=
-
مدخل :
كان هذا الموضوع في الأصل تعقيبا على موضوع آخر ،
لكن.. ألح عليّ أحد الأخوة الكرام : أن أجعله موضوعا مستقلا ،( يزعم) أن فيه فائدة نفسية ،قد لا يجدها كثيرون في غير هذا المكان ، ف ينبغي أن يعرفها أكبر عدد من الناس ..!
فإلى أخي ما أراد .. وإليكم الاعتذار إن لم تجدوا فيها ما يزعم ..

… كتب أحد الأخوة الفضلاء مقطوعة جميلة ، يتحدث فيها عن :
حبه الجارف لذات منصب وجمال ، وهيل وهيلمان ، وصولة وسلطان…!! حب لا يجعله يستقر ، ولا يطمئن ـ ولا يرتاح .. وأخذ يصف ما فعل به ذلك الحب من أعاجيب الوله …!!
فكتبت إليه معزياً ……..!
- - - - -
_
قرأت هذه المقطوعة الأدبية الرائعة ، وتوقفت عن التعليق عليها ..
غير أن صاحبي الذي بقي يتمعن فيها طويلا ألح علي أن اكتب باسمه ..
وأخذ يملي علي .. :

كنت أحسب أني وحدي المجنون في هذا العالم .. !
فإذا بي أفاجأ أن يقال لي في يقظة كالحلم ، أو حلم كاليقظة :
أن مجانين كثر يسيرون معي في ذات الطريق.. ! ولم اشأ أن أصدق .. لأنني استمتع غاية الاستمتاع بجنوني هذا ..!
حتى إذا رأيت رسالتك هذه أيقنت أنني لست وحدي المجنون في هذا الوادي .. !

ولكن بعد طول تأمل وتدقيق في رسالتك الفياضة بالمشاعر القلبية ..
علمت أنك في واد وأنا في آخر .. وأن لكل منا محبوبه .. وأن بلدينا متباعدين ..
فوجدت نفسي محتارا بين شعورين تناقضين ..
هل أحمد الله عز وجل على أنك مجنونا بما لست مجنونا أنا به.. !!
أم أدعو الله لك لينقلك من جنونك هذا إلى جنوني فتشاركني فيه ...!!!!
ثم تتعاون معي لندعو الله من أجل آخرين وآخرين ليشاركوننا هذا الجنون الجميل والمثير ؟!!

قد تعجب من كلامي هذا ..
.. لكن لم العجب ؟ ألست مجنونا ؟ومن حقي أن أقول ما يسيل به رأسي المشتعل جنوناً ...!!؟
فاصبر علي _ يا رعاك الله_
قد تقول وأنت في ذهول :
ولكن هذا الذي أنت فيه ، جنون رسمي !!
وهل قلت أنا غير ذلك ..؟!
نعم قد تعجب أن يدعوإنسان الآخرين ليشاركوه في جنونه ..!
ولكني سأبقى _ وأنا في كامل قوي _ الجنونية !! _ أدعو ، وأدعو وأدعو ..واسأل الله أن يستجيب لي دعواتي فأجد جماهير ضخمة من أبناء المسلمين وقد تنافسوا معي في هذا الجنون الرائع المثير ...!!!!

احتملني يا عزيزي .. فقد ابتلاك الله اليوم بمجنون ..
وهل في كل يوم تلقى مجنونا في طريقك ..!!؟

وأعدت قراءة رسالتك للمرة العاشرة تقريباً ..!
فرأيتك مفتوناً بملكة متوجة .. لا شك أنها جميلة تدير عقل الناظر إليها ..!!
لكن هل تصدق ..
أني بمجرد أن وضعتها في إزاء من جننت أنا بها ، تلاشى على الفور جمال ملكتك ، بل أصبح ضبابياً مشوشاً ...!!
وعجبت .. أين كل تلك الهالة التي كانت تضيء وجهها ..؟!
غير أني تذكرت أن النجوم أمام الشمس في ساعة الظهيرة لابد أن تتوارى ...!!

ومن هنا لا أزال أدعوك لتنتقل على الفور : إلى التعلق بمن تعلق قلبي بها ..!
ذلك خير لك وأبقى ..!!
مرة ثانية .. كأني بك تكاد تصيح : مجنون ... والله مجنون .. !!
لا بأس عليك .. تابعني .. واستمتع اليوم بكلام مجنون ...!

بقي صاحبي يملي علي بطريقة مثيرة كأنه مجنون فعلا ، وبقيت أصابعي تلعب على الطابعة ، وأنا في شبه ذهول ، وكلما أردت أن اعترض هز رأسه بعنف ، وأشار علي أن أواصل .. فواصل كلامه قائلاً :

منذ أن عرفت تلك المحبوبة .. هانت علي الدنيا بما فيها ، ومن فيها ..!!
وذابت كل جميلات العالم في محلول الجنون الجميل الذي أصابني ، ولم أعد أرى إلا فراغاً ..!
وكلما حاولت أن أحدق في هذا الفراغ ، لأبحث عن جمال الجميلات ، كنت أعود بخفي حنين
وفي كثير من الأحيان كانت تنتابني موجة من التقزز والغثيان ، إذا أطلت التأمل في هذا الذي يسمونه جمالا لهؤلاء المخلوقات ...!!!!!

