ن شابة تعدت العشرين من عمرها، متدينة وذات أخلاق فاضلة تقضي معظم وقتها في قراءة الكتب الدينية و دخول مواقع ال Chat !ستظنون ان ن مصابه بانفصام في الشخصية أو ما شابه، كي لاتظنوا في ن ظن السوء أقول لكم ماتفعله في مواقع ال chat. هدف ن من زيارة مواقع ال chat هي تقديم النصح والأرشاد إلى الشباب من مرتادي ال chat الشباب الغافل حيث فتجدهم يتلفظون بالأقوال البذيئة الخادشة للحياء ينشدون المتعة المحرمة والعياذ بالله! تحاول ن معهم باستخدام الأسلوب الديني الصحيح في تقديم النصيحة فتجلس تحاورهم وتنزل لمستواهم اذا اضطرها ذلك وتستخدم اسلوب الترهيب والترغيب و تنجح في الغالب في إعادة هؤلاء الشباب إلى طريق الحق والصواب. أذكر لكم أحد حواراتها مع أحد الشباب المنحرف الذي من الله عليه بالهداية بعد هذا الحوار:
ن: أخي في الله أما سمعت قول الله تعالي في آيته الكريمة ( مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)؟ ياأخي تذكر أن كل ماتلفظه يكتب في سجل أعمالك وأنت محاسب عليه يوم القيامة.
الشاب: اجلبي ويهج.
ن: أخي في الله لو لم يهني حالك لما كتبت لك، صدقني ان هدفي هو التذكير أنا أعرف ان بداخلك انسان خير لكن ربما أصدقاء السوء أو انه لديك وقت فراغ كبير لاتعرف كيف تقضيه هو الذي أوصلك إلى هذا المسلك.
الشاب: وبعدين يامطوعتنا.
ن: أخي في الله خف الله، أنت لاتعلم متى يدركك الموت عندها ماذا ستقول لرب العباد حين يسألك عن وقتك فيم كنت تقضيه وعن لسانك وعن كل جوارحك فيم استخدمتها هيا أخي في الله فكر فيم أقول واستغفر ربك الغفور واذكر الله بدلاً من التلفظ بهذه الألفاظ البذيئة. صدقني ان ربك لغفور رحيم.
الشاب: والله افتشلت مشكورة أختى مشكورة يزاج الله خير.
ن: الحمد لله واشكر ربك ولاتشكرني .
بقي أن أقول أن هذا الشاب سلك مسلك ن.

بوركت يا ن وكثر الله من أمثالج