|
كاتب فعال جداً
|
الكويت
|
المشاركات: 1,558
|
#1
|
أنعجز أن نكون مثلها ؟؟؟
وبعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أقول
انعجز أن نكون مثلها ...... هي ليست طفله وبرائه الأطفال في عينها ولا شابه يشع أمل الحياة من بين حناياها ولا أم يملئها الحنان ولا عجوزا نحمل لها الحب كله وتحمل بين أحضانها ذكريات الحياة
بل هي ليست من بني البشر .............................. إنها نملة
قصة واقعية لا تحتمل الكذب أبدا .. ولا يدخلها الباطل من بين يديها ولا من خلفها .......... كيف لا ومن اخبرنا بها هو الله عز وجل .
النملة وجيش سليمان
قصة تحمل في طياتها الكثير من المعاني السامية فإليكم إحداها
قال تعالى ( حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنك سليمان وجنوده وهم لا يشعرون )
جيش جرار يقترب من ذلك المجتمع الصغير فتصرخ إحداهن ( يا أيها النمل )
سؤال
أما كانت تستطيع أن تنجو بنفسها أو أما كانت تستطيع تحذير من حولها فقط
إذا
لماذا الصراخ ولماذا ( يـــــــــــــــــــــــــــــــــا أيها النمل )
سؤال لا يحتمل الكثير من الأجوبة بل هي إجابة واحدة
انه الحب
نعم المجتمع المترابط الذي يسعى فيه كل فرد إلى مصلحة الجماعة ، بل إن الفرد لا يكون بدونهم
هذه النملة وهي حشرة صغيرة بلغت من الصغر ما بلغت ولكن اقسم أنها قد ضربت مثلا للحب لم ولن يستطيع كثير منا تحقيقه
كل هذا الخوف على من حولها والظروف أقسى ما تكون والخطب جلل والموت من بين عينيها
كيف لا وأمامها جيش جرار بعدته وعتاده
ألا ليت شعري .......... إلى أي حدود الحب ستصل تلك النملة في وقت الرخاء إذا كان كل هذا الصدق في وقت الموت .
أحبتي ................... انعجز أن نكون مثلها
كل الشكر ................ لكم
|
|
27-04-2003 , 01:02 AM
|
الرد مع إقتباس
|