العودة سوالف للجميع > سـوالـف الجمـيــــــــع > ســـوالف الأصــدقـاء العامـــة > ( شبابٌ متألقون في زمن الفتنة 7 ... )
المشاركة في الموضوع
بو عبدالرحمن بو عبدالرحمن غير متصل    
مبدع متميز  
المشاركات: 5,287
#1  
( شبابٌ متألقون في زمن الفتنة 7 ... )
= =
قال الراوي :
هذه قصةٌ جديرةٌ أن تُقرأ في زمنِ المسخِ الذي يُمارس على أبنائنا وبناتنا وأطفالنا صباح مساء ،
قصةٌ تمنحنا جرعاتٍ مكثفةً من الأمل ، بأن هذه الأمة لازال عودها أخضر رغم كل الحملات
التي تريد أن تحرق الأخضر واليابس ، قصة تضع بين يديك بوضوح أن :
التربية الإيمانية هي الطريق المختصر إلى بوابة التمكين في الأرض ..

قصة رائعةٌ لشاب فلسطيني مسلم ، في بلد غير مسلم ، ذهب إليه مضطراً لإكمال دراسته ،
لأنه لم يجد قبولاً ليكون طالباً جامعياً ، في البلد الذي يعيش فيه مع أهله ،
مع أنه نجح في الثانوية بامتياز ، ولفظته تلك البلاد التي ولد فيها وعاش وترعرع ،
كما يلفظ الإنسان نواة التمر من فمه ، بعد أن يمتصها حتى آخرها !!

وفي بلاد غربية جديدة شرع يبني نفسه بنفسه ، لاسيما وهو يعرف ظروف أسرته ،
فكان يعمل ساعات من يومه ، ويواصل دراسته ، وإنما أراد أن يُريح والده من عناءِ طلباته ،
وما قد يحتاجه من مال بين الوقت والوقت ..
لم تكن نفسه من النفوس الرخوة التي عليها أكثر الشباب ، بل كان يمتلك نفساً أبية عزيزة ،
وكان شعاره :
إما أن يكون أو لا يكون ..! إما أن يكون نافعا لأمته ، أو فبطن الأرض خير من البقاء على ظهرها ..!
كان شاباً متوثباً إلى المعالي ، يطمح أن يحقق لنفسه الكثير ،
وفي المقابل كانت علاقته بالله سبحانه علاقة رائعة وحميمة ..على أروع ما تكون !!


وحين تقلب ناظريك في مجرى حياته ، تأخذك الدهشة أي مأخذ ، لقد كان متميزاً منذ صغره ..
كان أقرانه يتلهون ويقطعون ساعات أعمارهم في الانجراف مع صور كثيرة من الانحراف والملاهي ،
وكان في ذات الوقت قد قرر أن يحفر مستقبله بأظافره ، مستعيناً بالله ..

مضت عليه السنة الأولى وهو يقسّم يومه بين عمله وجامعته التي التحق بها ،
وكان يشق طريقه في روعة ، لا يزال متألقاً هنا وهناك ، حتى أحبه جميع من احتك به
في الدائرتين .. دائرة العمل ودائرة الدراسة ..
ويشاء الله أن يضعه على محك بلاء من لون جديد ..!

وما أكثر البلاءات التي مرت به خلال وجوده هناك ، في بلاد تفلتت من كل القيم ،
لكنه كان كالصقر محلقا في الأجواء ، وهي تحاول أن تقتنصه في الأرض !!


ألجأته الضرورة مع بداية العام الدراسي الجديد ، أن يطلب من والده مبلغا من المال لأمور تتعلق بالدراسة ،
ولم تكف المبالغ التي جمعها من عمله المتواضع خلال العام الماضي ..
رغم أن أكثر تلك المبالغ كان يصرفها في قضاء حاجياته الأساسية ..
ولو أنه مد يده إلى بعض من تعرّف عليهم ، لبادروا إلى الوقوف معه بلا تردد ،
غير أن عزة نفسه أبت عليه ذلك ، وبعث إلى أهله وهو يعرف أنه يعرضهم لحرج شديد !
وبقي ينتظر بفارغ الصبر ، وعلى اشد من الجمر ، ويتلهف لوصول المبلغ الذي طلبه ،
قبل أن يمضي زمن التسجيل ..

