|
|
مراسل سباق السيارات
|
البحرين
|
المشاركات: 7,667
|
#1
|
شومي بطل العالم للمره السابعه رغم أنف الجميع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شوماخر يحسم اللقب السابع في المكان الذي بدأ فيه
طوى مايكل شوماخر صفحة أخرى من كتاب الأرقام القياسية مبرهناً عن سيطرته على الفورمولا واحد من خلال إضافته للقبٍ عالمي قياسي سابع يوم الأحد.
أنهى شوماخر سباق بلجيكا بالمركز الثاني وراء الفنلندي كيمي رايكونن ليحسم اللقب السابع للسائقين على حلبة سبا فرانكورشان التي بدأت منها مسيرته في الفورمولا واحد عام 1991.
بدأت مسيرة شوماخر في سبا مع فريق جوردان، ثم إنتقل الى بينيتون مباشرة في السباق التالي وحقق أول فوز له في الفورمولا واحد في بلجيكا عام 1992. ومنذ ذلك الحين فاز ست مرات بسباق سبا فجاء إحتفاله على البوديوم بالفوز باللقب السابع مناسباً تماماً على هذه الحلبة العالية السرعة.
نجم الفيراري هو أنجح سائق في الفورمولا واحد بلا منازع مع عدد الإنتصارات التي بلغت 82 و1166 نقطة. لقد سجل في هذا العام أكبر عددٍ من الإنتصارات في الموسم الواحد، 12 من 14 حالياً، بما في ذلك سبع إنتصارات قياسية متتالية قبل أن ينهي سباق بلجيكا بالمركز الثاني.
الرقم البارز الوحيد الذي يبقى أمامه هو عدد الإنطلاقات من المركز الأول الذي يحمله البطل الراحل أرتون سينّا. إنطلق البرازيلي 65 مرة من المركز الأول مقابل 62 لشوماخر.
يمتد عقد الألماني مع الفيراري حتى نهاية موسم 2006 ولا يبدو حالياً بأنه ينوي الإعتزال، لذا من المؤكد أنه سيزيد أرقامه القياسية.
لكن مسيرته كانت مثيرة للجدل في بعض مراحلها. حصل على فرصة البدء بقيادة سيارة الفورمولا واحد عام 1991 عندما تم إعتقال سائق جوردان البلجيكي برتراند غاتشو الذي رشّ غاز CS في وجه سائق تاكسي في لندن بعد شجارٍ بينهما. حل شوماخر بدل السائق المعتقل ومنذ ذلك الحين أصبح بطلاً بالإنتظار.
حصل شوماخر على المكافآت بإنتقاله الى بينيتون فأصبح بطلاً معه عامي 1994 و1995 قبل أن ينتقل الى الفيراري في موسم 1996. لكن لقبه الأول عام 1994 كان مثيراً للجدل لأنه حوّل سيارته مباشرة بإتجاه دامون هيل ليصطدم به في السباق الحاسم في أوستراليا.
وفي موسم 1997 تم حرمانه من المركز الثاني في البطولة بسبب محاولته إخراج جاك فلينوف عن الطريق في السباق الحاسم للقب. وبعد عامين كان شوماخر يحاول يائساً بناء الفيراري من حوله بإنتظار اللقب الى أن كسر ساقه أثناء الإصطدام في سباق سيلفرستون.
ثم عاد في السباقين الأخيرين من موسم 1999 ليساعد الفيراري على الفوز بلقب الصانعين الذي ما زال الفريق الإيطالي يحمله منذ ذلك الحين. ثم ضمن الألماني أول لقب للسائقين لصالح الفيراري بعد غياب 21 عاماً وذلك عام 2000، وفوزه الأخير بالبطولة ليس إلا تأكيداً وإمتداداً لسيطرته تلك.
لعب دوره كاملاً فكان قائد الفيراري، هذا الفريق الحلم الذي يتضمن مديره جون تود والمدير التقني روس براون والمصمم روري بايرن، وهذا أعطى شوماخر شهرة عالمية لا مثيل لها. إنه يتقاضى أعلى أجرٍ في الفورمولا واحد ما يقارب الخمسين مليون دولار، وقد أظهر لمنافسيه من الشباب بأنه لا ينوي أبداً الإعتزال.
إنه إبن بنّاء الجدران الذي يملك الآن حلبة كارتينغ في بلدة كيربن قرب كولونيا. وُلِدَ شوماخر في هورث هرمُلهايم في الثالث من كانون الثاني عام 1969. إنه أول بطل ألماني في الفورمولا واحد والوحيد، وقد بدأ السباقات بسن الرابعة في الكارتينغ حيث قاد سيارة من صنع والده رولف.
بدأت مسيرته تتوضح منذ أن إجتمع بمدير أعماله ويلي ويبر عام 1989 في الفورمولا3 الألمانية، فكانت الفورمولا واحد الهدف المنشود. تبعه شقيقه رالف الى الفورمولا واحد، وبعد أن أقام مايكل في موناكو لفترة تخلى عن حياة الترف ليستقر في سويسرا. إنه متزوجٌ من كورينا ولديه طفلين، جينا ماريا وميك، وغالباً ما يبقى بعيداً عن عيون العامة.
توفت والدته إليزابيث صباح اليوم الذي حقق فيه فوزه بسباق سان مارينو في العام الماضي. كانت رغبته بالفوز قوية وقد ساعدته على تحويل ذاك اليوم لصالحه بتحقيق الفوز إكراماً لوالدته.
وبعد المتعة والفرح في الأعوام الخمسة الأخيرة، ما زال شوماخر يرغب بالمزيد من الإنتصارات...
منقول من موقع الفورملا العربي
|
|
31-08-2004 , 04:47 AM
|
الرد مع إقتباس
|