متى كان للمرئ دوافع ... آحلام ..آمال .. هل خلت يوما من التقلبات , و الانعكاسات
و راح الواحد منا يرى في حاله الضحية و تنتابه نزغات القلب و الخواطر و آلآلام دافئة , ينفطر لها القلب من تدفق نهر الحنين و عاطفة عارمة و ان وزرعت وقتها لحظنت ما يسعها .

إن وجد الخليل تشاركه و تمده يأخذ و يعطى لنسبت نفسك و نفسكى من السعاء بل الأوفرهم حظاُ و من ذا هو الأمين يبقى الخيال يرسم معالما له كيفما تحبذه الحنايا ..

أحلام من ظن بهم الغير رومانسيين تتزامن و مفترقات الحياة و سرعة الأخبار و دينامكية العصر
و بثور مصطلحات خلت منها الأزمنة الفارطة نعيش الماضى فيه حنين لهويتنا


هـــو : ماض في مآسي و جراح محن و كفاح فأطلت مهجتى كالحلم في الأفق لاح..

هي : يا فاتنا بين طيات السماء يا عزفي الجميل يا من استحى منه الحياء حضنى يخفف عنك الشقاء

يــرد : هذا صوت الندا . صوت قادم من السماء وجه الصفاء , استحييت من المعبود أن اتمنى لك الخلود


و ترد ليرد , نتبادل أسمى صفات الماء يمد الحياة , متى تخلى الانسان عن انسانيته و متى عرفنا للجفاء موضع ...