فأعجب مما يعجب منه الناس ..
ويعجبون من عجبي عليهم ..!!
ويقولون : أنت لا تعيش في الدنيا ..؟
فأجيبهم ضاحكا مترفعا :
أنا أعيش في جنوني .. وهو جنة بالنسبة لي ..!!! جنة أنتم محرمون منها ..!
واضح أن كلامي لا زال يحلق في فراغ ..
ولكن حتى لا أطيل عليك
ساضع بين يديك الآن _ وأمري لله _ وصفاً مذهلاً عجيبا ،
يقيني أنك حين تتملاه جيدا وتعيش في بحر معانيه ، سيتلاشى جمال ملكتك مهما أوتيت من ورعة البهاء والنضارة والاخضرار ..!!
بل قد يبدو لك جمالها باهتاً قاتماً علىغير ماكان ..
ومن يدري لعلك تضحك حتى تنقلب على قفاك ، وأنت تقارن بين الصورتين ..!!
-
-
-
-
-
-
-
-
- اسمع الآن .. واجمع قلبك كله ، وارهف سمع روحك ، وأنت تتابع هذا الوصف المذهل ..
وهو وصف لا ترسمه كلماتي ، ولكن يسوقه إليك أطهر فم عرفته البشرية ، فم لا ينطق عن الهوى .. فم محمد ( ومن مثل محمد في العالمين ؟؟) صلى الله عليه وسلم ..!؟
تعال نصغي إليه جميعاً ونتابع هذه الكلمات السماوية المتلألئة بالنور ، وهو يقدم وصفاً لمن تعلق قلبي بها ..
-
-
-
-
يخبر صلى الله عليه وسلم بما فحواه :
لو اطلعت حورية من حور الجنة على الدنيا بوجهها .. لغلب نور وجهها نور الشمس في ضحاها …
ولو سقط خمار حورية على الأرض لملأ الدنيا كلها عبقا وريحا طيبا ..!
ويصف ابتسامتها بأنها كالبرق يكاد يخطف الأبصار ..!
ويصف .. ويصف ..ويصف ..ويصف .. !
وأنت تتابع مبهورا ، مقطوع النفس .. تقول :
لولا أن الذي يخبر هو رسول الله ما صدقت ، ولا قبلت ..!
ومن ثم لا تملك إلا أن تنافس المتنافسين على بلوغ المكان الذي تستوطنه تلك الدرة المكنونة …!!
- - -
انتهى كلام صاحبي ..
لكني أحب أن أضيف سطرا لاستدرك :

يخبر أيضا رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أن المرأة المسلمة إذا دخلت الجنة ،
يكون جمالها أضعاف جمال تلك الحورية ..!!
حتى أن تلك الحورية إنما تكون تابعة لها ..!!
فلتنعم نساؤنا بهذا النعيم ..
المهم أن ندفع ضريبة هذا الطريق ….!
- -

معذرة أخي الفاضل العزيز /……….. ...
خاطرة وجدت نفسي اكتبها على ورقة بعد أن قرأت سطورك الرائعة هذه
تحياتي إليك ،وخالص دعواتي لك .
00

[COLOR=red]ســـوالف الأصــــدقـاء[/COLOR]

يا سيدي الفاضل اكتب لك وأنا في قمة الخجل ولكن لم تستطع يداي الا ان تخونني هذه المرة وتضغط على اضافة رد ...

ولكن لتعلم يا أخي ان كان إخوان الثقة كثير فأنت اولهم ، وان كانوا قليل فأنت أوثقهم وإن كانوا واحد فأنت هو ...

حياة الإنسان لا تستقيم حتى يعلم " الحق " الذي خلقت به السموات والأرض وحتى تتوافق حياته مع ذلك الحق فلا تنحرف عنه ولا تشذ عن مقتضياته ...

والحق أنه لا إله إلا الله وحدة ... لا شريك له

يا سيدي الفاضل ..

يحب الفتى طول البقاء وإنه
****************************** على ثقة أن البقاء فناء
زيادته في الجسم نقص حياته
****************************** وليس على نقص الحياة نماء
إذا ما طوى يوماً طوى اليوم بعده
****************************** ويطويه إن جن المساء مساء
جديدان لا يبقى الجميع عليهما
****************************** ولا لهما بعد الجميع بقاء


قالوا جننت بمن تهوى فقلت لهم
************************* مالذة العيش إلا للمجانين

فهنياً لك بجنونك واتمنى ان نجن ونشاركك في هذا الجنون ...

ففي كلماتك احسست انني من النيام !

ولم ينتبهوا من رقدة الغفلة ، قبل إنقطاع المهلة ، ولم يعدوا العدة قبل انقطاع المدة وان حبالئي مقصوصة وأعمالي محفوظة والموت أت بغته ... :(

فأحسست ان حظي على أرجوحة من أراجيح القدر ، أبداً يعلو ويهبط ويدور ويتحول ، كانه وجه القمر لا يرى ليلتين على حال ,,, يطلع هلالاً ونمو جميلاً ويستتم النماء وفي ليلة إذا هو على أوفى تمامة ، يدخل المحاق ...


ألم تراني لبست بياض شيبي
*********************** لاني قد حزنت على شبابي

ولكن ربما يشفع لي ان شاء المولى اني لن أتعرض للعذاب الأليم .. لانه سئل ما العذاب الأليم قيل البعد عن الكريم وان شاء هو لست بعيدة عنه ولكن غافلة ...


ولكن اقول ...

حسبي الله توكلت عليه
****************** ونواصي الخلق طرا بيديه
ليس للهارب في مهربه
******************* أبداً من روحه إلا اليه

وسوف اقول لدنياي ...

