|
|
مبدع
|
-
|
المشاركات: 2,785
|
#27
|
وهذه احدى التقارير اللي وصلتني على الايميل
>
>
>
> تقرير امريكي «صريح» يؤكد تأثير المقاطعة
>
>
> كشف تقرير امريكي صدر في واشنطن النقاب عن ان بيع البضائع والخدمات
>الامريكية في العديد من القطاعات التجاريةفي العالم العربي، انخفض كنتيجة
>مباشرة للانتفاضة.
>
> وقال التقريران هذا التوجه ازداد زخماً الاسبوع الماضي، محذراً
>من امكانية استمراره وربما تفاقمه.
>
> واضاف التقرير الذي اصدره المجلس القومي حول العلاقات الامريكية
>العربية مؤخراً انه بالرغم من الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة في التقليل
>من شأن الآثار الناجمة عن الدعوة الى مقاطعة شعبية عربية رسمية للمنتجات
>الامريكية تضامناً مع الانتفاضة الفلسطينية الا ان الدلائل تشير الى ان
>المقاطعة لهاتأثير.
>
> وكشف التقرير ايضاً النقاب عن ان البيانات التي اشارت الى ان
>القرارات الفردية بعدم شراء البضائع والخدمات الامريكية من شأنها ان تضر فقط او
>بصورة رئيسية بمواطنيهم العرب اصحاب الامتيازات التجارية قد جرى تحديها في
>المنطقة. وقال ان العديد من ممثلي رجال الاعمال العرب والامريكيين نظر الى هذه
>البيانات على انها مخطئة ومضللة صيغت بطريقة لتقليل آثار المقاطعة واضاف
>التقرير ان «البيانات اغفلت حقيقة ان معظم هذه الامتيازات تمت بالشراكة مع
>المستثمرين لامريكيين».
>
> وكتب التقرير الدكتور جون ديوك انطوني رئيس المجلس القومي حول
>العلاقات الامريكية العربية وامين سر لجنة التعاون المؤسسي بين الولايات
>المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي في واشنطن. واستند انطوني الذي زار منطقة
>الخليج العربي والدول العربية في شمال افريقيا مراراً منذ اندلاع الانتفاضة في
>تقريره على الملاحظات والمباحثات التي اجراها مع كبار رجال الاعمال الامريكيين
>والعرب في المنطقة.
>
> وقال انطوني ان السياسة الامريكية تغفل الضرر الذي يحصل لصورة
>البضائع الامريكية في عيون المستهلكين مضيفاً انهم «يفشلون في الاخذ بعين
>الاعتبار الاثر بعيد المدى الذي سيحدثه ذلك على الاطفال الذين سيشترون بضائع في
>المستقبل، ولكنهم تعلموا في المدارس ان الاقبال على البضائع الامريكية
>امرخاطئ».
>
> وجادل بأن مستقبل «العديد من المصالح الامريكية يبدو غير مشجع
>ومن بين المصالح الاستراتيجية والاقتصادية والسياسية والتجارية وغيرها من
>المصالح والترتيبات التي يمكن ان تتأثر تلك التي تتعلق بالاستقرار والدفاع
>والتجارة والاستثمار والتعاون التقني وعقد الامتيازات التجارية». واضاف ان
>المراقبين والمحللين في المنطقة ليسوا غير متنبهين الى ما يمكن ان يحدث في حالة
>اتخاذ الولايات المتحدة خطوة خاطئة حيال موضوع نقل سفارتها الى القدس في الفترة
>القادمة. ويعتقد هؤلاء ان ذلك يمكن ان يكون مساوياً او اكبر من الضرر الذي حصل
>نتيجة المطالبة بمقاطعة البضائع الامريكية تأييداً للانتفاضة الفلسطينية».
>
> والمح انطوني الى الدليل على التأثير الناجم عن مقاطعة المنتجات
>الامريكية والذي استقاه من محادثاته الاخيرة مع ممثلين عن المؤسسات الامريكية
>الكبرى التي لها وكالات وامتيازات وموزعون في المنطقة.
>
> وقال ان مبيعات احدى سلسلة مطاعم الوجبات الامريكية قد انخفضت
>بنسبة 40% منذ بداية المقاطعة كما ان سلسلة اخرى من مطاعم الوجبات السريعة علقت
>لافتات كتب عليها «100% محلي» «أي ليست مملوكة للامريكيين».
>
> وقال مدير في مطاعم اخرى للوجبات السريعة:«العمل لدينا بلغ من
>الركود كثيراً» ويعود السبب في ذلك الى ان «الاجانب توقفوا عن المجيء الى هنا.
>فهم بعد ان ينتهوا من العمل اما انهم يبقوا في المنازل او يذهبوا الى مؤسسات
>غير امريكية».
