|
مبدع متميز
|
اعيش في عالمي الخاص
|
المشاركات: 3,361
|
#6
|
اهلا ساحر الكلمة
اولا - ماجيت على غدائي ..هذة وحدة افتكرها ..لاتنساها وانا صديقك ماجيت غدائي .
ثانيا - عزيزي .....
لااريد ان احطمك ...ولكن الحياة تعطي (بأذن الله ) وتأخذ وفي كلا الحالتين هي مخلصة جدا بللااخذ والعطاء.....
فبض الناس تسعدهم حياتهم فيعيشو سعداء ..لايؤثر فيهم ولاينقص منهم شيء.
والبعض ..حكم عليه القدر ...ان يعيش جسدا بلا روح فهو يأكل ويشرب الاحزان ويتجرعها ولاتهمه ايامه ولياليه ....كرجل رمته الاقدار في السجون وحكمت علية للابد بالحزن ..فلا تنفعه ساعته .واحساسه بلوقت معدوم ....لكن هل تتوقع ان الحزن والدموع واليأس تفيده ؟؟؟؟؟؟؟هل تجعل ايامه تمضي بسرعة ؟؟
لطالما بداخلك شمعة الامل التي لاتنطفىء ابد ا.....
لابد ان تصارع للاجل البقاء وتبتسم غصبا على الدنيا حتى لو لم يعجبها ذلك ....
والناس ..دائما هكذا لايفكرون الابنفسهم ..ولايلتفتون لمن خلفهم
..ولايحبون مساعدة احد (الا النادر)يميلون للشر والكره وتفيض قلوبهم فيه ويجبرونك على الانطواء ....في تصرفاتهم في كلماتهم في كرههم.....وهل هم نهاية العالم؟؟؟؟؟؟
لا هناللك ..اناس تمسكو ببشريتهم قليل جدا يحبونك ويودنك لشخصك
كللامهم موزن..وافعالهم رصينة ..كلما قابلوك بأبتسامة ..تجعلك تحب الدنيا بما فيها ..وتجعلك طيبا صافي القلب ..وهم جدا جدا جدا جدا نادروون بنسبة 1% تربى في قلبهم حب الخير وحب المساعدة .كل شخص فيهم انسان بمعنى الكلمة (اتمنى ان تقابل احدهم يوما ) فأخرج من شرنقتك وابحث عنهم ..فهم يبحثون عن مثلك ..اصحاب القلوب الطيبة والحساسة ...ولطيفي الكلام ولاتبدل بحثك لهم بحبك لعرفتك وكتبك ...فكثرة العزلة ..تؤدي الى الاكتئاب وبعده اما تؤدي الى الانتحار او الجنون .
وبالنسبة للحب .......اه ياسامر
على قول القائل
لالا ماتعرفون الحب ماتعرفونه
لالا فوق الخيال وعنكم الله سترها
اذا كنت لم تحب ياسامر ...احمد ربك ...فكون قلبك طريا ولينا وسليم ومعافي .....احسن لك بمليون مرة ..من انه يكسر على يدي طفلة او مراهقة خائنة لاتعرف الحب ...فجروح القلب صعب مداوتها وقد تقلب حياتك 360درجة ...وقد لاتتحمل الامه .
اما متعته فهي تسوي الدنيا ومافيها ...لكن لاتعب نفسك هذا الشيء اصبح نادر...لندرة وجود من تحب ..صحيح الحب موجود بس الانسانة الي تنحب صعب جدا تلاقيها (للرجال والنساء معا)كأنك تبحث عن الماسة صغيرة في وحل اسود مليء بالزجاج ....فانتبه
اقول لك قصة حقيقية صارت لشخص اعرفه جيدا
(قصة ماقبل النوم )
في احد الازمنة الحاضرة كان هناللك شاب يسكن مع اهله في حارة غنية نوعا ما ..وكان يحب المرح والضحك وبنفس الوقت خجول جدا مع الاجانب عنه ..وكان مستواه الدراسي ..مش ولابد ..يعني كذا وكذا..مع انه كان غنيا وكان يعيش حياة سعيدة للطالما حسدوه اهل الحارة عليها وكان اجتماعيا درجة اولى ..وكان لايفكر اصلا بالحب ..ولا يعني له النجاح شيء ..كان تافه بمعنى الكلمة ومغرور
(يتمثل فيه كلام الاغنياء التافهين والذين يظنون ان كل شيء يشترى بالمال ...وكان ابوه من دكاترة القلب المشهورين في بلده
مجرد مروره من اي مستشفى ..يعتبروه انجاز كبيرا ..وكان الاب شديد الحب لابنه دون ابنائة الستة الباقون ...وحاول ان يغير في طبع ابنه لكن تزول الجبال ولا تزول الطباع .....وتدخل الام ذات يوم على ابنها..
