السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،



هاهي الغمامتان تناديك تقول مد ذراعيك ، فهيا بخطى واثقة وهمة عالية نحاول حفظهما

ثم وكأني بك تقول سورة طويلة ،
فأقول: مالك تقاعست يا نفوس ، ففي حفظي جهد قليل،
وزاد يسير،ينفعك يوم الرحيل

ولكن هل عرفت من أنا ؟ إنني سورة البقرة وآل عمران فقد نلت شرف تسميتي بالغمامتين حين سماني
رسول الله صلى الله عليه و سلم بذلك

نعم عجبت منك يوم أن تقاعست عن حفظي!!

ألم تعلمي ما قال الرسول صلى الله عليه وسلم فيَّ ؟

فأعرني سمعك رعاك الله
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أن رسول صلى الله عليه وسلم قال
لا تجعلوا بيوتكم قبوراً فإن البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان
رواه الإمام أحمد ومسلم والترمذي والنسائي

وعن بريدة عن أبيه قال كنت جالساً عند النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول
اقرؤا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة ثم سكت برهة وقال
تعلموا سورة البقرة وآل عمران فإنهما الزهراوان يظلان صاحبهما يوم القيامة كأنهما غمامتان
رواه أحمد
ومعنى لا تستطيعها البطلة
أي لا تستطيع السحرة حفظها
أو لا تستطيع النفوذ في قارئها
وبعد هذه الأحاديث هل عزمت من اليوم على حفظي،
وإن شق عليك ذلك
فتذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة

والذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق له أجران
رواه أحمد والترمذي وابن ماجه
والدارمي ،

فاللهم أعنا على حفظ الغمامتين

جزاك الله خير

اميين انشاء الله