|
|
عضو نشيط
|
|
المشاركات: 140
|
#1
|
حكم الغناء عند علماء الإسلام
هذه جملة من أقوال الفقهاء في حكم الغناء الذي تهاون به كثير من المسلمين ونشروه بدون رقيب ولا حسيب.
ولا يشعرون بخطره الكبير وعاقبته المهلكة ، وهل يحب المسلم أن يرى ذلك العمل الخبيث في صحيفة عمله يوم القيامة ، ذلك اليوم الذي مقداره خمسين ألف سنة. وكيف يكون حاله عندما يسأله الله بدون ترجمان فينظر عن يمينه فلا يرى إلا ما قدم وينظر عن شماله فلا يرى إلا ما قدم وينظر أمامه فلا يرى إلا النار.
فاتقوا النار ولو بشق تمره . اتقوا النار بالتوبة النصوح من كل معصية ، قبل أن يحال بينكم وبين ما تشتهون ، فلا تستطيعون أن تتوبون ولا من سيئاتكم تتخلصون ، فتلقون الله نادمين وبعمل أنتم له كارهون.
حكم الغناء عند فقهاء الحنفية رحمهم الله.
1- (وَلَا تُقْبَلُ شَهَادَةُ مَنْ يَسْمَعُ الْغِنَاءَ أَوْ يَجْلِسُ مَجْلِسَ الْغِنَاءِ).
رد المحتار - (ج 22 / ص 200)
2- ( اعْلَمْ أَنَّ التَّغَنِّيَ لِإِسْمَاعِ الْغَيْرِ وَإِينَاسِهِ حَرَامٌ عِنْدَ الْعَامَّةِ). المراد بالعامة: عامة أهل العلم.
رد المحتار - (ج 22 / ص 201)
3- ( وَنَقَلَ الْبَزَّازِيُّ فِي الْمَنَاقِبِ: الإجماع عَلَى حُرْمَةِ الْغِنَاءِ إذَا كَانَ عَلَى آلَةٍ كَالْعُودِ).
( و التغني للهو معصية في جميع الأديان) .
(فقد ثبت نص المذهب على حرمته فانقطع الاختلاف).
البحر الرائق شرح كنز الدقائق - (ج 18 / ص 287)
4- ( الْغِنَاءَ عَيْبٌ شَرْعًا ).
رد المحتار - (ج 19 / ص 85)
5-(الْغِنَاءَ حَرَامٌ).
رد المحتار - (ج 17 / ص 105)
6- ( وَنَصُّوا عَلَى أَنَّ التَّغَنِّي لِلَّهْوِ أَوْ لِجَمْعِ الْمَالِ حَرَامٌ بِلَا خِلَافٍ).
رد المحتار - (ج 22 / ص 199)
7-( وَالزُّورُ : الْغِنَاءِ البحر ).
الرائق شرح كنز الدقائق - (ج 18 / ص 445)
حكم الغناء عند فقهاء المالكية رحمهم الله.
1-( ولا يحل لك أن تتعمد سماع الباطل كله، ولا أن تتلذذ بسماع كلام امرأة لا تحل لك، ولا بسماع شيء من الملاهي والغناء) .
مواهب الجليل لشرح مختصر الخليل - (ج 2 / ص 363).
2-قال القاسم بن محمد: ( إذا جمع الحق والباطل يوم القيامة كان الغناء من الباطل ، وكان الباطل في النار ).
وقال أصبغ: ( والباطل كله محرم على المؤمنين. قال الله عز وجل: {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ} ).
مواهب الجليل لشرح مختصر الخليل - (ج 5 / ص 251)
3-( يَحْرُمُ سَمَاعُ الْغِنَاءِ :وَهُوَ الصَّوْتُ الَّذِي يُطْرِبُ السَّامِعَ ). حاشية الصاوي على الشرح الصغير - (ج 11 / ص 252)
4- ( سَمَاعِ الغِنَاء عَلاَمة عَلَى سُقُوطِ الْمُرُوءَةِ .
وَمِنْ الْمُدَوَّنَةِ قَالَ مَالِكٌ : تُرَدُّ شَهَادَةُ الْمُغَنِّي وَالْمُغَنِّيَةِ
وَالِاشْتِهَارُ بِالغناء أو سَمَاعِ الغِنَاء يَدُلُّ عَلَى الْخَسَاسَةِ .
قَالَ : وَلَمَّا حُرِّمَتْ الْخَمْرُ وَكَانَ ضَرْبُ الْأَوْتَارِ وَالنَّفْخُ فِي الْمِزْمَارِ يُقَارِنُ شُرْبَهَا غَالِبًا وَيُحَرِّكُ النَّفْسَ إلَى شُرْبِهَا ، انْسَحَبَ حُكْمُ التَّحْرِيمِ عَلَى ذَلِكَ ).
التاج والإكليل لمختصر خليل - (ج 11 / ص 114)
5- (أما الغناء واللهو كله فحرام ، تعليمه بأجرة وبغير أجرة).
الكافي في فقه أهل المدينة لابن عبد البر.
6- ( وَسَمَاعُ الْغِنَاءِ يَرُدُّ الشَّهَادَةَ إذَا كَانَ بِغَيْرِ آلَةٍ وَتَكَرَّرَ ).
شرح مختصر خليل للخرشي - (ج 21 / ص 411)
حكم الغناء عند فقهاء الشافعية رحمهم الله.
1- قال الشافعي رحمه الله تعالى: في الرجل يغنى فيتخذ الغناء صناعته لا تجوز شهادته وأن من صنع هذا كان منسوبا إلى السفه وسقاطة المروءة
وقال رحمه الله تعالى: في الرجل يتخذ الغلام والمرأة المغنيين وكان يجمع عليهما الناس ويغشى ويدعى لذلك فهذا سفه ترد به شهادته وهو في المرأة أكثر وفيه سفها ودياثة .... وهكذا الرجل يغشى بيوت الغناء ويغشاه المغنون. الأم (ج 6 / ص 226).
2 ( المغني سَفِيهٌ مَرْدُودُ الشَّهَادَةِ ( . الحاوى الكبير ـ الماوردى - (ج 17 / ص 392)
3- ( وأما الغناء على الآلة المطربة كالطنبور والعود وسائر المعازف ، أي الملاهي والأوتار وما يضرب به والمزمار وكذا اليراع ، وهو الشبابة ( فحرام ) استعماله واستماعه وكما يحرم ذلك يحرم استعمال هذه الآلات واتخاذها لأنها من شعار الشربة وهي مطربة. والمراد بالشربة : من يشرب الخمر.
أسنى المطالب - (ج 22 / ص 417)
ويقال: إن سليمان بن عبد الملك سمع في معسكره مغنيا ، فدعا به فخصاه، فقال: إن الغناء رقية الزنا.
المجموع - (ج 20 / ص 248)
|
|
05-06-2009 , 07:26 PM
|
الرد مع إقتباس
|
عرض نسخة للطّباعة |
ارسل هذه الصفحة لصديق]
