التبرع بالدم .. حقائق وأوهام
لا يتبرع بالدم إلاّ ( 5 ٪ ) من القادرين على ذلك ، ويتردد الكثيرون بسبب أوهام لا حقيقة لها ، وقد تستغرب إذا علمت أنه بعد أربع وعشرين ساعة ، فإن مستوى السوائل في الجسم بعد التبرع يعود إلى طبيعته ، أما كريات الدم الحمراء فتحتاج ( 4 – 6 ) أسابيع لتعود إلى مستواها الطبيعي .
جميع الفئات العمرية أكثر من 17 سنة بإمكانهم أن يشاركوا في ذلك من ( 4 – 6 ) مرات في السنة ، بدون أن يصيبهم أي اعتلال في صحتهم . فئة قليلة هي التي لا تستطيع التبرع وهم المصابون بأمراض الدم المختلفة أو الأمراض المعدية التي تنتقل عن طريق الدم ، أو الذين يعاونون من الضعف الشديد في أجسامهم لأسباب مختلفة .
أما المحتاجون إلى نقطة من الدم لإنقاذ حياتهم فكثيرون ، فالعمليات تجري في المستشفيات بشكل يومي وحوادث السيارات التي لا تخلو من نزيف مشكلة يومية في غرف الإسعاف ، بالإضافة إلى المرضى المزمنين الذين يعتبر الدم علاجهم الأساسي كمرضى سرطان الدم .
ومع كل ما سبق فأنت أو المستفيدين :
J فالمتبرع بالدم ينشط مراكز تصنيع الدم في مخ العظم ، إذ أن فقدان الدم يحفز هذه المراكز لتسريع إنتاج خلايا حمراء جديدة .
J هي فرصة للتأكد من خلو جسمك من الأمراض المعدية ، حيث يُجرى قبل التبرع فحص شامل لضغط الدم والحرارة وكذلك فحوصات مخبرية دقيقة لعدد من الأمراض المعدية .
J وهي فرصة أيضاً لإحياء روح البذل والعطاء ولو من دمك بما لا يضرك ولكنه ينفع الآخرين .
J ورابعاً لا تنس الأجر العظيم في إنقاذ حياة الآخرين ، فمن أحيا نفساً فكأنما أحيا الناس جميعاً .

فما الذي يمنعك إذاً ؟ ولماذا تتردد ؟

أما المحتاجون إلى نقطة من الدم لإنقاذ حياتهم فكثيرون ، فالعمليات تجري في المستشفيات بشكل يومي وحوادث السيارات التي لا تخلو من نزيف مشكلة يومية في غرف الإسعاف ، بالإضافة إلى المرضى المزمنين الذين يعتبر الدم علاجهم الأساسي كمرضى سرطان الدم .

فعلا هذا هو المطلوب
وجزاك الله خير
وربنا يشفى مرضانا ومرضى المسلمين

دائماً أفكر في التبرع ....لكن يوهمني الشيطان بإنني أحتاج له اكثر من غيري ...
فبإذن الله سأتبرع قريباً ...