العودة سوالف للجميع > سوالف شخصيه وثقافيه ادبيه > ســـوالف صــحتنـا > قال تعالى { فيه شفاء للناس } الجزء الاول
المشاركة في الموضوع
خالد بن عبدالله خالد بن عبدالله غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 216
#1  
قال تعالى { فيه شفاء للناس } الجزء الاول
تعريف العسل
يعرف عسل النحل بأنة تلك المادة اللزجة سميكة القوام التي تجمعها شغالات النحل من جنس Apis من رحيق الأزهار و تقوم بإفراز أنزيمات لتحويل السكريات الثنائية ( كالسكروز ) إلى سكريات أحادية جلوكوز و فركتوز و تخفض من نسبة الرطوبة و ترفع من نسبة السكريات الكلية إذا العسل إنتاج حيواني و نباتي في الوقت نفسه و عرف الإنسان عسل النحل منذ آلاف السنين و استخدم كعلاج لكثير من الأمراض في الأمم السابقة وورد ذكره في القرآن الكريم في سورة النحل الآية 69 ( يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس ) فالعسل يحتوي على الماء و السكريات و الأنزيمات و الفيتامينات و المعادن و الأحماض الأمينية و مضادات الميكروبات و 100 جرام منه تعطي 304 سعرات حرارية و هو في المرتبة الثانية بعد التمور من حيث الإمداد بالطاقة إذا فهو غذاء و دواء في الوقت نفسه يحتوي عسل النحل كتركيب كيميائي يحتوي علي نسبة 75% من السكريات كما يحتوي على الماء نسبة 17.1جم – فركتوز نسبة 38.5جم – جلوكوز نسبة 31جم – مالتوز نسبة 7% سكروز نسبة 1.5% كالسيوم نسبة 4.4-9.2مجم – نحاس نسبة 0.003-0.1مجم – حديد نسبة 0.06-1.5مجم- ماغنسيوم 1.2-3.5مجم- منجنيز نسبة 0.02-0.4مجم – فوسفور نسبة 1.9-6.3مجم- بوتاسيوم نسبة 13.2-168مجم – صوديوم نسبة 0-7.6مجم – زنك نسبة 0.03-0.4مجم و من ناحية الفيتامينات يحتوي على مجموعة من الفيتامينات الهامة لجسم الإنسان و عموما مجموعة الفيتامينات في العسل تقل نسبيا إذا أزيلت حبوب اللقاح الموجودة فيه و العسل غني بالمعادن التي تكاد نسبتها فيه تعادل نسبتها في مصل الدم البشري و يحتوي عسل النحل أيضا على الأنزيمات مثل

- أنزيم الانفيرتيز و هو أكثر الأنزيمات وفرة في العسل و تنتجه الغدد تحت البلعوميه في النحل و العمل الأساسي لهذا الأنزيم تحويل السكريات الثنائية إلى سكريات أحادية هي سكر العنب ( الجلوكوز ) و سكر الفاكهة ( الفركتوز )

- أنزيم جلوكوز أوكسيديز وظيفته تحويل الجلوكوز إلى حمض الجلوكونيك و الذي ينتج مادة فوق أكسيد الهيدروجين و التي لها خاصية مطهره و مضادة للجراثيم

- أنزيم الدياستيز و مصدرة رحيق الأزهار و عملة تحويل النشويات إلى سكريات أحادية سهلة الامتصاص

- أنزيم الكتاليز أما وظيفته فهي إكمال ما بدا به أنزيم الجلوكوز أوكسديز الذي أنتج فوق أكسيد الهيدروجين ليقوم أنزيم الكتاليز بتحويل هذه المادة إلى ماء و أوكسجين

معني التبلور
تبلور العسل أو ما يطلق علية عامة الناس التجمد هو من خصائص العسل الطبيعية و ليست دليلا على تغذية النحل بالسكر كما يظن البعض و إنما هي خاصية طبيعية تعتمد على نوعية العسل و درجة تخزينه فعاده ما أن يشاهد المستهلك العسل المتبلور كليا أو جزئيا يتبادر إلى ذهنه غش العسل قد لا يقدم على شراءه لهذا السبب و نريد أن نوضح بعض التعاريف و النقاط الهامة التي توضح أسباب التبلور و الطريقة المثلي لإعادة العسل إلى طبيعته الأولى فالعسل المتبلور هو العسل المصفي بحالة طبيعية ترك في درجة حرارة أقل من 22مْ تتجمع السكريات على شكل بلورات تعطي العسل شكلا حبيبيا و تصنف التحويلات الفيزيائية التي تؤدي إلى تبلور العسل بأنها شواهد على أن العسل طبيعي و تعكر العسل في ذات الوقت الذي يتصلب قوامة و تشكل على سطحه غشاء رقيقا أبيض و حبيبيا تزيد سماكتة تدريجيا أن هذا ناتج عن تبلور سكر الجلوكوز و يبقي سكر الفركتوز ذائبا في الماء الذي لا يزال موجودا بين بلورات الجالوكوز و لا تلبث البنية الحبيبية أن تجتاح مجمل كتلة العسل و بشكل تدريجي و ربما أخذت شكل سحابة بيضاء و تعطي بلورات الجلوكوز خلال فترة تشكلها شعورا مذاقيا غريبا يتوسط بين السكر و الزبدة و قد وجد أن هناك عوامل كثيرة تساعد على التبلور ( التحبب ) و من ضمنها :-

