|
عضو فائق النشاط
|
|
المشاركات: 587
|
#3
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أخي الحبيب، س س 2000،
تفضل بقراءة هذه الفتوى، واعطها لكل من أعطيته هذه الرسالة، وأسأل الله أن يوفقنا وإياك لصالح الأقوال والأعمال، لا يهدي لصالحها إلا هو.
قال الشيخ سليمان بن ناصر العلوان حفظه الله تعالى ونفع به:
بسم الله الرحمن الرحيم،
أجمع أهل العلم على مشروعية الذب عن كتاب الله وعن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والكشف عن الأخبار الكاذبة والأقاويل الباطلة وبيان تزوير التاقلين، وقد تواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار)، والكذب على الله أكبر من ذلك.
وقد وقفت على هذه النشرة وقرأت الخبر المذكور منها فلم أجد له أصلاً، فالحذر الحذر من نشر الكذب على الله، فهذا خطر عظيم أو الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهذا من أكبر الكبائر، وقد جاء في الكتاب وصحيح السنة شيءء كثير من تخويف العصاة والمتخلفين عن الجمع والجماعات، وهي أبلغ وأكثر تخويفاً من هذا الأثر الملفق، فلا وجه لترويج هذه الأباطيل بدافع الترهيب، نعوذ بالله من الكذب.
كتبه:
سليمان بن ناصر العلوان،
27/1/1421هـ
|
|
04-07-2001 , 12:56 AM
|
الرد مع إقتباس
|