قال الراوي :
واستلم رسالة من والده يخبره أنه تكلف كثيرا حتى جمع هذا المبلغ ، ومع هذا يعتذر له
أنه لم يستطع جمع المبلغ المطلوب ، ثم ينبهه في خاتمة الرسالة أن عليه أن يدبر نفسه
من الآن فصاعدا ، لأن ظروف أهله لا تسمح بأكثر من هذا !
نظر إلى المبلغ المدوّن في ( الشيك ) المرسل ، فأخذ يقلب شفتيه ، ثم حمد الله على كل حال ...

وفي خفة اتجه إلى المصرف ليسحب ذلك المبلغ ، كان الوقت متأخراً ، وتوشك أبواب المصرف أن تغلق ،
ولذا كان هو آخر من يقف في الصف ، وخلال وقوفه دارت به أفكار كثيرة ومتنوعة ،
حول هذا المبلغ ، وكيف سيدبر البقية الباقية ، وماذا عليه أن يفعل ، وكيف ينبغي أن يتصرف ..
كانت حركة الصف سريعة نوعا ما ، ولكنها لم تكن بسرعة حركة أفكاره ..!!

وجاء دوره ليقف وراء الحاجز الزجاجي ، ناول الموظفة ( الشيك ) الذي يحمله ،
يبدو أن الموظفة كانت في عجلة من أمرها ، فكانت تنهي معاملته وهي واقفة على قدميها ،
ويلحظ أنها تعمل في خفة وسرعة وعجلة واضحة ، تدقق في البيانات ، تكتب على عجل ،
تخرج ورقة من هنا ، تضع ورقة على جهاز ، تشرع في إخراج المبلغ من الخزانة ..!

كانت قد ناولته ورقة ليوقع عليها ، ولما همّ بذلك لاحظ ملاحظة مثيرة ، لقد وضعت على آلة العد ،
مبلغا كبيرا من المال ، ولم ينتبه إلى الرقم الذي ظهر ، لكنه رأى الموظفة تتناول المبلغ ،
وتشرع أصابعها تمر على الأوراق النقدية بخفة عجيبة ، لقد تجاوزت الألف والألفين والأربعة ،
وهي تمضي في عد السبعة ولا تزال تعد ..!! يا إلهي .. ما هذا !؟
صعق .. دارت في عقله عشرات الخواطر .. قال لنفسه :
ربما هي تعد لشخص آخر طلب منها ذلك قبل أن أصل إليها ، ولعلها تذكرت الآن ..
وسوف تعد لي المبلغ المطلوب بعد أن تكمل ما بين يديها !!

وهجس في نفسه خاطر شيطاني :
كيف لو أنها أخطأت ، وسلمتك هذا المبلغ كله ،
إنه أضعاف المبلغ الذي طلبته أصلاً من والدك ..يا بختك ..!! دعها تتورط ، أليست كافرة ؟!
فما عليك منها ..هذا رزق ساقه الله لك !!!

لكنه كان يبادر إلى صرف هذا الخاطر الشيطاني من نفسه ، ويستحضر بقلبه راقبة الله ،
ويذكر نفسه الدار الآخرة ، وما ينتظره هناك إن هو فعل ذلك !!