>
> وقال ايضاً ان وكالة سيارات امريكية بارزة اعلنت مؤخراً عن خصم
>كبير في الاسعار املاً منها في اجتذاب الزبائن. واضاف ان المراقبين المحليين
>يعتقدون بأن هذا مؤشر على ان ارباح المؤسسة قد تناقصت وهذه هي الطريقة لمحاولة
>رفع المبيعات في اكبر سوق اجنبية للسيارات الامريكية.
>
> ويعزو انطوني سبب المقاطعةالى الدعوات التي اطلقها العلماء في
>الخليج والذين حثوا الناس على مقاطعة مئات المنتجات الامريكية التي تتراوح بين
>شطائر ماكدونالدز والكوكاكولا الى كالفين كلاين والجيتر وذلك تضامناً مع
>الانتفاضة الفلسطينية. وقد استشهد بتقارير صحفية عن لائحة تحمل اسماء المئات من
>المنتجات الامريكية التي يجب مقاطعتها تم توزيعها على المدارس ومراكز التسويق
>والمؤسسات الاخرى في جميع انحاء الخليج وخاصة في قطر والامارات العربية المتحدة
>وقد اشتملت القائمة المؤلفة من ثلاث صفحات على السيارات ووسائل العناية الصحية
>والملابس وادوات التجميل والاغذية والمطاعم واجهزة الحاسوب والادوات الكهربائية
>الامريكية.
>
> واشار انطوني الوسيلتين رئيسيتين ادتا الى تعزيز الدعوة الى
>المقاطعة وهما:الخطب الدينية الاسبوعية في المساجد والمحاضرات اليومية.و في
>كلتا الحالين تهدف الرسالة الى انه«كيف للمرء ان يشتري اي شيء امريكي في الوقت
>الذي لا تفعل فيه الولايات المتحدة شيئاً لايقاف الظلم في فلسطين». وقال انطوني
>ان الدعوة غير الرسمية لمقاطعة البضائع الامريكية والخدمات تزداد قوة بوساطة
>الكلمات او المكالمات الخلوية واضاف ان الانخفاض الحاد في ارتياد المطاعم
>الامريكية سريعة الوجبات لم يسبق له مثيل.
>
> وقال ان العديد من المعلقين في الكويت لاحظوا ان فئة كبيرة في
>البرلمان اخذت منذ بعض الوقت بالتحول نحو الوطنية وفيما يتعلق بهذا الخصوص فان
>عدداً كبيراً من اعضاء المجلس يعارضون بشدة السماح لشركات الطاقة الغربية
>بالاستثمار في حقول في شمالي البلاد.
>
> واوضح بأن «اية محاولة للوصول الى تقويم للضرر المادي الذي ادت
>اليه هذه الاحداث يجب ان لا ينحصر في الماديات والتجارة فقط بل يجب ان تأخذ في
>عين الاعتبار قيمة الخسارة في المصالح الاستراتيجية والاقتصادية والسياسية
>بالاضافة الى كل شيء آخر استثمره العرب والاسرائيليون مع الامريكيين من اجل
>تعزيز التعاون الاقتصادي في المنطقة.
>
> واضاف ان الفرص لعقد مشاريع تجارية جديدة بين العرب
>والاسرائيليين وهو الامر الذي كانت تهدف اليه المكاتب التجارية الاسرائيلية في
>بعض العواصم العربية قد توقفت لاجل غير مسمى مما يشكل ايضاً كارثة تجارية
>سببتها الانتفاضة.
>
> ووفقاً لانطوني فان هناك كارثة اخرى حلت بالسياحة وهي من اهم
>الدعائم الاقتصادية في الكيان الصهيوني وحجر الزاوية لمصر والاردن. حيث قال
>«الكساد في السياحة بسبب الانتفاضة الفلسطينية كان كبيراً فاذا كانت الارقام
>التي تتعلق بالسياحة في اسرائيل، هي بطريقة ما دليل على ما يمكن ان يكون حصل في
>مصر والاردن فانه من الجدير بالملاحظة وفقاً للتقرير الذي نشر في 27 تشرين
>الثاني «نوفمبر» ان حجم السياحة في اسرائيل قد انخفض بنسبة 40% منذ
>بدءالانفاضة»ويقول التقرير في نهايته ان الرسالة الواضحة الموجهة الى
>البيروقراطيين في واشنطن كانت «ان حكومة الولايات المتحدة كانت غير انسانية
>وغير صادقة» وقد عزز ذلك الرأي بين المسؤولين والشعوب على حد سواء في تجاوبهم
>مع ما يحدث في فلسطين، ان الامريكيين لم يكونوا غير صادقين مع مبادئهم المعلنة
>وقيمهم وحسب بل كانوا غير عادلين.
