف الأحمسي قال: كنت عند عمر -رضي الله عنه- فقال….وفيه: يا أمير المؤمنين، ورجل شرى نفسه، فقال مدرك بن عوف: ذاك والله خالي يا أمير المؤمنين، زعم الناس أنه ألقى بيده إلى التهلكة فقال عمر: كذب أولئك، ولكنه ممن اشترى الآخرة بالدنيا.

9- وقال محمد بن الحسن الشيباني في السير (1/163): أما من حمل على العدو فهو يسعى في إعزاز الدين، ويتعرض للشهادة التي يستفيد بها الحياة الأبدية، فكيف يكون ملقياً نفسه إلى التهلكة؟ ثم قال: لابأس بأن يحمل الرجل وحده، وإن ظن أنه يقتل، إذا كان يرى أنه يصنع شيئاً، فيقتل أو يجرح أويهزم، فقد فعل ذلك جماعة من الصحابة بين يدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم أحد، ومدحهم على ذلك، وقيل لأبي هريرة: ألم تر أن سعد بن هشام لما التقى الصفان حمل فقاتل حتى قتل، وألقى بيده إلى التهلكة، فقال: كلا، ولكنه تأوّل آيةً في كتاب الله (ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله(فأما إن كان يعلم أنه لا ينكي فيهم، فإنه لا يحلُّ له أن يحملَ عليهم؛ لأنه لا يحصل بحملته شيء مما يرجع إلى إعزاز الدين، ولكنه يقتل فقط، وقد قال تعالى: (ولا تقتلوا أنفسكم ...) فإذا كان لا ينكي لا يكون مفيداً فيما هو المقصود، فلا يسعه الإقدام عليه .

10- وقد ذكر الحافظ ابن حجر في مسألة حمل الواحد على العدد الكثير من العدو أن الجمهور صرحوا بأنه إذا كان لفرط شجاعته، وظنه أنه يرهب العدو بذلك أو يجرئ المسلمين عليهم أو نحو ذلك من المقاصد الصحيحة فهو حسن .
ومتى كان مجرد تـهورٍ فممنوع، لا سـيما إن ترتب على ذلك وهن المسلمين. ( وانظر: سبل السلام 2/473 )

11- وقيده في حاشية الدسوقي (2/208) بأمرين:
أ- أن يكون قصده إعلاء كلمة الله.
ب-وأن يظن تأثيره فيهم.


12- وذكر ابن العربي (1/166) أن الصحيح جواز إقدام الرجل الواحد على الجمع الكثير من الكفار: لأن فيه أربعة أوجه:

الأول: طلب الشهادة.
الثاني: وجود النكاية.
الثالث: تجرئة المسلمين عليهم.
الرابع: ضـعف نفوس الأعداء؛ ليروا أن هذا صنع واحد منهم، فما ظنك بالجميع؟

13- وقال ابن تيمية كما في الإنصاف (4/116): يسن الانغماس في العدو لمصلحة المسلمين، وإلا نهي عنه، وهو من التهلكة.

ويلحظ في غالب هذه النصوص و الأخبار أنها في رجل أو رجال انطلقوا من جماعة المسلمين وعسكرهم صوب العدو.
ولكن في بعضها -كما في قصة الغلام المؤمن- ماليس كذلك. والذى يترجح من مجموعها ـ و الله أعلم ـ أنه يجوز القيام بعملية من هذا النوع المسؤول عنه بشروط تستخرج من كلام الفقهاء، ومن أهمها:

1-أن يكون ذلك لإعلاء كلمة الله.

2- أن يغلب على الظن، أو يجزم، أن في ذلك نكاية بالعدو، بقتل أو جرح أو هزيمة، أوتجريءٍ للمسلمين عليهم، أوإضعاف نفوسهم حين يرون أن هذا فعل واحد فكيف بالجماعة .
وهذا التقدير -بحصول النكاية وإلحاق الضرر بالعدو المحارب- لا يمكن أن يوكل لآحاد الناس وأفرادهم، خصوصاً في مثل أحوال الناس اليوم، بل لابد أن يكون صادراً عن أهل الخبرة والدراية والمعرفة بالأحوال العسكرية والسياسية من أهل الإسلام وحماته وأوليائه، فإن مراعاة التوقيت واستحضار الأبعاد السياسية والإعلامية مما لايمكن تجاهله أو إغفاله.

3-أن يكون هذا ضد كفار أعلنوا الحرب على المسلمين، فإن الكفار أنواع، منهم المحاربون، ومنهم المسالمون، ومنهم المستأمنون، ومنهم الذميون، ومنهم المعاهدون، وليس الكفر مبيحاً لقتلهم بإطلاق، بل ورد في الحديث الصحيح كما في البخاري (2930) عن عبدالله بن عمرو عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ( من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة ، وإن ريحها يوجد من مسيرة أربعين عاما ) ورواه النسائي وأحمد وابن ماجه وغيرهم.
والأصل إجراء عقود المسلمين على الصحة وعدم التأويل فيها؛ لأن هذا يفضي إلى الفوضى والفساد العريض.

4-أن يكون هذا في بلادهم -إن كانت في حال حرب مع المسلمين-، أوفي بلادٍ دخلوها وتملكوها وحكموها وأراد المسلمون مقاومتهم وطردهم منها، فاليهود في فلسطين، والروس في الشيشان، ممن يمكن تنفيذ هذه العمليات ضدهم بشروطها المذكورة.
ومن التضليل والتحيز في المصطلح أن يسمى هذا " إرهاباً " إذا كنا سنجاري الصيغة العالمية في إدانته، أما إذا صح لنا تقسيم الإرهاب إلى: إرهاب مذموم، وإرهاب محمود، فهذا ممكن، وليكن الدفاع عن الأوطان، والأعراض، والأديان، من الإرهاب المحـمود "تُرْهِبُون به عدوَّ الله وعدوَّكم " والمسألة بكل حال هي مسألة مصطلح .

5-أن تكون بإذن الأبوين؛ لأنه إذا اشترط إذن الأبوين في الجهاد بعامته، فإذنهما في هذا من باب أولى، والأظهر أنه إذا استأذن والديه للجهاد فأذنا له، فهذا يكفي، ولا يشترط الإذن الخاص، والله أعلم.


ومن يقوم بهذه العمليات -وفق الشروط المعتبرة شرعاً- فهو -بإذن الله- شهيد إذا صحت نيته، إنما الأعمال بالنيات، فيدعى له ويترحم عليه .

أما حد الإثخان فهو خاضع لتقدير أهل الشأن والخبرة -كما ذكرنا-، بحيث يتحقق العلم، أو يغلب على الظن أنها ستوجع فيهم قتلاً أو جرحاً، أو تحدث فيهم ضرراً بليغاً، أو تنشر فيهم رعباً، أوتحملهم على الرحيل إلى ديارهم، دون أن يكون لها مردود سيِّء أكثر من ذلك أو بقدره مثل الانتقام من الأبرياء، أو تهديم المدن والقرى، أو الانجرار إلى حرب شاملة لايقوى عليها المسلمون، ولم يستعدوا لها، وما أشبه هذا مما يملك النظر فيه من آتاه الله الفهم وبعد النظر وقوة الإدراك.


والاجتهاد في هذا الباب وارد وهو عرضة للخطأ والصواب ، ولكن يتقي المسلمون ربهم مااستطاعوا .



نسأل الله أن يكفَّ بأس الذين كفروا، والله أشد بأساً وأشد تنكيلاً، وهو وحده المستعان.