الام : ياوالدي ياحبيبي (الشاب)ممكن توصلني لقصر افراح ؟؟؟
الابن : عندك السائق ..روحي معاه !!! انا مشغول باطلع شوي مع اصحابي !!!
الام : ياولدي السائق ..راح لوالدك في طلبه في المستشفى !!
الابن : طيب ..طيب ...يووه كل يوم انا ترى مليت من هذة العيشة ..
وفعلا ..حرك (الشاب)سيارته الفارهة ..وتحرك الى ذللك القصر وكل علامة الغضب والزعل تتفجر في وجهه....ومرت اربعة ساعات ثم خرجت والدته ومعها رهط من النسوة ...تضايق الشاب وعرف ان سوف يكون سائق بمعنى الكلمة هذة اليلة ..فأمه لم تقصر ابد عزمت كل اهل الفرح في سيارته .
...فوصل مجموعة منهم وكان قريبا من البيت وفجأة احست والدته انها تعبة جدا وتريد ان تذهب الى البيت (خصوصا ان الباقيين بيوتهم قريبة جدا من البيت .ولانها تثق بابنها وتعرفه تماما بل هي تخاف على النساء منه فبرغم مدح النساء للفتى ودعائهم له بالتوفيق والنجاح ..رغم ان وسامته وجذابيته البسيطة العادية جدا الاانه لايلتفت لاي شيء كان حتى لو أمراة ويعتبر قصص الحب ..مهزلة وبياخة مالها داعي ولا يهتمو فيها غير المراهقين )
وصل المرأة الاولى......وبقي الثانية ..
اوصلها الى بيتها ..وخرجت في ذلك الجو البارد تطرق الباب على اهلها ..الشاب (الشاب)لم يهتم للموضوع .وصلها وشغل مسجله واتجه الى مخرج ..الحارة ...الى ان تذكر ان تلك الفتاة طرقت الباب كثيرا ولم يرد احد عليها والبيت لايوجد به سيارات وحتى حوله وجميع الانوار مضأة ...........أدار سيارته الفارهة وعاد ليجد الفتاة تجلس على درج الباب (عتبة الباب)بعدما يئست ان يرد عليها احد ...فما كان منه الا ان خرج ودق الباب بقوة ..وانتظر
كثيرا لم يوقف دقاته الا صوت نحيب (البكاء بصوت هادىء)الفتاة
انشل تفكير الشاب تماما ..(لايدري ماذ يفعل ..وهو يريد العودة الى بيته كي يكمل سهرته مع اصحابه للصباح )تضايق جدا جدا
الشاب: مافي داعي للبكاء تعالي اوصلك معايبيت الوالدة قريب جدا ؟؟؟
الفتاة : لا جزاك الله خير ماقصرت ..خليني لوحدي ..شوي يرجع اخوي من بره (من الخارج )!!!
الشاب :(احس بالقهر لانه ..لايستطيع ان يتركها لوحدها الساعة الثالثة صباحا ..امام البيت وبهذا البرد صحيح لم يكن لديه مشاعر ..بس حرام ..تجلس تبكي هكذا لين يرجع اخوها الله يعلم هو فين اخوها؟؟؟ فقال لها بعصبية :
اقولك ...مايصير قعدتك هنا ..اوصلك بيت اي وحدة من اقاربكم ؟؟
الفتاة : قلت خليني ..لوحدي انا ماعرف بيوت اقاربنا ؟؟
الشاب : طيب .....نحاول ..نعرف تدلين بعض شوارعهم ؟؟؟
الفتاة : بيت خالتي اظنه على بعد نص ساعة من هنا !!!
الشاب : يلا نشوف ..نحاول ندله ..بس بسرعة علشان الوقت (كلمة مالها داعي من الشاب )
الفتاة بعد ان ركبت : انا اسفة تعبتك معاي كله من اخوي ال%$##@$&&^ المفروض انه يكون بالبيت هذا %#^%##^%#!!سامحني !!