- النسبة المئوية للسكريات المختزل و ( الجلوكوز – الفركتوز ) G/F% غالبا ما تكون أقل من الواحد الصحيح و كلما قربت النسبة من الواحد الصحيح كان الميل إلى التبلور سريعا و العكس صحيح

- النسبة المئوية لسكر الجلوكوز إلى نسبة الرطوبة G/W% كلما اقتربت النسبة من 1.5 يكون التبلور بطيئا و تزداد سرعة التبلور بارتفاع النسبة

- حبوب اللقاح التي تعتبر نواة للتبلور تتجمع عليها و تترسب في القاع السكريات حتى يكتمل التبلور

- درجة حرارة حفظ العسل و التي تقل عن درجة 14مْ


-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

صمغ النحل ( البروبوليس ) تركيبة و خواصه العلاجية
صمغ النحل عبارة عن مادة غرائية يجمعها النحل من براعم بعض الأشجار ليغطى بها الأسطح الداخلية لمسكنة و يحنط بها الأجسام الميتة التي تغزو مسكنة فيقتلها و يصعب علية التخلص منها و بذلك يمنع تعفنها ، و صمغ النحل مادة لزجة تختلف في لونها من الأصفر إلي البني الغامق بحسب عمرها و مصدرها ، لها رائحة عطرية و تنصهر على درجة حرارة 65.5ْ م ويذوب صمغ النحل في الكحول و الايثر و الكلوروفورم و يصعب التخلص منه إذا التصق بجلد أو ملابس المريض يكون صمغ النحل هشا و قابل للكسر في حالته الباردة لزجا إذا تم تدفئته .

كمادة طبيعية يتكون صمغ النحل من مجموعة مواد معقدة يصعب استخلاصها أو فصلها من بعضها البعض و لكن بصفة عامة يتكون صمغ النحل من نحو 55% مواد غروية و بلسم و 30% شمع و 10% زيوت أثيرية و 5% حبوب لقاح .

هذه المركبات غنية بالفيتامينات و المعادن الأساسية و قد ذكر قسالبيرتي بأن صمغ النحل يتكون من 68,9 % مواد غروية و 23.7 % شمع و 4.6% بلسم و 3.5 % زيوت طيارة و قد يرجع ذلك إلي اختلاف المصدر النباتي و الجغرافي .

ذكر ( Walker & Crane 1987 ) بأن صمغ النحل يتكون من 149 عنصر مختلف منها نحو 38 مادة فلافونويد و التي تمثل القسم الأعظم من مكونات الصمغ كذلك نحو 14 من مشتقات حامض السناميك و 12 من مشتقات حامض البنزويك ، أما المركبات الأخرى فهي التربين و كحول السسكوايتربين و بعض الكربوهيدرات .

كما ذكر عارف سالم حمزة ( 1998 )

لا يزال التركيب لمكونات البروبوليس مجهولا و يعود السبب إلي أن الاهتمام به لم يبدأ إلا منذ فترة و جيزة و لقد أمكن عزل أكثر من عشرين مركبا باستخدام مذيبات مناسبة ، وكانت غالبيتها من مجموعة ( Arhoides ) مما يفسر خواصه كمضاد حيوي .

و يتكون العكبر أجمالا من : ( التركيب الكيميائي )

- 55% من المواد الراتنجية

- 30%من الشمع

- 10% من مركبات متنوعة ( زيوت عطرية )

- 5% من حبوب الطلع

- وقد قيل بأنة غني بالدهون و الأحماض العضوية و أثار من العناصر مثل الحديد و النحاس و المنغنيز و الزنك وغيرها ، و حامض التنيك و الفينونسيدات و المضادات الحيوية بالإضافة لما يحتويه من الفيتامينات ، و خصوصا مجموعة ( B ) و طليعة الفيتامين ( A ) لأن حبوب الطلع تشكل حوالي 5-10%منه .

- كما أظهرت التحاليل الإضافية قائمة هائلة من المكونات الغريبة منها السيناميك أسيد و مركبات السيناميل و الفنيلين و الكريسين و الفالانجين و الاكاسيتين و الكامبيغريد و الرامنوسيترين و البينوستوربين و حامض الكفيئيك و التيتوكريسين و الايزالبين و البنيوسيمبرين و حامض الفيروليك .

- فالتركيب الكيميائي للبروبوليس فهو معقد جدا و لم تستطيع التجارب المخبرية حتى الآن معرفته . كما لاحظ العلماء أن المواد المؤلفة للبروبوليس تختلف من خلية نحل إلي أخري.

