العودة سوالف للجميع > سـوالـف الجمـيــــــــع > ســـوالف الأصــدقـاء العامـــة > ( امنحني تجربتك ) .. كيف حال مجالسكم ؟!
المشاركة في الموضوع
بو عبدالرحمن بو عبدالرحمن غير متصل    
مبدع متميز  
المشاركات: 5,287
#1  
( امنحني تجربتك ) .. كيف حال مجالسكم ؟!
قال الراوي :
حَمِدَ اللهَ وأثنى عليه ثم تطلع في وجوه الحاضرين لحظات ثم قال :
سمعتُ كلمةً ذاتَ يومٍ فنفعني الله بها .....!
ولجأ سريعاً إلى كهف الصمت ..!
ونظرَ بعضنا إلى بعض ، فما هكذا عادته ، بل لقد عرفناه يتدفقُ بالكلام الطيبِ المعطر ،
مما يفتحُ الله به على قلبه ، فما باله اليوم !؟
وكأنما قرأ ما يدورُ في عقولنا ، فابتسم ابتسامته المشرقة ،
وتحسبُ أن وجهه ازداد تألقاً ، ثم قال :


أقترحُ أن نجعل هذا المجلس حوارا يشاركُ فيه الجميع ، بحيث ينصب الكلام حول العبارة التي سقتها إليكم قبل قليل :
سمعتُ كلمة نفعني الله بها .. سمعت أو قرأت لا بأس ،
ليعرض كل منا عبارة مما قرأ أو سمع ، وكان لتلك العبارة أثرها في نفسه ، بحيث يرى أن الله نفعه بها ..
فيسوق الكلمة ثم يعلق عليها في دقائق معدودة ، قد يذكر شواهد حولها ،
أو يكتفي بالحديث عما تركت في نفسه من آثار ..


فلعل كلمة يسوقها اليوم واحد منا ينفعنا الله بها جميعا ..
استعينوا بالله ولا تعجزوا .. وابدأ بنفسي ..
ولكني أنبه قبل أن ابدأ .. أنه لا شيء ككلام الله سبحانه ، ثم كلام رسوله صلى الله عليه وسلم
في قوة الأثر ، فهما الزاد والري ، والدواء والشفاء ، والهدى والنور ..

غير أنا اليوم سنقتصر على كلمات مما قاله الصالحون في هذه الأمة ،
على أن نجعل مجلسا آخر :
يسوق فيه كل منا آية من كتاب الله تأثر بها ، وانفعل معها ، وأضاء الله بها قلبه ، ووجد صداها في سلوكه ،
ثم مجلس ثالث نخصصه لحديث نبوي شريف ، ومجلس رابع لموقف من السيرة ..
وهكذا .. عسى الله أن يجعل مجالسنا كلها ربانية ، تزيدنا قربا منه سبحانه ، ورفعة عنده جل في علاه ..

وصمت وأدار عينيه في وجوهنا كأنما ينتظر رأينا فيما طرح واقترح ،
فارتفعت أصواتنا متداخلة :
على بركة الله ، بارك الله فيك ، فكرة رائعة والله .. نسأل الله أن يتقبل ويبارك ..
تلألأت ابتسامته في محيط وجهه كله ، ثم قال : إذن ابدأ بنفسي ..
الكلمات التي نفعني الله بها _ قراءة وسماعا _ كثيرة .. ومنها هذه الكلمة :


[ من كانت همه بطنه _ أي شهوته _ ، فقيمته ما يخرج منها !!!!! ]
لكم تأثرت بهذه الكلمة ، وتوقفت معها طويلا ، وأدرتها في عقلي مراراً ،
فأصبحت حين أجد نفسي منشغلاً بشهوة لا تحل ، وهذه الشهوة إنما تحركت في أعصابي
حين ملأت معدتي ، فنشطت أعضائي إلى تلك المعصية ،
بدلا من أن تنشط إلى طاعة الله شكرا له نعمته !!!
كنت حين أجد نفسي كذلك ، أتذكر تلك الكلمة على الفور ، وأجدها تقفز نصب عيني ،
كأنما أحدهم يهمس بها في أذني :
من كانت همه بطنه ، فقيمته ما يخرج منها !!!


