|
مبدع
|
|
المشاركات: 2,068
|
#1
|
الموضوع كله مزاج وعلي مزاجي وكيفي
السلام عليكم ورحمة الله
عذرا علي العنوان .
شغلة مزاج
بعيد عن السياسه موضوع أكتبه هو دردشه مع بعضنا البعض أكثر من أنه موضوع سياسي كما تعودتم مني.
شغلة مزاج أكثر منها عقلانيه.......وخاصه عندما يتحول الدين الي مزاج .كيف.
اليكم هذه الأمثله:
أحب القارئ الفلاني لأن صوته جميل وندي
أحب العالم الفلاني وأتعاطف معه وأكره ماسواه وأحاربهم......لماذا لأني أرتاح لهذا العالم أو لأسباب اخري......
أحب هذه الجماعه لأنني عشت معها وأحارب ماسواها أو علي الأقل أكره ماسواها وأشهر بماسواها في مجالسي ومع أصدقائي.
أحب فلان من الناس لأن له طابع معين ولا أحب ماسواه
أحب الدوله الفلانيه لأنها تطبق الشريعه أو لأنها يغلب عليها الطابع الإسلامي وأكره ماسواها.
أشجع الحزب الفلاني وأكره ماسواه.
أحب المفكر الفلاني وأتابع مواضيعه وأمدحه وأذم غيره وأشهر به أو علي الأقل أثبط من خلفه
أحب المجله الفلانيه الفكريه أو اسياسيه أو الدينيه أو الإجتماعيه وأكره ماسواها......
أحب القناه الفلانيه وأتابعها وأحث عليها وأكره ماسواها او......
أحب الداعيه الفلاني وأتابع دروسه ومواضيعه وأراه هو قدوتي دون غيره.
أحب المذهب الفلاني وأكره سواه.
........................................إلخ من مزاجيات أبتلية بها الأمه الإسلاميه في أيامنا هذه ومنذ القديم ولكن زادت في أيامنا وقد كتبت علي عجاله ماقد وقع علي أرض ذاكرتي لأترك لكم الإستنباط ماعلي شاكلتها من مزاجيات وأمور.
ولنرجع الي عهد الصحابه رضوان الله عليهم فقد كان بينهم كل أو أغلب ماقد ذكرت ولكن كانو كلهم يد واحده لماذا ياتري.
لماذا تحولنا الي أن نسير الدين حسب مزاجنا ولم نعد نبحث عن توحيد الصف وجمع شمل الأمه؟
لماذا ياتري أصبحنا لانبحث إلا عن أخطاء بعضنا البعض ولانبحث عن مانتفق عليه؟
لماذا الي الأن يختلف الدعاة علي الهجمات الفلسطينيه هل هي إنتحاريه أم إستشهاديه ولايبحثون عن مايناصرون به إخوانهم المسلمين وكأنهم وضعو محكمين من قبل الله(أستغفر الله)؟
لماذا الجماعات الإسلاميه تضرب بعضها البعض ولاتتوحد مع بعضها؟
ولماذا لاتنظر الي المنهج الفلسطيني حيث توحدت جميع الجماعات هناك مع بعضها البعض في وجه اليهود( حماس والجهاد والجبه الشعبيه)
لماذا نشجع الفريق الفلاني ونكره ماسواه لدرجه أننا نكره الدوله الفلانيه بسبب فريقها ولانتفقكر عندما يصعد فريق إحدي الدول الي تصفيات أسيا تجتمع الأمه العربيه كلها تشجعه وعندما نرجع الي مابيننا من مباريات نري الكره وتكسير السيارات والضرب ..........إلخ.
لماذا لايكون هناك تنافس شرعي بيننا.
أسئله كثيره جدا تحيط بي ولا أجد لها حلول سوي أن أرجعها الي سببين:
الأول إشتغال الأمه بالأنانيه وحب السلطه وهذا علي الصعيد المحلي بين المسلمين بعضهم كشعب وبين الحكومات مع بعضها البعض. وإشتغال أبناء الأمه من المصلحين والإسلاميين كذلك بضهور حزبه أو جماعته أو شخصه أو.........
