الأخ الفاضل Ahmad_qu
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ، ،
جزاك الله خيراً على نصيحتك...
ولكن يا أخي الكريم...
"تيس" الرافضة المدعو بالخميني
"كافر" بفتوى من علماءنا الأفاضل وعلى رأسهم فضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله ، ولا حرمة عندي لكافر يطعن في قدرة رسول الله صلى الله عليه وسلم على تبليغ دعوته ، ويطعن في صحابته رضوان الله عليهم أجمعين ، ويستبيح الحرم في الشهر الحرام ، فلا حول ولا قوة إلا بالله....
ولقد إستخدم الإمام ابن حزم رحمه الله لفظ "التيس" في ردوده على بعض المخالفين من النصارى ، والخميني أشد كفراً ونفاقا ، كما وصف شيخ الإسلام ابن تيمية إحدى الفرق المنحرفة بأنهم
"مخانيث المعتزلة" ، ونحن كما أسلفنا لا حرمة عندنا للخميني وأشكاله...
وللأمانة والإنصاف أضع لكم صورة من فتوى الشيخ الألباني رحمه الله بخط يده في "تيس الرافضة" الخميني....
بسم الله الرحمن الرحيم،
فقد وقفت على الأقوال الخمسة التي نقلتموها عن كتب المسمى ( روح الله الخميني ) راغبين مني بيان حكمي فيها ، وفي قائلها ، فأقول وبالله تعالى وحده أستعين :
إن كل قول من تلك الأقوال الخمسة كفر بواح ، وشرك صراح ، لمخالفته للقرآن الكريم ، والسنة المطهرة وإجماع الأمة ، وما هو معلوم من الدين بالضرورة . ولذلك فكل من قال بها ، معتقداً ، ولو ببعض مافيها ، فهو مشرك كافر ، وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم .
والله سبحانه وتعالى يقول في كتابه المحفوظ عن كل زيادة ونقص : ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً ) .
وبهذه المناسبة أقول :
إن عجبي لا يكاد ينتهي من أناس يدعون أنهم من أهل السنة والجماعة ، يتعاونون مع (الخمينيين ) في الدعوة إلى إقامة دولتهم ، والتمكين لها في أرض المسلمين ، جاهلين أو متجاهلين عما فيها من الكفر والضلال ، والفساد في الأرض : ( والله لا يحب الفساد ) .
فإن كان عذرهم جهلهم بعقائدهم ، وزعمهم أن الخلاف بيننا وبينهم إنما هو خلاف في الفروع وليس في الأصول ، فما هو عذرهم بعد أن نشروا كتيبهم : ( الحكومة الإسلامية ) وطبعوه عدة طبعات ، ونشروه في العالم الإسلامي ، وفيه من الكفريات ما جاء نقل بعضها عنه في السؤال الأول ، مما يكفي أن يتعلم الجاهل ويستيقظ الغافل ، هذا مع كون الكتيب كتاب دعاية وسياسة ، والمفروض في مثله أن لا يذكر فيه من العقائد ما هو كفر جلي عند المدعوين، ومع كون الشيعة يتدينون بالتقية التي تجيز لهم أن يقولوا ويكتبوا ما لا يعتقدونه ، كما قال عز وجل في بعض أسلافهم : ( يقولون بألسنتهم ماليس في قلوبهم ) ، حتى قرأت لبعض المعاصرين منهم قوله وهو يسرد المحرمات في الصلاة : ( والقبض فيها إلا تقية ) ، يعني وضع اليمين على الشمال في الصلاة .
ومع ذلك كله فقد ( قالوا كلمة الكفر ) في كتيبهم ، مصداق قوله تعالى في أمثالهم : ( والله مخرج ما كنتم تكتمون ) ، ( وما تخفي صدورهم أكبر ) .
وختاماً أقول محذراً جميع المسلمين بقول رب العالمين : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء في أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون ) .
وسبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك.
كتبه :
محمد ناصر الدين الألباني ،
أبو عبدالرحمن ،
عَمان 26 / 12 / 1407 هـ
المجاهد عمر