|
عضو نشيط جداً
|
|
المشاركات: 307
|
#1
|
باب ما يستعمل من الدعاء في الكلام:
1-يقال((استأصلَ الله شأْفته)): الشأْفة: قَرْحة تخرُج في القدم فتُكوى فتذهب، يقالُ منه: شَئِفَتْ رجله تَشْأَفُ شأْفاً، فالمعنى: أذهبكَ الله كما أذهب ذاك.
2-ويقال((سخَّم الله وجهه)): أي سوَّده، من السُّخام، وهو سواد القِدْر.
3-ويقال((أباد الله خضرائهم)) أي: سوادهم ومعظمهم، ولذلك قيل للكتيبة: خضراء.
"
"
"
"
"
باب تأويل كلامٍ من كلام الناس مستعمل:
1-يقولون لمن رفع صوته ((قد رفع عقيرته)) : وأصله أنَّ رجلاً قُطِعتْ إحدى رجليه فرفعها ووضعها على الأُخرى وصرخ بأعلى صوته، فقيل لكلِّ رافعٍ صوته: قد رفع عقيرته، والعقيرة: الساق المقطوعة.
2-ويقولون ((بكى الصبيُّ حتى فَحِمَ)): أي : انقطع صوته من البكاء، من قولك ((فلانٌ مُفْحَم)): إذا انقطع عن الخصومة وعن قول الشعر.
3-ويقولون ((ليت شِعْري)): هو من ((شَعَرْت شِعْرَة)): وهو من الدِّربة والفِطنة، أي ليت فطنتي، والشاعر مأخوذٌ منه.
4-وقولهم ((ما رزأْته زِبالاً)): الزِّبال: ما تحتمله النملةُ بفيها.
5-وقولهم ((بيننا وبينهم مسافة)): أصله من السَّوف، وهو الشَّمُّ، وكان الدليل بالفلاة ربما أخذ التراب فشمَّه، ليعلم أعلى قصْدٍ هو أم على جور، ثمَّ كثر ذلك حتى سموا البعد مسافة.
6-وقولهم لغسل الوجه واليد ((الوضوء)): وأصله من الوضاءة، وهي من الحسن والنظافة، كأنَّ الغاسل وجهه وضَّأَه، أي حسَّنه ونظَّفه.
7-وقولهم ((ماله دارٌ ولا عَقَار)): العَقَار: النخل، ويقال ((بيتٌ كثير العقار)): أي كثير المتاع، قال الأصمعي: عُقْر الدار أصلها، ومنه قيل العقار، والعقار: المنزل والأرض والضِياع، وقال أبو زيد: ((الأثاث)): المالُ أجمع: الإبل والغنم والعبيد والمتاع، والواحدة أثاثة.
|
|
08-02-2001 , 10:09 PM
|
الرد مع إقتباس
|