ولم يخرجه من شروده إلا طرقات على الحاجز الزجاجي ، وابتسامة متكلفة من الموظفة
أن يستعجل ، كانت قد دفعت ذلك المبلغ كله إلى قرب النافذة الصغيرة نحوه !!!!
وجحظت عيناه ، وفتح فمه ، وخفق قلبه ، ونفض رأسه ، وبقي لثوانٍ غير مدرك لشيء ،
مما يدور حوله ..ليس بينه وبين هذا المبلغ إلا أن يسحبه !!
غير أنه أخذ يتمتم بالاستعاذة بالله .. ثم يلهج باستغفار كثير..
في الوقت الذي كانت الموظفة تنظر إليه في عجب ، كأنما تنظر إلى تحفة عثرت عليها فجأة !!

ابتسم وسأل : هل هذا المبلغ لي ..!؟
قالت في شبه استخفاف : لا بل لي أنا !! ليته لي !!
قال : لكني أحسب أن المسألة خطأ ..!!
قالت : تريد أن تشككني أني أخطأت العد .. اطمئن لقد استعنت بالآلة ..!
قال : ولكن ...
وقبل أن يتم قالت له في حدة :
أرجو أن تأخذ مستحقاتك لأني على عجلة ..ووقت عملي انتهى أو يوشك ..!!

قال ولا تزال ابتسامته تلألأ في وجهه :
لكني لا يمكن أن آخذ مبلغاً ليس لي ..!

وهنا درات الدنيا بالموظفة ، وكأنما لدغتها أفعى سامة ، ظهر عليها الارتباك ، وتجلى الاضطراب ،
وبسرعة هائلة دار في ذهنها الشريط ، كيف أنها بقيت لزمن طويل تتسكع باحثة عن عمل ،
في بلدٍ العاطلون فيه على قفا من يشيل ، وأنها بعد تعبٍ طويل عثرت على هذه الوظيفة ،
فلو أنها أخطأت ، فذلك معناه أنها ستخسر وظيفتها ، وتعود إلى التسكع من جديد ..!!


ظهر بوضوح أنها أخذت تتلعثم ، وأنفاسها تتقطع ، وعيناها تبرقان ،
ونظراتها تتردد بين وجه الشاب وبين هذه الرزم من المال ...!

ثم قالت بصعوبة وفي تلعثم :
لم أفهم ما ترمي إليه .. ماذا حدث بالضبط ، أخبرني لو سمحت ..
قال الشاب في نبرة هادئة :
انظري لو سمحت إلى الشيك الذي أحضرته لكِ ..
وزاد قلقها وشتد اضطرابها ، وشرعت تبحث في كل اتجاه بلا وعي .. !!
قال لها الشاب : لو سمحت .. ممكن كلمة ..!

قفزت إليه حتى كاد رأسها أن يلتصق بالحاجز الزجاجي .. وبقيت مشدودة إلى شفتيه ..فقال :
لقد رايتك تضعين الشيك على ذلك الجهاز قرب آلة العد ..!!
وقفزت إلى هناك كالمجنونة .. ولما نظرت فيه شهقت شقة قوية ثم صاحت بلا شعور :
يا إلهي !! [ أووه ماي جووود !!! ]
وكانت صرختها كفيلة أن تلفت نظر بعض الموظفين القريبين منها ..
وهرول إليها اثنان منهم ، غير أنها صرفتهما بلباقة ..

وعادت إلى الشاب غير مصدقة .. !!
ونظرت إليه للحظات في ذهول ، ولا زال وجهه يفيض بالابتسامة الواثقة ..
وفي شبه ذهول وكأنها ممغنطة ، سألت في نبرة متلعثمة :
_ هل أنت مجنون !؟
وقبل أن يجيب قالت : يبدو أنك لست طبيعيا اليوم !؟
فأجاب :
بل أنا اليوم أكثر من طبيعي ! أنا اليوم في القمة من الحال القلبي والنفسي !
حركت رأسها بقوة تنفضه مرات ، وشعرها يهتز ذات اليمين وذات الشمال ،
كانت غير مستوعبة لما حدث ، غير مصدقة لما تسمع وترى ..!
أمسكت راسها بين كفيها .. أخذت تردد :
_ لا أصدق .. هذا مستحيل .. أنا في حلم ..!!