فأحتقر نفسي وما وصلت إليه ، وما ساقتني نحوه ،
وأبادر بالتوبة والندم والعزم على عدم العودة ، فمن العار أن أرضى لنفسي
أن أكون حيث قالت تلك العبارة !!
وهكذا ظللت زمناً في مجاهدة نفسي الأمارة على ضوء هذه العبارة ، وكلما تعثرت أبادر إلى
النهوض وألتفت إلى نفسي أقولُ لها معاتباً :
كيف تقبلين أن تكونَ قيمتك ما يخرج من بطنك !!
فأجدها تنزوي متصاغرة ، لأني أعرفها متطاولة أبداً !!!

ثم عرج يتحدث على هذا النحو لدقائق .. ثم قال :
والآن الكرة في ملعبكم ، ليدلي كل بدلوه لو تكرمتم ، وبدون إسهاب وتفصيل إلا للضرورة ..،
لعل الله ينفعنا بكلمة نسمعها الليلة ..
تلفت الحاضرون في وجوه بعضهم البعض ، كأنما يرغب كل منهم أن يسمع أخاه أولاً ،
أو ليشجعه على الكلام .. وفتح الله مغاليق الألسن ، وتدفق أكثر الحاضرين بكلمات مشرقة رائعة ..
وخرجنا وقد انتفع كل منا بالآخر ، فلقد كانت تلك الكلمات درراً مشرقة ، متولدة من مشكاة النبوة
، وكان من حقها أن تكتب بماء من نور ، وتغرس غرسا في أعماق القلب ،
وتنتصب في بؤبؤ العين ..

قال أحدنا :
الكلمة التي أتذكر أنها هزتني بقوة في أول سماعي لها ، هي :

[ لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن في من اللذة ، لقاتلونا عليها بالسيوف ..!! ]

لاسيما وأن هذه الكلمات صدرت من رجل عرف حياة الملوك وعاشها وتقلب فيها زمنا ،
ثم أقبل بكلية قلبه على ربه .. فقارن بين ما كان عليه ، وما هو فيه ، فوجد البون شاسعا ،
والهوة سحيقة ..
وساق قصة ابراهيم بن أدهم رحمه الله بطريقة مؤثرة ومعبرة ..ثم قال :

ومن هذه العبارة نفسها قال الشاعر :
بغى الملوك علينا حينما علموا *** أنا سمونا عليهم دون تيجانِ !!

قال ثالث :
أقوى كلمة مرت بي ، ووجدت لها صدى عجيبا في قلبي هي :

[ أقبلْ على وجهٍ واحدٍ .. تقبلْ عليك كل الوجوه ..
واطرقْ باباً واحداً .. تفتح لك كل الأبواب ..
واجعلْ الهمّ هماً واحداً .. يكفيكَ كلّ الهموم ..! ]

يا لله ماذا فعلت بي هذه الكلمات ، لقد تغيرت معها عندي موازين ، وتبدلت مفاهيم ،
واعتدلت سلوكيات .. وانضبطت جوارح ....
ومضى يدندن لدقائق حول هذا المحور ...

قال الرابع :
ربما بسبب إعراضي عن الله زمنا غير قصير ، كان لهذه الكلمة قوتها في قلبي ، وأثرها في نفسي :

[ لو علمتَ ما فاتكَ من ربكَ ، في أيام إعراضك عنه ، لبكيتَ بدل الدموع دماً ..!! ]

وتحدث كيف أنه وجد ترجمة هذه الكلمة في واقع حياته ...!!
فقد أدرك تماماً أنه كان ميتاً فأحياه الله !

قال خامس :
لن أعلق على الكلمة التي سأسوقها ، سأترك لها أن تحدث أثرها في نفوسكم ، كما حدث ذلك معي :

[ من اشتاقَ إلى الجنة حقاً ، شمر إلى الطاعات ..
ومن خافَ من النار حقاً ، هجر المعاصي ..
ومن رجا رؤية ربه سبحانه ، نسي الدنيا بما فيها !! ] ..

ثم أضاف :

[ فما طابت الحياة إلا بالإقبال على الله سبحانه ..
ولا طاب النهار ، إلا في طاعة الله تعالى..
ولا طاب الليل ، إلا بمناجاته جل في علاه ..
ولا طاب الموت ، إلا للقائه سبحانه ..
ولا طابت الجنة ، إلا برؤيته عز وجل ..]
قال سادس :
هذه الكلمة التي سأعرضها كان لها أثرها الكبير في دفعي نحو القرآن الكريم دفعا عجيبا ،
فأصبحت استمتع بالعيش معه ، والإقبال عليه ، واشعر بالغربة إذا لم أقرأ الورد
الذي قررته على نفسي كل يوم ..

