الكشف عن وصية للانتحاري العمري كتبها قبل 3 أيام من هجمات سبتمبر ودعا فيها زملاءه إلى أن يحسنوا ذبح الركاب ويسلبوا أموالهم

لندن: محمد الشافعي
دعا عبد العزيز العمري احد الانتحاريين الذين قاموا بهجمات سبتمبر وكان في الطائرة التي ضربت المركز التجاري العالمي، وقادها المصري محمد عطا الامير، في وصية كشف محتوياتها موقع «القاعدة» على الانترنت امس، الى «البر في ذبح» ركاب الطائرة والى سلب اموالهم.
وحدد العمري في الوصية التي كتبها ووقعها يوم 8 سبتمبر (ايلول) 2001، اي قبل 3 أيام من الهجمات، وبثها موقع «القاعدة» على هيئة شريط مسجل مدته 62 دقيقة، 15 بندا يجب اتباعها «لضمان الجنة، ولقاء 72 من الحور العين». ودعا في الوصية زملاءه بالبر في ذبح الركاب، وسلبهم اموالهم واشيائهم الثمينة بقوله: «اذا منّ الله على أحد بالذبح فليبرها عن أبيه وأمه فان لهما حقاً عليك، ولا تختلفوا واسمعوا وأطيعوا واذا ذبحتم فاسلبوا من تقتلوه، ولكن بشرط الا ينشغل بالسلب ويترك ما هو اعظم من الانتباه للعدو».
وقال اصوليون في لندن لـ«الشرق الاوسط» ان ما تركه العمري ليس وصية شرعية بالمعنى المفهوم، بل هو نوع من التعليمات لزملائه في هجمات سبتمبر 2001 . (تفاصيل في الداخل)

واذا ذبحتم فاسلبوا من تقتلوه، ولكن بشرط الا ينشغل بالسلب ويترك ما هو اعظم من الانتباه للعدو».



يعني هل يعقل
شخص يعرف انه سيرتطم بالطائرة في مكان ما ويموت هو ومن معه يقول اسلبوا

تذكرت الوصية التي نسبت الى محمد عطا ويقول فيها
"" عند تغسيلي وتكفيني يجب أن يكون المغسل مسلما ملتزما وان ....... الخ الخ ""

مشكلة ال CIA أنهم يستعينون بعرب من درجة حمير لمساعدتهم في خططهم وتلفيق هذه الشهادات الملفقة عن المسلمين
فتجدهم يخطئون في أبجديات بسيطة وسهلة جداً
مثل أفلام هوليود التي يصوروا فيها العرب أنهم بدواً رحّل يمتطون فقط الجمال والبغال والخيل في القرن العشرين
حمورية ال CIA هي نفسها التي ورطتهم الان في محنة أسلحة الدمار الشامل التي لم يجدو مايستتروا به من فضيحتها سوى أن يكونو أشد وقاحة في الكذب

مايحزنني أن بعض العرب المسلمين يمضون وراء هذه الترهات ويصدقونها ويصبون جام غضبهم على المجاهدين ويسفهون فكرة الجهاد كفكرة ، وهذا التسفيه كله يصحب لمصلحة أمريكا رأس الكفر والبلاء

أصبت