قل لدنياي أبعدي وتولي
********************* إن تريني فإني لا أراك
وصلي واملكي وداد سواي
********************** إنني مغرم بحب سواك
إن تكوني أسرت بالذنب قوماً
************************* فإذهبي أنت لست من أسراك


فأقول لك تحياتي لك ولقلمك الذي نتعكز عليه في هذه الدنيا ..

يا طالب العلم من هنا وهناك
************************** ومعدن العلم بين جنبيكا
إن كنت تبغي الجنان تسكنها
************************** فإسبل الدمع فوق خديكا
وقم اذا قام كل مجتهد
************************** وادعه كي يقول لبيك

فأشكرك اخي على هذه الهزه لأعماقي ..

-
ما شاء الله لا قوة إلا بالله ..
- -
آآآه .. لقد طاش سهمي الذي بريته …!!
وخذلني حدسي الذي كنت أفاخر به …!!
لقد ظننت _ وساء ظني _ أنني أصبحت في هذا المنتدى ، إنما أكتب لنفسي فحسب ..
وأني سأبقى أعرض بضاعتي في سوقكم القائمة العامرة ، التي تضج بالأصوات فترج السوق رجا ..
ويكتفي الناس بالمرور ببضاعتي ، يرمقونها من طرف خفي ، ويفتح بعضهم عينيه في انبهار ، ثم يدير لي ظهره ،
دون أن يتكرم علي بكلمة تشجعني على البقاء في هذا السوق …
مع أني أعرض ما أعرض لأوزع بالمجان .. وهل رأيتم بائعاً يوزع بضاعته بدون مقابل ..!
-
-

شديد على قلبي أن أسعى جاهداً أن أملأ قلوباً طرية بإشراقات المحبة .. فيقابلني أصحاب تلك القلوب بابتسامة باهتة ،،،
ثم .. ثم بالانصراف ….!
كنت أحسب أني سأبقى طويلا ، أضع بضاعتي بين يدي ، وأنا أهتف بالمارة أن يمدوا أيديهم إليها ،
وفي كل مرة أراهم يعرضون ، سأعيد المحاولة من جديد..
غير أني قررت أن أكرر هذه المحاولة سبعين مرة ..
فإن لم ألق إقبالا ، فلابد مما ليس منه بد ..! ..
-
-
-
سٍالملم أمتعتي ودمعاتي تسيل على خدي ،
وأجمع بضاعتي ، وأنا أضغط على قلبي ..
وأشد ظهري لأضع حملتي عليه ، ثم أمضي لا ألوي على شيء …….!
أدور ما أدور لأبحث عن سوق غير هذه السوق ..

ما أنا سوى بائع متجول .. يقلّب ناظريه في السماء ..
يبحث عن إنسان ليعطيه ، لا ليأخذ منه ،
ليرفعه عاليا إلى القمة _ أو هكذا أظن _ ، لا ليهوي به إلى قاع السفح ..!
وجمعت نفسي _ على كراهية _ وشرعت أعد : واحد …..اثنان ….
-
-
شرعت أعد منذ أيام … أعد وأنا أعض على أسناني بقوة ، لأني لا أرغب أن أصل إلى السبعين بسرعة ..
ثلاثة ….!!
هذا بعض ما دار في رأسي … حتى وأنا أضع هذا الموضوع الجديد . كنت لا أزال أعد على أصابع يدي اليمنى .. لم أتجاوزها بعد إلى اليسرى ..
- - -
وجاء تعقيبك ، فكان أقوى صفعة أتلقاها ..!
جاء ليخرس لساني .. وليكون أعجب لغة عتاب تصلني …..
وبقيت في حالة ذهول شديد …
أأغمض عيني فكأنني ما رأيت ولا قرأت .. وأواصل العد …!!!؟
لكن كيف لي أن أتجاوز هذا الفيض من المعاني السامية .. والمشاعر الراقية .. والاحساسات الصادقة .. !؟
كيف .. ؟ وهل الأمر سهل إلى هذه الدرجة ..؟

بارك الله فيك .. وبارك لك فيما حباك من صدق وإخلاص .. ونور وإشراق ..
-
-
-
--
ووصلت إلى نهاية سطر في تعقيبك ، وبادرت على الفور إلى قطع الاتصال …
لأعود من جديد إلى قراءة التعقيب متمهلاً مستمتعا .. وكنت خلال ذلك أتمتم :
أكانت هذه الأخت الفاضلة المباركة تقرأ أفكاري فكرة فكرة ، ..
أم أن هذا مجرد إلهام من الله تعالى لما تتمتع به من صفاء قلب ، فكشف لها ما كنت أخبئه حتى على شمالي فلا تعرف يميني ..!
كيف عرفت ما أفكر به ، فجعلت تعقيبها يأتي على هذه الشاكلة ، وبهذه القوة ..؟؟
سبحان الخالق العظيم . جل شأنه وتبارك اسمه ، ولا إله غيره ..!
- -
-
-
-
وتوقفت منبهر الأنفاس أمام هذه الجملة :
(….ان كان إخوان الثقة كثير : فأنت اولهم … وان كانوا قليل : فأنت أوثقهم …وإن كانوا واحد : فأنت هو ... )
هل أعجب من قوة معناها … أم من روعة صياغتها ؟؟ وبقيت أردد النظر فيها طويلا ..
وقطعاً لستُ أنا المعنيّ بهذا النور .. تلك حقيقة لا أشك فيها لحظة ..
ومع هذا شعرت بموجة حياء شديدة البرودة سرت في عظمي ، حتى شعرت بالانكماش ..!
يا إلهي ..! أين ذهب وهمي ..
يا لروعة هؤلاء الأحباب .!؟ أنا في واد .. وهم في واد ..
انظري يا نفس فيم كنت تفكرين .. ثم انظري بم قابلوا هذا الظن …؟!
يا إلهي الرحمة …
- - -
-
-
-
أما جملة الأبيات التي عطرت بها هذا المقام ..
فلا أملك إزاءها إلا أن أرفع أكف الضراعة إلى الله ليبارك هذه الأنفاس الطيبة .. ويزيدك حبا له ، وشوقاً إليه ، وأنساً به ، وعملا من أجله ….
--
ثم تأتي جملة أخرى ،وأشعر أنني أمامها مقيد الحركة ، مسلوب الحس ..