كانت القصة أنها أخطأت في قراءة الرقم المعروض في الشيك ، لتراه عشرة آلاف دولار ..
بدلا من ألف دولار فقط !!!! زادت صفراً .. كاد أن يقضي عليها !!


وعادت إلى الشاب بحديثها قالت :
وما الذي منعك أن تأخذ هذا المبلغ كله وتمضي ، وتقع الكارثة عليّ أنا ، وتنجو أنت بما معك ،
وأتحمل أنا نتيجة خطأي ، ولو بطردي من العمل ، بل ، بل بسجني ، هذا مؤكد ..!!


قال بنبرة مؤثرة بلغت عمق العمق في قلب المرأة :
_ ولكنه ليس لي ، وليس من حقي أن آخذه .
قالت : _ ولكن لا أحد يراك ، ولا شبهة عليك .. !
قال ووجهه يزداد تلألؤاً :
أما قولك :
لا أحد يراني .. فهذا غير صحيح .. لأن الله سبحانه يراني ويراقبني ، وسيحاسبني على ما أفعل !!

فغرت المرأة فاها وأيقنت أنها أمام رجل غير عادي ، في زمن غير عادي ، في بلد غير عادي ..
ثم قالت :
من أين تعلمت ذلك .. من رباك .. أي مدرسة تخرجت منها!؟

قال مبتسماً :
ديني يأمرني بذلك ، وتعلمت منه أن أراقب الله في كل شيء ..
وأن لا آخذ ما ليس لي بحق ، ولو مت جوعاً ..!!


قالت في نبرة استعطاف :
لو تكرمت .. انتظر قليلاً ..علي الآن أن أغادر مكان العمل .. ولابد أن أسألك بعض الأسئلة ..

وبينما كان في قاعة الانتظار ، كانت هي تقطع الطريق للوصل إليه .

انتهى اللقاء السريع بينهما بأن قررت أن تتعرف على الإسلام عن قرب وبشكل أكبر ،
ذلك لأنها لا تعرف الإسلام إلا من خلال الإعلام الذي شوه صورة الإسلام تماماً ..

دلها الشاب على المركز الإسلامي في تلك البلدة ، ودعا لها بخير ، ووعدها
أنه سيتابع أخبارها من هناك ..وطمأنته بدورها أنه سيسمع عنها ما يسره !
وافترقا كل في طريق .. وكل يحمل في رأسه ما يحمل من أفكار ...!!

وأخذ يقطع الطريق في تلك الشوارع الواسعة الجميلة ،
غير أنه كان يشعر أنه يمشي في السماء لا على الأرض !
كان يدق الأرض بقدميه ، وقلبه يطرق أبواب السماء بدعاء متصل ، ودمعات لا تكاد تنقطع ،
ولسان يلهج بحمد الله أن وفقه على التغلب على هواه .. وأن جعله سببا في إسلام هذه المرأة ..
وهذا بحد ذاته كنز لا تساويه جميع كنوز الأرض !


ويبلغه فيما بعد أن المرأة صدقت الله ، وأعلنت إسلامها وغيرت اسمها ، ولزمت تعاليم ربها ،
وتمسكت بحجابها _ في وقت كان من النادر للغاية أن ترى امرأة محجبة
_ فالقصة مرت عليها سنوات طويلة ..ولم تكتف بذلك ،
بل حملت هم هذا الدين تدعو إليه في كل مكان ، وتحبب فيه كل من تلقاه في طريقها .. !!
= = =




بو عبدالرحمن غير متصل قديم 02-03-2006 , 05:51 PM    الرد مع إقتباس
زمردة زمردة غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 19,033
#2  

سبحان الله ..

نسأل الله أن يجعلنا هداة مهتدين ..


لقد أبكتني هذه العبارة :

( لا أحد يراني .. فهذا غير صحيح .. لأن الله سبحانه يراني ويراقبني ، وسيحاسبني على ما أفعل !! )

نسأل الله أن يوفقنا إلى أن نعبده كأننا نراه .. فإن لم نكن نراه فإنه يرانا ..