والسبب الأخر هو طغيان الجنس بين المسلمين(عذرا للفظ) ولكن حتي أعطي الموضوع حقه. فقد طفي الجنس علينا وأصبحنا نبحث عن مايرضي شهواتنا الجنسيه بسبب طغيان كل ماحولنا بعد أن تحول كل ماحولنا الي دافع للجنس وربما هذا أفرد له موضوع خاص ولكن هذا سبب أخر ولكن حرية السباحه فيه والتفكر كيف طغي علينا.
النبي عليه السلام قد علم الجيل الأول علي حب الله فقط وترك ماسواه والبذل لله لذلك عندما اتي الصحابي عبيده بن الجراح بكتاب الخليفه عمر بن الخطاب بعزل عمر وتولي أبي عبيده إمارة الجيش لم يغضب خالد رضي الله عنه بل قال أنا جندي في سبيل الله وسلم القياده لأبي عبيده ونتهي الأمر أما لو في عصرنا الحاضر فلكم تخيل مايحدث.
الكل في الإسلام فيهم الخير وفيهم الشر وهذا طابع البشر والمسلمين يوجد بهم ذلك لذلك لماذا نحن كمسلمون لانأخذ من أي أحد الجانب الخير منه ونترك الجانب الأخر؟ بل لماذا لانشجع الأخرين عليه وعلي سبيل المثال.
إذا أتاني مسلم ذكر أو أنثي تسأل علي العالم الفلاني أو الحزب الفلاني أو الجماعه الفلانيه أو القارء الفلاني لماذا لا أبحث لها عن الجانب الإيجابي بدل وضع السلبيات لأنني لدي مزاج لايحب ذلك.
وره سألت أحد الأشخاص عن فلان فبدون مقدمات وبدون أن يعرفني أو يعرف فكري أو توجهي أو............ قال لي هذا بياع كلام.
لماذا لم يقل لي أنه مسلم ومتدين وله كذا وكذا من أعمال صالحه.....
وإذا أتاني مسلم يسأل عن القارئ الفلاني(قارئ قرأن) لماذا لا أقول له طيب عليك بأشرطته.
وإذي أتاني مسلم يسأل عن الشيخ أو العالم أو الداعيه أو المحاظر الفلاني لماذا لا أقول له طيب وبه خير كثير عليك به وربما إذا كان صاحب بدعه كبيره أجمعت عليها الأمه في كتبها أن أبينها له ولكن في جانب ذلك أخبر عن جميع محاسنه وأعماله الخيره وفظله علي الأمه الإسلاميه.
الموضوع ذو شجون كثيره ونحن أمه إسلاميه علينا ألا نشتغل بإخواننا المسلمين فمادام هو يوحد ويشهد بإلله وبرسوله ولم يرتكب البدعه المحرمه التي أجمعت عليها الأمه الإسلاميه وكانت بدعه ظاهره تشغل الأمه وتؤدي بها لمهلكه علينا أن نتبعه أو نسكت عنه .
نقطه أخيره وعذرا للإطاله:
النصيحه يا أخواني أخواتي في الله قد بينها الله ورسوله لنا فهي تكون بين الناصح والمنصوح وليس بين الناس والتشهير حرام محرم في ديننا وهو من القذف فحرام أن أشهر بجماعه إسلاميه أو داعيه أو مسلم وإذا أردتم أن تنصحو شخص معين فذهبو إليه أو أرسلو له رساله أما جماهه معينه أو حزب فعلينا السكوت إلا إذا تطلب الأمر كشف العيوب فعلينا أن نضع بجانبها الحسنات والمزايا. ونعرضها.
وعلينا ألا نتحكم الي رأينا فقدوتنا النبي عليه السلام فمع أنه كان يوحي إليه فقد كان يطلب المشورة والنصيحه من أصحابه ومن أزواجه.
حرف
[COLOR=red]سـوالــف إســلامــيـة[/COLOR]
|
|
14-11-2002 , 11:35 AM
|
|