( في كلماتك ، أحسست أنني من النيام ……)
أهذه مبالغة تريدين بها إقناعي بالبقاء _ لأنه قد تكشف لك ما أفكر فيه_ .؟
أم أنها حقيقة حال صارخة جاءت في صورة حروف وكلمات ..؟
إن كانت الأولى : فما أجمل هذا الطريقة في الإقناع … طريقة لا يقاومها إلا بارد ..!

وإن كانت الثانية …………… فإني لا أكاد أصدق .. وإن أقسمت لي وحلفت !!

لسبب بسيط …
إن كنت غافلة …….. فأنا من المخدرين ..
وإن كنت من النيام…… فأنا من الأموات ……!!
نسأل الله أن يلطف بنا ويحيي قلوبنابأنوار اليقين ..
-
-
-
ولا يزال تعقيبك يحتاج إلى مزيد من الكلام …
ولكني أطلت .. فمعذرة ….
وأسأل الله أن يعمر أوقاتك بطاعته ، وقلبك بمحبته ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أثابك الله على ماخطت يداك ..

ولاتيأس .. فإن الناس إذا رأتك تيأس منهم فسيتعلمونه منك .. لماذا ؟! .. لأن أغلبهم يتخذونك قدوة لهم .. لاأجاملك في كلامي .. ولكن حقيقة لمستها بأم عيني ( وهل العين تلمس؟!) .. لمَ لا .. فهي تلمس إحساس الناس من خلال حروفهم ..

يقول قائل .. العقل هو مايجب أن نرجع له في كل أمر وأن نكون عقلانيين في تفكيرنا .. ولو قلت له هل تصدق هذا الحديث من أزكى البشرية ؟ .. فلو كان مؤمنا بالله وبرسوله لأجابك بنعم بدون تردد .. فنقول وهل عقولنا البشرية الصغيرة جدا تدرك تلك الأمور الغيبية .. فلو كان باغيا للحق لتمتم واستسلم .. وإن كان مجادلا .. فلنعلم بأنه لايبحث عن الحق .. ولكن حق علينا أن نرشده ..

لاأدري لماذا خرجت عن موضوعك ولكن حروف تجول في خاطري مذ زمن ..

أسأل الله لك ولنا الجنة ..

أخي الفاضل :

التسامح لغة النفوس القوية وهو صفاء النفس ونقاء الخاطر وطيبة قلب .. والتضحية ببعض الحقوق أو كلها في بعض الأحيان ..

فكن متسامحاً معي ..


أيها القادم الذي صار عوناً لي
****************** على زمان أطال عهد امتهاني


هناك عقول صغيرة فهي تناقش الأشخاص ، وعقول متوسطة تناقش الأشياء أما العقول الكبيرة فتناقش المبادىء …

منذ زمن وأنا أبحث في كلمات الدعاة الى الله من يخاطب العقل ولا يتكلم فيما ابتذل واكل الدهر عليه وشرب ولم اجد ….

ثم جئت أنت …

وقفت مثل الليث ترسل صيحة
************************ شماء يرددها الملا ترديداً

فما كان بمقدوري غير أن أنهل من هذا النهر الجارف …
نهر متجدد يفاجئني بكل كلمة تكتب فيه ….


لكن كبلني الخجل … عن أن أشارك بتعقيب ولي أسبابي ….

* عندما أقرر أن أعقب الذي أرضاه لأكتبه لا يأتيني والذي يأتيني لا أرضاه

* أكتب ابيات الشعر وفي كل موضوع أعقب بها .. فأجدها توصل ما أردت ولكن بعد أيات الله عز و جل ثم حديث رسوله لا أعتقد ان لأبياتي مكاناً فتستحي مثلي

* لا أحفظ أيات رب العالمين لأستشهد بها وازداد استحياء

* أخاف أن اذكر حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم فلا يكون صحيحاً واجني الإثم


فرأيت سكوتي متجراً فلزمته ….


أعلم ان لهباً يشب من عودين لهو أشد تلظياً من لهب يشب من عود واحد ولكن ….

أنا من شربت كؤوس العذاب
************************ ولم أشك إلا لرب العباد
اذا ذكر الناس امجادهم
************************ أطأطى رأسي كسير الفؤاد



وأعلم أني عندما كتبت أنك اوثق الإخوان فأنا عنيتك أنت بعينك …


فأنا ممن يزرعون الريح ويحصدون العاصفة ، زرع ليس له غلة لا يصنع دقيقاً وان صنع فالغرباء تأكله …


ولكن هل تعلم أنت ماذا تزرع ….