[ لقد تجلى ربنا سبحانه في كتابه ...
ولو صفت القلوب وطهرت ، لما شبعت من كلام الله جل جلاله .. ]

وأخذ يتحدث عن تجربته مع القرآن الكريم ، وما وجده من بركات ..


قال الراوي : وجاء دوري فقلت :
الكلمة التي هزتني ولا تزال تهزني كلما ذكرتها ، هي :
[ منْ حصّل المحبة ... ما فاتته ولا حبة ..!! ]
فالمحبة إذا استقرت حقاً في قلب إنسان ، كانت كفيلة أن تدفعه دفعا إلى أبواب الخيرات
قليلها وكثيرها ، صغيرها وكبيرها ، يبادر إليها في فرح ، لأنها تزيده قربا من الحبيب ..!
وما كان سببا إلى الحبيب فهو حبيب ..!

واستعنت بالله وتحدثت لدقائق معدودة حول بركات محبة الله ، إذا تشبع بها القلب ..
وذكرت شواهد ، وعرضت نماذج من أحوال المحبين ...!!


وعاد الأول فقال : ومما تأثرت به هذه الكلمات التي نختم بها مجلسنا هذا :

[ أنت تملي على الملكين ، وغداً سوف تقرأ ما أمليت ..!!
إن خيراً فخير ، وإن شراً ، فلا تلومن إلا نفسك .!
( اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا )
..اقرأ ما كنتَ تملي ..!!
( إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون !! ) ...

وتنهد ثم قال :
أحسب أننا في هذا المجلس أملينا على ملائكتنا خيراً كثيرا ،
ونأمل أن ييسر الله لنا لنقرأ ما أملينا في كتبنا حين نتلقاها برحمة الله بآيماننا ،
ونصيح في فرح : ( هآوم اقرأوا كتابيه ..)..!!

قال الراوي :
وهكذا انقضت ساعة من عمر الدنيا ، في مجلس كان عامراً بالملائكة ،
وانصرفنا وقد شعر كل منا ببركة هذه الأنفاس الطيبة المباركة ..
وقلت في نفسي : لو كانت ( أكثر ) مجالسنا ، كهذا المجلس ، لكان حالنا غير الحال ،
ولكن...... الله المستعان ..!
ولله الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ..


بو عبدالرحمن غير متصل قديم 18-06-2005 , 12:51 PM    الرد مع إقتباس
ابو ابراهيم ابو ابراهيم غير متصل    
عضو نشيط  
المشاركات: 159
#2  

الله أكبر
ماشاء الله تبارك الرحمن

شيخي الحبيب : ابو عبدالرحمن غفر الله له
أبكيتني والله ياأخي

ماأجمل مجالسكم العامره بذكر الله

إن للمجـالس الخيرية ( مجـالس الذكر )، فضائل عظيمـة ذكرت في أحاديث صحيحة منها:

ففي الحديث الصحيح يذكر النبي(ص)( إن لله تبارك وتعالى ملائكة يطوفون في الطريق يلتمسون أهل الذكر فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا: هلموا إلى حاجتكم قال: فيحفوهم بأجنحتهم الى السماء الدنيا، قال: فيسألهم ربهم عز وجل ـ وهو أعلم منهم ـ: ما يقول عبادي؟ قال: تقول: يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك، قال: فيقول: هل رأوني؟ قال: فيقولون: لا والله ما رأوك. قال: فيقول: وكيف لو رأوني؟ قال: يقولون: لو رأوك كانوا أشد لك عبادة وأشد لك تمجيداً وأكثر لك تسبيحاً. قال: يقول: فما يسألوني؟ قال: يقولون: يسألونك الجنة، قال: فيقول: هل رأوها؟ فيقولون: لا والله يا رب ما رأوها، فيقول: فكيف لو رأوها، فيقولون: لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصاً وأشد لها طلباً وأعظم فيها رغبة. قال: فمم يتعوذون؟ قال: فيقولون: من النار، قال: يقول: وهل رأوها؟ قال: فيقولون: لا والله يا رب ما رأوها، قال: فكيف لو رأوها؟ فيقولون: لو رأوها كانوا أشد منها فراراً وأشد منها مخافة. قال: فيقول: أشهدكم أني قد غفرت لهم. قال: يقول ملك من الملائكة: فيهم فلان ليس منهم إنما جاء لحاجة. قال: هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم } [رواه البخاري(6408)، ومسلم(2689

وفضائل مجالس الذكر كثيرة من ضمنها ما يلي:

1- نزول السكينة

2- غشيان الرحمة من الله تعالى على الحاضرين، أي: نزولها عليهم.

