نعم احبها !! كشفت لها اوراقي
ملكتها قلبي وتربعت فيه
اصبحت عيناي التي ابصر بهما
وعقلي الذي استنير به
وشفتاي اللتان لاتنطقان الا بأسمها
لم يحدث ابدا ان احببت بهذا العمق
وقفت افكاري فجأة
واستيقضت من احلامي
اصبحت الافكار تراودني
وحملتني من دنيا الاحلام الى دنيا الحقيقة
كان هناك سؤال يراود تفكيري ويشغل بالي
هل هي حقا تحبني ؟

هل هي تبادلني الحب وتشاركني التفكير ؟

هل انا حقا ما تتمناه ؟

ام انا فارس بدون فرسه

يخوض معركة خاسرة
هدفه مفقود ومصيره محتوم
اصبح السؤال حملا ثقيلا يثقل كاهلي
يزداد ثقلا مع مرور الأيام
لم اجد له اجابة مؤكدة
حاولت مراراً ومراراً ان ابحر واتعمق في عينيها
حتى أجد جوابا لسؤالي
لكني كنت اغرق واكاد افقد وعيئ لجمالها
كنت انتظر من شفتيها كلمة تحدد مستقبلي
كما ينتظر السجين من القاضي الحكم عليه
اكاد افقد صبري وتنهك مقدرتي على التحمل
فما من طريق سوى مواجهتها بالسؤال
مؤخرا قررت مصارحتها
وعندما كشفت لهاحقيقة مشاعري
اجابتني بنوع من اللامبالاة
بأن حبها لي من نوع آخر من وجهة نظرها
ان الحب كلمة مجردة من كل احساس !!
كلمة تزينها التحف والأصباغ الجميلة !!!
كلمة تخبئ في باطنها السر الحقيقي للحب وهو التسلية !!!!!
شل تفكيري مما سمعت

وانعقد لساني

وسقطت قصوري التي بنيتها في احلامي

فقلت لها ، كوني واثقه
سيحبك ألاف غيري لكنك لن تجدي بعدي رجلا يهواك بمثل صدقي
ابو فيصل
------------------
ان كان شفتي في وصالك لي احراج
في صمت احبك بين قلبي وبيني