السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-)
مشكورة نظرة :-) ولك من الله الاجر والثواب
بحثت ودورت في التفسير :smart: وهذا اللي قرأته
يقول سيد قطب في الظلال:
(( .....ثمّ يلتفت بالخطاب الى المؤمنين ، يكشف لهم عن الغاية المرجوّة لهم من الرسالة.
إنها الايمان بالله ورسوله ، ثم النهوض بتكاليف الايمان ، فينصرون الله بنصرة منهجه وشريعته ،
ويوقرونه في نفوسهم بالشعور بجلاله ؛ وينزهونه بالتسبيح والتحميد طرفي النهار في البكور
والأصيل ،وهي كناية عن اليوم كله ، لأنّ طرفي النهار يضمان ما بينهما من آونة .
والغرض هو اتصال القلب بالله في كل آن .
فهذه هي ثمرة الايمان المرجوّة ...... ))
ويقول الشيخ سعيد حوّى في الاساس في التفسير :
(( ...... (لتؤمنوا) أيها الخلق جميعا (بالله ورسوله) أي : لتصدقوا بالله وبأنّ محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وتعزّروه ) أي : وتقووه بالنصر ، أي : وتنصروه ( وتوقّروه) من التوقير أي : وتعظّموه
وتحترموه وتجلّوه ( وتسبحوه ) قال ابن كثير : أي تسبحون الله (بكرة وأصيلا ) أي : أول النهار وآخره
أي صلاة الفجر والصلوات الاربع ، والنسفي يرى أن الضمائر كلها ترجع الى الله .... فتعزير الله تعزير
دينه ورسوله ، وتوقير الله تعظيمه ،وتسبيحه تنزيهه .
........ كما فصّلت السورة فيما تقتضيه عملية الايمان من نصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم
وتعظيمه.
ومما ينبغي أن نتذكّره أنه لا يكفي أن يقول قائل آمنت بالله ورسوله ، بل لا بد من أن يرافق ذلك
نصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم بنصرة شخصه في حياته ، ونصرة شريعته ودينه ،وأن يرافق
ذلك توقير وتعظيم لشخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته وبعد مماته ، وأن يرافق ذلك تنزيه لله عزّ وجلّ . ))
.
.
يمكن طولت عليكم
لكن كله بأجره :-)