إعمل وأنت من الدنيا على وجل
*************************** وإعلم بأنك بعد الموت مبعوث
وإعلم بأنك ما قدمت من عمل
*************************** محصى عليك وما خلفت موروث

* عندما تكتب تكسب بإذن الله في ميزان حسناتك على كل كلمة
* تكون سبباً في إكساب صاحب هذا المنتدى الأجر
* تكسبنا الأجر بإذن الله عندما نقرأ لك


صدقني عندي طفل صغير وهو بدرك بعض الأمور ويستوعبها وأقرأ له ما يكتب من عذب الكلام فيبكي فقد كسبت فيه أجراً حيث جعلته يعود نفسه على العين التي تدمع من الخشوع …


ولو تريد أن اضيف لأضفت صفحات فليست بضاعتك بدون مقابل ؟؟؟

فأنا أشتريها وإن لم أكتب تعقيباً على ذلك …



أشكرك يا أخي العزيز ..

^1

واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبة اجميعن اما بعد

الاخ الفاضل بو عبدالرحمن

اكرمك الله بفضله وبعلمه و بهدية وبرضاه وانارك بنور الايمان وجنب نفسك وقلبك اللهو والعصيان وزادك مما انت فيه وادخلنا معك فيما انت فيه..

لا املك امام هذة الكلمات الا ان اكرر اعجابي الشديد بك وبكل مواضيعك المطروحه وادعوا الله ان يسخر قلمك فيما يحب ويرضى انه على ذلك قدير .. واشكر الاخوان اللذين سبقوني في الرد فقد كان ردهم مجزيا واتمنى لهم ولي ولك السداد والتوفيق من عنده وان يكتب ذلك في موازين حسناتهم ..

و للجميع تحياتي واعجابي

-
عزيزٌ على نفسي والله أن يبقى تعقيبك بلا رد .... ولكن ما العمل ، وأنا منذ البارحة أبحث عن باقة عطر من كلمات سماوية لأضعها بين يديك الكريمتين ...
فلا تظن _ يا سيدي _ أن هذا لون من ألوان الهجر أمارسه معك ،وهل أستطيع .؟؟ حتى لو رغبت ... ولن أرغب بحال بالتأكيد ..

عنوان تعقيبك يحتاج إلى سيل متدفق من الكلام المعبر الشجي ، ومن أين آتي بهذا السيل ؟؟

سطر واحد .. ومقابله عشرة أسطر ..
ولكن السطر ابتلع الأسطر الأخرى .. فكان السطر أقوى في النفس ، وأفعل في القلب .

قلتها من قبل وأكررها الآن :
القضية عندي ليست كثرة ردود أو قلتها ..
إنما أسعى لإنسان .. إنسان واحد فحسب يتجاوب معي ..
أحس بأنفاسه قريبة من القلب .. وأشعر بصدى كلماتي في نفسه ..
إنسان واحد .... ثم على الدنيا العفاء ..!!
وتأتي أنت أيها العزيز _ عزيز _
لتقول لي : أن ألأمر أوسع دائرة ، وأبعد مدى ...!!
هذا لأنك طيب القلب .. وهل ينبعث من الزهرة إلا عبقها الطيب ، ولا تستطيع إلا أن تبعثه في تلقائية ..!
أخي الحبيب .
طيوري مسافرة محلقة ، ترغب أن تدنو إليك لتطبع قبلاتها على وجهك الطيب ، وقلبك الأطيب ..
ولكن لا أملك إلا أن أرفع الى الله أكف الضراعة ليغفر الله لك ، ويملأ قلبك بمحبته سبحانه ، لتأنس مناجاته ، وتلتذ بالإقبال عليه..
ولا تنسني من دعائك المبارك .
- -

بو عبد الرحمن.......

قريت الموضوع امس ولم اجاوب عليه وجدت ان الاجابه صعبه لكن لما فكرت في القصه شفت ان الانسان في حياته يتعلق باشياء صغيره ويضن انها كبيره ولن يسعد في حياته لو لم تتحق ...وهوه لا يعلم ان الحياه دار مرور وان الاخره دار الاقامه وان على الانسان يعمل للاخره لان سوف يجد نهايه عمله هناك...

طبيعه الانسان يعرف مصيره في الحياه وتعلقه بها يجعله يتصرف بجنون...

سبحان الذي علم الإنسان ما لم يعلم

اللهم علمنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا أرحم الراحمين.

تضاءلت كلماتي وجفت أقلامي ولن أعكر صفو هذا الموضوع بتفاهاتي

أوقف العد ياأبا عبدالرحمن واحتسب فأنت المستفيد ونحن المقصرون وبخلنا وصل حتى إلى الكلمة الطيبة


أسأل الله الكريم رب السموات ورب الأرض ورب العرش العظيم أن يحرم وجهك ووجوهنا على النار وأن يجعلك في الفردوس الأعلى مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

-
وهل يكون من الكرام إلا الكرم ......؟!
وهل يكون من الزهرة إذا اتفتحت إلا أريجها العبق الطيب ...؟
وهل يكون من القلب المؤمن إلا محبة الخير للآخرين ..؟
ذلك ماألمسه دائما في كلماتك أيتها الفاضلة ...

ولكنك هذه المرة أبعدت النجعة _ كما يقال في المثل _
أعني أنك ذهبت شططاً في قولك ..
وأخذتك موجة الفرح بأخيك إلى أبعد مدى فإذ أنت تبالغين ، وتجعلين من الحصى نجماً ... ومن المستنقع نهرا عذباً .. ومن السفح قمة لا تصل إليها حتى الصقور ...!!