الشاب : المهم البيت داخل الحارة ولا على الشارع العام ؟؟؟
الفتاة : لالا اظنه داخل حارة ...وبدأت تظهر عيونها لكي ترى في هذا الظلام علامة بيت خالتها .
الشاب : (وهو يفكر غريب هذا الاشياء الي يحطونها النساء في عيونهم تخليهم مثل القطط ..ولم يتأثر بجمال تلك العيون الناعسة ..او بنبرتها المبحوحة (لايوجد لها وصف عندي )واخذ يدور حول اكثر من عشرة عمائر وعشرة فلل ..الا ان مل وبدأ الغضب في نبرته : هل انتي متأكدة انه بيت خالتكم في هذة المدينة ؟؟؟بعصبية جد ؟؟؟
الفتاة :(اغروقت ..عدساتها العسلية بالدمع واخذت تلمع مع اضواء الشوارع ...حتى انتبه لها الاخ الشاب )
الفتاة (بعد ان خوفها وغضبها وعصبيتها واعصابها المشدودة )
: لو سمحت نزلني ..في اي مكان وكمل طريقك ....؟؟؟بسرعة نزلني هنا ؟؟؟
الشاب : (طبعا تمنى انه ينزلها في اي مكان بس منعه ..ان دموعها تنزف بغزارة جدا ) فتحرك لسانه لاول مرة ونطق بكلمة : اسف !! (رغم انه لم يقل هذة الكلمة قط لاي احد حتى ابويه )لم اقصد انا عارف انه اعصابك محروقة شوي ومتوترة..بس لاتشيلين هم ...لابد اننا نلقى حل .
الفتاة : لم تجبه ابدا واخذ صوت بكائها يزيد ويزيد مثل دموعها حتى انه توقع انها سوف تملىء المقاعد الخلفية بالدموع ..واصبح كل شوي ينظر اليها وهي تبكي ويحاول ان يقول اي شيء لكن الفتاة استسلمت لبكاء هستيري غريب جدا ...وأخذت تبكي بحرقة ...
الغريب ان بكائها هز قلب ذلك الشاب ..فهو لم يري احد يبكي هكذا من قبل !!! وحزن لدموعها ..فوقف سيارته بجانب سوبر ماركت واخذ يشتري لها عصيرات ..واخذ يترجها حتى قفبلت ..وشربت العصير
وبدأ يشغل لها اشرطة ..هادئة لكي يهدئها تماما ..(لانه مالها داعي تدخل عند والدته وهي تبكي ..سوف لن تتفهم الام الوضع )وفي تلك اللحظة ..رأي الشاب وجهها تماما ..ومرت الدقائق وهو ينظر اليه وهي في عالم ثاني بعيد عنه تفكر كيف تنتقم من اخوها على مافعله ..لم يرى من قبل شكلا بهذا الجمال ..انها حتى لاتشبه اشكال الممثلات ...جمال طبيعي ...غريب ..حتى شك انها العروسة الهاربة او ساندريلا ..او قصص الاساطير ولا حظ شعرها الطويل (الشاب محترف نظرات كأنه صقر )وبدأ التعارف من الشاب والفتاة تجيبه بأختصار ..ولاول مرة يتحدث ذلك الشاب للامرأة في حياته غير والدته واقاربه ..وبدأ تسأله عن علمه , فخجل وتردد واجابها ان يكره الدراسة ...فأجابته :صراحة شاب مثلك توقعته يكون ناجح جدا ..وأخت تنصحه وبدأت تزول الحواجز بينهما ومرت بيتها ووجدت ان اخوها لم يأت بعد ...فدخلت السيارة وهي متحطمة جدا ,سألأها الشاب : اين والدتك ولماذا لاتسمع الجرس ؟
الفتاة : والدتي كبيرة بالسن ..لو تفجرت قنبلة نووية بجانبها لن تسمعها !!!!
