من نعم الله علينا وسائل الاتصال الحديثة ومنها جهاز ( الجوال ) الذي قرب البعيد وخدم الإنسان في كل مكان ولكن ما فتئ أعداء الإسلام بقصد أو بغير قصد تغريب المسلمين وعولمتهم وإشباع غرائزهم بالحرام بعدة طرق ومن أكثرها إشاعة الغناء والمعازف في المسلمين بشتى الطرق فهم يريدون للإنسان أن يغني ويرقص وينام ويستيقظ على الألحان والأغاني في كل شئ ومن ذلك : جرس المنزل - ألعاب الأطفال - نغمات النداء الآلي - نغمات الجوال - الساعات - أجهزة الحاسب الآلي - البرامج التلفزيونية المفيدة - .... إلخ ولست بصدد التعديد ، وإنما أحب أن أذكر واحداً منها وهو الجوال ونغماته ..
لقد تفنن الغرب في إدراج نغمات في بعض أجهزة الجوال ما هي إلا ألحان لأغان حقيقية قديمة وحديثة وأصبح بعض المسلمين في تنافس لتنزيل أحدث نغمات الأغاني من النت أو محلات البيع على جولاتهم حتى إذا ما جاء الاتصال سمع النغمات القاصي والداني ومن المخزي والمحزن أن يكون المسلم في بيت من بيوت الله ( وقد حصل ذلك مرارا وتكرارا ) كالمسجد الحرام أو المسجد النبوي أو المقبرة أو في أي مسجد من بيوت الله ويأتي الاتصال فيسمع المصلين الألحان والنغمات تصدر من هنا وهناك ‍‍‍!!!

فيا أيها الإخوة الأفاضل المحترمين ممن يستخدمون هذه الأجهزة هلا أقفلتم جولاتكم أثناء الصلاة وفي بيوت الله وهلا اخترتم الجرس المناسب لمقامكم وأخلاقكم ومستواكم وفي أضيق الأحوال إن احتجنا لإبقاء الجوال مفتوحا فليكن منخفض الصوت بنغمة عادية أو على الهزاز ، انه مجرد طلب فهل من مستجيب .

نعم ، نعذر الناسي ولا نعذر المهمل المتساهل الذي لا يعظم حرمات الله ولا يحترم بيوت الله ومشاعر اخوانه المسلمين .


أخوكم : المهاجر

بس الظاهر ان المسأله كلها مباهات بالجوال 1.5 ريال ونصف للدقيقه اظن انها شوية فيهم عشان ماعاد احد يتصل

أخ المهاجر

والأدهى والأمر من ذلك إن النغمات ترن والبعض يعجز أن يدخل يده في جيبه ويغلق الجوال أم هو الخشوع ... الله أعلم