نعم أيها الاخوة , عفوا , فأنا لاأريد حضور المحاضرات بعد الآن , ولا المشاركة في الدروس العلمية ولا الذهاب إلى تلك التجمعات الأخوية الخيرية ,,, لقد أصبحت أضيق بها ذرعا ,, وأكره الحضور إليها , وأجد نفسي في ضيق وأنا بين روّاد الدروس العلمية والقادمين إلى المحاضرات والكلمات في المساجد أو المراكز أو غيرها ..

وحين تسألوني عن السبب , فسأقول لكم : نعم , أنا أجلس في استراحة ومزرعة مع مجموعة من أصدقائي , وأعترف أن في جلستنا بعض مالايُرضي , وبعض مانعرف أنه إثم ولهذا نكتمه عن الآخرين , فربما كان فيها جهاز التلفاز أو حتى الفيديو , وربما كان الدش منصوبا على سطحها يستقبل القنوات من الشرق والغرب , ولاتخلوا تلك المزرعة أو الإستراحة أو المجلس أو حتى الشقة لاتخلوا من الدخان أوالشيشة وربما آلات الغناء والطبول وغيرها ,,,, كل ذلك يجري ولكننا بحمدالله محافظون على صلواتنا حتى مع الجماعة , بعيدون عن ارتكاب الموبقات والفواحش والكبائر التي نصّ الله على تحريمها في القرآن وحذّر من مغبتها وسوئها ..

وكنت أطمع قبل ذلك في صلاح قلبي واستقامة حالي وأن أجد نفسي منتظما في سلك مجموعة من الشباب الملتزمين في حلقة من حلق تحفيظ القرآن الكريم أو في درس علمي أو ماشابه ..

نعم .. لكن الأمر تغيّر .. فإنني أجد نفسي بين الاخوة الملتزمين كما لو أنني غريبا .. تُلاحقني النظرات .. والعيون الجائعة .. العيون التي تسأل .. مالذي جاء بك إلى هنا ؟ .. لأي غرض أتيت ؟ .. كما لو كان مجيئي إلى ذلك الدرس عارا أو عيبا أو أمرا مستنكرا .. لقد كنت أتوقع أن يفرح بقدومي الشباب الملتزمون وأن يستقبلوني بالبشاشة والترحاب .. وأن يعبّروا لي عن أجمل المشاعر والفرحة والسرور .. ولكني أنظر عيونا زائغة وأقرأ فيها أسئلة تقول . لماذا جئت ؟ .. ماهدفك ؟ .. هل أنت طالب علم ؟ .. هل أنت راغب في الإستفادة أو في تغيير أو إصلاح ؟ .. ولقد سمعت أكثر من النظرات .. سمعت كلمات وعبارات تلاحقني وتقول لي : هذا الإنسان وجهه ليس بوجه محاضرات ولابوجه دروس علمية ولاهو من روّادها ! .. فأي ذنب جنيته ؟ .. نعم أنا مخطئ .. لكن ربما يكون من ينتقدني هو الآخر مخطئا بأمر آخر ظاهر أو خفي .. وأعظم الذنوب ذنوب القلوب .

إن هذه الكلمات والنظرات التي واجهتني وصعقتني من اخواني الملتزمين أبعدتني أمتارا بل كيلومترات عن مجال الخير والمشاركة فيه .

فكيف تقيّمون العلاقة بين الشباب الملتزم وغير الملتزم ؟

للرفع

لايا اخي ارجوك ،،، ارجع عن ذاك القرار وابحث عن اخوة لك فى الله وانتبه الا يكون ذالك احد مداخل الشيطان لك لابعادك عن ذلك الدرب الخير ،،فيزيد من حسرة الامر في قلبك ،،
اخي عد الينا ،،،
اختك بالله

صدقنى أخى فى الله....لا تلتفت لنظرات ولا عبارات....صدقنى ما دمت تسعى بصدق لتكون انسانا ملتزما بدينك ...فلا تنظر لكل ما ذكرت.....
أجل....حتى وان كانوا قد فعلوا وقالوا......مع الوقت ومع مرور الأيام ستراهم يتحلقون حولك كالفراشات المضيئة.....المسألة أخى فقط..مسألة وقت.....وهذا الشيطان لا تدعه يدخل بينك وبين نفسك..فهو يجري فى الانسان مجرى الدم......فلا تستمع له..ولا تصغى اليه عليه اللعنة ...

وفقك الله...وادعوا لك بان يثبت الله قلبك على دينه.....اذهب أخى الى المحاضرات واستمع للدروس العلمية والدينية وتوكل على الله...عليك بنفسك..لا بسواك....

