|
عضو فائق النشاط
|
|
المشاركات: 841
|
#52
|
"درء المفاسد مقدم على جلب المصالح"
هذه القاعده من القواعد المهمه والتي يجب علينا الوقوف عندها طويلاً والتفكر في معناه, والأهم من ذلك فهم علاقتها بموضوعنا الأساسي.
من قال بأن قيادة المرأه للسياره لا يحتوي على درء للمفاسد؟؟ هذا سؤال يستحق الوقوف عنده طويلاً والتفكر في الإجابة عليه أولاً قبل إطلاق الأحكام. فالنظر إلى المشكله من جهة واحده لن يحلها أبداً ثم لنجزم بعدم وجود درء المفسده هذا فلماذا كان الرسول يسمح لنساء المسلمين بركوب الدواب في عصره؟؟ سستقول لي بأن ذلك راجع لكون عصر الرسول هو خير العصور. إسمحلي أقول لك بأنه لايجوز الإستشهاد بهذا الكلام على وجهين:
(1) ما هو محرم دينياً(وحط خطين تحت كلمة دينياً) على إنسان اليوم هو محرم دينياً على الصحابي والتابعي وغيره فالدين هو الدين لا يتغير (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضييت لكم الإسلام دينا).
(2) أن عصر الرسول لم يخل من المنافقين وحديثي العهد بالدين. كذلك معروف أن اليهود وأولي الذنه كانوا يعيشون مع المسلمين ولو كان ركوب النساء للدواب محرم دينياً لما رضي الرسول والصحابة من بعده بخروج نساء المسلمين عليها أمام أولي الذمه.
أما من جهة أن الموقع مقفل لديكم في المملكة فهذا دليل على قصر نظرهم لأن هذا المنتدى من أكثر المنتديات التي أحببتها وإستفدت منها كذلك فيه مجال كبير لحرية التعبير عن الرأي بحدود طبعاً ولو كنت ساكنة عندكم في السعودية كنت سأحزن كثيراً لعدم تمكني من مواصلة الحوار معكم. وأنا من هنا أرجوا معاودة فتح هذا الموقع مرة أخرى وشكراً.
أختكم - بنت الدين
|
|
28-05-2001 , 09:57 PM
|
الرد مع إقتباس
|