الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وأصحابه وسلم...أما بعد ، ، ،
فبعدما قرأ العضو (علاء) ردي الأخير ، جن جنونه ، وثارت ثائرته ، وهو الذي كان يدعي بأنه يطلب الحق ، لم نر منه هذا الإنصاف الذي يدعيه !!
عجبي ، ثم عجبي !!
أليس هو من إتهمني برمي "الرافضة" بما ليس فيهم ؟ وأنني أفتري عليهم ؟ فلما أثبت له هذا القول من كتبهم ، ثارت حميته الرافضية ، فبدلاً من أن يرد على كلام علماءه ، قام يطعن بأهل السنة ويدعي بأنهم يقولون بالتحريف ، مثل أسلافه !
حقاً لقد جعلتني أضحك ، وأضحك ، ثم حاول بطريقة حمقاء أن يشكك بإنسحاب "مسدد" من إدارة الحوار ، وكأنه لم يقرأ السبب الذي وضعه "مسدد" ، حينما قام أحد الرافضة من أتباعكم ، بإنتقاص أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها ، رغم معاملة "مسدد" الراقية ، التي إضطرته في بعض الأحيان أن يضغط على من يشاطرونه نفس المذهب ، ولكنه يا "علاء" عدل أهل السنة الذي لم أجده في منتدياتكم الرافضية !!
وسوف أضع لكم الآن ملاحظاتي على رد علاء72 "المضحك" : -
1- أعاد الموال القديم ، والإتهام الكاذب لعمر رضي الله عنه ، رغم أنه لم يحر جواباً حينها !! (طريقة غبية للهرب)
2- أخذ يلقي دروساً في البحث العلمي ، وموضوعية البحث ، والخطوط العامة لأي بحث ، طبعاً الإبتعاد عن دائرة الموضوع هو أفضل حل بعد أن تم نسف المذهب الإمامي وبيان إنحرافه .
3- لم يرد على النصوص المنقولة من كتبهم ، لم يرد على تصحيح علماءهم للرواية التي ضعفها كذباً وتدليساً وزوراً ، بل خالف شروط المحاورة كعوائده ، وأذكره بإحدى شروط النقاش...
لا يتم الإنتقال إلى موضوع آخر إلا بعد إنتهاء الموضوع الذي تتم مناقشته ، وإن لم نصل لنتيجة قاطعة يترك الأمر وننتقل بعد الإتفاق فيما بيننا لنقطة أخرى .
ولكم الحكم يا إخوان !!
4- إنتقل لمهاجمة أهل السنة ، عن طريق الغث ، فهو لم ينقل عن الصحاح (البخاري ومسلم) ، بل ينقل عن أي كتاب (حتى كتاب ألف ليلة وليلة
) ، ويضع الروايات دون أسانيد .
5- يبتر كثيراً حينما ينقل ، وأضع لكم الآن النقل الصحيح لما نقله مبتوراً عن القرطبي :
مدنية في قول جميعهم . نزلت في المنافقين وإيذائهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وطعنهم فيه وفي مناكحته وغيرها ، وهي ثلاث وسبعون آية ، وكانت هذه السورة تعدل سورة البقرة ، وكانت فيها آية الرجم: "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم" ، ذكره أبو بكر الأنباري عن أبي بن كعب ، وهذا يحمله أهل العلم على أن الله تعالى رفع من الأحزاب إليه ما يزيد على ما في أيدينا ، وأن آية الرجم رفع لفظها . وقد حدثنا أحمد بن الهيثم بن خالد قال حدثنا أبو عبيد القاسم بن سلام قال حدثنا ابن أبي مريم عن ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة عن عائشة قالت : "كانت سورة الأحزاب تعدل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مائتي آية ، فلما كتب المصحف لم يقدر منها إلا على ما هي الآن" ، قال أبو بكر : فمعنى هذا من قول أم المؤمنين عائشة : أن الله تعالى رفع إليه من سورة الأحزاب ما يزيد على ما عندنا .
قلت: هذا وجه من وجوه النسخ ، وقد تقدم في "البقرة" القول فيه مستوفى والحمد لله. وروى زر قال : قال لي أبي بن كعب : كم تعدون سورة الأحزاب ؟ قلت ثلاثا وسبعين آية ، قال: فوالذي يحلف به أبي بن كعب إن كانت لتعدل سورة البقرة أو أطول ، ولقد قرأنا منها آية الرجم : "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم" ، أراد أبي أن ذلك من جملة ما نسخ من القرآن. وأما ما يحكى من أن تلك الزيادة كانت في صحيفة في بيت عائشة فأكلتها الداجن فمن تأليف الملاحدة والروافض) إنتهى !
أعود وأكرر ، لأن التكرار يعلم الشطار :
أ- صحاح أهل السنة ( صحيح البخاري ، صحيح مسلم) فقط .
ب- السنن الستة (النسائي ، أبو داوود ، الترمذي ، ابن ماجه) يغلب صحيحها على ضعيفها ، والحكم في ذلك سند الرواية.
ولعلكم لاحظتم بأنه وضع الروايات دون إسناد...
وأنا أتحداه ثم أتحداه ثم أتحداه أن يضع لي إسم عالم سني على المنهج السلفي يصحح هذه الروايات.
وأخيراً أطلب التالي :
1- رجوع مسدد لإدارة النقاش .
2- عدم الإنتقال لنقطة نقاشية أخرى إلا بعد أن يرد "علاء72" على ما وضعته من ردود ، أو يتم إعلان فشله في النقطة الثانية على التوالي.
3- حذف أي رد لهذا العضو خارج موضوع النقاش ، بغرض الهرب.
4- هذا طلب خاص من العضو "علاء" ، وأطلب منه أن يجهز أحد خدوده من الآن لتلقي الصفعة الثالثة !
المجاهد عمر