المجيب : فضيلة الشيخ سلمان العودة حفظه الله تعالى




http://islamtoday.net/pen/show_arti...id=38&artid=752

محب الشيخ العثيمين غير متصل قديم 21-02-2005 , 03:46 AM    الرد مع إقتباس
القسام القسام غير متصل    
كاتب فعال جدا اليمن  
المشاركات: 1,804
#14  

يقول السيد ابو الدحداح :

وأما بالنسه للأخ قسام حين ذكر النماذج أولا كانت هناك مصلحه

اذاً انت تعترف باهمية ثبوت المصلحة وتحققها لجواز تلك العمليات الاستشهادية
وهذا هو ما قال به الشيخ ابن عثيمين رحمة الله عليه وقاله الالباني رحمة الله عليه

ولكي تتضح الصورة لديك ارجوك اقرا التالي :


أثر العمليات الاستشهادية في اليهود:



تشكل العمليات الاستشهادية رعباً حقيقياً داخل المجتمع، وقد أكدت دراسة قام بها مـركـز يافا للبحـوث التابـع لجامعـة تل أبيب أن 92% من الجمهور الإسرائيلي يخشى من العمليات الاستشهادية أن تصيبه أو تصيب أحداً من أفراد عائلته، وتؤكد الدراسات التي ظهرت خلال هذه الفترة وتأخذ بها الصحف العبرية أن ظاهرة الاستشهاد بدأت في لبنان في فترة الثمانينيات بشكل عام، أما العمليات الفلسطينية فقد بدأت عام 1993م عندما قام استشهادي في الجهاد الإسلامي بتفجير حزام ناسف وسط مجموعة من الإسرائيليين.

ويقول رئيس معهد السياسة الدولية لمحاربة الإرهاب «بوعاز جانور»: ليس هناك حل سحري ولا حل سياسي ولا حل عسكري، ومن المرجح أن يستمر المهاجمون في التسلل إلى إسرائيل حتى في الوقت الذي تحتل فيه القوات المدن الفلسطينية، وترغم مئات الآلاف من الفلسطينيين على البقاء في بيوتهم في فترات حظر التجول، والتي تستمر أحياناً أياماً في المرة الواحدة. ويضيف: مهمة الجيش هي تقليص عدد الهجمات، وجعل تنفيذها أكثر صعوبة، وإذا وقعت هجمات فإن الهدف هو محاولة ضمان أن تكون الخسائر عند أدنى حد ممكن. ويؤكد أن الفكرة وراء الهجمات التي يشنها الجيش هي تقليص قدراتهم على شن هجمات لا القضاء عليها، فمن المستحيل القضاء عليها.

وفي اجتماع لجنة الخارجية والأمن قال ضابط كبير بالاستخبارات العسكرية: إن الاستشهاديين ينتظرون أن نخرج من تجمعات المدن الفلسطينية؛ حتى يتسنى لهم العودة مرة أخرى لتنفيذ عمليات استشهادية. ولمحاربة العمليات الاستشهادية المستقبلية، والتي أوقعت حتى عملية صفد الأخيرة 611 قتيلاً؛ عمدت قيادة الأركان إلى تمديد فترة خدمة الاحتياط لمدة 37 يوماً، وتعمل قيادة الجيش على توجيه الدعوة مرة ثانية بعد أن استدعت كل الوحدات.

أما الإجراء الإسرائيلي الذي له أكبر الأثر في عائلات الاستشهاديين؛ فهو نسف منازل ذويهم دون مهلة، فقد أقر مستشار الحكومة القضائي «إيكايم روبنشتاين» قرار الحكومة بهدم 132 منزل لعائلات استشهاديين دون إعطائهم مهلة؛ خوفاً أن يعمد الفلسطينيون إلى تلغيم المنازل؛ مما يشكل خطراً على سلاح الهندسة ـ على حسب قول روبنشتاين ـ.

والاتجاه الآخر لردع منفذي العمليات الاستشهادية هو طرد أقرباء منفذي العمليات بعد أن طردت إسرائيل فلسطينيين من الضفة الغربية إلى أوروبا وقطاع غزة إثر فك الحصار عن مدينة بيت لحم، وقد انتقدت صحيفة هآرتس تصرف الحكومة الرامي إلى طرد عائلات الاستشهاديين بالقول: جاء هذا القرار بناء على الافتراض الذي جوهره أن في وسع طرد العائلات ردع الاستشهاديين الفلسطينيين عن زرع الموت والدمار في شوارع إسرائيل. وأكدت الصحيفة رفض قرار الطرد؛ لأنه يعاقب عن دون قصد أبرياء، وهذا مخالف للقانون الدولي، ونصوص التوراة التي تقول: (لا يزر الابن وزر أبيه، ولا الأب وزر ابنه)؛ أي أن جيش الدفاع ـ وحسب ما تقوله الصحيفة ـ يهدف إلى تطبيق عقاب جماعي كوسيلة ردع ضد جمهور يخرج من بينه استشهاديون.

ونشرت صحيفة معاريف أن الإحباط الذي أصاب جيش الدفاع، وعدم استطاعته القضاء على العمليات الاستشهادية؛ أوجد العقوبات التي أقرها الجيش، وأن من شأن هذا الإجراء أن يردع استشهاديين محتملين، وكلما شددت إسرائيل ردود فعلها ضد «الإرهاب»؛ فإنها تحتاج إلى وسائل جديدة امتنعت عن استخدامها في الماضي، وتضيف الصحيفة أن بعض العناصر الأمنية تقول إن إجراءات الطرد تجعل الاستشهادي يفكر مرتين قبل التنفيذ، وبدلاً من التكريم سيعرف أن منزله سوف يهدم، وأن أبناء أسرته سوف يبقون في أرض النار في قطاع غزة، وتؤكد الصحيفة أن قرار الطرد خطوة أخرى في سلسلة عمليات لا طائل منها، فإذا ردع الطرد استشهادياً أو آخر؛ فإن من شأنه أن يشجع آخرين على الانضمام إلى قائمة الشهداء.

ويؤكد مدير إدارة الطب الشرعي الإسرائيلي «يهودا ميس» أنه عندما يأتي إليه أي فلسطيني ليتعرف على جثة أحد الفلسطينيين؛ فإننا نسمح له بأخذها، ولكن ذلك لا يحدث كثيراً؛ لأن الجميع يعرف ما يحدث لأسرة الاستشهادي الذي يتم التعرف عليه، حيث تأتي الدبابات الإسرائيلية مصحوبة بالجرافات لهدم منزل أسرته، وربما تعاقب قريته بالكامل، أما بقايا الجثمان فتدفن في مقبرة جماعية بعد أخذ البصمات والحامض النووي الخاص بها.

وفي إطار السلسلة الطويلة من القرارات والإجراءات الإسرائيلية للرد على العمليات الاستشهادية؛ كتب «سيفر بلوتسكر» ـ وهو محلل اقتصادي في صحيفة يديعوت أحرنوت ـ أن ظاهرة الاستشهاد هي ظاهرة اجتماعية في الشارع الفلسطيني، والارتفاع في حجم العمليات هو نتاج التسهيلات التي يمكن فيها تجنيد الاستشهاديين، والقائمة تطول بدءاً من الدوافع الدينية والأيديولوجية، مروراً بتفاقم الوضع الاقتصادي والاجتماعي في المناطق، وغياب الحل السياسي، إضافة إلى حافزية الانتقام، وتقليد نموذج البطل المحلي.

ويضيف أن الإبعاد أو الهدم يجب أن يتم وفق قائمة طويلة لإزالة طبقات الغلاف المحيط بالاستشهادي. إن إسرائيل لم تتخذ علاجاً إدارياً ضد المرجعية الدينية وهم الخطباء في المساجد، ورجال الفتوى الذين يشجعون العمليات الاستشهادية، ولم يجد الجيش ولا الشاباك بعدُ وسيلة لمواجهة عمليات غسل الدماغ والدعاية والتحريض.

وفي هذا السياق نشرت صحيفة هآرتس أن لجنة تابعة لهيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي؛ أوصت باعتقال خطباء المساجد وجميع المحرضين على العمليات الاستشهادية، وأقرت اللجنة لمواجهة العمليات مصادرة أملاك الجمعيات الخيرية التي تقدم مساعدات لمنفذي العمليات، وإغلاق محطات التلفزيون والإذاعة الخاصة، وهدم الأملاك الشخصية، ونبهت إلى تحول الظاهرة إلى جماهيرية.

اجتماعياً سادت في المجتمع الإسرائيلي ظواهر جديدة لم تكن معروفة بفعل العمليات الاستشهادية، ومنها اللجوء إلى السحرة، والوشم؛ لاتقاء خطر العمليات، إضافة إلى الاحتفاظ بنسخة من التوراة في الجيب.

