هذا المقال من منتدى الزعيم الرياضي .. للشيخ خالد بن سليمان الدايل .. لاعب الهلال السعودي سابقاً ..

http://alzaeem.com/vb/showthread.php?threadid=21154

الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد:
للمشجعين طرائف وأخبار ، بعضها مضحك ، وبعضها محزن ، أعرضها لكم ليس لمجرد العرض فقط وإنما للنظر والعبرة ، وإصلاح مايمكن إصلاحه.
الموقف الأول :
مشجع هلالي ( متعصب ) لايشتري الموز لأنه يحمل لون الفريق المنافس .
بدون تعليق

الموقف الثاني :
في المباراة الشهيرة 3/3 أيام بشير الغول وقبل نهاية المباراة بد قيقتين خرج الجمهور الهلالي من الملعب قبل هدف التعادل ظنا منه أن المباراة ستنتهي 3/2 لصالح النصر أحد الجماهير وصل إلى سيارته في المواقف ( ملعب الملز ) وقبل الركوب سمع صرخة قوية للجمهور ولايدري ما الحدث فانطلق مسرعا إلى الملعب مرورا بالشارع الرئيسي ولم ينتبه للسيارات المارة فصدمته إحدى السيارات فقام مستمرا في الجري حتى وصل إلى المدرج وعلم أن الهلال سجل هدف التعادل عندها سقط مغشيا عليه . علما أن هذا المشجع لازال يعاني من عرج بسيط بسبب تلك الصدمة .

الموقف الثالث :
أحد مشجعي الهلال القدامى يأتي من خارج الرياض من مسافة 200 كلم تقريبا على شيول أحد المرات تأخر بسبب بطئ الشيول فامتلأ ملعب الصايغ بالجماهير فأغلق الملعب فما كان
منه إلا أن رفع الشيول فوق سور الملعب وتفرج على المباراة ، علما أن السور كان قصيرا .

الموقف الرابع:
أحد المشجعين دخل جو في المنام فرأى رؤيا عجيبة ، رأى أنه رأس حربه والجناح متقدم بالكرة ورفع له الكرة على خط الستة ، فطار أخونا في الهواء وضرب الكرة برأسه بقوة فما علم إلا ورأسه في حافة الدولاب الخشبي فقام متأثرا بجراحه ورأسه ينزف من الدم وهو في غاية الندم ليس على الإصابة ةإنما على ضياع الهدف .

أيها الأخوة ، إن التعصب الرياضي مرض مستعصي وداء عضال ، فنحن الرياضيون نتغنى بالروح الرياضية ، ونمجد هذه العبارة ونحن أبعد مايكون عنها ، وهل يعني أن الرياضة مقترنة بالتعصب ، لا والله ، ومن الطرائف وقفت عند أحد الإشارات في مدينة الرياض فوجدت أحد الشباب يرفع علما يحمل اللون الأزرق والأبيض والأصفر فقلت أول مرة أشوف مشجع معتدل ، حقيقة أنت تستحق وسام خاص ، فقال : لا ، الجماعة متعادلين وأنا بصراحة خرمان تفحيط ، فقلت ولو فاز الهلال قال : العلم جاهز وأخرج علم الهلال ، قلت والنصر قال : برضه موجود وأخرج علم النصر يعني مفحط مفحط، الحقيقة أن هذه المشاهد لم تكن لتوجد لو ارتفع الوعي عند الجماهير ، وجعلوا الرياضة في مكانها المناسب وأنها وسيلة وليست غاية ، ومن المشاهد التي أعجبتني كثيرا تهنئة رئيس نادي الهلال لأفراد فريق النصر وياليت هذه الروح تكون عند جماهيرنا الحبيبة ونتذكر العبارة الرياضية المشهورة ابتسم عند الهزيمة وتواضع عند النصر .
آمل من الأخوة المشاركة إذا فيه مزيد من المواقف ، علما أن المقال القادم سيكون بعنوان ( من طرائف الاعبين

انا سمعت بعض هذه النوادر وإليكم التالي:
-احد المشجعين كان يتفرج على مباراه مصيريه للنادي الذي يشجعه وكان معه في المباراه ابنه الرضيع.. وعند نهاية الوقت سجل ناديه هدف الفوز فمن شدة فرحه رمى ولده عاليا ونسيه فسقط والولد ومات على الفور!
-صديق لي مسكين ماله في الكوره كان مروح وراكب في تكسي ولسوء حظه مر بجانب استاد القاهره وكانت لتوها مخلصه مباراه بين الاهلي والزمالك وما يعرف النتيجه واذا بمشجع يساله "انت اهلاوي ولا زملكاوي ؟" الريال مسكين انحط في موقف صعب لان المشجع ما كان باين عليه اي فريق يشجع ولحسن حظه تحرك التاكسي قبل ما يرد على المشجع !