اكد مسؤولان في مؤسسات اغاثية كويتية امس ان المساعدات الانسانية الكويتية للشعب العراقي تأتي انطلاقا من التعاليم السمحة للدين الاسلامي واللحمة القومية والاخوة العربية.
وقال المسؤولان وهما رئيس مركز المساعدات الانسانية الكويتية الفريق الركن المتقاعد علي المؤمن ورئيس لجنة الاغاثة ومنسق الطوارئ في جمعية الهلال الاحمر يوسف المعراج ان هذه المساعدات تهدف الى رفع المعاناة عن الشعب العراقي الشقيق المستمرة باستمرار وجود رئيس نظامه.
واكد المسؤولان في تصريح لـ «كونا» ثبات موقف الكويت تجاه تقديم مساعدات ومعونات للشعب العراقي بالرغم من تصريحات مسؤولين من النظام العراقي تدعو الى رفض المساعدات الانسانية.
وكان مسؤولون في النظام العراقي صرحوا امس عبر وسائل الاعلام المختلفة بأن العراق بلد غني ولا يحتاج شعبه الى المساعدات الانسانية.
وذكر المسؤولان ان قيام الكويت بتقديم المساعدات الانسانية للشعب العراقي امر ليس بغريب عليها لان الكويت كانت وستظل دائما بلد الخير الذي يمد يد العون والمساعدة دائما الى جميع المحتاجين في العالم.
من جهته قال المؤمن ان الكويت ستستمر في تقديم المساعدات للشعب العراقي بما يكفل الحفاظ على أمن وصحة وسلامة الشعب العراقي «وهو الامر الذي يعد في مقدمة اولوياتنا».
واضاف «لن يثنينا أي شخص عن القيام بواجبنا الانساني من اجل نجدة ومساعدة الشعب العراقي ورفع المعاناة عنه جراء النقص الحاد الذي يعانيه من المواد الغذائىة والصحية».
وذكر ان المساعدات «سترسل الى المناطق الآمنة التي وقعت تحت سيطرة الحلفاء وبأسرع وقت ممكن من اجل الحفاظ على سلامة القائمين على عملية توزيع المساعدات».
من جهته اكد المعراج جاهزية فرق الاغاثة اضافة الى المواد الغذائية والمساعدات الاخرى لايصالها الى داخل العراق بأسرع وقت ممكن.
واضاف ان الهدف من ذلك هو «مساعدة الشعب العراقي وسد النقص الذي يعاني منه نتيجة للظروف التي تشهدها المنطقة».
وذكر ان عمل جمعية الهلال الاحمر ينطلق من الموقف الانساني لرفع المعاناة عن الشعب الشقيق الذي يعاني من نقص المواد الغذائىة والصحية وفق ما اكدته منظمات الاغاثة الانسانية وابرزته شاشات القنوات الفضائية.