العجيب فوق هذا أنك تستشهدين بأبيات تملأ الرأس بالوسواس !!
فيتوهم السامع أنه .... وأنه ..... وأيضاً : أنه .. وأنه ..!!
غفر الله لك ، وسامحك ، وتجاوز عنك ، ورفع قدرك ..

أعلم أنها كلمات تشجيعية لتقيدينني في هذا المكان فلا أبرح .. ولقد رضيت بهذا القيد الثقيل .. على أن لا تضيفي إليه قيدا آخر .. رفقا ..رفقا فإن جراح القلب إذا أدمي ، أصعب التئاماً من غيره .. وجرح القلب هاهنا أن يصدق أنه المقصود بما يسمع ، فيذهب شططا في الخيال ..
الذي أعنيه : رفقا بي من هذه القصائد المعطرة التي تزجينها بغير حساب ، لأنك ترغبين بالمزيد يوم الحساب ..

قولك :
عندما أقرر أن أعقب : ( الذي أرضاه لا يأتيني ، والذي لا يأتيني لا أرضاه )
الله ... الله ...!
اسمحي لي أنأسرق من جملتك ما بين القوسين.. ولقد فعلت .. وأوردتها في أحد المنتديات عند الرد على أحد الأخوة ، حيث لم أجد أروع ولا أجمل ولا أعذب من هذه العبارة توفي بالمقصود ..
فهي عبارة مسبوكة سبكاً رائعا تقدم المعنى المراد على طبق من ذهب .. في عبارات قليلة جميلة .. معذرة على السرقة الواضحة ..!

غير أني أقول : مع هذا لا أعفيك أن تعرضي ما ترضينه مما يأتيك ... فإن ما لا يرضيك هو الذي شد الآخرين إلى كلماتك ، فكيف إذا كتبت ما ترضينه مما لا يأتيك ألان وقد يأتيك ..؟!
تلك قصة أخرى .. ورحلة أمتع ..

للمرة الثانية ..
أهتف بالتكبير إعجاباً لهذه الحافظة ، التي حباك الله بها .. والتي تختزن هذا الفيض من الأبيات الرائعة .. ثم هي تجيد فن الانتفاع بها واستثمارها ، لتضعها في قلادة الموضوع ، كي يزداد بهاء وتلألؤاً ... زادك الله من فضله . وزاد قلبك تلألؤا ..

أحسب أنني لو وقفت مع كل عبارة وردت في تعقيبك ، لطال النّفَـس _ ونفسي قصير _ .. ولتشعب الموضوع _ ووقتي ضيق _ ...
فكيف العمل أمام هذه المعضلة ؟؟
لا أملك إلا أن أرفع أكف الضراعة إلى الله سبحانه جل شأنه ، أسأله بجميع أسمائه الحسنى أن يعمر ويغمر ( بالعين ثم بالغين ) قلبك بأنوار محبته جل جلاله ، حتى تذوقي حلاوة الأنس به ، ولذة الإقبال عليه ، وروعة العمل من أجله .. فتطيب لك حياتك ، وتشتاق إليك جناتك .. اللهم آمين ..آمين ..آمين

-
وعليكم والسلام ورحمة الله وبركاته
رسالتك كانت مؤثرة للغاية .. وكلماتك السماوية المشرقة كان لها صدى في القلب ..
فبارك الله فيك ، ورفع قدرك في الدارين ..
ولا أملك أمام سيل ما غمرتني به من حب وحسن ظن إلا أن أقول :
اللهم اجعلني خيراً ما يظنون .. واغفر لي ما لا يعلمون .. ولا تؤاخذني بما يقولون ..

ولقد رفعت أكف الضراعة إلى المولى جل شأنه للتأمين على دعواتك المباركة ..
جزاك الله عني خير الجزاء ..
وجمعنا وإياك على مجبته ، وجعلنا من خاصته ..
تخياتي إليك ، وخالص دعواتي لك ..

_
بارك الله فيك .. وحرس خطواتك أيها الأخ الفاضل
لقد أوقفنا العد يا سيدي منذ أن كتبنا أول رد رفعناه في هذا الموضوع ... ولقد توقف العد عند بعض أصابع يدي اليمنى ولم يتعداها ..!

أحبك الله الذي أحببتني من أجله وأسال الله أن يجمعنا دائما على محبته ..
كلماتك رغم قلتها ، لكنها توصل شرارتها في يسر ، وتوفي بالمطلوب .. فهل البلاغة إلا ما أنت فيه ، لا ما نحن عليه ..
كلمات قليلة ،وفيها شحنتها ، ولها عطاؤها ... أما كلامنا _ أعني كلامي ولا أعني غيري _ فهو كثير نعم ،ولكن أين خيره .. ؟ في علم الله وحده ..
نسأل الله سبحانه بمنه وكرمه أن يتقبل منا أعمالنا خالصة لوجهه الكريم ..

أروع ما جاء في تعقيبك هو دعواتك لي ، ولقد هزتني ، واستشعرت صداها في قلبي ، فتفضل على أخيك وأدم هذه الدعوات ، وأطل النفس فيها ، فإني أجد نسائمها تهب على روحي مع دعاء كل أخ لي بظهر الغبيب .. فلا تبخل علي بدعوة ، ولن أبخل عليك بكلمة !!
فانظر الآن ماذا أعطيتني ، وأنظر ماذا أعطيتك ..!!؟ فأينا الكريم أيها الكريم ..!؟
زادك الله كرما وبركة ونورا وضياء ..
والسلام عليكم ورحمة الله ..

