بسم الله والسلام على الجميع
أجمل مافي هذه الأسطورة ذكر القطار في البحرين
عموما صاحب هذه الأسطورة رجل نكرة ، أما ما سأنقله لكم هنا فصاحب القصة رجل مشهور :
( معذرة اخواني قصة بقصة )
(((( (إنه أكثر المشايخ الذين أثاروا جدلاً وصخباً وضجيجاً في مصر).. هكذا وصفته الصحف والمجلات المصرية. إنه الشيخ الفذ حسن شحاتة، عالم الأزهر، وإمام الجماعة في أحد أضخم مساجد القاهرة، والموجه الديني للجيش المصري، وصاحب حلقات العلم في التلفاز والإذاعة والمساجد. هكذا يعرفه الناس، الذين كان الألوف منهم يحتشدون في مسجده الواقع أمام السفارة الإسرائيلية، ليأتمّون بصلاته، وليستمعوا إلى خطبه ومحاضراته، التي طالما صدع فيها بالحق والولاية لأهل البيت النبوة (عليهم الصلاة والسلام)، وطالما فضح فيها الظالمين والمنافقين (----)، وطالما هاجم فيها الصهاينة أمام سفارتهم الموبوءة عندما يعلو صوته ليصل إليهم، فيتخذون إجراءات الأمن الاحترازية، مرتعدين خوفاً وجزعا!
الشيخ شحاتة لم يكن عالماً أزهرياً فحسب، بل أستاذاً لكثير من العلماء الذين تتلمذوا على يديه. وأئمة الأزهر، بما فيهم الشيخ الطنطاوي، يعرفونه عن كثب، فقد كان زميلاً لهم، بدت عليه منذ الصغر ملامح ولائه لأمير المؤمنين (عليه السلام)، وفي الوقت نفسه علائم كرهه لأعدائه، رغم أنه لم يكن شيعياً آنذاك، بل شافعياً سنياً، ولكنه كان يقول لأساتذته ومدرسيه: (قولوا ما شئتم ولكن النبي وأمير المؤمنين والزهراء والحسنان شجرة واحدة أغصانها واحدة ثمرها واحد).
ولم تكن رحلة الشيخ شحاتة إلى مذهب الأطهار من آل أحمد (عليهم الصلاة والسلام) سهلة، بل امتدت طوال خمسين عاماً! رأى بعدها رسول الله (صلّى الله عليه وآله) في رؤيا صادقة دفعته إلى اعتناق عقيدة الإيمان، والمجاهرة بالولاية لأمير المؤمنين (عليه السلام) وإظهار البراءة من أعدائه، على كل المنابر، وفي مختلف وسائل الإعلام. وأحدث ذلك دويّاً واسعاً.. لقد تبعه الألوف من الناس، عندما سمعوا منه صوت الحق، ووجدوا عنده الحقيقة، ولقوا عنده ما يروي حبهم الفطري لأهل بيت الوحي والعصمة والطهارة (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين).
وسرعان ما أحدث ذلك تموّجاً واسعاً في البلاد، فأخذ الناس يتناقلون خطبه وخطاباته، فانقشعت عنهم سحب التجهيل، وهو ما بدأ يهدد معاقل (------) ، فبدأت بشن حربها عليه وعلى أتباعه، فاقتيد عام 1996 للتحقيق في أمن الدولة، واعتقل وسجن مظلوماً بتهمة (إعلان الولاية لعلي بن أبي طالب وترويجها)! تلك التهمة التي يسأل الشيخ شحاتة ربه أن يبقيه عليها!!
صحيح أن إعلان الولاية المقدسة كلّف الشيخ كل ما يملك، واضطره إلى التضحية بكل شيء، بما في ذلك بقاؤه في إمامة الناس وقيامه بوظيفته الدينية التي كانت تستدعي سفره إلى بلدان كثيرة بدعوة منها، غير أن هيبته بقت راسخة في أذهان شعب مصر، وشموخه ماثلاً في وجدانهم، إذ أنه فضلاً عن كونه من علمائهم الكبار، فإنه يعد الآن صوت الحق المعبّر، ورمز مقاومة الباطل وأهل الضلال.
منذ الإفراج عنه، والشيخ شحاتة ممتنع عن الإدلاء بأية أحاديث لوسائل الإعلام، التي كانت - قبل تشيعه وبعده - تتسابق لإجراء المقابلات معه، بما فيها التلفزيون الرسمي المصري، حيث كان له برنامج خاص فيه، وقد صرّح الشيخ بأول وأخطر حديث له منذ خروجه من السجن، كشف فيه ما حصل له، وتحدث فيه عن قصة حياته، وما أدى إلى استبصاره وتمسكه بالثقلين، كتاب الله وعترة نبيه............)))
لا أريد أن أطيل فمن يريد المزيد عليه أن يبحث...
أسأل الله الهداية لي ولكم ...والبعد عن الطائفية....
ودمتم...