ستين عاما على احتلال فلسطين المسلمة.ستين عاما وكلاب الصهاينة تعيث خرابا وقتلا وتدميرا.ستين عاما على الذل والهوان.ستين عاما والمسلمين ما زالوا في سبات عميق.
لا تعجبي يا قدس فقبلك كانت الاندلس
.
عذرا يا قدس لماذا العجب؟
الم ياتك بعد حديث الترافيان؟
لعبة يقضي عليهاالشباب جل الوقت.يحضرون الخطط ويجهزون الجيوش. يستعدون لكل الاحتمالات.
الم ياتك حديث مسلسل نور وسنوات الضياع؟
الم ياتك حديث كاس العالم والاف المباريات؟
الم ياتك حديث المقاهي المختنقة بالرواد؟
الم ياتك حديث السمر والسهر ولعب الورق؟
الم ياتك حديث نانسي وهيفا وغيرهم من الرمم؟
الم ياتك حديث المجالس؟
اكل لحم مسلم ونميمة ولغط.الم ياتك ان الشباب على الافلام الاباحية جل وقتهم يقضون؟
مابالك يا قدس كوني واقعية واصرفي عنك افكارا ضبابية.
فمن سيقضي عمره في معصية الله ان لم نكن نحن؟
من سيشوه صورة الاسلام ان لم نكن نحن؟
من سيقف في بلاد الغربة في موقف المتهم حين يقال له انتم كم نحن.نساؤكم متبرجات،رجالكم فاسدوا اخلاق.بل ليس لديهم مرؤة ولا تميزهم فضيلة.
فان قامت امتي من سباتها من غيرها سيكون مهزلة البشرية؟
انتظري يا قدس فلم احدثك بعد عن الخوارج.
ان كل حر ابي يطلق عليه في ارضي لقب خارج.حتى اني اتساءل هل كان ديغول وتشرشل و ستالين وشيغيفارا ايضا في عرف البشر من الخوارج؟
ابهذا يوصم كل محارب مقاتل عن ارضه يدافع؟
ام انه محرم علينا ان نقاتل ولهم حلال وجائز؟
لا تلقي بالا يا قدس. هلوثات من في عرف شعبه ارهابي،على الشرعية الدولية الظالمة خارج.
واما حديث امريكا فله شجون.افضل عليه الصمت كصمت القبور.حتى لا اتهم باني من الفئة الضالة وهذا المصطلح اضحى في امتي جد رائج.
يا قدس
ابحثي لك عن قوم اخرين وكفاكي صراخا اين معتصم،اين صلاح الدين.اما انا يا قدس لا تهيبني دول كفر ولا طواغيت.واني اعدك يا
قدس ان اكون ممن يتشرفون ان يموتوا فوق ترابك الطاهر حين ينادي المناد وتحين ساعة اللقاء.ولن تقر عيني حتى يتجرع الغرب كاس
الذل والهوان كما تجرعه المسلمون.والله لن يهتز لي جفن ان رايت الغرب كله يحترق.ما بالك جزعتي؟الم اقل لك اني ارهابي.وهل تحرر
الارض الا بالقوة والارهاب؟عجبي!!!!!!
عرض نسخة للطّباعة |
ارسل هذه الصفحة لصديق]