وختاماً ورداً على دعاوى المطالبين بوقف العمليات الاستشهادية؛ نورد ما أكده المؤرخ الإسرائيلي «رئيف ستيرنمال» في كتابه (الأساطير المؤسسة لإسرائيل)، حيث يقول: «ثمة عقيدة صهيونية مركزية، وهي عدم الانسجام أو التخلي عن موقع أو أرض إلا إذا أجبرتنا على ذلك قوة عظمى»؛ أي أن (إسرائيل) لن تنسحب من أي جزء إلا بعد المزيد من الخسائر، والشواهد في التاريخ كثيرة.



في الاخير تقدر تقلي ايش سبب انسحاب شارون من قطاع غزة وعدم تنفيذه لنبؤته التى لن تتحقق الا بهد المسجد الاقصى ...
هل تعتقد ان ما يمنعه عن هدم المسجد هو امثالك ...

اظنك تعرف السبب ..
هل تكفي هذه المصلحة يا هذا ...



وتقول يا ابو الدحداح
ومن قال أنه قصه الصحابي حين ألقو به في الحديقه كان من الأكيد أن يموت أصلا كان وقتها الكفار هاربين من المسلمين

انا انصحك تراجع دروس السيرة على الاقل افضل من متابعة موقع نجاسة او سذاجة او سحابة او شيء من ذلك القبيل

يا شيخ المعركة كلنا درسنا تفاصيلها

وهي والله اقرب الى ما نحن عليه الان فالصحابي الجليل القوا به الى داخل حصن معلق اصتعصى على المسلمين

وتقووووول :

وعندما ألقو به حدثت مصلحه للمسلمين وفائده وعكس ما نشاهد اليوم من بعض الأنتحارين


انا اثبت لك حقيقة الوضع في فلسطين ومستعد كمان اثبت لك المصلحة التى تحققت وتتحقق


وتقووول :
ويا اخ قسام هناك عدة مشايخ تكلمو في ذلك وليس هذان الاشخاص فقط والجواز يكون اذا حدثت المصلحه يعني أنا ما افجر نفسي عشان يموت 1 وإلا 2 من الكفار وربما زاد العدو شراسه على المسلمين والكلام العلماء واضح في هذه المسأله
والقول بعدم جوازها يصل إلى حد الجماع


من هم الذي تحدثوا بحكم العمليات ...

الا يكفيك الالباني وابن عثيمين .......

اما قصة رجل او رجلين فاعلم ان يهودي واحد للاسف يساوي الف جاميكي وهذه حقيقة اعترفت ام لا تعترف بها

والعملية الواحدة حتى ولو لم تقتل واحد فلها اثارها التى لا تستوعبها عقول جبانه ومنهزمة ان لم تكن عميلة مدسوسة ..








(فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى )

بيان عسكري صادر عن

كتائب الشهيد عز الدين القسام



الحصاد الجهادي الأسبوعي (13/01/2005 - 19/01/2005م)



عمليتي " زلزلة الحصون " المشتركة و " ثقب في القلب "

واستشهاد أربعة مجاهدين قساميين

و إطلاق سبعة عشر صاروخ "قسام" و أربع وثلاثين قذيفة هاون على مغتصبات العدو وإطلاق خمس قذائف "RPG " و قذيفة "ياسين" وتفجير عبوتين جانبيتين تجاه آليات العدو والقوات الخاصة

وقنص أربعة جنود صهاينة

والعدو يعترف بمقتل وإصابة العشرات من الجنود الصهاينة في الهجمات القسامية

لا تزال كتائبكم المجاهدة كتائب الشهيد عز الدين القسام تقارع أعداء الله وأعداءكم وتسقي بني صهيون المر والعلقم وتوجه لهم الضربة تلو الضربة وتقض مضاجعهم في كل ساعة و في كل دقيقة بصواريخها وقذائفها ..... باستشهادييها ومجاهديها ، الذين أبو إلا أن يدفعوا ضريبة العزة والكرامة من دمهم ليقولوا للصهاينة ولقادتهم أننا قوم لا ننسى دماء أبناء شعبنا ولا نسمح لأي أحد بأن ينتهك أعراضنا ويدنس مقدساتنا و أننا لن نلين ولن نستكين ما دامت الأرض محتلة والمقدسات مستباحة وفينا عين تطرف.

وإليكم يا جماهيرنا المجاهدة تفاصيل الحصاد الجهادي الأسبوعي لكتائب القسام :

الخميس 13/01/2005 م

· في تمام الساعة08:20تم قصف بوابة النقب "شيعر هنيغل" بصاروخ قسام (بلاغ رقم101/0501).

الجمعة 14/01/2005 م

·عمليــة"زلـزلـة الحصـــون" الاسـتشـهاديـــة المشتركة التي نفذها الاستشهادي المجاهد/ محمـود مجــدي محمـد المصــري ابن كتائب الشهيد عز الدين القسام من بلدة بيت حانون والاستشهادي المجاهد/ مهند محمد عبد الرحيم المنسي ابن كتائب شهداء الأقصى من مخيم جباليا والاستشهادي المجاهد/ سمـيـــر محــمــد فــارس جـحــا ابن ألوية الناصر صلاح الدين من حي الزيتون ، وقد اعترف العدو الصهيوني بمقتل وإصابة العشرات في هذه العملية البطولية المباركة (بيان رقم 102/0501).

· في تمام الساعة 02:55 إطلاق ثلاث قذائف هاون على تل زعرب (بلاغ رقم 103/0501).

· في تمام الساعة19:30 إطلاق ثلاث قذائف هاون على معبر كيسوفيم (بلاغ رقم 104/0501).

السبت 15/01/2005 م

·في تمام الساعة23:50 قصف مغتصبة موراج بقذيفة هاون (بلاغ رقم 105/0501).

· في تمام الساعة 02:10 قصف مغتصبة كفارداروم بثلاث قذائف هاون (بلاغ رقم 106/0501).

· في تمام الساعة06:20 قصف مغتصبة موراج بثلاث قذائف هاون (بلاغ رقم 107/0501).

· في تمام الساعة10:40 قنص جندي صهيوني في موقع تل زعرب العسكري على الحدود الفلسطينية المصرية برفح (بلاغ رقم 108/0501).

· في تمام الساعة 11:45 قنص جندي صهيوني آخر في موقع تل زعرب العسكري على الحدود الفلسطينية المصرية برفح (بلاغ رقم 109/0501).

· إستشهاد المجاهد القسامي/ عيسى عبد الوهاب كشكو ( (19عاما من حي الزيتون- مسجد صلاح الدين أثناء تصديه لقوات الاحتلال الصهيونية المتوغلة شرق الزيتون (بيان رقم 110/0501).

· إستشهاد المجاهد القسامي/ عبد الرحمن محمد السوسي (18) عاما من حي تل الإسلام - مسجد الهداية أثناء تصديه لقوات الاحتلال الصهيونية المتوغلة شرق الزيتون (بيان رقم 111/0501).

· في تمام الساعة 14:05 إطلاق قذيفة "RPG" على جرافة صهيونية غرب المسلخ الجديد في حي الزيتون (بلاغ رقم 112/0501).

· في تمام الساعة 14:20 كتائب الشهيد عز الدين القسام وألوية الناصر صلاح الدين تقصف مغتصبة نيتساريم بصواريخ القسام والناصر ، وقد اعترف العدو بإصابة مغتصبين في العملية .

· في تمام الساعة 17:00 قنص جندي صهيوني في آخر شارع الدحاديح (بلاغ رقم 113/0501).

· في تمام الساعة18:30 قصف مغتصبة اسديروت بصاروخي قسام والعدو يعترف بمقتل مغتصبة صهيونية وإصابة ثلاثة آخرين (بلاغ رقم 114/0501).

الأحد 16/01/2005 م

· في تمام الساعة07:00 قصف مغتصبة ايلي سيناي بصاروخي قسام (بلاغ رقم 117/0501).

· في تمام الساعة07:30 قصف مغتصبة اسديروت بصاروخي قسام (بلاغ رقم 118/0501).

· في تمام الساعة 08:15 قنص جندي صهيوني بالقرب من برج حردون، و قد أكد المجاهدون إصابة الجندي في رأسه بينما كان يعتلي دبابة صهيونية في المكان (بلاغ رقم 119/0501).

· في تمام الساعة 09:15 إطلاق ثلاث قذائف هاون على مقر قيادة الجيش الصهيوني في المنطقة الجنوبية

· في تمام الساعة 18:00 إطلاق قذيفة هاون على مغتصبة نفيه ديكاليم (بلاغ رقم 121/0501).