هنا ضحك الشاب ومن ثم شاركته الفتاة لمدة زادت عن الخمس دقائق كلها ضحك . وعندما رأي ابتسامتها الشاب ..بدا يعجب فيها فعلا ..فأبتسامتها جدا جميلة وحتى ضحكتها ..وأخذ الخجل يظهر على وجنتيها هنا حفظ الشاب اسمها
شمس
شمس
شمس
حتى اسمها يمتلىء ضوء
..هنا ضاع الشاب تماما , اخذها الى بيته وادخلها غرفته الخاصة وذهب هو للنوم في غرفةمكتب والده ..واصبح يعيد شريط الحزن والفرح بذاكرته واصبح ساهرا حتى ....مالذي حصل لي ؟؟؟؟على الغداء ايقظته والدته من سرحانه ..وسمعت منه ماذا حصل ,وشكره ابوه على تصرفة النبيل .واستغرب ان ولده يتصرف مثل هذا التصرف واجابه : سبحان محي القلوب الميتة .وأخذ يضحك..بصوت عالي...واخذت الام تسأل الشاب : عسى ماتكلمت عني او عن اي احد في الفرح عسى مازعلتك ....اما الشاب فهو مع ضحكاتها حتى الان لم يأكل لم ينم ..لم يكلم اصحابه ..سئل والدته ببرأة : اين شمس ؟؟؟؟
الوالدة : اتصلت على اخوها ووجدته بالبيت بعد ماحاولت ساعة كاملة وهي تتصل وماجد يرد حتى استيقظ اخوها وجاء اخذها !!!
حزن الشاب وذهب الى غرفته ليجد اثاثها مختلف نوعا ما ..وهناللك رسالة على الكومدينة(طاولة صغيرة بجانب السرير)غرفتك حلوة جدا مثلك ومرتبة ...فرصة سعيدة شمس ...اخذ الشاب الورقة وهو يتأمل توقيعها ..وجلس يفكر فيها اياما , حتى نادته يوما شغالتهم (الخادمة ) : مستر..في تلبون تاخت هيا كلمي شوفي مين هوا هوا ابقا انتا ..استلم الشاب الخط من غرفته
الشاب : نعم ...مين ..يتكلم
؟؟؟؟: انا الي كنت بس ابكي ذللك اليوم ..وانتا صرخت بوجهي ...
الشاب : شمس ..شمس ..من جدك انتي شمس ..معقول !!
شمس : ليش ....لآ
الشاب : بس ....لالا مش بس ...لكن ...مررة ماتوقعتك .
شمس : ولا جينا على باللك .ههههههه امزح ..يا....
الشاب : لالابالعكس من ذلك اليوم وانا ...صراحة .ماني قادر افكر مادري ايش اقوللك ..بس ..يوهه ضاع الكلام .
شمس : عموما انا متصلة علشان الوالدة ياريت تكلم الوالد يفحصها ويقولنا ايش قصة سمعها ...
الشاب مقاطعا شمس : طبعا طبعا هذة والدتي اكيد الان اروح له واحجز لها موعد مع دكتور صاحب الوالد ..بس كيف نرد لكم ..
الفتاة : عادي اتصل وقتما تشاء رقمنا هو @#%%%$$^% الشاب ربع ساعة وارد لك ..خليكي بجانب التليفون بليزز.
اتصل الشاب على والدة واترجاه ان يحجز موعد له اليوم ..وفعلا الوالد وافق ولا حظ اهتمام ابنه (صاحب القلب الحجر )واعطاه موعد مع دكتور انف واذن حنجرة ..واتصل بشمس واخبرها وذهبت شمس مع والدتها ولكن الشاب كان بنتظارهم على بوابة المستشفى ..واتضح يبغالها علاج طويل (واخذ الشاب يدوام يوميا على المستشفى حتى ظنوه الناس انه مسؤؤل فيها )بحجة زيارة والده فقط ..وتمضى الايام ويقترب من شمس اكثر فاكثر ..واصبح يكلمها يوميا بمعدل 3-6ساعات (رغم انه كان يكره الكلام الكثير في التليفون )واخذ يعلمها اللغة الانجليزية وهي تعلمه حفظ القصائد ..علمته جمال الحروف والابداع ..اخرجت ادبه وشعره وجعلته وانسانيته ورومانسيته ..علمته الكلام والتواضع والحب والاجتهاد والمثابرة والنجاح بل علمته حتى الدين صنعت منه مثقف ,واخذت تكافئة بكل درجة يأخذها واصبح تحدى العلم بينهم على قدم وساق علمته الامل وكره الفشل رأى بعيونها جمال الحياة وبهجتها ...