جزاك الله خير الفاضل بو عبد الرحمن ...
واسمح لى ان اشاركك فى هذا الجنون ..من كتاب الترغيب والترهيب : حديث طويل

عن ام سلمه رضى الله عنها( وفيه ) :
قلت : يا رسول الله أنساء الدنيا أفضل أم الحور العين ؟
قال :نساء الدنيا أفضل من الحور العين كفضل الظهارة على البطانه .
قلت: يا رسول الله وبم ذلك ؟
قال : بصلاتهن وصيامهن وعبادتهن الله عز وجل .ألبس الله عز وجل وجوههن النور وأجسادهن الحرير بيض الالوان خضر الثياب صفر الحلى، مجامرهن الدر وامشاطهن الذهب ،

يقلن : الا نحن الخالدات فلا نموت ابدا .الا نحن الناعمات فلا نبأس ابدا ،الا ونحن المقيمات فلا نطعن ابدا .الا ونحن الراضيات فلا نسخط ابدا .طوبى لمن كنا له وكان لنا ،
قلت :يا رسول الله المرأة منا تتزوج الزوجين والثلاثة والاربعه فى الدنيا ثم تموت فتدخل الجنه ويدخلون معها ،من يكون زوجها منهم ؟
قال :
يا ام سلمه انها تخير فتختار احسنهم خلقا فتقول : اى رب ان هذا كان احسنهم خلقا معى فى دار الدنيا فزوجنيه. يا ام سلمة ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والاخرة

اللهم احسن خاتمتنا واجعلنا من الحور العين ...اللهم انك اعطيتنا الاسلام من دون ان نسألك فلا تحرمنا الجنة ونحن نسألك..آمين

بوركت اخى الفاضل ..وبورك من طلب منك وضعه فى موضوع مستقل وجزاكما الله خير وزوجكما سبعين من الحور العين ...آمين
وجمعنى بزوجى فى الجنة اللهم آمين.

-
لو كان هذا هو الجنون ...فإنني من الآن مجنون


أخي الحبيب بو عبدالرحمن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

لو هذا هو الجنون فنعم الجنون هو . . .
وأسأله تبارك وتعالى أن يجعلنا وإياك من زمرتهم . . .

قال الله تعالى : (( فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ(56))) سورة الرحمن.

قال بعد ذلك "فيهن" أي في الفرش "قاصرات الطرف" أي غضيضات عن غير أزواجهن فلا يرين شيئا في الجنة أحسن من أزواجهن قاله ابن عباس وقتادة وعطاء الخراساني وابن زيد

وقد ورد أن الواحدة منهن تقول لبعلها:
والله ما أرى في الجنة شيئا أحسن منك ...ولا في الجنة شيئا أحب إلي منك ....فالحمد لله الذي جعلك لي ، وجعلني لك..

"لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان"
أي بل هن أبكار عرب أتراب ، لم يطأهن أحد قبل أزواجهن من الإنس والجن وهذه أيضا من الأدلة على دخول مؤمني الجن الجنة.
قال أرطاة بن المنذر سئل ضمرة بن حبيب هل يدخل الجن الجنة؟ قال نعم وينكحون للجن جنيات وللإنس إنسيات وذلك قوله"لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان فبأي آلاء ربكما تكذبان".


وقال تعالى : ((كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ(58) )) سورة الرحمن

ينعتهن للخطاب "كأنهن الياقوت والمرجان" قال مجاهد والحسن وابن زيد وغيرهم :
في صفاء الياقوت وبياض المرجان ...فجعلوا المرجان ههنا اللؤلؤ.
وقال ابن أبي حاتم حدثنا محمد بن حاتم حدثنا عبيد بن حميد عن عطاء بن السائب عن عمرو بن ميمون الأودي
عن عبدالله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

"إن المرأة من نساء أهل الجنة ليرى بياض ساقها، من وراء سبعين حلة من حرير حتى يرى مخها"
وذلك قول الله تعالى "كأنهن الياقوت والمرجان"
فأما الياقوت فإنه حجر لو أدخلت فيه سلكا ثم استصفيته لرأيته من ورائه ...
وهكذا رواه الترمذي من حديث عبيدة بن حميد وأبي الأحوص عن عطاء بن السائب به ورواه موقوفا.. ثم قال وهو أصح.

وقال الإمام أحمد : حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة أخبرنا يونس عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
"للرجل من أهل الجنة زوجتان من الحور العين على كل واحدة سبعون حلة يرى مخ ساقها من وراء الثياب"
تفرد به الإمام أحمد من هذا الوجه

وقد روى مسلم حديث إسماعيل بن علية عن أيوب عن محمد بن سيرين قال _إما تفاخروا وإما تذكروا الرجال أكثر فى الجنة أم النساء؟ فقال أبو هريرة :
أو لم يقل أبو القاسم صلى الله عليه وسلم:

"إن أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر والتي تليها على ضوء كوكب دري في السماء لكل امرىء منهم زوجتان اثنتان يرى مخ ساقهما من وراء اللحم وما في الجنة أعزب"
وهذا الحديث مخرج في الصحيحين من حديث همام بن منبه وأبي زرعة عن أبي هريرة رضي الله عنه.

وقال الإمام أحمد حدثنا أبو النضر حدثنا محمد بن طلحة عن حميد عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

"لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها ولقاب قوس أحدكم أو موضع قده – يعني سوطه – من الجنة خير من الدنيا وما فيها ... ولو اطلعت امرأة من نساء أهل الجنة إلى الأرض لملأت ما بينهما ريحا.. ولطاب ما بينهما ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها" ورواه البخاري من حديث أبي إسحاق عن حميد عن أنس بنحوه.


