في بريطانيا والولايات المتحدة وغيرها من البلاد الغربية التي تدعي الحرية، حتى وصلت الحرية لديهم في أن يكون الإنسان لديهم حيواناً يتزوج مثيله من جنسه، الحرية في كشف العورات وإباحة المحرمات وتحريم الحلال، فتعدد الخليلات يسمى عندهم رجولة وتعدد الزوجات خيانة.

ليس هذا موضوعي، في هذه الدول نرى الكثير من الأجهزة الإعلامية العربية التي اتخذت من هذه الدول مركزاً لبث إعلامها وذلك للحرية الكبيرة المتاحة لهم والتي لا يجدونها في الوطن العربي، هذه الوسائل أفلحت في شيئاً واحد فقط (ولا يعمم الكلام على كل الوسائل)، نشر الغسيل العربي بين العرب وغير العرب، ونشر الفضائح بين الناس بشكل مقزز، فضائح الرؤساء والوزراء نزولاً إلى الفنانيين والممثلين والكتاب ورجال الاعلام حتى وصلوا إلى رجل الشارع العادي وفضحوه!

لماذا؟! ما الهدف؟ وما الفائدة؟ وعندما أتهمهم بأنهم لا يريدون الخير سيأتيني من يقول: الله ولي النوايا، الله العارف بالقلوب وما في هذه القلوب، هذا حق أريد به باطل، إن النيات تتبعها الأفعال، فمن أراد الخير لا يخطأه وكما نقول "من بغى الصلاة ما تفوته" وإن أخطأ فإنه سيرجع عنه، أما الاصرار على الخطأ فهذا لا يجعلني إلا متشككاً في نيته وهدفه.

لماذا لم تساهم هذه الأجهزة الإعلامية العربية في خدمة قضايانا العربية والإسلامية؟ لماذا لم توضح للغرب وشعوب الغرب حقيقة القضية الفلسطينية، إن الغرب يظن أن العرب إرهابيون متخلفون، وهناك من أخبرني أن الكثير من الشعب الأمريكية يظن بأن الجزيرة العربية عبارة عن صحراء والناس لا زالوا يسكونو في خيم!

لماذا لم يقم هذا الإعلام بتوعية الناس هناك وتصحيح الفكرة الخطأ المأخوذة عن العرب والمسلمين؟! أعتقد أن الغسيل العربي الآن أكثر سهولة من توعية الغرب، فهنيئاً لكم هذا الغسيل الذي يزداد وساخة بأيديكم يا أصحاب الإعلام العربي المغترب المخترب!

أخي الكريم موضوعك قيم وذو شجون.....

وأرى أن تتم مناقشته في الاتجاه المعاكس أو الرأي و الرأي الآخر..

أنا اتفق معك في النقاط و التساؤلات التي طرحتها أخي الكريم....
ولكن اختلف معاك في أن حتى الإعلام المحلي بدأ ينهج نهج تلك المحطات ولكن مع وجود خطوط حمراء لا يتعداها .....

و في الحقيقة استغرب تجد أن البرامج الهادفة لا تستغرق اكثر من نصف ساعة..:(
و البرامج المايعة و الهابطة تستمر لساعات....:(

لماذا؟؟؟؟؟!!!!! أريد جوابا وتفسيرا لذلك....


و الاعلام سلاح خطير للأسف لم نحسن استغلاله...:(

ألا ترون معي عندما استشهد محمد الدرة وبدأت الانتفاضة قامت جميع المحطات بتسليط الضوء على القضية الفلسطينية وبدأ الناس في مجالسهم يتحدثون عن القضية....

وعندما سكت الاعلام عن القضية نام الناس ونسوا ...وكأن شيئا لم يحدث.....

ونفس الشيء يتكرر الآن.....:(


متى سنشاهد في قنواتنا برامج تتعرض للقضايا الاسلامية سواء السياسية او الاقتصادية او الاجتماعية.....

لدينا الكثير من المشاكل التى بحاجة الى حل و الى توعية الناس بمخاطرها ......


انا اعتقد ان هدف هؤلاء المادة ليس إلا بغض النظر عن البرامج المعروضة..:(
وعقولنا فل تضرب بعرض الحائط ...:(


و تقبل تحياتي....
ألب أرسلان

ما فيهم شيء يا أرسلان أهل الإعلام، لكنهم الأثقل حملاً.


وإعلامنا المحلي أعتقد تقصد به قناة وفضائية أبوظبي، فهي الوحيدة التي جروها نحو تقليد غيرها حتى صارت مسخاً مشوهاً خليطاً من قناة الجزيرة وقناة لبنان LBC.

