{بسم الله الرحمن الرحيم}

و به نستعين .... من منا كأمهات وآباء لا يتمنى أن يكون ابنه أو ابنته من حفظة كتاب الله الكريم ؟؟!!!
سألت أصحاب التجربة العظيمة وعلمت أن ذلك ليس صعبا ويتطلب منا خطوات تحتاج إلى الصبر واحتساب الأجر العظيم إن شاء الله.

أختي الأم العظيمة المعطاءة.يتطلب ذلك منك بعض الخطوات وستجدي النتيجة التي ترضى الله عز وجل وترضيك كأم سيلبسها ابنها أو ابنتها تاج الوقار إن شاء الله يوم القيامة .فهنيئا لك أيتها الأم التي تسعى لكسب هذه المكرمة الربانية الكريمة. وهذه النصائح للأب أيضا وليس للأم فقط .. ولكنى أدرك تأثير الأم على الطفل خصوصا بمرحلة الطفولة.
* نبدأ بسم الله في مراجعة هذه الخطوات التي ستساعد على بناء جيل مسلم فيه العلماء الذين سيغيرون نظرة العالم للإنسان المسلم إن شاء الله.

1. الاهتمام بصحة الطفل وإعطائه وجبات متوازنة تحتوى على جميع ما يلزمه من عناصر خصوصا التي تمده بالحيوية والنشاط وهى الفواكه والعسل وعدم الإكثار من الشيكولاتة التي تسبب له التخمة والكسل على المدى البعيد ويمكن أن يتناول بكميه تحددها الأم .

2. يجب أن يتعود الطفل على ممارسة أي رياضة خفيفة حتى لو كان كثير الحركة , فالرياضة تنظم له هذه الطاقة. وممكن أن يكون ذلك مع إخوانه بالبيت حتى يتشجع الأطفال , وذلك أيضا يزرع فيهم الحب والتعاون والمنافسة الشريفة من طفولتهم .

3. تنظيم الوقت للطفل وقت للدراسة ووقت للعب ووقت للحفظ القرآن الكريم ووقت للعائلة وهكذا....

4. تعلم النظافة. وذلك سيكون بالقدوة الحسنة بأن تعود الأم أبناءها على حب النظافة وتشرح لهم وتعلمهم مبادئ النظافة وأولها غسل اليدين قبل استخدام أي شيء خصوصا الطعام ......وذكر أمثله مبسطة عن الأمراض التي يمكن أن يصاب بها الطفل لا سمح الله إذا لم يهتم بغسل اليدين .

* سنتوقف إلى هنا ونرجو المشاركة من الجميع وإعطاء النصيحة خصوصا فيما يختص بصحة الطفل وسأكمل إن شاء الله باقي النقاط التي تهمنا لبناء جسم سليم لأطفالنا ليساعدهم في حفظ ودروسهم وحفظ كتاب الله تعالى وأتمنى أن ينال الموضوع إعجاب الجميع ونتمنى إثراءنا بتجارب لأمهات قديرات .