- كما ذكر أن البروبوليس يعتبر مضاد حيوي طبيعي فقد ثبت بواسطة التجارب فعاليتة العلاجية التي أجريت في أرجاء مختلفة من العالم على العكبر ( صمغ النحل ) خلال السنوات الثلاثين الماضية مع شعورهم بالغرابة لما يجدون فيه من حيوية و ثروة لم يكن يصدقها أحد و يمكن القول أن في العكبر ما يثير الدهشة فعلا :-

فمن مميزاته إيقاف نمو البكتريا و القضاء عليها كما يمتلك أثرا مضادا للجراثيم ( التجرثم ) قد اختبر على عدد كبير من أنواع البكتيريا التي تسبب الأمراض فأوقف تطورها و نذكر من هذه الأنواع على سبيل المثال :-

السالمونيلا ، المكورات العنقودية ، الايشيريشيا كولاي ، الباسيلليس و غيرها من انواع البكتيريا الأخرى

-يحتوي البروبوليس علي عدد من المضادات الحيوية الطبيعية و في مقدمتها الغالانجين الذي يوجد في براعم الحور في الأشجار و هذا ما يثير الاستغراب فعلا أنها مركبات طبيعية ليس لها أي تأثيرات جانبية حيث يتم استبعاده ( البروبوليس ) من الجسم طبيعيا دون أن يسبب أي خلل أو تأثير على الكبد أو الكليتين إذا البروبوليس هو بحق نتاج خلية النحل الأكثر غرابة و تميز

- أثناء الحرب العالمية الثانية كانت أمراض خطيرة تسبب موت من يصاب لعدم توفر علاج ذو تأثير فعال و فوري و الأمراض التي كان تستخدم في علاجها مضادات حيوية بمقادير تبدو لنا اليوم ضئيلة جدا لم تكن تلك المقادير تتجاوز عدة عشرات الألوف من الوحدات أما الآن فأن علاج مرض بسيط يستدعي استخدام عدة ملايين من الوحدات لقد فقد بعض الناس رشده و نسي ( أو يتناسي ) الإرث الذي نقلته إلية الأجيال السابقة إذ لا يزال يعتدي علي ذاته باستعماله الكيفي للعديد من العقاقير لمعالجة كل شئ و لمجرد و عكة صحية عابرة فكم نتناول اليوم عقاقير لعدم النوم ( الأرق ) للتخفيف أو لزيادة الوزن …… الخ أنة يسئ استخدام الملينات و مضادات الإسهال و المهدئات و حتى المضادات الحيوية و هذا من سوء حظه أصبح يستخدمها لأتفه الأسباب عندما نعلم مدي الصعوبات التي تواجه مختلف أعضاء الجسم في طرح العقاقير المستعملة كالمضادات الحيوية نتساءل بإلحاح عن الأسباب الكامنة وراء إعطاء كل هذه الحرية ( العابثة ) باستخدام ذلك السلاح المكلف ضد الجراثيم دون أي رادع و خاصة أن بعض الصيدليات تقوم بصرف الدواء للمريض دون وصفة طبية أو تحليل .

و لصمغ النحل خواص علاجية و قد أثبت العلماء فعاليتها في علاج الأمراض الآتية و هي :-

1- مخدر موضعي يسكن الألم

2- مضاد حيوي غير سام ذو نتائج باهرة في علاج كثير من الأمراض البكتيرية

3- مضاد للأمراض الفطرية

4- مضاد للأمراض الفيروسية و التي تشمل الأنفلونزا و حمي الوادي المتصدع (وهو ما أثبتته الأبحاث التي أجريت في جمهورية مصر العربية

5- لقاح ضد الجدري

6- التهاب المفاصل و حمي الروماتيزم

7- علاج السرطانات غير المزمنة

8- الغر غرينا أو الأكال

9- يقوي جهاز المناعة

10- يعالج التسمم الغذائي لتأثيره على البكتيريا المحدثة للتسمم الغذائي و ذلك بتثبيطها

11- علاج لقرحة المعدة أو الأثنى عشر و القولون

12- أمراض أثار الإشعاعات

13- أمراض أخري كثيرة لا يتسع المجال لذكرها .

خالد بن عبدالله غير متصل قديم 13-02-2002 , 05:32 AM    الرد مع إقتباس
خالد بن عبدالله خالد بن عبدالله غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 216
#3  

العفو ماسوينا غير الواجب


باياتوووووووووووووووووووووووووو

خالد بن عبدالله غير متصل قديم 13-02-2002 , 07:25 AM    الرد مع إقتباس
كابريس كابريس غير متصل    
مبدع متميز  
المشاركات: 3,367
#4  

موضوع رائع ومتميز يستحق كاتبه الشكر والتقدير
وننتظر منه المزيد والمزيد
د.كابريس

كابريس غير متصل قديم 14-02-2002 , 02:25 AM    الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


[عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة | ارسل هذه الصفحة لصديق ارسل هذه الصفحة لصديق]

الانتقال السريع
   قوانين المشاركة :
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة لا بإمكانك إضافة مرفقات لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود في بي vB متاح الإبتسامات متاح كود [IMG] متاح كود HTML متاح



لمراسلتنا - شبكة سوالف - الأرشيف

Powered by: vBulletin
Copyright © Jelsoft Enterprises Limited 2000.