الاثنين 17/01/2005م

· في تمام الساعة 00:05 قصف موقع تل زعرب العسكري بثلاث قذائف هاون (بلاغ رقم 122/0501).

· في تمام الساعة 01:00 قصف مغتصبة جديد بصاروخ قسام (بلاغ رقم 123/0501).

· في تمام الساعة06:50 قصف مغتصبة إيلي سيناي بقذيفتي هاون (بلاغ رقم 124/0501).

· في تمام الساعة 07:45 إطلاق ثلاث قذائف هاون على مغتصبة نيسانيت (بلاغ رقم 125/0501).

· في تمام الساعة 18:15 قصف مغتصبة نيتسر حزاني بصاروخ قسام (بلاغ رقم 126/0501).

· في تمام الساعة 20:50 إطلاق قذيفة RPG على جرافة صهيونية كانت تقوم بأعمال تجريف لأراضي المواطنين في المعسكر الغربي بخانيونس (بلاغ رقم 127/0501).

· في تمام الساعة 22:15 تفجير عبوة جانبية بجرافة صهيونية كانت تقوم بأعمال تجريف لأراضي المواطنين في المعسكر الغربي بخانيونس (بلاغ رقم 128/0501).

· في تمام الساعة 22:30 إطلاق ثلاث قذائف هاون على مغتصبة كيسوفيم الصهيونية (بلاغ رقم 129/0501).

· في تمام الساعة 23:15 تفجير عبوة جانبية في جرافة صهيونية في المعسكر الغربي في خانيونس (بلاغ رقم 130/0501).

الثلاثاء 18/01/2005م

· في تمام الساعة 02:10 قصف الموقع العسكري على حاجز البحر في جنوب قطاع غزة في رفح بقذيفة هاون (بلاغ رقم 131/0501).

· في تمام الساعة07:00 تم قصف المغتصبة بقذيفة هاون (بلاغ رقم 132/0501).

· في تمام الساعة07:30 تم قصف المغتصبة بثلاث قذائف هاون (بلاغ رقم 132/0501).

· في تمام الساعة08:50 إطلاق قذيفة هاون على مغتصبة ناحل عوز (بلاغ رقم 133/0501).

· في تمام الساعة 10:25 قصف مغتصبة ايريز بصاروخ قسام (بلاغ رقم 134/0501).

· في تمام الساعة 12:30 قصف مغتصبة نيسانيت بصاروخ قسام (بلاغ رقم 135/0501).

· في تمام الساعة 13:15 قصف مغتصبة نيتسرحزاني بصاروخ قسام (بلاغ رقم 136/0501).

· عمليــة "ثَقْبٌ في القلب" الاسـتشـهاديـــة التي نفذها الاستشهادي القسّاميّ المجاهد/ عــمــر سـلـيمان طـبش21 عاماً من بلدة عبسان الكبيرة في خانيونس والتي إعترف العدو بمقتل وإصابة عدد من جنوده (بيان رقم 137/0501).

· في تمام الساعة 20:55 قصف مغتصبة موراج بصاروخ قسام (بلاغ رقم 138/0501).

الأربعاء 19/01/2005م

· في تمام الساعة 01:20 تم تفجير عبوة جانبية في جرافة صهيونية في المعسكر الغربي في خانيونس وقد أكد مجاهدونا إصابة الجرافة إصابة مباشرة.(بلاغ رقم 139/0501).

· العدو الصهيوني يعترف بإصابة جندي صهيوني إصابة خطيرة في الجرافة التي قام مجاهدونا بتفجيرها بالحى الغربي بخانيونس.(بلاغ رقم 140/0501).

· في تمام الساعة 07:15تم قصف مغتصبة ايلي سيناي ونيسانيت بصاروخي قسام (بلاغ رقم 141/0501).

· في تمام الساعة07:15 تم استهداف جرافة والقوات الخاصة الصهيونية بقذيفتي "RPG" و الياسين ، خلال التصدي للتوغل الصهيوني الغاشم شرق الشجاعية (بلاغ رقم 142/0501).

· في تمام الساعة 15:15 تم إطلاق قذيفة "RPG" على برج جرافة صهيونية شرق بلدة بيت حانون(بلاغ رقم 143/0501)

· العدو الصهيوني يعترف بإصابة ثلاثة صهاينة جراء إطلاق قذيفة "RPG" على برج جرافة صهيونية شرق بيت حانون (بلاغ رقم 144/0501).

إن كتائب الشهيد عز الدين القسام إذ تعلن مسؤوليتها عن هذه المهام الجهادية المباركة وإذ تزف إلى الحور العين شهداءها الأبرار لتجدد العهد مع الله تعالى ومع جماهير أمتنا العربية والإسلامية ومع أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد على المضي قدماً في طريق ذات الشوكة طريق الجهاد والمقاومة حتى يأذن الله بالنصر والتمكين ويندحر هذا العدو الغاصب عن أرضنا المقدسة.



وإنه لجهاد نصر أو استشهاد



كتائب الشهيد عز الدين القسام
الأربعاء09 ذو الحجة 1425هـ
الموافق19/01/2005م
الساعة 22:00


http://www.alqassam.info/#




القسام غير متصل قديم 21-02-2005 , 11:39 AM    الرد مع إقتباس
أبوالدحداح أبوالدحداح غير متصل    
مراقب سوالف اسلامية  
المشاركات: 871
#15  

إلى الأخ محب الشيخ العثيمين
أولا يا اخي المشكله أنك ربما لم تقرأ موضوع ما أدرجته كان يتكلم عن المصلحه الناتجه من العمليه وأغلب العمليات أو ربما كلها لم يحدث فيها المصلحه




بالنسبه إلى الأخ قسام
اذاً انت تعترف باهمية ثبوت المصلحة وتحققها لجواز تلك العمليات الاستشهادية

أنا في الأصل ما أنكرتها عشان أعترف وان الحين سويت جريمه عشان اعترف





اما قصة رجل او رجلين فاعلم ان يهودي واحد للاسف يساوي الف جاميكي وهذه حقيقة اعترفت ام لا تعترف بها

يا اخي هذا الكلام قاله الشيخ ابن عثيمين مو أنا قال ما المصلحه أن يموت 6 وإلا 7 من الكفار وتكلم خصوصا عن أهل فلسطين وقال وأن صاحبه ليس بشهيد أما إذا فعله جهلا لا يكون شهيد ولكن يسلم من اللأثم ولا تكتب له الشهاده الأنه لم يسلك طريقها من أجتهد فأخطات فله أجر


وأرجو منك أن تتكلم بأدب

ثانيا سؤال إلى الأخوه جميعا ما قصد الشيخان الجيلان اي نوع من العمليات الذي ينطبق تحت قولهم ان لم يكن ما ذكرت؟؟؟؟؟؟

أسمع إلى قول الشيخ الألباني
أما ان يكون عمليه الأنتحار قربى يتقرب بها إلى الله اليوم انسان يقاتل في سبيل أرضه في سبيل وطنه هذه العمليات الأنتحاريه ليست إسلاميه إطلاقا بل أنا أقول اليوم ما يمثل الحقيقه الأسلام وليس الحقيقه التي يريدونها بعض المسلمين المتحمسين أقول اليوم لا جهاد في الأرض الأسلاميه إطلاقا هناك قتال في كثير من البلاد أما جهاد يكون تحت رايه إسلاميه ويقوم على أساس أحكام إسلاميه ومن هذه الأحكام أن الجندي لا يتصرف برأيه لا يتصرف بأجتهاد من عنده وأنما هو يأتمر بأمر قائده وهذا القائد ليس هو الذي نصب نفسه قائدا وأنما هو الذي نصبه خليفه المسلمين

أنتظر منك يا اخ قسام ومحب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أن تجيبوني جاوبا تاما وافيا عن كلام الشيخ محمد الالباني رحمه الله

أبوالدحداح غير متصل قديم 21-02-2005 , 03:24 PM    الرد مع إقتباس
زهرة الندى زهرة الندى غير متصل    
مشرفة سوالف بيتك في أرض الله الواسعة  
المشاركات: 712
#16  