3- إحفاف الملائكة للجالسين فيها.

4- يذكرهم الله فيمن عنده، وهم أهل السماء الدنيا.

5- يباهي الله ـ جل وتعالى ـ بالحاضرين الملائكة

6- مغفرة الذنوب وتبديل السيئات حسنات

شيخنا الحبيب /
أذكر لك قصة حصلت لي أنا شخصياً
كنت قبل 18 سنه تقريباً من الله عليه بالهداية
وكنت من خيرة الشباب في حيي ولا أزكي نفسي وكنت أقوم الليل 40 ركعه يشهد الله وكنت أحس روحانية عجيبة جداً
في حياتي العلمية والعملية .
وفتره بعد هدايتي بسبع سنوات جرفوني جلساء السوء وأنتهيت لمدة 5 سنوات ذقت فيها العذاب والضنك من كل باب
حتى في عملي وفي بيتني وأقرب الناس لي زوجتي ..
ومن الله عليه بالهداية مرةً ثانية والحمد لله على هذه النعمة وأنا إمام مسجد أشكر الله على ذلك .
وتغيرت الأحوال ونشكر الله ولكن بعض الطاعات قبل 18 سنه مثل قيام الليل مقصر جداً نسأل الله أن يعيننا على ذلك .

موضوعك ياشيخ ابو عبدالرحمن قلب المواجع وذكرني بمجالس الصالحين ولا زلنا في مجالس أهل الخير والصلاح والحمد لله ..

وفي الختام يشهد الله وملائكته والناس أجمعين ومن في المنتدى من أعضاء ومشرفين وزوار أني أحبك في الله

ويشهد الله أني التصفح هذا المنتدى لأجل مواضيعك وليس لشئ أو نقص في المنتدى أو أعضائه لاوالله ولكني أتزود من مواضيعك المطروحه في رفع الهمة ونسأل الله أيكتب لك كل حرف أجرها مضاعفه ونسأل الله أن يجمعني وياك في الدنيا قبل الأخره على طاعته ..
محبك
المعذره كتبتها على عجل وإن خانني التعبير أو الأغلاط الإملائية فلمعذره

ابو ابراهيم غير متصل قديم 18-06-2005 , 02:28 PM    الرد مع إقتباس
زمردة زمردة غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 19,033
#3  
ماااااا شاااااااء الله تبااااااارك الله
جميل جداً درس اليوم شيخنا الفاضل أبو عبدالرحمن ..

وجميل كذلك ما عقب به الأخ الشيخ أبو إبراهيم ..


نسأل الله أن يجعل مجالسنا عامرة بذكره دائماً وأبداً ..

زمردة غير متصل قديم 18-06-2005 , 07:15 PM    الرد مع إقتباس
دمدم دمدم غير متصل    
كاتب فعال  
المشاركات: 1,329
#4  

هذا الموضوع لجدير بالتفكير والبحث .. أعني موضوع طبيعة الشخصية الدعوية ..

وإن كنت خائفاً من أن ينقض عليك بعض الشباب بالانتقاد .. .. لكنني في الحقيقة أتفق معك .. في كل ما قلته تقريباً ..

أما مسألة .. لماذا ليس عندنا دعاة بهذه الصورة .. فهذا الكلام لا يمكن ضبطه أو الحكم به .. وبالتأكيد أن عندنا أمثال هؤلاء .. وربما يعرف غيري من الأعضاء بعض الدعاة الذين يكثر احتكاكهم مع الشباب .. ويشاركون في الرحلات والمراكز والمخيمات .. ويتحلون بما يتحلى به هؤلاء الرائعون .. من لطف ومنطق وأسلوب ..

