بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الخبر من
www.bbcarabic.com
تتعرض الحكومة الأفغانية لضغوط دولية متزايدة في قضية عبد الرحمن الذي تحول إلى المسيحية، مما يجبر كابول على السير بخطى شديدة الحساسية لمحاولة الموازنة بين حلفائها الغربيين من ناحية والقوى الدينية المحافظة في الداخل من ناحية أخرى.
فطبقا لأحكام الشريعة الإسلامية التي يستند إليها الدستور الأفغاني يعتبر عبد الرحمن مرتدا ويواجه القتل ما لم يعد مرة أخرى إلى الإسلام.
ويقول قاضي المحاكمة، أنصار الله مولى فزادة، "أمرنا النبي محمد صلي الله عليه وسلم مرارا وتكرارا بقتل المرتد ما لم يعد إلى حظيرة الإسلام".
وأضاف قائلا "الإسلام دين سلام وسماحة ورحمة وحق، ومن ثم قلنا له إنه إذا تاب عما فعله، فسنعفو عنه"،
==================
البابا يناشد كابول استخدام الرأفة مع متحول للمسيحية
بعث البابا بنديكت برسالة الى الرئيس الافغاني حامد كرزاي يدعوه فيها الى استخدام الرأفة مع رجل أفغاني ارتد عن الاسلام واعتنق المسيحية.
ونقلت وكالة رويترز للانباء عن وكالة الانباء الايطالية (انسا) يوم السبت أن بنديكت بعث برسالة خلال الايام القليلة الماضية "تدعو الى احترام حقوق الانسان المنصوص عليها في مقدمة الدستور الافغاني الجديد".
وكان مسؤول كبير في الحكومة الأفغانية قد قال لبي بي سي يوم الجمعة إن رجلا يواجه عقوبة الإعدام بتهمة التحول من الإسلام إلى المسيحية "قد يطلق سراحه قريبا".
================
واشنطن تصعد ضغوطها في قضية الافغاني المتحول للمسيحية
صعّدت الولايات المتحدة ضغوطها على افغانستان حيال قضية الافغاني الذي تحول الى المسيحية.
واجرت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس اتصالا هاتفيا مع الرئيس الافغاني حامد كرزاي "وطلبت منه ان تظهر افغانستان احتراما للحرية الدينية وان يتم العمل على حل القضية سريعا".
وقالت رايس للصحافيين انها عبرت عن موقف الولايات المتحدة "بأقوى العبارات الممكنة".
وكان الرئيس الامريكي جورج بوش عبّر قبل ذلك عن "قلقه العميق" حيال القضية.
وقال بوش مؤخرا إنه يتوقع من السلطات الأفغانية أن تحترم ما وصفه "بمبدأ الحرية الكوني".
"لا حكم بالاعدام" من جانبه، قال رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر قال إن كرزاي أخبره بأن الرجل لن يواجه عقوبة الاعدام.
وأضاف هاربر أنه تحدث هاتفيا إلى كرزاي الذي طمأنه بأنه "لن يكون هناك مسٌ بالحريات الدينية".
وكان أحد قضاة المحكمة العليا قد قال إن النظام القضائي لن يرضخ للضغوط الخارجية.
ويواجه الرجل احتمال الإعدام وفق قانون الشريعة في البلاد بتهمة "الارتداد عن الإسلام".
==============
اخيرا.... ما رأيكم في هذا الموضوع
هل يطبق شرع الله و يحكم عليه بالاعدام ام ستستجيب الحكومة الافغانية للضغوط الدولية و تفرج عنه
مالذي يمليه القلب و ماذا يقره المنطق
الا ترون ان التدخل في تغيير شرع الله هو امر بختلف تماما عن التدخل في السياسة ام ان الحرية الشخصية يجب ان تطبق بالقوة
هل سمعتم رأي الشيخ العراقي الذي يظهر في قناة دبي الفضائية ( نسيت اسمه ) حول تطبيق حدود الله فيما يختص بالسرقة و الزنا و مثل ذلك و هل نفس الكلام ينطبق على مثل هذه الحالة