اصمد فقط..وقل أنا قادر على الاستمرار..
الله معك....

ولكن سمعته من قبل من أخوات ..

وربما هو نفسه ما كنت أحسه وأنا في سنة أولى جامعة ..

ولكن كنت أعزي ذلك حسب تصوري أنه بسبب قلة خبرة البنات الملتزمات .. وعدم معرفتهم بي .. فأعذرهم ..

فالمفروض أن تكون التجمعات والنشاطات والمحاضرات الدعوية ليست للملتزمين بعضهم وبعض .. بل يجب أن تكون للجميع ومن باب أولى لمن يبحث عن طريق الهداية أو من هو تائه عنها ..

فاطلب العذر لهم .. وتأكد أن من يقوم بذلك أو يقول ذلك إنما هو من جهل منه أو قلة خبرة ..

الأخ الفاضل ، باختصار وجاوبني ، هل وجهة نظرك هذه ترضي الرحمن أم ترضي الشيطان ، لا تكترث بنظرات الآخرين ، غيرك قيل عنه ما هو أسوأ ، "وكلكم آتيه يوم القيامة فردا" قد تجد الحجة لنفسك اليوم في عدم مصاحبة الأخيار ، ولكن ما حجتك يوم القيامة ، وليس الخير مختصا بهؤلاء ولكن يد الله مع الجماعة وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية.

جزاكم الله خيرا , ولكن أتمنى من بعض الإخوة الملتزمين أن يأخذو بيد الشباب غير الملتزم ولاينفروهم من القدوم لهذه المناسبات الخيّرة .. فهناك بعض الفئات من الشباب الملتزم يشوه صورة الملتزمين بتصرفات لاتمت للإسلام بصلة .. فهو لايحمل من الإستقامة إلا شكلا خارجيا فقط .. أما الأخلاق والتصرفات فهي تصرفات هوجاء تنفّر ..

أحب الاخوة المستقيمين على دين الله عبادة وخلقا ومظهرا .. أسأل الله أن أكون منهم

أحب الصالحين ولست منهم

لعلي أن أنال بهم شفاعة

وأكره من تجارته المعاصي

ولو كنا سواء في البضاعة

سأقول لك شيئا يا أخي العزيز..

المقادير هنا اختلفت تمااااما في هذا العصر..

فالصالح يبتعد الناس من حوله.. والطالح يقترب الناس إليه..

إن شاء الله تعالى إن الله كان يقبل منك العمل الصالح الذي كنت تفعله بحضور المحاضرات.. ولكن بعض الإخوة سامحهم الله.. يظنون أن الناس نوعين.. أناس مثلهم وأناس ليسوا مثلهم.. والذين مثلهم يحترمونه.. والذين ليسو مثلهم يستحقرونه.. (( وعذرا على تلك الكلمة )).. لذلك أخي العزيز لا تقل يأنك لن تعود للمحاضرات وأعمال الخير.. فمهما حصل لك من نظرات فهي أقل بكثيييييييييييييييييييير من عذاب يوم القيامة..

والله أعلم..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

ان سمحتم لي أن أدلي بدلوي في هذا الموضوع .

قبل كل شيء أحمد الله أن حبب لأخينا حضور تلك المحاضارت التي توزع فيها الأجور من رب كريم وليس من عباد فقراء .

ثم أخي هذه النظرات التي تطن انها لك كما كنت أظن أنا ذلك فيبداية الهداية فقد كنت أظن أن كل من يوجد في تلك المحاضرة أو الدرس أنه ينظر إلي وهم كذلك فأنا أقلب نظري توجساً وحرجاً من الحضور إذ كنت في بداية التزامي ( إن صحت التسمية ) وفي الحقيقة انني أنا الذي كنت أرمقهم والبعض منهم مستغرب من فعلي وقد صارحني ذات مرة أحد الإخوة الذين توطدت العلاقة بهم إذ سألني لماذا تركت الدرس وتفرغتلمراقبة الحضور ؟ حقيقة لم أجد إجابة ولو اني فعلت كما يجب أن أفعل إذا حضرت محاضرة أو درس وتفرغت لمتابعة المحاضر وتسجيل الملاحظات والوفوائد ولخصت تلك المحاضرة لما شعرت بذلك الشعور .

وهنا أخي الفاضل أدعوك في حالة حضورك لمحاضرة ما أو درس فعليك بالتفرغ لمتابعة المحاضر وتلخيص المحاضرة واستخلاص الفوائد منها وشيئاً فشيئاً سزول ذلك الشعور عنك .

وأنا هنا أمد يدي إليك مرحباً بك أخاً في الله فهل تقبل ؟

أخوكم في الله البراء