>
> ويبدو ان ما ينتظر المصالح التجارية الامريكية وغيرها من المصالح
>الكبرى الاخرى واضح اذا ما استمرت الانتفاضة الى اجل غير مسمى
>
>
>
>
> مطاعم ماكدونالز ابرز اهداف المقاطعة
> تضاعفت الدعوات المطالبة بمقاطعة المنتجات الاميركية منذ اندلاع الانتفاضة
>الفلسطينية وبدات تاخد ابعادا الزامية دينية في العالم العربي حيث تعتبر
>الولايات المتحدة بمثابة الداعم الرئيسي لاسرائيل. وانطلقت هذه الدعوات بشكل
>عفوي في الاوساط الجامعية والطلابية والنقابية او التجمات الشعبية لدعم
>الفلسطينيين في دول عربية مثل مصر ولبنان وسوريا واليمن والمغرب ودول خليجية.
>وفي مصر، بدات لوائح غير موقعة للمقاطعة بالانتشار في الجامعات والمدارس وشملت
>بعدها اماكن اخرى. ومن ابرز المستهدفين، سلسلة مطاعم مكدونالدز وكنتاكي فرايد
>تشيكن للوجبات السريعة. واعرب نائب رئيس غرفة المنشآت السياحية المصرية عبد
>المنعم القيسوني عن اسفه "لانخفاض عائدات البيع في المطاعم الاميركية بنسبة 35%
>في فترة شهرين" موضحا انه ستكون لهذه الحركة مضاعفات على الصعيد المحلي. ونقلت
>عنه الصحف قوله "انه انخفاض مهم للغاية في قطاعات يعمل فيها 80 الف مصري برواتب
>يبلغ حجمها 30 مليون جنيه مصري سنويا 5،7 ملايين دولار تقريبا وتساهم بمبلغ 370
>مليون جنيه 100 مليون دولار تقريبا لمصلحة الضرائب". وبدروه، اكد محمود جبران
>وهو مدير شركة تقوم بتصنيع مواد للتنظيف بترخيص من شركة بروكتر اند جامبل
>الاميركية ان مبيعات الشركة انخفضت ما بين 20 و 25% بسبب لوائح المقاطعة. ومع
>نهاية نوفمبر الماضي وبداية شهر رمضان، بدات دعوات المقاطعة تاخذ طابعا دينيا.
>ودعا شيخ الازهر محمد سيد طنطاوي الاسبوع الماضي الى مقاطعة جميع المنتجات
>الاجنبية التي "تساعد العدو وتضر الفلسطينيين" في اشارة الى البضائع الاميركية.
>وقبل ايام قليلة، اصدر مفتي الديار المصرية الشيخ فريد واصل نصر فتوى تجعل من
>مقاطعة البضائع الاميركية والاسرائيلية "واجبا دينيا". ويضع استاذ الطب في
>جامعة القاهرة مختار عبد اللطيف بتصرف مرضاه احدى لوائح المقاطة. وقال في هذا
>الصدد "اعلن الفلسطينيون منذ بدء الانتفاضة ان هدفهم يكمن في تحرير الاقصى،
>وامل في ان يستمروا في ذلك". واوضح استاذ الاقتصاد ومنسق اعمال اللجنة المصرية
>الشعبية للمقاطعة نادر الفرجاني ان لجانا لمقاطعة المنتجات الاميركية تاسست
>الاسبوع الماضي في مصر ولبنان والاردن واليمن والمغرب. وقامت اللجنة بنشر
>لائحتين الاولى تندد بالشركات ورجال الاعمال المصريين وتحدد الاخرى سبع منتجات
>يجب مقاطعتها هي "مكدونالدز" و"كوكا كولا" وسجائر "مارلبور" و"ميريت" وسروال
>الجينز من ماركة "ليفي" والملابس الرياضية من ماركة "نايكي" ومسحوق الغسيل
>"ارييل". وفي السعودية، اعلنت سسلسلة مطاعم مكدونالدز عن منح المستشفيات
>الفلسطينية ريالا سعوديا عن كل وجبة 30،0 سنتا اميركيا في محاولة لاستعادة
>الزبائن الذين انخفضت اعدادهم تاثرا بالدعوات الى المقاطعة. وفي الامارات
>العربية المتحدة، كتبت صحيفة "الخليج" ان اسعار المنتجات الاميركية شهدت تراجعا
>بسبب تاثير مقاطعة السكان". واضاف الفرجاني "طبعا، المقاطعة لن تؤثر في
>الصادرات الاميركية الى العالم العربي 1،18 مليار دولار عام 1999 لكننا نامل في
>ان يرغم ذلك الدول العربية على مقاطعة الشركات الاجنبية التي تتعامل مع
>اسرائيل". وقد رفعت المقاطعة التي اقرتها جامعة الدول العربية عام 1951 بعد
>توقيع اتفاقات اوسلو عام 1993
>
>
>
>
|
|
12-04-2002 , 12:45 PM
|
الرد مع إقتباس
|