جزاك الله خيراً شيخنا وأستاذنا الفاضل أبو عبد الرحمن ..

زمردة غير متصل قديم 03-03-2006 , 09:40 AM    الرد مع إقتباس
بو عبدالرحمن بو عبدالرحمن غير متصل    
مبدع متميز  
المشاركات: 5,287
#3  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت الفاضلة / زمردة
رعاك الله وحفظك

شكر الله لك حسن المتابعة

وضاعف الله لك الأجر

ونفعك ونفع بك حيثما كنتِ

اللهم آمين

نعم .. رقابة الله سبحانه إذا استقرت جيداً في قرار القلب

صنعت من هذا الإنسان شيئا متميزاً في الحياة

وترى الدنيا نموذجا رائعا لما يصنعه الإيمان في حياة الناس

نسأل الله أن يرزق قلوبنا مراقبته الدائمة

وألسنتنا اللهج بذكره حيثما كنا وأينما نزلنا

اللهم آمين

بو عبدالرحمن غير متصل قديم 04-03-2006 , 05:35 PM    الرد مع إقتباس
أبومروان أبومروان غير متصل    
عضو نشيط جدا  
المشاركات: 580
#4  
السلام عليكم
قصة بديعة مؤثرة ........... الله يكثر من أمثال هذا الشاب في الأمة ...............
جزاك الله خيرا مضاعفا ......... وأسأل الله أن يتقبل منك ويرضى عنك ..........

أبومروان غير متصل قديم 09-03-2006 , 10:33 AM    الرد مع إقتباس
ميس الريم ميس الريم غير متصل    
كاتب فعال  
المشاركات: 1,650
#5  

امتلك خيرا من حمر النعم ...فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم((فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا ، خير لك من أن يكون لك حمر النعم ))
.
.
سبحان الله ...قصة مؤثرة
حقا إنك لاتهدي من تريد ...ولكن الله هو الذي يهدي بك من يشاء ..
فكيف سيهدي بك ..وانت متلبس بالمعاصي ؟؟
وكيف سيهدي بك وأنت بعيد عن طاعته...
وكيف سيهدي بك ...والآخرون لايرون منك شيئا دلهم على دينك...
وربما رأوا منك مانفّرهم منه!!وجعلهم يسيئون إليه بسببك!!
بل كيف سيهدي بك قلبا ...وقلبك مااتصل بالله ..ولاراقبه في سر أو علن !!

هنيئا لذلك الشاب ...إسلام تلك المرأة على يديه .
وجزيت كل الخير أستاذنا الفاضل ..



اختك ميس الريم

ميس الريم غير متصل قديم 09-03-2006 , 12:15 PM    الرد مع إقتباس
بو عبدالرحمن بو عبدالرحمن غير متصل    
مبدع متميز  
المشاركات: 5,287
#6  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب / ابو مروان
..... رحم الله والديك ورفع الله قدرك

جزاك الله خير الجزاء ، وبارك الله فيك

أسأل الله أن ينفعك بما تقرأ ..

وأن يجعلك نافعا دائما وأينما كنت

اللهم آمين


لا تنسني من دعائك الطيب

بو عبدالرحمن غير متصل قديم 14-03-2006 , 06:14 AM    الرد مع إقتباس
بو عبدالرحمن بو عبدالرحمن غير متصل    
مبدع متميز  
المشاركات: 5,287
#7  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت الفاضلة / ميس الريم
......... رحم الله والديك الكريمين ورفع الله قدرك في الدارين

أحسنتِ أحسنَ اللهُ إليكِ

وشكر الله لك هذه المتابعة الرائعة الواعية

التي أسأل الله سبحانه أن تجدي صداها واضحا

فينفع الله بكِ آخرين وآخرين وآخرين

وبهذا ومثل هذا ..