والآيات والأحاديث كثيرة هي في وصف الجنة ونساءها . . .

نسأل الله تبارك وتعالى أن يجعلنا من أهل الجنة .

أخي الحبيب....
جزاكما الله خيرا وبارك الله فيكما أنت ومن طلب منك وضع الموضوع ووفقكما الله لمرضاته وجمعنا وإياكما في جنة الفردوس الأعلى . . . اللهم آمين . . .

-
أعلم أن هذا موضوع قديم .. ولكن ما دفعني إلى إعادة رفعه من جديد سببان :
أولهما : أنه وصلتني رسالة بالبريد تأثرت لها جدا ..
تذكرصاحبة الرسالة قصتها مع هذا المضوع بالذات ..
وتؤكد أنه كان له صدى قوي في نفسها ..
وإليكم بعض ما جاء في رسالتها الرائعة المؤثرة :

( ......رجاء .. رجاء ... شاركونا هذا الجنون .. لو سمحتم

هنا بدأت نقطة التحول في حياتي

نعم هنا كانت الصفعة الأولى تلك الصفعة التي هزتني بشدة

لم تكن حياتي ضياع ولم أقصر في واجباتي نحو ربي يوما
فأنا من بيت يلهج بذكر الله عز وجل ولكن ربما كانت الغفلة هي ما يغلفني

بدأت مشواري معك ومع قراءة أحرفك وما تكتب

وإنطلقت بعد ذلك من مقالاتك إلى متاجر الكتب
لأبحث عن أسئلة كثيرة دارت بخلدي من جرأ كلماتك

قرأت الكثير من الكتب والكتيبات الدينية التي لم يدر بخلدي
ولم أكن أعتقد أن أقرأها في يوم من الأيام

بدلت الأغاني التي كنت أحفظها إلى سماع نداءات إخوة دعاة ينادون بمثل ما تنادي به .... إلى آخر الرسالة الشائقة )

وحين علمت هذا حمدت الله عز وجل . . ورايت أن أعيد رفع الموضوع
لعل كثيرين لم يطلعوا عليه ..
ومن يدري لعل البعض يجد له صدى في قلبه كما وجدت تلك الأخت الكريمة ..

السبب الثاني : أنني حين شرعت أعيد قراءة الموضوع والتعقيبات والردود على التعقيبات ..
هالني والله هذه الروائع من كلام الأخوة والأخوات في تعقيباتهم المباركة
فكان من حق هذه الحوارات التي عرضت أن ترفع من جديد ..
والله من وراء القصد ..
أسأل الله أن يبارك لنا ولكم .. وأن يرحمنا وإياكم ،
وأن يرضى عنا وعنكم .. وأن يغفر لنا ولكم .. اللهم آمين

لله درك ياأبا عبدالرحمن

كم أنا متشوق لرؤية كاتب هذا الموضوع :)

يعجز قلمي عن التعبير تجاه ما قرأت ...;)

ماشاء الله عليك أستاذي الفاضل

صراحة أحسست نفسي قزما أمام تلك الردود وأمام ما كتبت يداك

نسأل الله أن يجعلنا من أهل الجنة "إخوانا على سرر متقابلين"

ومن طلب الحسناء لم يغله المهر

و الله يعطيك العافية،و استمر

تزاحمت الكلمات في راسي و عند كل سطر اقراه ..يزيد تزاحم هذه الكلمات ...
و الاعجب من ذلك كنت اقرا الاسطر من الموضوع فياتيني سؤال حائر فاجد نفسي اقرا الاجابه عنه في ما يليه من اسطر..
فابتسم و اقول في نفسي سبحان من سخر لك الكلمات ..و سبحان من حباك بتلك الملكه الرائعه و لكانك تقرا افكارنا..
و قرات التعليقات على الموضوع فجاءت بردا و سلاما على قلبي..
و لم املك مع كل ما قيل الا ان ادعو الله ان يجعل لك بكل حرف تكتبه
نورا..و بكل لحظه تمضيها في الكتابه الاف الحسنات..و ان يضاعفها لك الله اضعافا كثيره..و يجزيك خيرا من ذلك عما تبذله من جهد للاسلام و المسلمين..

استاذي الكريم
ان اول ما تبحث عنه عيناي عندما اكون في المنتدى هي مواضيعك
لما اعلم ما بها من النفع و الفائده , و يقينا لست الوحيده في ذلك

فبالله عليك لا تحرمنا النفع و الفائده

-
أخي الحبيب / aziz2000
................ رفع الله قدرك في الدنيا والآخرة

كما يقولون ساقول :
يسعد لي هذه الإطلالة ايها الطيب المبارك
ولكن ..
لعل قلبك يهتز حين اقول لك ما علمناها رسول الله
صلى الله عليه وسلم :
أحبك الله الذي أحببتني فيه ومن أجله
.. اسأل الله أن يجمعنا على طاعته في الدنيا
وفي الآخرة مع أبيائه عليهم السلام في مقعد صدق عند مليك مقتدر
واعلم ان رغبتك هي رغبتي ..
فجزاك الله عني خير الجزاء ..
وبارك الله فيك حيثما كنت ..
وتقبل تحياتي وخالص دعواتي ..
وأرجوووك لا تنسني من دعائك الطيب
==