عجبت لأناس تركوا كتاب الله وراءهم ظهريا و سنة نبيه و سيرته و تاريخهم الإسلامي كله و مواقف الصحابة و تخطوا كل ذلك و تشبتوا برأي لعالم أخطأ فيه خطأ واضح جلي لا ينطبق مع فقه الواقع
و المشكلة الكبرى أن يدعوننا هؤلاء إلا تقديسهم و عدم رفض ما جاءوا به و إن كان خطأ بحجة من نحن و من هم !!!
نحن و هم بشر يخطؤون و يصيبون و نخطأ و نصيب
ليس في ديننا رجال دين كما هو عند النصارى
ديننا كامل لا ينقصه شيء و ما علينا إلا الرجوع إليه
و العالم إن أخطأ فلا يجوز السكوت عليه و لا يجوز إتباعه
لأنه لا إثم عليه هو لأنه إجتهد فهو بين الأجر و الأجرين أما نحن فعلينا أن لا نكون إمعة جهلة بأبسط أمور الفقه و أمور الدين
ما أنهك الأمة إلا أناس لا يعرفون من دينهم إلا ما قاله فلان و علان
و إذا إرتقى بهم الحال للأخذ من العلماء أخذوا بلا وعي و لا تفكر و لا تدبر و كأنهم أوعية فارغة تنتظر الملأ
و إذا أخذوا من عالم ضربوا برأي باقي العلماء عرض الحائط و إن كان رأيهم أصوب و عددهم أكثر
هل ترانا نأخذ برأي من قال على الفلسطينيين أن يخرجوا من أرض فلسطين لأنها محتلة من اليهود و قد أصبحت بلاد كفر ؟؟؟
أم ترانا نأخد برأي من أنكر حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم (الجهاد ماض إلى يوم القيامة)
عندما عطلوا الجهاد في كل مكان بفتاويهم المعلبة
أم ترانا نقبل برأي من أجاز للكفار و للصليبيين دخول بلاد الحرمين و إعطاءهم العهد هناك و الأمان ....
أم ترانا نقبل بقول أن الجهاد في أي مكان باطل لأنه ليس تحت راية إسلامية واحدة و لم يأذن أمير المؤمنين ...
أم ترانا نتبع من سأله بعض المسلمون عن حكم النساء المسلمات اللائي إغتصبن في العراق على مسمع العالم و مرءاه فقال له إتقي الله و اين الشهود على ذلك و هل رأيت المرود في المكحل ...
أم ترانا....أم ترانا ....
كفانا ذلة و هوانا
كفانا سماعا لأصوات الضعف و الجبن
كفانا ردوخا لمن يساهم في القضاء على أمتنا من حيث بيدري أو لا يدري

بدلا من مناصرة المسلمين في كل مكان نجد من بني جلدتنا من يتشدق بكلام باطل مردود عليه و لا يتقي الله فيما يقول
و نراه يوجه سهامه إلى صدور المسلمين بذلا من أن يوجهها إلى عدوه و عدوهم
سئمنا العقول الضيقة و المفاهيم العوجاء و إلى الله المشتكى
أقيلوا اللوم لا أب لأبيكم .....أو سدوا المكان الذي سدوا
لا خيل عندك تعطيها و لا مال .....فليسعد النطق إن لم يسعد الحال

زهرة الندى غير متصل قديم 21-02-2005 , 04:11 PM    الرد مع إقتباس
أبوالدحداح أبوالدحداح غير متصل    
مراقب سوالف اسلامية  
المشاركات: 871
#17  

الدين لا يؤخذ على العواطف المشكله أنك أختي لم تفهي الموضوع
وبالنسبه لقولك يصيبون ويخطئون ما أنا وأنت حتى نخطئهم
وثانيا أريد أجابات شافيه على الرد إلى فووووووووق

أبوالدحداح غير متصل قديم 25-02-2005 , 06:08 PM    الرد مع إقتباس
Rahaf Rahaf غير متصل    
عضو جديد  
المشاركات: 45
#18  

السلام عليكم

أنا جديده عليكم (وقديمة جدا في نفس الوقت ) ويمكن القول أني جاهله واعوذ بالله من الجهل


فقط أردت التنوية لثلاثة أمور :

الأول : جزى الله أبو الدحداح خيراً عما نقل وكتب ،،، نقل عن أئمة لنا في العلم ما كنا لنتعلم أبسط أمورنا لولاهم

ثانياً : هؤلاء وهم أهل العلم أجمع علمونا ،، ومسكين من ظن بنفسه العلم بغيرهم ،،، فالمقولة " من كان شيخه كتابه فخطأه أكبر من صوابه " ،،، بل إن أحدنا ليشك بصيامه وصلاته ووضوءه صحيح أم باطل فيركض حافياً للمشايخ ليسألهم هل هي مقبولة أم أعيدها؟ فلماذا لا يلجأ هذا للكتاب طالما هو شيخه وعلمه ؟ لأن العلماء ورثة الانبياء في العلم يتم تناقله شخص عن شخص وفرد عن فرد ،،،، فمن باب إحسان الأدب مع هؤلاء أن لا تأخذنا العزة بالإثم ونتطاول عليهم ولو كان بلفظ بسيط ،،، اجلالا لعلمهم الذي ورثوه ،،، ولا نلّمح ولو بجزء من الذرة إلى أنهم أخطأوا أيضاً لسبب بسيط أنه لايوجد بينكم من هو شيخ علم ليقول قوله فيهم ،،، ووالله إني لأسمع المشايخ ذاتهم إذا أرادوا التنوية عن خطأ في اجتهاد علم متقدم أو متأخر فيقولون فيه بأحلى الالفاظ والعبارات والاحترام والاجلال ويطيل في مدحه وذلك احتراما وتقديرا لعلم أولئك واذا اراد قول بأن اجتهاده كان خاطيء لم يقلها بصريح العبارة بل لمّح إليها بألطفها قائلا : وخالفه فلان وفلان وفلان ،،، وكلهم علماء ،،، ورجّح فلان وفلان ،،، والراجح والله أعلم هو كذا وكذا

لماذا نلجأ لهم في كل احكام ونتركهم في غيرها؟ لماذا نأخذ منهم أمور صلاتنا وصيامنا وحجنا وهي من اركان الاسلام وفي امور عقيدتنا ،،، ونتركهم فيما لايعجبنا منهم؟

فانظروا يارعاكم الله وتعلّموا ،،، فإن لم تكونوا منهم فتشبهوا

ثالثاً : الأخ محب ابن العثيمين حفظك الباري جمعك بابن العثيمين وابن باز والألباني رحمهم الله في أوسع جنان نعيمه أبدعت في سرد ما وفقك الله إليه أخي ،،،،،،،،،، لكن
لي ملحوظة بسيطة ،، ولازلت أقول ليس لمثلي الجاهل أن يقول ملحوظات ،،، لكنه سوء أدب مني فتحمّله واعتذر لك فيه قبل أن أبديه ،،، هو رأي وجدته ولابد التنويه عليه

نقلت فتوى للشيخ سلمان العودة حفظه الله ولكن لم تنتبه إلى الفتوى جيداً أخي فقد قال الشيخ
أما حد الإثخان فهو خاضع لتقدير أهل الشأن والخبرة -كما ذكرنا-، بحيث يتحقق العلم، أو يغلب على الظن أنها ستوجع فيهم قتلاً أو جرحاً، أو تحدث فيهم ضرراً بليغاً، أو تنشر فيهم رعباً، أوتحملهم على الرحيل إلى ديارهم، (((((((((((((((((((((((((دون أن يكون لها مردود سيِّء أكثر من ذلك أو بقدره مثل الانتقام من الأبرياء، أو تهديم المدن والقرى، أو الانجرار إلى حرب شاملة لايقوى عليها المسلمون، ولم يستعدوا لها، وما أشبه هذا مما يملك النظر فيه من آتاه الله الفهم وبعد النظر وقوة الإدراك)))))))))))))))))))))))))))))

أنظر لما بين القوسين بارك الله فيك ،،، وهذا من احد الشروط لايمكن الاخلال به
ولو لاحظت أن هذا الشرط اختل لما يجده الابرياء من بؤس بعد تلك العمليات