تكونين مباركة أينما كنتِ

ولعلنا نحظى منك بدعوة طيبة مباركة بظهر الغيب

بو عبدالرحمن غير متصل قديم 14-03-2006 , 10:35 PM    الرد مع إقتباس
هايدي هايدي غير متصل    
عضو شرف  
المشاركات: 4,063
#8  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
أخي وأستاذي الفاضل ... بو عبدالرحمن


قصة مؤثرة بحق ...
ترك الدنيا طلباً للآخرة ...
فيسر الله وشرح صدره ...

أسأل الله أن يثبتنا وإياه على الحق ...
ولا يفتنا في ديننا ...

جزاك الله خيرا ....

هايدي غير متصل قديم 16-03-2006 , 03:33 PM    الرد مع إقتباس
بشاير بشاير غير متصل    
مراقبة سوالف الاصدقاء قلب زايد  
المشاركات: 7,838
#9  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وهذه هي السعادة الحقيقية والرزق الواسع

سبحان الله سعادة تجدها في قلبك عندما تحس بأن أحدهم قد سلك طريق التقى والهداية وكنت أنت السبب في ذلك بعد عون الله لك وتوفيقه

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعلك منهم أخي أبو عبدالرحمن

وأن يفتح الله على يديك قلوب غلفا وآذانا صما

جزاك الله خير وبارك الله فيك

بشاير غير متصل قديم 16-03-2006 , 06:11 PM    الرد مع إقتباس
بو عبدالرحمن بو عبدالرحمن غير متصل    
مبدع متميز  
المشاركات: 5,287
#10  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت الفاضلة / هايدي
........ ملأ الله قلبك بأنوار الهداية

شكر الله لك حسن المتابعة

وأسأل الله الكريم أن يكرمك بكرامة من عنده

تجدين صداها في حياتك كلها

أما القصص المؤثرة فكثيرة في واقع حياتنا

ولكن من ذا الذي يستطيع أن يعيد صياغتها باسلوب جميل مؤثر

يشد القارئ ، ويبهره ، لعل الله أن ينفعه بها

نحن بفضل الله نحاول ذلك ..

ولكن الرحلة طويلة والمشوار غير سهل

غير أن ثقتنا بالله تجعلنا نحاول ونصر على المحاولة

فإن نجحنا فذلك فضل الله

وإن كانت الأخرى ..

فحسبنا أننا حاولنا ...

وأملنا في الله أن يهييء غيرنا ممن يستطيعون الوصول إلى ما لم نصل إليه

بارك الله فيك حيثما كنت

بو عبدالرحمن غير متصل قديم 17-03-2006 , 11:06 AM    الرد مع إقتباس
أسد الدين شيركوه أسد الدين شيركوه غير متصل    
عضو نشيط جدا  
المشاركات: 214
#11  
السلام عليكم ورحمة الله
نعم الشباب والله ،، ومثل هذا الشاب تحتاج أمتنا الكثير ،،
ولن يصلح حال آخر هذه الأمة إلا بما صلح عليه أولها .. إيمان وتقوى ومراقبة لله
جزاك الله خير الجزاء ونفعنا الله بما تكتب

أسد الدين شيركوه غير متصل قديم 19-03-2006 , 08:14 PM    الرد مع إقتباس
بو عبدالرحمن بو عبدالرحمن غير متصل    
مبدع متميز  
المشاركات: 5,287
#12  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت الفاضلة / بشاير
..... ملأ الله قلبك بأنوار الإيمان

شكر الله لك هذه المتابعة الواعية الرائعة

أما هذه المرة فسأقتطف من كلامك الطيب ،
هذه الدعوات المباركات التي اسعدت قلبي ، اسعد الله قلبك في الدنيا والآخرة .

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعلك منهم أخي أبو عبدالرحمن

وأن يفتح الله على يديك قلوب غلفا وآذانا صما

جزاك الله خير وبارك الله فيك

كم يبتهج قلبي حين أعلم أن هناك من يدعو لي بظهر الغيب

لأني على ثقة أن دعوة بظهر الغيب لن تضيع عند الله

وإنني عاجلاً أو آجلاً سأجد صداها ..

