|
عضو جديد
|
|
المشاركات: 32
|
#1
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،
الأشقياء بكل معاني الشقاء هم المفلسون من كنوز الإيمان ، ومن رصيد اليقين ، فهم أبداً في تعاسة وغضب ومهانة وذلة((ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا)) لا يسعد النفس ويزكيها ويطهرها ويفرحها ويذهب غمها وهمها وقلقها إلا الإيمان بالله رب العالمين ، لا طعم للحياة أصلاً إلا بالإيمان .
إن الطريقة المثلى للملاحدة إن لم يؤمنوا أن ينتحروا ليريحوا انفسهم من هذه الآصار والأغلال والظلمات والدواهي ، يالها من حياة تعيسة بلا إيمان ، يالها من لعنة أبدية حاقت بالخارجين على منهج الله في الأ رض ((ونقلب أفدئهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهون )) وقد آن الأوان للعالم أن يقتنع كل القناعة وأن يؤمن كل الإيمان بأن لا إله إلا الله بعد تجربة طويلة شاقة عبر قرون غابرة توصل بعدها العقل إلى أن الصنم خرافة والكفر لعنة ، والإلحاد كذبة ، وأن الرسل صادقون ، وأن الله حق له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير .
وبقدر إيمانك قوة وضعفاً ، حرارة وبرودة ، تكون سعادتك وراحتك وطمأنينتك ((ومن عمل صالحاً من ذكر أو انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون وهذه الحياة الطيبة هي استقرار نفوسهم لحسن موعود ربهم ، وثبات قلوبهم بحب باريهم ، وطهارة ضمائرهم من أوضار الانحراف ، وبرود أعصابهم أمام الحوادث ، وسكينة قلوبهم عند وقع القضاء ، ورضاهم في مواطن القدر ، لأنهم رضوا بالله ربا ن وبالإسلام ديناً ، وبمحمد نبياً ورسولا.
------------------
الســـرب
ألا بذكر الله تطمئن القلوب
|
|
13-01-2000 , 12:46 AM
|
الرد مع إقتباس
|