كذلك أغلب الأدلة كانت لألقاء الشخص بنفسه بين يدي العدو في الحرب نفسها حين التحام الجيوش ولم يخرج من بيته وحيداً ،،،،،،، فمن ألقى نفسه في البستان كان في الالتحام الجيشين ،،، ومن ألقوا أنفسهم بين يدي الرسول عليه الصلاة والسلام يوم أحد كانوا في وسط معمعة الحرب التي لا هرب لمسلم منها إما بنصر أو شهادة فجاز لهم ذلك

كذلك قول ابن تيميم في الإنصاف (4/116): يسن الانغماس في العدو لمصلحة المسلمين، وإلا نهي عنه، وهو من التهلكة
قال لمصلحة المسلمين وهذا يعني ما يترتيب عليها من آثار جلية واضحة وقال ( وإلا نهي عنه، وهو من التهلكة )
وهذا واضح لا يحتاج لشرح



وكذلك قال عن قتل الذمي والمعاهد ،،،، وهل التفجير في أهل الجيوش كلهم أم ممن قطنوا تلك البلاد وقد يكون بعضهم من المسلمين والاخرين من النصارى الاصليين او اليهود الساكنين ( وإن كانوا أخبث من الخبث ولا عهد لهم)

وكذلك : مات النبي عليه الصلاة والسلام ودرعه مرهونة ليهودي في طعام اشتراه من عنده
وهو في نفس الوقت كان يقاتل جيوشهم بل وأجلاهم عن كثير من البقاع ،،،
فانظروا ووفقوا ،،، تعامل مع ذاك اليهودي ،،، وقاتل أولئك ،،، وكلهم يهود


------------------------
وتعقيب أخير للجميع :

أن من قال بخلاف أهل العلم ظناً منه واعتقاداً أن أهل العلم يجهلون الوقائع والنتائج التي تدور في تلك البقاع فهذا يعتبر تطاول منه على علمهم ليس عليهم بذات شخصهم ،،، فهم إنما ينقلون ما ورثوه من علم للغير
وما يتم تقديمه من وقائع قد لاتكون كلها حقيقية لأن ناقلها إنما نقلها من مصدر لم يكن أحد أفراده أو في موقع الحدث ذاته ليرى بقية النتائج ،،، فوضع نتائج إيجابية دون نتائج سلبية جرّاء ذلك الأمر ليس بوارد وهو من باب التلبيس على العامة ( والله أعلم )

كذلك استناد البعض لما يسمى بفقه العصر غير وارد فما جاء الفقه إلا من الكتاب والسنة فما كان سابقاً يوجد حالياً وذلك لأن أحكام الاسلام صالحة لكل زمان ومكان ،،، بل إن كثير من أهل العلم المتقدمين قد كتبوا في أحكام نادرة لم تقع في عصرهم ،،،، وهذا من واسع علمهم رحمهم الله ،،، ولو قرأ أحدنا تلك الاحكام والفتاوى لتعجب كيف لهم أن يصلوا لهذه الدرجة من توقع الامور المستقبلية وهم في عصر يكاد يخلو من التطور في نظرنا
وما فقهنا الآن إلا جزء من ذلك الأصلي الذي كان معهم ،،،،

كذلك إن رأيت أو سمعت فتوى من عالم لم ترق لها نفسي لجهلي مثلا أو لحزن وغضب داخلي أكنه الواجب اللجوء لمزيد من أهل العلم لا التشنيع عليهم بالقول إن كان أحدهم أخطأ فلا نتبعه ،،،،
فإن رأيت أن جمع كبير من اهل العلم اتفق على تلك الاجابة فلأصبر ولأحتسب لأني أوكلت وفوضت أمري إلي الله عز وجل ،،، وهو الكفيل بتفريج الهم والكرب ونصر عباده المؤمنين
والواجب التضرع في الدعاء أكثر إن كان المرأ صادقاً


كذلك ما يحدث الآن من شتات في عقول شباب الإسلام إنما مرجعه لتركهم العلم الصحيح الذي كان عليهم أن يرجعوا إليه مع أهل العلم الثقة لا أن يأخذوا فتوى من هنا وفتوى من هنا ليجمعوا لهم به ما أرادوا من أهداف كمن يبحث في الثغرات


كذلك من أحد الأمور الواجب معرفتها : أن النصر من الله لا من أي شخص أو جماعة ،،، والحديث : إن الله طيب لايقبل إلا طيباً "
وقد أعجب المؤمنون كثرتهم يوم حنين وقالوا لن يغلبنا العدو اليوم ،،، فماذا حدث؟ فقط لظنهم هذا الظن كادوا أن يُهزموا ،،،،
وماذا عنا نحن الآن ؟ هل أصلحنا من نفوسنا وقلوبنا وأحوالنا ظاهرة وباطنة حتى نقول لماذا لا يأتينا النصر ؟
إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً ،،،، فلو صلحت أحوالنا مع الايمان والعلم والعمل لنصرنا الله
لكننا للأسف حتى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تركناه ،،،
بل إن شبابنا الآن كل همه الدنيا إلا ما رحم الله


كذلك من يقول بأن الذل والهوان جائنا من هؤلاء ،، والضعف والجبن بسبب اتباعهم ،،، فأقول أسأل الله العظيم أن يفقهنا في أمور ديننا
هذا من التطاول ،،، وسبب الذل والهوان هو النظرة السلبية التي ننظر لتلك الامور بها ،، ونسينا حديث " واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطأك وما أخطأك لم يكن ليصيبك " واعلم ان النصر مع الصبر ... إلى آخر الحديث"
ونسينا أن الله عزوجل ينبه عباده ليعودوا إلى جادة الطريق
واغلب شبابنا يعيشون في الدنيا كمن لاهم له إلا هي ،،،
فمن أين سيأتي النصر ؟
ولربما ما نعيشه الان من اوضاع بائسة هي سبب لعودة كثير من شبابنا إلى الايمان الحق واهل العلم واللجوء إليهم



ألا فليصلح المرأ من قلبه قبل أن يتهم غيره بالتقصير والخطأ



أعلم أني أطلت وهنالك الكثير لتوضيحه لكن أرى أن أول شيء على المرأ فعله أن لا يستقي علومه من عقله ومن كتبه بل عليه الجلوس بين يدي المشايخ الثقات وأن يزاحم بالركب في مجالسهم وليتق الله ما استطاع وأن لا يأخذه غضب العاطفة لتغير علم ورثه غيره بجهد جهيد






وللعلم أنا لا أحب الخوض بعد العلماء برأيي أو باجتهادي ،،،،


إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان



والسلام عليكم


رهف أعجبها الموضوع فجزى الله كاتبه كل خير

-

Rahaf غير متصل قديم 25-02-2005 , 08:14 PM    الرد مع إقتباس
Rahaf Rahaf غير متصل    
عضو جديد  
المشاركات: 45
#19  

نسيت أن أقول

بالنسبة لقصة الفتى الذي أعلم الملك بطريقة لقتله (وهو ليس في جيش ليقاتل ) فالمصلحة التي هي إيمان الناس جميعهم بالله عزوجل جعلته يفعل هذا وهي كرامة

فليس هذا من باب التهلكة لأن المصلحة عمت الجميع (وهي ترك الكفر وتوحيد الله عزوجل ) ولم ينتج عنها أثر سلبي فجاز له ذلك ،،،،

والله أعلم

ولازلت أقول لا حظ لي في مثل هذه الامور إنما الصمت خير للجاهل مثلي



------------------
















قمت بتعديل وإضافة :
هذا ماقاله الشيخ عبدالكريم الخضير ،،، حفظه الباري وجعله ذخرا لناً ،،،، في مسألة الفتى :

ارتكب العزيمة لما في ذلك من مصلحة عامة










-

Rahaf غير متصل قديم 25-02-2005 , 08:42 PM    الرد مع إقتباس
محب الشيخ العثيمين محب الشيخ العثيمين غير متصل    
عضو فائق النشاط  
المشاركات: 1,403
#21  

الأخت الكريمة رهف

أنت تقولين لي :

نقلت فتوى للشيخ سلمان العودة حفظه الله ولكن لم تنتبه إلى الفتوى جيداً أخي فقد قال الشيخ
أما حد الإثخان فهو خاضع لتقدير أهل الشأن والخبرة ... إلى آخر كلامك ,

وأجيبك : إن المقصود من نقلي للفتوى التي نقلتها هو أن أبين للجميع أن هذه العمليات الفدائية تكون مشروعة بضوابط معينة ، ولم أقل إنها مشروعة مطلقا ، بدون ضوابط , فتأملي هذا بارك الله فيكِ

أي أن من أجازها يتحدث عن ضوابط لها ، تجعلها مشروعة ، وبدون تلك الضوابط لا تكون مشروعة ، ولكن لا يصل الأمر لدرجة اعتبار منفذها منتحر !!