وللأسف الإعلام نام عن قضية الانتفاضة والقدس، وكما ذكرت عن بداياتها كانت بداية قوية وعلى عادة العرب ينامون بعد حين من البداية والحماس والتأثر، لا تخطيط ولا أهداف ولا بطيخ! هم الإعلام عرض المفاسد بدعوى التحضر، وعرض الفكر المنحط بدعوى الحرية، وعرض الإعلانات المائعة لأجل المال.

نعم.. يترنح و بشدة.. في مقابل الهجمة الغربية الشرسة على المسلمين بكل ما أوتوا من قوة.. و من وسائلهم الفعالة هي استخدام وسائل الإعلام...

أذكر قبل عدة أيام.. أخبرني مجموعو من الشباب أنهم عرضوا برنامجا عن القضية الفلسطينينة في إحدى القنوات الانجليزية المحلية.. صوروا فيها الفسلطينين على أنهم إرهابيين... غوغائيين و همجيين.. و أن حزب الله هو سبب كل لبلضطرابات و المشاكل التي تحدث فس جنوب لبنان.. و أن قناة المنار التابعة لهم.. يجب أن تغلق!

برنامج كان فعلا يحرق أعصاب أي مسلم يشاهده.. و كالعادة استقبلت الجالية الإسلامة الموجودة هنا النبا بكل برود.. و لا حياة لمن تنادي..

أليس من الأولى أن تنشأ قناة إسلامية متكاملة موجهة لدول أوروبا و الغرب بصفة عامة لكي تقوم بتصحيح صورة الإسلام المشوهة لديهم.. لأأليست أولى من هذه التفاهات التي تعرض.. و هذا المجون الموزع بالمجان..
ألم يكن أولى بصالح كامل مالك شبكة الإي أر تي أن يستثمر أمواله في تأسيس قنوات إسلامية بدلا من قنواته التي هي أشيه بكابيرهات على الفضاء... و هو الذي صرح اليوم في برنامج 6/6 على قناة الكويت الفضائية بأن دور الإعلام الخاص لا يقل أهمية عن دور الإعلام الحكومي؟

الحديث يا عزيزي ذو شجون..و إعلامنا بالفعل.. يثير الإحباط..


تحياتي

تحياتي القلبية لك اخي سردال على هذا الموضوع المتميز وفي الحقيقة فقلمك رائع جدا ونقاشك حول هذا الموضوع ينم عن صدق نواياك اتجاه اسلاميتك وعروبتك و طيب وصالة معدنك ..

للاسف ان (( إع ...لامنا )) يشوه صورتنا بشكل مستمر وبسرعة الصاروخ رغم تطوره المذهل وانتشارة الرهيب ولكن مادة عرضة رخيسة وخسيسة في نفس الوقت هم الناس ومتابعته للاحداث مضلله ومشوهه.. يقول لي احد الاخوان من الاردن انه كان بامريكا الشهر الفائت وكان بمحاضرة يتطرق فيها صاحب كبريات الشركات العالمية الدعائية بالشبكة العنكبوتية الى التطور المذهل والكبير في مجال هذة الشبكة ووسع انتشارها في العالم قال في معرض حديتة اتمنى ان لا تكونوا (( كالاعلام العربي )) واعلم ان منكم عرب ولكن فاليزعل من استخفة عقلة, يقول الاعلام العربي يسعى وراء ارضاء الاخرين على حساب نفسة يشترون كل ماهو جديد ولكنهم يعرضون كل قديم يطورن كل منشأتهم ولكنهم يتجاهلون ان النفس تتطور ان المتلقي يعي ويفهم .. فاذا كان الامريكي احترق كما قال زميلي من تصرف اهوج يراه من العرب وهو ابعد ما يكون لهم فما بالك بنا كشباب عربي ..

للاسف ان الاندفاع نحو الهاوية والاساليب الرخيصة يجد له في بلادنا الكثير الكثير من التشجيع والتصفيق في حين ان الاعلام الهادف يسمى مضيعه للوقت والمال والجهود .. بحق ان الموضوع رائع والتطرق له لا يكفي في سطور كهذة ولكن صدق الذي قال (( إنك لا تهدي من أحببت ))

اسال الله ان يهدي كل القائمين على اجهزة الاعلام لروية الواضح والجلية وان يهديهم ليقدموا ما فيه خير لامتهم ومايكون شاهد لهم لا عليهم ...