لكن المشكلة عندنا تكمن في الفهم الصحيح للإعلام .. وكذلك في بعض القيود التي فرضتها الطبيعة ..

أما الفهم الصحيح للإعلام .. فإنه لا يزال عندنا يحبو ويقوم ويتعثر .. لا يزال الإعلام المرئي خصوصاً بعيداً جداً عن هموم كثير من الدعاة .. الذين يرون الأساس الدعوي عن طريق الكتاب والمطوية والشريط الصوتي .. وهم قد يكونون غير مخطئين فـ هذه الرؤية .. لكننا نخسر بسببها الكثير ..

كما قلت .. أنا لا أرى أن واقع دعاتنا فيه خطأ ينبغي تغييره ... لكنني بالتأكيد أرى حاجتنا إلى الاستفادة من هذه الصور المبتكرة في التأثير الإعلامي الإيجابي على الناس ..

الدعاة التقليديون .. عندما يدخلون في المقارنة مع هؤلاء .. يخفت ضوؤهم غالباً .. وتأثيرهم كذلك .. وكذلك عندما يجتمع الاثنان في نقاش .. سترى الغلبة غالباً لصاحب الأسلوب غير التقليدي في الطرح والتفكير .. لأنه يستطيع أن يتكلم ويتواصل بكل الأساليب .. بينما المتحدث التقليدي سيكون عاجزاً عن التحرك خارج مداره الذي اعتاد عليه ..



المسألة ليست في ذات العلم ومقداره وضبطه وحفظه فقط ..
عندما تكون المسألة مسألة إعلامية .. فنحن في حاجة إلى من يحسنون التعامل مع الصورة الإعلامية ..
ويعرفون كيف يستغلونها الاستغلال الأمثل ..


دمدم غير متصل قديم 20-06-2005 , 02:16 PM    الرد مع إقتباس
wz111 wz111 غير متصل    
عضو نشيط  
المشاركات: 101
#5  

ماذا أقول لك يا بو عبد الرحمن.
أولاً جزاك الله كل خير وحيا الله هذه المجالس الطيبه
ثم إن صفة الداعيه يجب أن تكون هكذا
ويا حبذا لو كانت هذه المجالس لعرض تأملات في ملكوت الله
والتفكر بها فقدرة الله عز وجل موجودة في كل شيء
فما أجمل أن نتحسس هذة القدرة ونتدارسها


ولــيــد

wz111 غير متصل قديم 20-06-2005 , 04:11 PM    الرد مع إقتباس
بو عبدالرحمن بو عبدالرحمن غير متصل    
مبدع متميز  
المشاركات: 5,287
#6  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الحبيب / أبو إبراهيم
......... رحم الله والديك الكريمين ورفع الله قدرك في الدارين

أكرمك الله ..
أثابك الله ..
نصرك الله ..
حفظك الله ..
رعاك الله ..
أيدك الله ..
باركك الله حيثما كنت ..
رفع قدرك الله في الدنيا والآخرة ..

راااائع والله هذا التعقيب ..
وإني لأعتبره هو الأصل في الموضوع وكلماتي تعزيز له ليس إلا
وأرجو أن لا أنسى أن اضع تعقيبك هذا في الموقع ، إما كموضوع مستقل ،
أو كتعقيب على هذا الموضوع نفسه ...

ولا أملك لك إلا الدعاء ..
فلا تنسني يا أخي الحيب من دعائك فإني محتاج

ويبقى نقطة واحدة في تعقيبك لعلي أعود إليها لأفرد الكلام فيها ،
حتى أضع النقاط على حروفها بإذن الله وكرمه وتوفيقه .

هذه النقطة سألني عنها أحدهم متعجبا ..!!
ووضحت له ، وقلت له : فيم العجب .. بل العجب من عجبك !!!!
وهي قضية حديثك عن قيام الليل

( أسأل الله أن يتقبل منك ، ويعينك ويمنحك القوة على مزيد من الطاعة ،
بحيث تتمكن بعونه تعالى على تجاوز المائة ركعة إن شاء الله .. وما ذلك على الله بعزيز )

بو عبدالرحمن غير متصل قديم 22-06-2005 , 06:47 PM    الرد مع إقتباس
بو عبدالرحمن بو عبدالرحمن غير متصل    
مبدع متميز  
المشاركات: 5,287
#7  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت الفاضلة : زمردة
..... رعاك الله وحفظك وبارك فيك

