في زمن الحرية المزعومة
حاربوها ، وجندوا كل جنودهم لأجلها !!!
لم يهنأ لهم بال ولم يقر لهم قرار ..
حتى سنوا قوانين الظلم والفساد
سلبوها أبسط حقوقها ، وضيقوا عليها حتى في لبس حجابها !!
تلك هي أختنا المسلمة في وسط أوروبا ..
إنها تلك العفيفة الطاهرة ، إنها ربيبة أسماء وعائشة
إنها التي ما بدلت ولا غيرت وما زادوها إلا تمسكا بحجابها
وإصرارا عليه
إليها
من قلب جزيرة العرب موطن العزة والكرامة
ومربض العفة والفضيلة ..
نبعث مواساتنا ، تأييدنا
ونرسل صوتنا وشوقنا
ونقول
بعزيزِ إيماني أصونُُ حجابي *** وأصونُ عرضي في حِمى جلبابي
كذب الذين يتاجرون بقصّتي *** كذبوا وكانوا مثل زيفِ سرابِ
تجريرَهمْ أبصرتُ لا تحريرَهم*** قد خابَ مَن قد سار خلف غرابِ
لا لن أكونَ كما أرادوا سلعةً *** ضاعت بسوق نخاسةٍ و بغابِ
ثار البغاةُ وكشّروا أنيابهم *** وغداً نحطّمُ صورةَ الأنيابِ
يعوي العبيدُ على صدى أسيادهمْ *** وعواؤُهم ما ضرَّ سيْرَ سحابي
أنا لستُ وحدي في قرار تحجّبي *** خلفي كثيرٌ يقتفينَ مَتابي
فمعي النساءُ السائراتُ على الهدى***ومعي الحياءُ وفطرتي وكتابي
سأظلُّ أرقى للسماوات العُلا *** بالطهر والإيمان .. هذا جوابي
الحـــجـــــاب
المصدر 
عرض نسخة للطّباعة |
ارسل هذه الصفحة لصديق]