وتغيرت كانت كلماتهم كلها مؤدبة ومحتشمة..حتى ان كلمة الحب لم تنطق فيها ..واصبحو يتشابهون في كل شيء ويتكلمون ماذا اكلو متى نامو وماذا عندهم غدا؟؟؟حتى تخرجو بمعدلات ضخمة فاختار كلا فيهم جامعته المناسبة .وهنا بدأ الشاب يكلم ابيه وامه على اختياره للبنت ..وافق الوالد ورفضت الام ولكن اشترط الاب ان يهني ولده الشاب كليته مع انها جدا طويلة ورغم محاولات الشاب المضنية الا ان قرار الاب صارم جدا ينهي كليت ..وبعدها يطلب مايشاء ..بعد سنوات اخذت الفتاة تنقل الى تدريس الاطفال بمدينة اخرى ..واصبحت الرسائل مكان الهاتف حتى اعترفو الاثنان انهم يهميمان ببعض ..وانه يحبها حتى النخاع بل يعشقها قبل تخرجه بترم واحد (سمستر واحد )يتوفى الوالد فجأة ..وتصاب الوالدة بضعف بعضلات القلب وعدم انتظامها احيانا ..ويأتي اعمام الشاب يتقاسمون ثروة ابيه امام عينيه غير الديون والوالدة لاتستطيع الحراك ويبع الشاب سيارته الفارهة وبيتهم الكبير ويعيشون في مكان بسيط ..(بسبب الديون )ضاعت كل اثار الصحة على ذلك الشاب الناجح ونحل جسمه واصيب بقرحة بالمعدة . بعدها ذهب الى قرية حبيبته فلم يجدها ثم يعود مدينته وتتصل عليه احدى صديقاتها لتخبره في رسالة تركتها له في المستشفى ان اخوها اجبرها على ترك التدريس وانه سينقلها في مدرسة خاصة بنفس مدينة ..عمله والادهى ان تلك الصديقة لم تذكر اسم المدينة ..
فقد والده
فقد ثروته وجاهه
فقد حبيبته
امه لاتستطيع التحرك يوم في البيت وعشرة في المستشفى
رجع الى بيتها الاول ..واخذ يطرق الباب ويطرق الباب(مسكين ذللك الباب تعود على الطرق)وتسقط من انفه قطرات الدم وينهار مغشيا عليه ..ليفتح عيونه الكل يلبسون ابيض ...انا اذن انا هو الميت ..مرحبا في الموت بعدك ياشمس
مرحبا في الموت بعدك ياشمس
مرحبا في الموت بعدك ياشمس ( الله يسامحك ياسامر )
ويستفيق ووجه اصفر وشفته يابسة وعيونه حولها هالات وهالات (وكأنه متعاطي مخدرات )والدكتور ينصحه بأنه لاينهار بسهولة لاي شيء وانه شاب وعمره امامه ..والحياة لاتستحق كل هذا الحزن ..لكن الشاب لايسمع الاصوت ضحكة شمس ...دمرت شمس كل قطعة كبرياء وغرور في ذللك الشاب . واسكتنه اليل بعدما عاش النهار
لم يعد كان للدموع ..مله اصحابه وحزنت عليه امه وصارت تبحث عن شمس وعرضت عليه العديد من بنات العوائل والاصول لكن الشاب
مات قلبه وانكسر بعد شمس ..ويتذكرالشمس فيحن قلبه لها فيكتب فيها وفي جمالها وهو لم يلمس حتى يدها ...واصبح يحب الانطواء احيانا ويتأمل القمر والنجوم والسحر ...ويقول في مثل هذة الساعة كانت في غرفتي تكتب على ورقتي وفي قلمي وفي مثل هذة الساعة كانت معي في سيارتي ...ويتكلم ويقول كنزي شمس وانا بعدها لا شيء.....
اليوم هو شاب يمتلىء قوة وشباب ودمه خفيف ولا تغادر فمه الابتسامة ..متفائل للحياة ..ولم ينبض قلبه الا الان بحب جديد رغم اني دائما اسأله : هل من حب جديد ؟
يجاوبني : ربما اذا خلقت شمسا اخرى لللارض.
وهو اليوم الصاحب الوحيد الذي املك ..........
واعتبره حبه مثال للحب العذري ودليل على وفاء بعض الرجال وجديتهم بالحب .....
اتنى ان تكون خففت عنك جراحك ......فهنا فائدة الصديق !!
واتمنى انها تعجبكم !!
|
|
02-03-2001 , 10:57 AM
|
الرد مع إقتباس
|