|
|
مبدع متميز
|
اعيش في عالمي الخاص
|
المشاركات: 3,361
|
#2
|
اهلين ساحر الكلمة
سامر صباح الخير :
عاش من شافك سامر ..لو سمع منك خبر عاش من شافك حبيبي ..
عاش من شافك ياغالي سمع صوتك عن قروب ...ارجع وغير ضروفي اعيش في موقف صعب .....مو على بعضه مزاجي ..نظرة عيوني ..علاجي ..عاش من شافك
خذني وين تريد صحراء وا غابة او بحر ..الناس انتا والمحبة والسعادة والامل ...ايديك اغسلها بدموعي واكتب اسمك في ضلوعي
ناس تسهر ليلة وحدة وانا طول عمري سهر ...عاش من شافك
اسمحلي اهديك هذة الكلمات لان افتقد وجودك ياصديقي واتمنى ان تقبلها ...
اما عن صديقي الاخر ....فكعدتنا نحن البشر نحب ان ننظر لزويا الضيقة ...يقولون ان البحر غدار ..وذلك لانه يكون هادىء في البداية ..ثم ماان تصل في منتصفه تتهافت عليك الامواج ويختلف الجو 360درجة وربما تنجو منه بأعجوبة ....لكن انظرو للنواحي المشرقة للبحر انا لست بحار ولكن دائما مع صديقي البحر ..فأنا معاه في الصباح ..(على طريق عملي )ومعاه في المساء ومعاه في العصر ومعاه حتى في اخر منتصف اليل فهو من الشلة (القمر -النجوم-دفتر مذكراتي -قلمي )..البحر دائما متغير ومتجدد ليس هادىء وهو دائما صافي ..حتى امواجه الرقيقة الناعمة كلأنه سيفونية رائعة تعزف بهدواء وبتواصل ..عندما ارى البحر تهدىء اعصابي وابدأ التفكير بجمال الحياة وجمال الايام ..لو نظرنا الى الامواج تاتي من الاعماق وتقترب وتقترب وكلأنها عروس تزينت واتت مسرعة تركض وتركض حتى ترتمي الى عريسها (الشاطىء)وتموت بأحضانه ...البحر اراه مثل الانسان عالم من الغموض متغير دائما ارى دائما في البحر ذكرياتي الجميلة ودائما اسرح مع صوت امواجه ولطالما حزنت وتساقطت دموعي عنده ..فتأتي الامواج وتلامس اطراف ارجلي وتطلب مني التوقف عن الحزن لطالما ابحرت فيه فكنت احس بوجوده الان خضوضا وانا في احضانه ولم تغدر بي ابدا مياهه بل بالعكس كان دائما يلاعبني ويلاطفني من ايام صغري حتى الان...يكفيك ياعزيزي ان البحر لاينقل اسرارك مثل البشر ..انه يحتفظ بأسرارك ولا يخبر احد بها ..وهو لوحة رسام ابدعها سبحانه دائما متجددة ودائما جميلة ..وبرأي الخاص من لايعرف البحر ومن لايعرف عنه ولايعجبه ..لايعرف اي شيء عن الرومانسية..هذا رأيي الخاص وشكرا على موضوعك الجميل ..وانا من اشد محبين البحر واحسد الصدفات لوجدها دائما على شاطئه ..تسلم لي يابحر يأرق من قلبي ومن هواء السحر.
|
|
11-03-2001 , 01:41 PM
|
الرد مع إقتباس
|
عرض نسخة للطّباعة |
ارسل هذه الصفحة لصديق]
