أنا لاأريد أن أدافع عن صدّام ولاأفكار حزب البعث
ولكنني فقط أشبهه بالحجاج

فلولا صدّام لما رأيتم عراق واحدة بهذه الحدود

لكان قد هجم عليها الكرد والاتراك من الشمال وأخذوا أهم آبار البترول
وهجم الفرس من الشرق ودمروا وحرقوا فيها وسيطروا على الفاو وأم القصر
ولانفصل الشيعة بالجنوب منذ زمن بعيد
لكن بسياسة صدّام القوية حافظ على وحدة أراضي العراق

لذلك لكل طاغية محاسن وعيوب ومن أهم محاسن صدام أنه حافظ على وحدة العراق بالحديد والنار

ولولا هفوته بغزو الكويت لاعتبرت صدام أفضل حاكم عربي حافظ على وحدة بلاده لأنه بسبب هذا الغزو فقد السيطرة على أجزاء مهمة من وحدة أراضيه

ولكننا بالطبع
لن ننسى مظالمه في حق شعبه مع أنه يدخل في نطاق المحافظة على وحدة أراضي العراق
ومااستبسال أهل العراق من الارياف والمدن والقرى معه اليوم رغم نقمتهم في السابق على طريقة حكمه إلا دليل على شعور منهم بالخطر المحدق على العراق خاصة عندما سمعوا بتركيا تتحرك وايران تحاول وامريكا تخطط فشعروا بأنهم سلامتهم في وحدتهم

أما الخونة خارج الوطن فالله يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار

على فكرة عدة عراقيين هنا معي يرغبون في العودة
وهناك هجرة عكسية من خارج العراق إلى داخلها الأمر الذي يثبت خيبة أمل أمريكا
في الشعب العراقي الأبي المجاهد

"لولا صدام لقتلوا العراقيين وحرقوا النفظ ودمروا البلاد وسيطروا عليها وشردوا الشعب العراقي"

ليس هناك داعي لدخول الأتراك والأكراد وغيرهم لفعل هذه الأفعال فصدام قام فيها لوحده وأدى الواجب

لكل ((((طاغية)))) محاسن وعيوب ومن أهم محاسن صدام أنه حافظ على وحدة العراق بالحديد والنار