فجزاك الله خير الجزاء وضاعف الله لك الأجر اضعافا كثيرة وكثيرة جدا

اللهم آمين

بو عبدالرحمن غير متصل قديم 23-03-2006 , 06:09 AM    الرد مع إقتباس
بو عبدالرحمن بو عبدالرحمن غير متصل    
مبدع متميز  
المشاركات: 5,287
#13  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب / اسد الدين
....ملأ الله قلبك بنور محبته سبحانه

نعم صدقت والله :

لن يصلح حال آخر هذه الأمة إلا بما صلح عليه أولها .. إيمان وتقوى ومراقبة لله

وصدقت أيضا في قولك :

أن أمتنا تحتاج إلى هذه النوعية من الشباب المتميز

ولا نشك لحظة أن في أمتنا الكثير منهم

ولكن الأضواء مشغولة عنهم بصعاليك العالم :cry1:

على كل حال ..

نسأل الله أن يرزق أمتنا الكثير الكثير من هؤلاء الصادقين المخلصين

بل نسأله سبحانه بكرمك أن يجعلنا منهم ويحشرنا معهم

اللهم آمين

بو عبدالرحمن غير متصل قديم 26-03-2006 , 10:06 PM    الرد مع إقتباس
عقد الياسمين عقد الياسمين غير متصل    
عضو نشيط جدا  
المشاركات: 330
#14  

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
شيخنا الفاضل – بو عبد الرحمن
بارك الله فيما تقدمه لنا من فوائدة كثيرة و لا حرمك الأجر
إن في الحياة جنة لا يدرك حقيقتها إلا من تعلق قلبه بالله تعالى هذا المرء هو الإنسان الحقيقي الذي يعيش في هذه الحياة و غيرهم الدواب أفضل منهم لانهم يدركون لماذا أوجدهم الله في هذه الحياة
و المواقف التي يمر بها المرء في حياته هي التي تكشف له حقيقة نفسه فإما أن يكتشف أنه من أهل السماء او من أهل الأرض
في القصص من العبر الشيء الكثير فجزاك الله خيرا ونفعنا بما نقرأ
وبالله التوفيق

عقد الياسمين غير متصل قديم 03-04-2006 , 12:06 AM    الرد مع إقتباس
بو عبدالرحمن بو عبدالرحمن غير متصل    
مبدع متميز  
المشاركات: 5,287
#15  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت الفاضلة / عقد الياسمين ..رحم الله والديك

بسبب العمل على الموقع الجديد ، اضطررت للرجوع إلى الأرشيف

فوجدت عددا من المضوعات لم ارد على من شارك في التعقيب عليها

وهذا أحدها .....
فالمعذرة ....واسأل الله سبحانه أن يبارك فيك ، ويتقبل منك ، ويرضى عنك

اقتطف من كلامك الطيب هذه الفقرة :

إن في الحياة جنة لا يدرك حقيقتها إلا من تعلق قلبه بالله تعالى هذا المرء هو الإنسان الحقيقي الذي يعيش في هذه الحياة و غيرهم الدواب أفضل منهم لانهم يدركون لماذا أوجدهم الله في هذه الحياة

صدقت والله ... نسأل الله أن يرضى عنا

بو عبدالرحمن غير متصل قديم 28-06-2007 , 05:57 PM    الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


[عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة | ارسل هذه الصفحة لصديق ارسل هذه الصفحة لصديق]

الانتقال السريع
   قوانين المشاركة :
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة لا بإمكانك إضافة مرفقات لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود في بي vB متاح الإبتسامات متاح كود [IMG] متاح كود HTML متاح



لمراسلتنا - شبكة سوالف - الأرشيف

Powered by: vBulletin
Copyright © Jelsoft Enterprises Limited 2000.