شكر الله لك هذه المتابعة الواعية الرائعة
والتي أسأل الله سبحانه أن تجدي بركتها وآثارها في قلبك

نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم
وأن يرضى عنا وعنكم ..
وأن يغفر لنا ولكم ..
وأن يبارك فينا وفيكم حيثما كنا وكنتم ..
اللهم آمين

بو عبدالرحمن غير متصل قديم 25-06-2005 , 12:32 PM    الرد مع إقتباس
بو عبدالرحمن بو عبدالرحمن غير متصل    
مبدع متميز  
المشاركات: 5,287
#8  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب / دمدم
....... رحم الله والديك ورفع الله قدرك

حياك المولى سبحانه .. وأحيا قلبك بنور معرفته ونور محبته

لله درك ..
قرأت تعقيبك أكثر من مرة ..
وصدقت فيما ذكرت .. ولا زال في هذه الأمة خير كثير ..

ودائما أنا أشبه هذا الخير بكنوز الذهب متوارية في الأرض وتحتاج إلى أيد تمتد إليها لتخرجها

أما قولك :
(لا يزال الإعلام المرئي خصوصاً بعيداً جداً عن هموم كثير من الدعاة )

فهذه العبارة حركت مواجع كثيرة ..
وهي نقطة تحتاج إلى طرح متواصل ، وتذكير دائم ..

لعل الله ينفع بنا وتصل كلماتنا إلى من يكون قادرا على فعل شيء في هذا الجانب ..
صحيح هناك بدايات طيبة ولكنها لا تزال ترحف ،
في مواجهة طوفان من العمل الحثيث لأهل الباطل

ومع هذا ورغم هذا فنحن على تمام الثقة :

أن قليل الحق يغلب كثير الباطل ...
المهم أن يكون هناك إخلاص .. واستفراغ للجهد .. ومحاولة للوصول

جزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيك حيثما كنت


بو عبدالرحمن غير متصل قديم 01-07-2005 , 11:16 AM    الرد مع إقتباس
بشاير بشاير غير متصل    
مراقبة سوالف الاصدقاء قلب زايد  
المشاركات: 7,838
#9  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما تجلس في مجالس ذكر

تحس بمزيد من الثقة بالنفس

وإن لوقتك أهمية وهدف

وإنك قمت بعمل خلقك الله له

وبعكس ذلك مجالس اللهو والكلام الفارغ

فإنك تحس بصغر وحقارة نفسك

وإنك ضيعت وقتك الذي هو عمرك

هذا خلاف إنه سيكون عليك حسرة يوم القيامة

نسأل الله أن يجعل مجالسنا كلها ذكر وألسنتنا لا تفتر عن الشكر

جزاك الله خير أخي أبو عبدالرحمن وأعانك على ذكره وشكره وحسن عبادته

بشاير غير متصل قديم 07-07-2005 , 03:23 PM    الرد مع إقتباس
بو عبدالرحمن بو عبدالرحمن غير متصل    
مبدع متميز  
المشاركات: 5,287
#10  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت الفاضلة / بشاير
...... بشرك الله بالجنة

بارك الله في أنفاس حياتك ..

وجزاك الله خير الجزاء على هذه المتابعة الواعية

اسأل الله سبحانه أن يكرمك بكرامة الصالحين من أحبابه

نعم .. صدقت .. مجالس الصالحين المليئة بذكر الله تمنح القلب صفاء وثقة

على عكس مجالس اللهو واللغط والمجون .. فإنها أجواء تحفها الشياطين _ نعوذ بالله من ذلك _

نسأل الله أن يملأ قلوبنا بمحبته .. وأن يجعل مجالسنا مجالس تحبها الملائكة وتبحث عنها

بو عبدالرحمن غير متصل قديم 29-08-2005 , 05:53 PM    الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


[عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة | ارسل هذه الصفحة لصديق ارسل هذه الصفحة لصديق]

الانتقال السريع
   قوانين المشاركة :
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة لا بإمكانك إضافة مرفقات لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود في بي vB متاح الإبتسامات متاح كود [IMG] متاح كود HTML متاح



لمراسلتنا - شبكة سوالف - الأرشيف

Powered by: vBulletin
Copyright © Jelsoft Enterprises Limited 2000.