فتأملي هذا الفارق وستعرفين مرادي


محب الشيخ العثيمين غير متصل قديم 27-02-2005 , 03:37 AM    الرد مع إقتباس
محب الشيخ العثيمين محب الشيخ العثيمين غير متصل    
عضو فائق النشاط  
المشاركات: 1,403
#22  

والذى يترجح من مجموعها ـ و الله أعلم ـ أنه يجوز القيام بعملية من هذا النوع المسؤول عنه بشروط تستخرج من كلام الفقهاء، ومن أهمها:

1-أن يكون ذلك لإعلاء كلمة الله.

2- أن يغلب على الظن، أو يجزم، أن في ذلك نكاية بالعدو، بقتل أو جرح أو هزيمة، أوتجريءٍ للمسلمين عليهم، أوإضعاف نفوسهم حين يرون أن هذا فعل واحد فكيف بالجماعة .
وهذا التقدير -بحصول النكاية وإلحاق الضرر بالعدو المحارب- لا يمكن أن يوكل لآحاد الناس وأفرادهم، خصوصاً في مثل أحوال الناس اليوم، بل لابد أن يكون صادراً عن أهل الخبرة والدراية والمعرفة بالأحوال العسكرية والسياسية من أهل الإسلام وحماته وأوليائه، فإن مراعاة التوقيت واستحضار الأبعاد السياسية والإعلامية مما لايمكن تجاهله أو إغفاله.

3-أن يكون هذا ضد كفار أعلنوا الحرب على المسلمين، فإن الكفار أنواع، منهم المحاربون، ومنهم المسالمون، ومنهم المستأمنون، ومنهم الذميون، ومنهم المعاهدون، وليس الكفر مبيحاً لقتلهم بإطلاق، بل ورد في الحديث الصحيح كما في البخاري (2930) عن عبدالله بن عمرو عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ( من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة ، وإن ريحها يوجد من مسيرة أربعين عاما ) ورواه النسائي وأحمد وابن ماجه وغيرهم.

والأصل إجراء عقود المسلمين على الصحة وعدم التأويل فيها؛ لأن هذا يفضي إلى الفوضى والفساد العريض.

4-أن يكون هذا في بلادهم -إن كانت في حال حرب مع المسلمين-، أوفي بلادٍ دخلوها وتملكوها وحكموها وأراد المسلمون مقاومتهم وطردهم منها، فاليهود في فلسطين، والروس في الشيشان، ممن يمكن تنفيذ هذه العمليات ضدهم بشروطها المذكورة.
ومن التضليل والتحيز في المصطلح أن يسمى هذا " إرهاباً " إذا كنا سنجاري الصيغة العالمية في إدانته، أما إذا صح لنا تقسيم الإرهاب إلى: إرهاب مذموم، وإرهاب محمود، فهذا ممكن، وليكن الدفاع عن الأوطان، والأعراض، والأديان، من الإرهاب المحـمود "تُرْهِبُون به عدوَّ الله وعدوَّكم " والمسألة بكل حال هي مسألة مصطلح .

5-أن تكون بإذن الأبوين؛ لأنه إذا اشترط إذن الأبوين في الجهاد بعامته، فإذنهما في هذا من باب أولى، والأظهر أنه إذا استأذن والديه للجهاد فأذنا له، فهذا يكفي، ولا يشترط الإذن الخاص، والله أعلم.


ومن يقوم بهذه العمليات -وفق الشروط المعتبرة شرعاً- فهو -بإذن الله- شهيد إذا صحت نيته، إنما الأعمال بالنيات، فيدعى له ويترحم عليه .

أما حد الإثخان فهو خاضع لتقدير أهل الشأن والخبرة -كما ذكرنا-، بحيث يتحقق العلم، أو يغلب على الظن أنها ستوجع فيهم قتلاً أو جرحاً، أو تحدث فيهم ضرراً بليغاً، أو تنشر فيهم رعباً، أوتحملهم على الرحيل إلى ديارهم، دون أن يكون لها مردود سيِّء أكثر من ذلك أو بقدره مثل الانتقام من الأبرياء، أو تهديم المدن والقرى، أو الانجرار إلى حرب شاملة لايقوى عليها المسلمون، ولم يستعدوا لها، وما أشبه هذا مما يملك النظر فيه من آتاه الله الفهم وبعد النظر وقوة الإدراك.


والاجتهاد في هذا الباب وارد وهو عرضة للخطأ والصواب ، ولكن يتقي المسلمون ربهم مااستطاعوا .



نسأل الله أن يكفَّ بأس الذين كفروا، والله أشد بأساً وأشد تنكيلاً، وهو وحده المستعان.




المجيب : فضيلة الشيخ سلمان العودة حفظه الله تعالى



محب الشيخ العثيمين غير متصل قديم 27-02-2005 , 03:47 AM    الرد مع إقتباس
Rahaf Rahaf غير متصل    
عضو جديد  
المشاركات: 45
#23  

السلام عليكم

يارك الله فيك أخي أبوالدحداح ،، ولكم أتذكر "كم من عذق ردّاح" ،،، نسأل الله أن يجمعنا بهم في جنان نعيمة بغير حساب




أخي محب ابن العثيمين
وأنا من محبي الأعلام ابن العثيمين وابن باز والالباني ولكم يتفطر القلب لفقد أمثالهم ،،، وأحمدالله أنه عوضنا بمشايخ فضلاء كأمثال عبدالله الجبرين ،، والشيخ عبدالكريم الخضير
الذي أتابعه حالياً ،،،، وللفائدة أخي يمكنك متابعة دروسه اليومية من خلال هذا الموقع

http://www.liveislam.net/

والجدول كالتالي
السبت المغرب الموطأ
الأحد المغرب الموطأ/////تفسير القرطبي بعد عشاء الأحد
الإثنين العصر منتهى الإرادات في الفقه ( جديد )
الإثنين العشاء الموطأ
الثلاثاء المغرب العقيدة الواسطية ( جديد )
الجمعة العصر تفسير القرطبي
الجمعة العشاء ( الموافقات , سبل السلام )






أخي حفظك الباري ،،، إعلم يارعاك الباري أني لم أقل برأيي ،،، ولا أحب أن أتحدث بعد مقولة العلماء
فابن العثيمين يحرّم نقل الأعضاء وزرعها وأدلته قوية في ذلك ،، بالرغم من معارضة الأطباء وقد حدث جدل بينه وبين الطبيب خالد الجبير في هذا لكن أدلة الشيخ قوية ،،، فهل نقول برأيينا وما نحس فيه؟


وهذا الموضوع لا أحب أن اقول برأيي فيه أيضاً

لكني أكرر ما كتبته وأتركك لمقولة ابن تيمية : يسن الانغماس في العدو لمصلحة المسلمين، وإلا نهي عنه، وهو من التهلكة
قال لمصلحة المسلمين وهذا يعني ما يترتيب عليها من آثار جلية واضحة وقال ( وإلا نهي عنه، وهو من التهلكة )
وهذا واضح لا يحتاج لشرح


أنظر يارعاك الله ماذا قال ،،،،، وإلا نهي عنه وهو من التهلكه ،،،،،،،،،،

مامعنى التهلكة أخي في نظرك ؟ وهل هي جائزة أم تعتبر انتحار في المقصود؟ وما معنى نُهي عنه ؟
ما معنى إيراد النهي هنا ؟

وما معنى أن يورد الشيخ أن حد الاثخان له شروط ؟ إن اختل شرط ماذا سيكون معنى ذلك الاثخان غير التهلكة ؟


وما معنى أن يكون كل الأدلة في وجود تلاحم الجيشين فقط ؟ لم يرد دليل واحد على أنه لشخص فردي خرج من بيته من غير تلاحم الجيوش؟



هذا ما أردت التنويه إليه وفقني الباري وإياك

وكم هو رائع ذلك الإسم الذي تحمله بارك الله فيك




رهف تقول أسأل الله العظيم لأأن يجعلك من اهل العلم وتقر عين الأمة الاسلامية بعلمك

Rahaf غير متصل قديم 27-02-2005 , 07:36 PM    الرد مع إقتباس
القسام القسام غير متصل    
كاتب فعال جدا اليمن  
المشاركات: 1,804
#24  



السلام عليكم ورحمة الله ..



بداية احب ان اشير الى امر مهم :

وقال الإمام أبن تيمية : إذا اختلف دعاة الإسلام في الأمر فلأحوط أن يكون رأي المجاهدين
وقال الإمامان عبد الله بن المبارك وأحمد بن حنبل رضي الله عنهما : إذا اختلف الناس في شيء فانظروا ماذا عليه أهل الثغر
فإن الحق معهم
لأن الله عز وجل يقول ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) 0



فهل يوافق الاخوة على هذه القاعدة ...!!؟؟

ونحـن في رابطة علماء فلسطين من بيت المقدس وأكناف بيت المقدس (((ونحن نرى))) العدوان والإرهاب الإسرائيلي

ضد شعبنا المحتل من سياسة القتل خاصة من الأطفال ومن النساء وهدم البيوت ، وتشريد المواطنين من بيوتهـم
وقلع للأشجار والحصار الجائر ومصادرة الأراضي والاستيطان والأسر والاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى
المبارك لهدمه وإقامة هيكلهم المزعوم لا قدر الله و 0000 ،

إن العمليات الاستشهادية التي ينفذها المجاهدون من أبناء شعبنا الفلسطيني المرابط
ضد العدو الإسرائيلي البغيض هي جهاد في سبيل الله ومشروعة ،
ونقول لمن أفتى بغير ذلك ، على رسلكم فنحن المرابطون في بيت المقدس وأكنافه
( نحن أهل فلسطين ، أهل مكة أدرى بشعابها )0




إقتباس:

يسن الانغماس في العدو لمصلحة المسلمين، وإلا نهي عنه، وهو من التهلكة
قال لمصلحة المسلمين وهذا يعني ما يترتيب عليها من آثار جلية واضحة


اعتقد ان المحور الاهم هو تقدير الاثر الحاصل لتلك العمليات الاستشهادية
لكن الذي يحتاج الى الشرح هنا هو من له الحق في تحديد تلك المصلحة المرجوة
من العمليات الاستشهادية ..!!؟

وكيف يمكن ان يسقط احدهم ذلك بالواقع الحاصل في فلسطين
وما هو حاصل من انسحاب اسرائيلي من اراضي محتلة واعترافه بضرر الانتفاضة عليه ...!!؟
وكذلك الانموذج الاخر في جنوب لبنان وانسحاب اسرائيل منه ...!!؟

وهل نستطيع القياس بين الخسائر في المعارك القديمة والمعارك الحاضرة ..!!؟

وبمعنى اخر :
(( أورد الشيخ أن حد الاثخان له شروط ؟ إن اختل شرط ماذا سيكون معنى ذلك الاثخان غير التهلكة ؟))

فما هي تلك الشروط ..!!؟


والشيء الاخر :

(( كل الأدلة في وجود تلاحم الجيشين فقط ؟
لم يرد دليل واحد على أنه لشخص فردي خرج من بيته من غير تلاحم الجيوش؟)))


هل قصد الشيخ ذلك حقاً ...!!؟

وهل ذلك يتفق مع الواقع ومع تغيراته واساليب المعارك الحديثة وخططها المتجددة ...!!؟



اخيراً لو تكرمت المصادر كي نزداد من خيرها ان شاء الله ..!!

===========
===========


القسام غير متصل قديم 27-02-2005 , 10:08 PM    الرد مع إقتباس
القسام القسام غير متصل    
كاتب فعال جدا اليمن  
المشاركات: 1,804
#25  


و من أهل العلم المعاصرين من له في المسألة قولان كعلامّة نجد الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله ،
و ما أحد قوليه بأولى من الآخر إذ إنّّّه يبني حكمه على مراعاة المصالح و المفاسد ،

فقد سُئل [ في اللقاء الشهري العشرين ] عن شابًّ مجاهد فجّر نفسه في فلسطين فقتل
و أصاب عَشرات اليهود ، هل هذا الفعل يعتبر منه انتحاراً أم جهاداً ؟

فأجاب بقوله : ( هذا الشاب الذي وضع على نفسه اللباس الذي يقتل ، أول من يقتل نفسه ،
فلا شك أنه هو الذي تسبب في قتل نفسه ، و لا تجوز مثل هذه الحال إلا إذا كان في ذلك
مصلحة كبيرة للإسلام
، فلو كانت هناك مصلحة كبيرة ونفع عظيم للإسلام ، كان ذلك جائزاً ) .

فانظر - رحمك الله - كيف راعى المصالح في حُكمه ، و بنى على تحقيق مصلحة كبيرةٍ
و نفع عظيم للإسلام قوله ( كان ذلك جائزاً ) ،
و اضبط بهذا الضابط سائر كلامه و فتاواه و إن كان ظاهرها التعارض ، فإن الجواب بحسب السؤال ،
و الحكم على الشيء فرعٌ عن تصوّره .


و مثل هذا الكلام يقال عن موقف محدّثِ الديار الشاميّة العلامّةِ الألباني رحمه الله ،
و قد تعرّض رحمه الله إلى تطاول السفهاء و المتعالمين فنسبوا إليه زوراً و بهتاناً
أنّه حكم على من يُقتل في عمليّة تفجير استشهاديّة يقوم بها في صفوف العدو بالانتحار ،
و الشيخ بريء من ذلك ،


و من فتاواه النيّرة في هذا الباب ما هو مثبت بصوته
[ في الشريط الرابع و الثلاثين بعد المائة من سلسلة لهدى والنور ]

حيث سُئل رحمه الله سؤالاً قال صاحبه : هناك قوات تسمى بالكوماندوز ،
فيكون فيها قوات للعدو تضايق المسلمين ، فيضعون – أي المسلمون -
فرقة انتحارية تضع القنابل و يدخلون على دبابات العدو، و يكون هناك قتل...
فهل يعد هذا انتحاراً ؟

فأجاب بقوله : ( لا يعد هذا انتحاراً ؛ لأنّ الانتحار هو: أن يقتل المسلم نفسه
خلاصاً من هذه الحياة التعيسة ... أما هذه الصورة التي أنت تسأل عنها ...
بل هذا جهاد في سبيل اللّه... إلا أن هناك ملاحظة يجب الانتباه لها ،
وهي أن هذا العمل لا ينبغي أن يكون فردياً شخصياً ، إنما هذا يكون بأمر قائد الجيش ...
فإذا كان قائد الجيش يستغني عن هذا الفدائي ، ويرى أن في خسارته ربح كبير من
جهة أخرى ، وهو إفناء عدد كبير من المشركين و الكفار، فالرأي رأيه ويجب طاعته،
حتى ولو لم يرض هذا الإنسان فعليه الطاعة...
) .


الا تلاحظ ان الامام الالباني رحمة الله عليه ربط مشروعية العمليات الاستشهادية
بان يكون الامر منظم وله قائد يحكم في مصلحة تلك العملية من عدمها ..!!؟
وان لا يكون الامر عشوائي وفردي ..!!؟
الا ينطبق ذلك الحال بما هو عليه المجاهدون في فلسطين وغيرها ..!!؟




إقتباس:
رهف تقول أسأل الله العظيم لأأن يجعلك من اهل العلم وتقر عين الأمة الاسلامية بعلمك


ولكم مثل ذلك ان شاء الله ...

القسام غير متصل قديم 27-02-2005 , 10:13 PM    الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 >


[عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة | ارسل هذه الصفحة لصديق ارسل هذه الصفحة لصديق]

الانتقال السريع
   قوانين المشاركة :
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة لا بإمكانك إضافة مرفقات لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود في بي vB متاح الإبتسامات متاح كود [IMG] متاح كود HTML متاح



لمراسلتنا - شبكة سوالف - الأرشيف

Powered by: vBulletin
Copyright © Jelsoft Enterprises Limited 2000.